
«الإحصاء»: ارتفاع العمر المتوقع للإناث في مصر إلى 74.4 سنة 2025
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم، تقريرًا بمناسبة اليوم العالمي "من أجل تنمية صحة المرأة"، الذي يُحتفل به سنويًا لاستعراض أوضاع النساء الصحية حول العالم، ويعود أصل هذا اليوم إلى اجتماع الشبكة العالمية للمرأة من أجل الحقوق الإنجابية في كوستاريكا عام 1987، حيث تم اعتماد 28 مايو يوماً عالمياً لصحة المرأة.
كشف التقرير عن ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للإناث في مصر، ليصل إلى 74.4 سنة عام 2025، مقارنة بـ 73.4 سنة في عام 2022، وذلك استنادًا إلى أحدث بيانات الإسقاطات السكانية، ويعد "العمر المتوقع" مؤشراً تقديرياً لعدد السنوات التي يُتوقع أن يعيشها الفرد منذ ولادته.
أشار التقرير إلى انخفاض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024، مقارنة بـ 2.85 طفل عام 2021، بحسب بيانات الإدارة العامة لبحوث الخصوبة وتقديرات السكان. ويُحتسب المعدل بناءً على عدد الأطفال الذين تنجبهم السيدة خلال سن الإنجاب (15–49 سنة).
وفقًا لبيانات المسح الصحي للأسرة المصرية لعام 2021، شهدت نسب استخدام وسائل تنظيم الأسرة بين السيدات المتزوجات ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 66.4% عام 2021 مقابل 58.5% في عام 2014.
وتنوعت معدلات الاستخدام جغرافيًا، لتسجل 71.4% في الوجه البحري، و70.5% في المحافظات الحضرية، مقابل 59.1% في الوجه القبلي، و65.3% في محافظات الحدود.
كما أوضح التقرير أن 77% من السيدات المتزوجات في سن الإنجاب يعتمدن على إطالة فترة الرضاعة الطبيعية كوسيلة طبيعية لتنظيم الأسرة، في حين ارتفعت نسبة استخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة إلى 62.5% مقارنة بـ 56.7% عام 2014.
وبالنسبة للسيدات غير المستخدمات لوسائل تنظيم الأسرة، أبدت 54% منهن نية الاستخدام في المستقبل، بينما لم تُبدِ 31% أي نية للاستخدام، وارتفعت النية بين السيدات اللواتي لديهن من طفل إلى ثلاثة أطفال إلى 60%.
أكد التقرير تراجع معدلات وفيات الإناث نتيجة عدد من الأمراض، بفضل المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة
وفيات أمراض الجهاز الهضمي انخفضت من 8.9% عام 2017 إلى 3.7٪ عام 2023.
وفيات أمراض الجهاز العصبي تراجعت من 1.0٪ إلى 0.5٪ خلال نفس الفترة.
سلّط التقرير الضوء على ثلاث مبادرات رئاسية كبرى أحدثت فارقاً ملموسًا في صحة المرأة المصرية:
مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي
استفادت منها نحو 58.9 مليون سيدة فوق سن 18 عامًا حتى إبريل 2025، حيث قدمت خدمات الكشف المبكر والتوعية بأهمية الفحص الدوري للثدي.
مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية:بلغ عدد المستفيدات منها 7 ملايين سيدة، بهدف الكشف المبكر عن السرطان والقضاء على سرطان عنق الرحم.
استفادت منها 3.2 مليون سيدة حامل، للكشف المبكر عن الأمراض المنقولة من الأم إلى الجنين، مثل فيروس نقص المناعة البشري والزهري وفيروس B.
ولضمان الوصول إلى كل الفئات، تم تقديم خدمات المبادرات من خلال أكثر من 3,500 وحدة صحية و102 مستشفى، إلى جانب وحدات متنقلة للوصول إلى المناطق النائية. كما أُنشئ 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة و14 آخر تابعًا للمستشفيات الجامعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 36 دقائق
- اليوم السابع
المصري يستعين بخواجة لقيادة الفريق في الموسم المقبل
استقر مجلس إدارة النادي المصري على تعيين مدرباً أجنبياً لقيادة الفريق في الموسم المقبل، وذلك بعد توجيه الشكر للتونسي أنيس بوجلبان الذي رحل قبل نهاية الموسم الجاري بجولتين لتراجع النتائج، والاستعانة بميمي عبد الرازق كمدير فني مؤقت للفريق لقيادة المصري في آخر جولتين بالدوري، حيث نجح عبد الرازق في قيادة المصري لإنهاء الموسم بالمركز الرابع. وكان مسؤولو المصري قد فتحوا خط اتصال في وقت سابق مع التونسي معين الشعباني، المدير الفني لفريق نهضة بركان المغربي المتوج مؤخراً بكأس الكونفدرالية الأفريقية، غير أن المدرب التونسي فضل وقتها تأجيل الرد على العرض لحين الانتهاء من خوض نهائي الكونفدرالية. واستقر مجلس إدارة النادي المصري على استمرار الفريق فى خوض مبارياته خلال الموسم المقبل باستاد السويس الجديد، باعتباره الملعب الرسمي للفريق محلياً وأفريقياً. وتأهل المصري للمشاركة فى كأس الكونفدرالية بشكل رسمي الموسم المقبل، بعدما أنهى الفريق البورسعيدي الموسم الجاري فى المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري برصيد 42 نقطة، بعد منافسة شرسة مع فريقي، البنك الأهلي وسيراميكا.


اليوم السابع
منذ 36 دقائق
- اليوم السابع
هل مصر معرضة لحدوث زلزال كبير الفترة المقبلة.. البحوث الفلكية توضح
فى لحظة صمت مطبق، يتحول هدوء الأرض فجأة إلى رعبٍ يهز الأركان، عند حدوث الزلازل، تلك القوى الطبيعية الجامحة، تذكرنا بمدى هشاشة وجودنا أمام عظمة الكون، فهى ليست مجرد اهتزازات عابرة، بل لحظات فاصلة يمكن أن تقلب حياة الأفراد والمجتمعات رأسًا على عقب فى ثوانٍ معدودة. وتتجاوز خطورة الزلازل مجرد تدمير المباني والبنية التحتية؛ إنها تمس النسيج الإنسانى بعمق، فخلف كل انهيار هناك قصص مفقودة، وأحلام محطمة، وفقد لأحباء يترك ندوبًا لا تُمحى في القلوب، إنها تثير فينا مشاعر الخوف والقلق، وتختبر قدرتنا على الصمود والتكاتف في وجه المجهول. موقع مصر والحزام الزلزالى تقع مصر خارج الأحزمة الزلزالية الرئيسية المعروفة عالميًا، ومع ذلك، قرب مصر من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى التى تحدث في تلك المناطق. الزلازل الأخيرة والشعور بها فى مصر في الآونة الأخيرة، شعر بعض المصريين ببعض الهزات الأرضية، وجميعها مركز كان مركزها خارج مصر، كما حدث فى الزلزال الذى حدث الثانية فجرا، حيث كان مركزه تركيا، وزلزال آخر شعر به المصريون مؤخرًا كان مركزه جنوب جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط، هذه المنطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، وعادة الزلازل التى تحدث في البحر المتوسط غالبًا ما تكون غير مدمرة لمصر ولا تسبب أي خطر مباشر على الأراضي المصرية. إمكانية التنبؤ بالزلازل أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يؤكد أنه لا يمكن التنبؤ بالزلاز، كما أن كثرة الهزات الأرضية في منطقة شرق البحر المتوسط أمر طبيعي، والشبكة القومية للزلازل ترصدها بشكل لحظي. هل مصر معرضة لزلزال كبير؟ أوضح رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية شريف الهادى في تصريحات سابقة أن مصر آمنة نسبيًا الزلازل المدمرة مقارنة بمناطق أخرى تقع على الأحزمة الزلزالية بشكل مباشر. وعلى الرغم من أن التاريخ يشير إلى أن المنطقة قد تشهد نشاطًا زلزاليًا كبيرًا على المدى الطويل، إلا أنه لا يمكن تحديد توقيت حدوث ذلك بناءً على النشاط الزلزالي الأخير. وعلى الرغم من شعور المصريين ببعض الهزات الأرضية مؤخرًا، فإن هذه الهزات كانت في الغالب ناتجة عن زلازل مركزها خارج مصر في مناطق نشطة زلزاليًا، ومصر نفسها ليست على حزام زلزالي مباشر، ولا يوجد ما يشير إلى قرب وقوع زلزال كبير بشكل غير معتاد في الفترة المقبلة بناءً على هذه الزلازل.


اليوم السابع
منذ 36 دقائق
- اليوم السابع
تشييع جثمان سميحة أيوب من مسجد الشرطة بعد صلاة العصر
يشيع جثمان الفنانة الراحلة سميحة أيوب من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد بعد صلاة العصر، حيث رحلت عن عالمنا سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عام بعد رحلة مليئة بالعطاء في السينما والدراما والمسرح، وقدمت أعمال تركت بصمة كبيرة مع جمهورها. الفنانة القديرة سميحة أيوب من مواليد عام 1932 بدأت حياتها الفنية عام 1947 في فيلم "المتشردة" وكان عمرها 15 عاما، ثم في فيلم "حب" سنة 1948. التحقت عام 1949 بالمعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يديه. بالتوازي مع دراستها، كانت تعمل في المسرح والسينما، فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال منها فيلم "شاطئ الغرام". تخرجت من المعهد العالي للتمثيل عام 1953. انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي وعُينت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 و1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975، بلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية إلى جانب عدة مشاركات في السينما والتليفزيون. تعد الفنانة سميحة أيوب واحدة من أبرز القامات الفنية في العالم العربي، ولقبت بـ"سيدة المسرح العربي" نظرًا لإسهاماتها العميقة والمتميزة في هذا المجال، إلى جانب حضورها اللافت في الدراما التلفزيونية والسينما.