
إنجازان قياسيان في بورصة الدار البيضاء يعززان موقع السوق المالي
وفي التفاصيل، سجل مؤشر 'مازي' تقدما بنسبة 0,9 في المائة إلى 19.168,83 نقطة؛ مما رفع أداءه السنوي إلى 29,75 في المائة.
وسجل مؤشر MASI.20، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، ارتفاعا بنسبة 0,99 في المائة إلى 1.578,22 نقطة.
أما MASI.ESG، مؤشر المقاولات الحاصلة على أفضل تصنيف ESG، فقد سجل نموا بنسبة 0,13 في المائة إلى 1.318,74 نقطة.
بدوره، ارتفع MASI Mid and Small Cap، مؤشر أداء أسعار المقاولات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في البورصة، بنسبة 0,66 في المائة إلى 1.819,1 نقطة.
وبلغت التداولات حوالي 15 مليار درهم، سجلت أساسا في السوق المركزي (الأسهم)، وهيمنت عليها التداولات المتعلقة بـ'لابيل في' (20,26 في المائة)، متبوعة بـ'طاقة المغرب' (9,95 في المائة)، و'شركة الأشغال العامة للبناء بالدار البيضاء' (9,35 في المائة).
وبخصوص رسملة البورصة، فقد تجاوزت 1.007 مليارات درهم.
على صعيد القيم الفردية، سجلت أقوى الارتفاعات من طرف، 'فيسان' (زائد 46,33 في المائة / 345,35 درهما)، و'سوطيما' (زائد 10,37 في المائة / 1.810 دراهم)، و'سلفين' (زائد 9,47 في المائة / 624 درهما)، و'إقامات دار السعادة' (زائد 7,73 في المائة / 142,2 درهم)، و'بنك CFG' (زائد7,27 في المائة / 249,95 درهما).
بالمقابل، سجلت أقوى الانخفاضات من قبل 'أب المغرب كوم' (ناقص 9,57 في المائة / 70 درهما)، و'سطروك للصناعة' (ناقص 8,37 في المائة /212,8 دراهم)، و'المغربية للإيجار' (ناقص 7,34 في المائة / 365 درهما)، و'فيني بروسيت' (ناقص 6,68 في المائة / 419 درهما)، و'ميد بايبر' (ناقص 6,46 في المائة / 28,8 دراهم).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 39 دقائق
- صوت العدالة
الخميسات.. مشاريع اجتماعية واقتصادية جديدة لتعزيز التنمية البشرية سنة 2025
احتضن مقر عمالة الخميسات، يوم الأربعاء 23 يوليوز 2025، اجتماعاً موسعاً للجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ترأسه عامل الإقليم السيد عبد اللطيف النحلي، بحضور الكاتب العام للعمالة، وأعضاء اللجنة الإقليمية، إلى جانب الباشوات ورؤساء الدوائر باعتبارهم رؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية. ويندرج هذا اللقاء ضمن الاجتماعات الدورية التي تنظم في إطار تفعيل المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث جرى خلاله دراسة والمصادقة على سلسلة من المشاريع التنموية المبرمجة برسم سنة 2025، والمتعلقة بالبرامج الأربعة الأساسية للمبادرة، خاصة دعم الإدماج الاقتصادي للشباب، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة. وفي كلمته الافتتاحية، شدد عامل الإقليم على أهمية هذا اللقاء الذي يمثل محطة استراتيجية لدعم المسار التنموي بالإقليم، مؤكداً على التزام مختلف المتدخلين بالمضي قدماً نحو تعزيز الرأسمال البشري، وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإحداث فرص الشغل، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية. وأوضح النحلي أن عدد المشاريع المقترحة في إطار برنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بلغ 43 مشروعاً موزعة على مختلف الجماعات، ما يعكس حيوية المشهد المحلي وتزايد الوعي المجتمعي بأهمية هذه المبادرة كأداة فعالة لتحقيق تنمية مستدامة. وقدّم عادل الراضي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، عرضاً مفصلاً حول مضامين الاجتماع والنقاط المدرجة في جدول الأعمال، قبل أن تتم المصادقة على 14 مشروعاً ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي لفائدة الشباب، بغلاف مالي إجمالي قدره 2.76 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بما مجموعه 2.48 مليون درهم، مع تسجيل إلغاء مشروعين لعدم تنفيذهما. وفي السياق ذاته، تقرر أيضاً إلغاء مشروعين آخرين، يتعلق أحدهما باقتناء سيارة إسعاف مخصصة لمرضى القصور الكلوي بدائرة والماس، والثاني باقتناء وحدة طبية متنقلة لصحة الأم والطفل، وذلك في إطار إعادة توجيه الموارد نحو أولويات ملحة. أما بخصوص برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، فقد وافقت اللجنة على برمجة الدراسات الخاصة ببناء مركز صحي تربوي للأطفال التوحديين بجماعة الرماني بميزانية قدرها 0.25 مليون درهم، واقتناء وسيلة نقل لفائدة مرضى القصور الكلوي بجماعة الخميسات (0.45 مليون درهم)، إضافة إلى دعم تسيير الجمعية المكلفة بنقل هذه الفئة (0.1 مليون درهم). وعلى مستوى برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، تمت المصادقة على مشروعين لمحاربة الهدر المدرسي، الأول يهم بناء دار الطالبة بجماعة مجمع الطلبة بكلفة إجمالية بلغت 3.65 مليون درهم، والثاني يتعلق بتمويل دروس الدعم المدرسي لفائدة تلميذات وتلاميذ دور الطالب والطالبة بمبلغ 0.45 مليون درهم. وتجسد هذه المصادقات الدينامية المتصاعدة التي يشهدها إقليم الخميسات في تنزيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بما يرسخ قيم العدالة الاجتماعية ويستجيب لحاجيات المواطنين في مختلف المجالات.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ ساعة واحدة
- حزب الأصالة والمعاصرة
بوعرورو: تصدير المنتجات المحلية والمجالية يمثل رافعة حقيقية لتنمية النسيج المقاولاتي بالجهة
احتضنت مدينة وجدة لقاء جهويا تواصليا خصص لاستعراض محاور وأهداف البرنامج الوطني لتنمية التجارة الخارجية للفترة 2025–2027، وذلك بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، في ثاني محطة بعد لقاء أكادير، ضمن سلسلة لقاءات جهوية تروم إشراك الفاعلين المحليين في تفعيل هذا الورش الاستراتيجي. من جانبه، أبرز والي جهة الشرق، السيد خطيب الهبيل، أهمية اللقاء كفرصة لتعزيز النقاش الجهوي حول آفاق تطوير التجارة الخارجية، مذكراً بأن مساهمة الجهة في الناتج الداخلي الخام الوطني لا تزال في حدود 5,1% رغم ما تزخر به من إمكانيات. وأكد أن البرنامج الوطني يرتكز على أربعة محاور استراتيجية: – مواكبة المقاولات المصدرة، – تعزيز التأمين العمومي للتصدير، – الترويج المبتكر، – إصلاحات هيكلية لرفع التنافسية الإنتاجية. وشدد الوالي على ضرورة استفادة المقاولات الصغرى والصغيرة جداً من هذا العرض الجديد، في ظل المشاريع الهيكلية الكبرى التي تشهدها الجهة، مثل مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، ومنصة تثمين وتسويق المنتجات المجالية، ودعم الصندوق الجهوي للاستثمار والمقاولة. أما رئيس مجلس جهة الشرق، محمد بوعرورو، فقد جدّد التزام الجهة بدعم قطاع التصدير، معتبرا أن تصدير المنتجات المحلية والمجالية يمثل رافعة حقيقية لتنمية النسيج المقاولاتي بالجهة. وأبرز محمد بوعرورو أن منصة تثمين وتسويق المنتوجات المجالية، التي خصص لها غلاف مالي يصل إلى 200 مليون درهم، ستمكن من تعزيز دينامية الصادرات، لا سيما من خلال دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وقد عرف اللقاء حضور عدد هام من المسؤولين الجهويين، والمنتخبين، وممثلي الغرف المهنية، والمقاولات، والهيئات الاقتصادية الوطنية والجهوية، في أفق تعميق النقاش وتوسيع التعبئة حول تفعيل البرنامج الوطني على مستوى كل جهة. إبراهيم الصبار


يا بلادي
منذ 3 ساعات
- يا بلادي
أوراق نقدية تحكي تاريخ المغرب: من المصانع والحقول إلى المسيرة الخضراء والحداثة
بعد استقلال المغرب عن الحماية الفرنسية، استعاد البلد حقه السيادي في إصدار عملته الخاصة، حيث أُوكلت هذه المهمة إلى مؤسسة وطنية جديدة، هي بنك المغرب، الذي تأسس رسميا في الأول من يوليوز سنة 1959. في العام نفسه، قدم المغرب عملته الوطنية الجديدة: الدرهم. وكانت أولى الأوراق النقدية من فئتي 5 و10 دراهم، عاكسة روح أمة تدخل عهدا جديدا بطموح كبير نحو البناء والنمو والاستقلال. الزراعة لبناء الوطن تُظهر أوراق الستينيات والسبعينيات هذا التوجه بوضوح، من خلال التركيز على الزراعة والصناعات المرتبطة بها. فعلى سبيل المثال، تحمل الجهة الخلفية لورقة 10 دراهم الصادرة سنة 1970 صورة لامرأة تعمل في مصنع لتصنيع وتعبئة البرتقال، ترتدي الحجاب وتثني أكمامها، في دلالة على دور النساء المتنامي في القوى العاملة، ورسالة رمزية قوية خلال تلك الحقبة. أما الجهة الأمامية للورقة نفسها، فتجسد التقاليد المغربية العريقة من خلال صورة للملك الحسن الثاني إلى جانب منظر لحدائق الأوداية الأندلسية وقصبة الأوداية ومتحف الفنون المغربية. ويظهر البرتقال، رمز الزراعة المغربية، بشكل متكرر على أوراق نقدية أخرى. فـورقة 10 دراهم من عام 1960 تعرض عمالا يجنون البرتقال في حقل، بينما يحمل وجهها الأمامي صورة للملك محمد الخامس ومسجد حسان في الرباط. وتعكس ورقة 5 دراهم من عام 1969 أهمية الزراعة من خلال صورة للملك محمد الخامس والمدينة العتيقة لفاس على الجهة الأمامية، وحقل قمح ومزارع يحمل باقة من القمح على الجهة الخلفية. كما تقدم ورقة 5 دراهم من السبعينيات صورة للملك الحسن الثاني ومشهد من قصر آيت بن حدو، فيما تظهر على الجهة الخلفية مصنع لتصنيع الخضروات في ذروة نشاطه. المسيرة الخضراء، التراث، الهوية لم تقتصر الرسائل التي حملتها الأوراق النقدية على الجوانب الاقتصادية فقط، بل شملت أيضا إشارات ثقافية وسياسية. ففي عام 1987، أصدر المغرب ورقة بقيمة 100 درهم تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء عام 1975، وتحمل هذه الورقة لوحة للفنان المغربي أحمد بن يسف، إلى جانب حمامة تطير فوق المشاركين وتحمل نسخة من القرآن الكريم. أما أوراق النقد الأخرى الصادرة في نفس العام، فاستحضرت مواضيع ثقافية ومعمارية وهوية إقليمية، من خلال استخدام ألوان ترمز إلى مختلف عناصر البلاد: البنفسجي للمدن، الأخضر للأرض، والأزرق للبحر. تجسد ورقة 10 دراهم من هذه السلسلة صورة للملك الحسن الثاني وخلفه لوحة الوضوء في مسجد القرويين، بينما يظهر على الجهة الخلفية صورة لآلة العود وعمود من مدرسة العطارين بفاس، العاصمة الثقافية للمملكة. في السياق ذاته، تحتفي ورقة 50 درهما بالتبوريدة، وهي أحد أبرز أشكال الفروسية التقليدية المغربية، وتزينها سنابل القمح، بينما تظهر صورة للملك الحسن الثاني والقصور الطينية في الجنوب المغربي على الجهة الأمامية. من النجمة إلى الحمامة.. رمزية متجددة واصلت سلسلة 1996 هذا التوجه، من خلال إبراز الحرفيين والمعالم الوطنية، مثل ورقة 20 درهما التي تظهر الملك الحسن الثاني ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، فيما تحتفي الجهة الخلفية بنافورة المسجد وتصميمها الفني اللافت. ومع اعتلاء الملك محمد السادس العرش في أواخر التسعينيات، استمرت الرمزية في الأوراق النقدية، إذ تميزت سلسلة 2005 بإدماج عناصر مثل باب شالة، والزليج، وزخارف مستوحاة من الزراعة. وبرزت النجمة الخماسية، رمز المغرب، عنصرا مركزيا، تتحول في ورقة 20 درهما إلى كتاب مفتوح. كما تبنت سلسلة 2002 نفس التوجه الرمزي. ففي ورقة 50 درهما، تظهر صورة الملك محمد السادس وسد محمد الخامس، بينما تتحول النجمة إلى قطرة ماء على الجهة الخلفية، دلالة على أهمية المياه. أما ورقة 100 درهم، فتحمل تحية للمسيرة الخضراء، حيث تتحول النجمة إلى حمامة طائرة. وفي ورقة 200 درهم التي تتمحور حول البحر، تُجسد النجمة كصدفة، بجانب نافذة من مدرسة دينية ومسجد الحسن الثاني ومنارة. تركز الأوراق النقدية الحديثة على إبراز المعالم والبنى التحتية الوطنية. فـورقة 20 درهما الصادرة في 2024، تعرض المسرح الكبير في الرباط من تصميم المهندسة العالمية زها حديد، إلى جانب ملعب وطني. كما يظهر ميناء طنجة المتوسط بشكل بارز على ورقة 100 درهم، في انعكاس لتحول المغرب نحو الاقتصاد الحديث والانفتاح العالمي.