الصحف العالمية اليوم.. رسالة جديدة من ترامب إلى جيفري ابستين والرئيس الأمريكي يعلق.. 50 ألف طبيب بريطاني يبدأون إضراباً للمطالبة بزيادة أجورهم.. والاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين يقابل بغضب في واشنطن ودعم في لندن
الصحف الامريكية:"انت الأعظم".. رسالة جديدة من ترامب الى ابستين والرئيس الامريكي يعلق في أحدث تطور في قضية جيفري ابستين الممول المدان بجرائم جنسية ومدي عمق العلاقة التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشفت صحيفة نيويورك تايمز نسخة من كتاب ترامب "فن العودة" يظهر فيه اهداء من الرئيس الأمريكي بخط يدع موجه الى ابستين.وبحسب الصحيفة، تعود نسخة كتاب ترامب الى عام 1997، وظهر علي غلاف الكتاب الداخلي رسالة من ترامب الى ابستين جاء فيها: "الى جيفري .. انت الأعظم" وتحتها توقيع ترامب بالأحرف الكبيرة المائلة الذي يشتهر به.ونشر ترامب على موقع "تروث سوشيال" بعد الاخبار منشور يدين فيه الامر واتهم الديمقراطيين بمحاولة التشويش على اجندته وانجازاته التي استطاع تحقيقها خلال الأشهر السته الاولي من رئاسته: "يبذل الديمقراطيون اليساريون المتطرفون كل ما في وسعهم لصرف الانتباه عن الأشهر الستة العظيمة التي قضيناها في خدمة أمريكا، والتي يصفها الكثيرون بأنها الأفضل في تاريخ الرئاسة"وتابع: "لقد جن جنونهم، ويمارسون خدعة أخرى من روسيا، روسيا، روسيا، ولكن هذه المرة تحت ستار ما سنسميه احتيال جيفري إبستين. ومع انكشاف الأمور، وآمل أن يتم ذلك بسرعة، سترون أنها عملية احتيال ديمقراطية أخرى. نأمل أن تضع ملفات هيئة المحلفين الكبرى حدًا لهذه الخدعة. يجب أن يرى الجميع ما هو موجود، ولكن يجب ألا يتعرض الأبرياء للأذى. لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!"هذه ليست المرة الاولي التي ظهر فيها اسم ترامب ضمن مقتنيات ابستين، فمنذ أيام تم اكتشاف رسالة تعود الى عام 2003 يهنئ فيها الرئيس الحالي، ابستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين، وأشار التقرير الى ان اسم ترامب هو واحد ضمن عشرات من معارف إبستين الذين طلب منهم المساهمة في كتابة رسائل تهنئة بمناسبة عيد ميلاده وتضم القائمة، التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، شركاء إبستين المعروفين، مثل مالكة فيكتوريا سيكريت ومدير شركة بير ستيرنز في وول ستريتكما استعرضت صحيفة التايمز الرسالة الافتتاحية لكتاب عيد ميلاد ابستين الخمسين ، كتبت بخط يد جيسلين ماكسويل، مساعدة إبستين منذ فترة طويلة، والتي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة التآمر على الاتجار الجنسي بالقاصرين. "قرار متهور".. واشنطن تهاجم باريس بعد تعهد ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين أطلقت الإدارة الامريكية انتقادا شديد اللهجة مساء الخميس بعد تعهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في سبتمبر، حيث تعارض إدارة ترامب اعتراف أي دولة أو منظمة دولية بدولة فلسطينية.وفقا لاكسيوس، قد يدفع اعلان ماكرون دول أوروبية اخري لاتخاذ الخطوة بما فيها المملكة المتحدة، ويأتي إعلان ماكرون وسط قلق متزايد في أوروبا بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، وأشار التقرير الى ان خطوة فرنسا وتداعياتها قد تزيد من عزلة إسرائيل دوليا بسبب الحرب في غزة واحتلال الضفة الغربية.صرح وزير الخارجية ماركو روبيو مساء الخميس بأن الولايات المتحدة "ترفض بشدة" خطة ماكرون، وكتب في منشور على اكس: "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعرقل السلام .. إنه صفعة على وجه ضحايا 7 أكتوبر".بعث ماكرون برسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس يبلغه فيها بقراره، يأتي هذا ردا على رسالة بعث بها عباس إلى ماكرون قبل عدة أسابيع، تضمنت إدانةً لهجوم حماس في 7 أكتوبر ، ودعوةً للإفراج الفوري عن الرهائن، ودعمًا لنزع سلاح حماس، والتزامًا بإجراء السلطة الفلسطينية إصلاحات تمكنها من إدارة الضفة الغربية وغزة بالكامل، وإجراء انتخابات رئاسية بحلول عام 2026.على الجانب الآخر، أدان العديد من المسؤولين الإسرائيليين إعلان ماكرون، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "ستكون الدولة الفلسطينية في ظل هذه الظروف بمثابة منصة لإبادة إسرائيل، لا للعيش بسلام بجانبها".وقال وزير المالية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إنه ينبغي على إسرائيل الرد على قرار فرنسا بضم الضفة الغربية رسميًا وانضم إليه العديد من وزراء الحكومة الآخرين في دعوته."التجديدات" تثير خلاف بين ترامب ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكاميرات نشب خلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول تحت اعين الكاميرات فور دخولهما مقر الاحتياطي الفيدرالي مساء امس لمعاينة مشروع تجديد شامل لاثنين من مبانيه. وفقا لشبكة سي بي اس، ظهر ترامب وباول جنبا إلى جنب في موقع البناء يوم الخميس كلاهما يرتديان خوذة واقية، وخلال حديثه اصر ترامب ان التكاليف زادت أكثر لتصل إلى 3.1 مليار دولار، وهز باول رأسه وقال إنه لم يسمع بهذا الرقم من أي شخص في الاحتياطي الفيدرالي ليسلم ترامب وثيقة إلى باول، الذي ارتدى نظارته لمراجعتها.قال باول عن مبنى مارتن التابع للاحتياطي الفيدرالي: "لقد أضفتم للتو مبنى ثالثًا، هذا هو المبنى الثالث"، وأجاب ترامب: "حسنًا، أعلم، لكنه مبنى قيد الإنشاء"، وقال باول للرئيس الامريكي: "لا، لقد بني قبل خمس سنوات انتهينا من مشروع مارتن قبل خمس سنوات"، وأجاب ترامب: "إنه جزء من العمل الإجمالي"، وأكد باول مجددًا: "إنه ليس جديدًا"، وسأل ترامب باول عما إذا كان يتوقع أي تجاوزات أخرى في التكاليف، فأجاب بالنفي.ووفقا للتقرير، من المتوقع اكتمال المشروع في عام 2027، وبعد جولة في موقع البناء، وصف ترامب المشروع بأنه "وضع مترف للغاية" ولكن عندما سئل عما إذا كانت تكلفة المشروع وتجاوزاته تشكلان مخالفة تستوجب إقالة باول، قال: "أتمنى لو أكمل المشروع. لا أريد تصنيف ذلك ضمن هذه الفئة. إنه أمر معقد للغاية، وكان من الممكن تبسيطه"، وأضاف انه يشعر بالرضا عن علاقته مع بأول وانهما اجريا محادثة وصفها ب"مثمرة"، لكنه أكد مجددا على ضرورة خفض أسعار الفائدة، وقال: "أريد فقط أن أرى شيئًا واحدًا يحدث، وبكل بساطة يجب أن تنخفض أسعار الفائدة".سأل أحد المراسلين ترامب عن سبب عدم إقالته باول الآن، بدلًا من استبداله عند انتهاء ولايته في عام 2026، وأجاب الرئيس: "القيام بذلك خطوة كبيرة، لا أعتقد أنها ضرورية. وأعتقد أنه سيتخذ القرار الصحيح".كانت العلاقة بين ترامب وباول متوترة لأشهر بسبب انتقاد ترامب لابقاء أسعار الفائدة قصيرة الاجل الذي يتحكم به عند 4.3% هذا العام بعد خفضه 3 مرات العام الماضي، ويدافع بأول قائلا إن الاحتياطي الفيدرالي يريد أن يرى كيف يستجيب الاقتصاد للرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب، والتي يرى باول أنها قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم. الصحف البريطانية: لجنة بالعموم البريطانى تطالب حكومة ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطين دعت لجنة قوية بمجلس العموم البريطانى المملكة المتحدة إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين "ما دامت فلسطين باقية".وبحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت، فقد قالت لجنة الشئون الخارجية المختارة بمجلس النواب إن تحركات بريطانيا خلال الصراع المستمر، وفى السنوات التى سبقته، كانت قليلة ومتأخرة للغاية، ودعت إلى مزيد من العقوبات ضد المستوطنين.يأتى هذا فى الوقت الذى أصدر فيه رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر أقوى إدانة من جانبه لسياسة التجويع فى غزة، وألمح إلى أنه يقترب من الاعتراف بدولة فلسطين.وفى تقرير جديد للجنة، قالت إن إسرائيل يجب أن تفتح كل المعابر لدخول الطعام والدواء ومواد الإيواء ومساعدات أخرى لغزة.كما دعت اللجنة بريطانيا إلى التحرك بشكل أوسع وجرأة أكبر، بما فى ذلك فرض عقوبات على كافة الشركات التى تعمل فى المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية.وقالت صحيفة إندبندنت إن التوصية بالاعتراف بدولة فلسطين، التى أقرتها أغلبية حزب العمال فى اللجنة، تهدد بإعادة فتح الانقسامات العميقة داخل الحزب مرة أخرى. حيث حذرت جماعة "العمال أصدقاء إسرائيل" التى تضم مؤيدين أقوياء للدولة العبرية فى الحكومة، بينهم وزيرة المالية راشيل ريفز، من أن الاعتراف بفلسطين الآن هو الشىء الخاطئ.إلا أن الداعمين الماليين الأساسيين لحزب العمال كرروا مطالبهم بالاعتراف فوراً بدولة فلسطين.وقالت السيدة إيملى ثورنبري، المنتقدة لإسرائيل ورئيسة لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم، إن الاعتراف فوراً بدولة فلسطين سيشير إلى رغبة بريطانيا فى العمل بشكل ملح من أجل حل الدولتين.وكان وزير الأعمال جوناثان رينولدز قد قال إن "العمال" ملتزم بشدة بالاعتراف بدولة فلسطينية، وهو التعهد الذى ورد فى برنامج الحزب خلال انتخابات العام الماضى، لكنه قال إن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون ذات مغزى، وتأتى كجزء من خطوة حقيقية نحو حل الدولتين وتسوية سلمية دائمة مع فلسطين.كما قالت إيملى إن العمال يجب ألا يصيبه اليأس ويقول إنه لا يوجد ما يمكن فعله. ودعت الحكومة إلى مد العقوبات فوراً على المستوطنين، وأن تلعب بريطانيا دوراً أكبر فى جمع الأدلة، التى سيكون حيوية فى الحساب القانونى الذى لا مفر له عندما يصل الصراع إلى نهايته.وقالت رئيسة لجنة الشئون الخارجية إن بريطانيا يجب أن تكون واقعية بشأن دورها، مضيفة أن قوتها الأعظم تكمن فى تحالفاتها، سواء كان هذا بإقناع الولايات المتحدة أن يكون لها تأثير على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار، أو دول فى المنطقة سيكون دعمهم حيويًا من أجل حل طويل المدى لإقامة الدولتين.وكان عمدة لندن صادق خان من بين أبرز شخصيات حزب العمال الذين دعوا مؤخراً إلى الاعتراف بدولة فلسطين. 50 ألف طبيب فى بريطانيا يبدأون إضراباً يستمر 5 أيام للمطالبة بزيادة أجورهم يبدأ نحو 50 ألف طبيب فى بريطانيا إضرابًا بدءًا من اليوم، الجمعة، ويستمر لمدة خمسة أيام، فيما انتقد وزير الصحة البريطانى هذا الإضراب ووصفه بغير المسئول، ووجه المستشفيات بإلغاء القدر الممكن من المواعيد والإجراءات الطبية بما يمكنهم من إدارة الأمر بسلام، وتجنب التكدسات.وقالت صحيفة تليجراف إن إضراب الأطباء فى بريطانيا يأت ىبعد انهيار المحادثات بين الحكومة والجمعية الطبية البريطانية، التى تمثل الأطباء المقيميون، يوم الثلاثاء، حيث يطالب الأطباء بزيادة فى الأجور تقترب من 29%.وأوضحت الصحيفة أنه فى الإضرابات السابقة، تمكن الأطباء المبتدئون، الذين كان يطلق عليهم الآن الأطباء المقيميون، من كسب مبالغ طائلة بالحصول على أجور ساعات العمل الإضافية لإنجاز العمل المتراكم، بينما قام آخرون بعملهم خلال الإضرابات.كما تمكن الأطباء من مواصلة مسيرتهم المهنية رغم غيابهم عن التدريب خلال الإضرابات.وستغير خدمات الصحة الوطنية NHS موقفها من كلا الأمرين، حيث ستُلزم المستشفيات مزيدًا من الأطباء بالعمل خلال الإضرابات من أجل حماية سلامة المرضى. كما سيتم تحذيرالأطباء من أن الغياب المتكرر عن الصفوف الأمامية يمكن أن يُبطئ تقدمهم المهنى.وفى مقال بصحيفة الجارديان، قال وزير الصحة البريطانى ويس ستريتنج إن قرار الجمعية الطبية البريطانية بالدفع نحو إضرابات جديدة فى إنجلترا بعد أن حصلت على زيادة فى الأجور بنسبة 22% لتغطية عامى 2023/2024 و2024/2025، غير معقول وغير مسبوق.وفى معرض انتقاده لقرار الجمعية، أدان ستريتينج مطالبهم بزيادة جديدة بنسبة 29% خلال السنوات القليلة المقبلة. وقال إنه على الرغم من تأييد 90% للإضراب، إلا أن نسبة المشاركة فيه كانت نحو 55%.ورأى الوزير أن خطوة الإضراب بعد عرض زيادة فى الأجوربنسبة 5.4% لعامى 2025-2026، قد تم اتخاذها على عجل، وهى مخيبة للآمال بشدة فى ظل الجهود المبذولة لتحسين خدمات هيئة الصحة الوطنية.من جانبها، تُجادل الجمعية الطبية البريطانية بأن رواتب الأطباء المقيمين انخفضت بشكل كبير، بالقيمة الحقيقية، منذ عامى 2008 و2009، مقارنةً ببقية السكان. وقالت: "الأطباء لا يستحقون أقل مماكان عليه الحال قبل 17 عامًا، عندما بدأت سياسات التقشف تُخفض الأجور. نحن ببساطة نطالب باستعادة تلك القيمة".نشرت الجمعية إعلانات في الصحف البريطانية تُسلط الضوء على فارق الأجر بين الطبيب المقيم ذى الخبرة لمدة عامين، والذى يتقاضى 18.62 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة، ومساعديه غير المؤهلين طبيًا، والذين يتقاضون 24 جنيهًا إسترلينيًا. جولف وأشياء أخرى..تايمز: زيارة ترامب لاسكتلندا قد تكون محرجة لستارمر قالت صحيفة التايمز البريطانية إن أول زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمملكة المتحدة منذ إعادة انتخابه ستكون خارج دائرة التوقعات. فقد وصف البيت الأبيض هذه زيارة ترامب لاستكلندا ب "الخاصة"، حيث تشمل زيارات لملاعب الجولف الخاصة بترامب فى تونبيرى على ساحل أيرشاير ومينى فى أديردينشاير.ورغم ذلك، فإن الزيارة ستتعلق بما هو أكثر من الجولف بكثير، حيث سيرافق ترامب الجهاز الكامل للدولة وطائرة الرئاسة "إير فورس وان" وسيارة الرئيس التى تعرف ب "الوحش".وسيشارك فى تأمين الزيارة آلاف من ضباط الشرطة، ومن المرجح أن تتجاوز التكلفة الإجمالية لتأمين الرحلة 10 ملايين جنيه إسترليني، بناءً على زيارات ترامب السابقة، بحسب التايمز.ومن المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر بالرئيس ترامب في تيرنبيري يوم الاثنين، في لقاء ثنائي رسمي وغداء. ويتوقع البيت الأبيض أن يتوجه كلاهما إلى ميني، حيث من المتوقع أن يلعب الرئيس الأمريكي جولة جولف بمناسبة افتتاح ملعبه الجديد. ونظرًا لقلة اهتمام ستارمر بالجولف، أو انعدامه، فقد يكون الأمر محرجًا. وكما هو الحال دائمًا مع ترامب، فإن الأمر متوقع هو غير متوقع.سيكون فى صدارة القضايا التى سيناقشها ستارمر وترامب التجارة. وقال البيت الأبيض إنه يريد "تحسين" الاتفاق الذى تم التوصل به بين البلدين هذا العام، دون وضوح ما يعنيه هذا من الناحية العملية.وعلى الجانب البريطانى، توجد أولويتان لستارمر، الأولى إلغاء الرسوم الجمركية 25% على صادرات الصلب للولايات المتحدة. فهناك خلاف حول أنواع الصلب التى سيشملها نظام " صفر تعريفة" مع نقاش حول ما إذا كان ينبغى أن يشمل هذا الصلب المستورد.كما تسعى الولايات المتحدة أيضًا للحصول على ضمانات بشأن شركة "بريتيش ستيل"، المملوكة رسميًا لمجموعة جينجي الصينية، وسط مخاوف من أنها قد تُتيح لبكين منفذًا خلفيًا إلى السوق الأمريكية. ويقول المسئولون إنه تم إحراز تقدم كبير في كلا المجالين، ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق.أما الأولوية الثانية فهى الأدوية. فقد هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على الأدوية الواردة إلى الولايات المتحدة. وبالنظر إلى أن بريطانيا تصدر أدوية بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني سنويًا إلى الولايات المتحدة، فإن هذا يثير قلقًا بالغًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب يكشف سبب طرد جيفرى ابستين من "مارالاجو".. ويؤكد: لم أزر جزيرته قط
الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه انهي عضوية جيفري ابستين الممول المدان بجرائم جنسية من نادي مارالاجو في فلوريدا الذي يمتلكه ترامب، قبل أكثر من عقدين من الزمن لأنه كان يسرق مرارا وتكرارا اشخاص عملوا معه وهو تفسير قالت صحيفة واشنطن بوست انه الاحدث في الخلاف بين الرجلين اللذين كانا صديقين في السابق. ووفقا للصحيفة، لم يفصح ترامب عن طبيعة عمل موظفيه أو أماكن عملهم، ورفض البيت الأبيض الإدلاء بمزيد من التعليقات لكنه قدم سابقا تفسير مختلفًا للأمر، وقال ستيفن تشيونج مدير الاتصالات في البيت الأبيض، في بيان الأسبوع الماضي: "الحقيقة هي أن الرئيس طرده من ناديه لكونه شخصًا مزعجًا". تحدث ترامب من منتجعه للجولف في اسكتلندا خلال لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بعد اجتماعهما، وعندما سئل عن سبب تعثر العلاقة، قال: "هذا تاريخ قديم من السهل شرحه لكني لا أريد إضاعة وقتكم بشرحه"، ثم أوضح أنه توقف عن التحدث إلى إبستين بعد أن "فعل شيئًا غير لائق". وقال: "لقد استعان بمساعدين، وقلت له: 'لا تفعل ذلك مرة أخرى أبدًا' .. سرق أشخاصًا عملوا معي. قلت له: 'لا تفعل ذلك مرة أخرى أبدًا'" كرر فعلته، وطردته من المكان، شخصا غير مرغوب فيه"، وأضاف الرئيس الامريكي: "طردته، وانتهى الأمر.. أنا سعيد لأنني فعلت ذلك إذا أردتم معرفة الحقيقة". كما نفى ترامب يوم الاثنين مساهمته في تجميع رسائل ورسومات بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين، والتي كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشرها وقالت الصحيفة إن الرسالة، التي يُعتقد أنها من ترامب، تضمنت رسمًا لجسد امرأة، وقال الرئيس الامريكي: "أنا لست رسامًا. أنا لا أرسم النساء، هذا ما أؤكده"، وأضاف أيضًا أنه رفض دعوة الى جزيرة إبستين الخاصة. قال ترامب: "لم أحظ قط بشرف زيارة جزيرته، ورفضت ذلك، لكن الكثير دعوا إلى جزيرته .. رفضت ذلك. لم أرغب في الذهاب إلى جزيرته". تقول السلطات الامريكية إن إبستين انتحر في زنزانة سجن في نيويورك عام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار بالجنس، واشعل ترامب وحلفاؤه الرئيسيون نظريات المؤامرة حول وفاة ابسيتن قبل عودته الى البيت الأبيض، والآن تكافح إدارة ترامب لادارة تداعيات الامر بعد ان أعلنت وزارة العدل انه انتحر بالفعل وانها لن تصدر وثائق إضافية حول القضية. وبعد ضغط، وجه ترامب مؤخرًا المدعية العامة بام بوندي بالسعي إلى نشر محاضر هيئة المحلفين الكبرى المختومة في القضية رفض أحد القضاة الفيدراليين هذا الطلب ولم يصدر قاض ثان قرارًا بعد.


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : نائب ترامب يوجه رسالة للإعلام الأمريكى بشأن "ملفات ابستين"
الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - دافع جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعامل البيت الأبيض مع الملفات المتعلقة بقضية جيفري ابستين الممول المدان بجرائم جنسية، خلال مؤتمر صحفي في اوهايو بعد حدوره حدث للترويج لقانون ترامب الكبير الجميل. وقال جيه دي فانس ردًا على سؤال من أحد الصحفيين: "كان الرئيس واضحًا للغاية .. نحن لا نخفي أي شيء .. لقد كان شفافًا للغاية بشأن هذه الأمور، لكن بعض هذه الأمور يستغرق وقتًا". وفقا لصحيفة ذا هيل، وضعت الضجة التي أثارتها قاعدة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" الداعمة للرئيس الأمريكي بشأن جيفري إبستين، فانس الذي سبق أن راودته نظريات المؤامرة حول المدان بالاعتداء الجنسي في موقف حرج بعد أن أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل مذكرة تؤكد أن الممول المدان انتحر. وورد أن فانس عمل وسيطًا بين المدعية العامة بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، ونائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو، بعد أن أعلن الاخير استقالته في الأسبوع الذي صدرت فيه المذكرة، لكنه التزم الصمت إلى حد كبير، بينما حاولت الإدارة احتواء التداعيات. الآن، وبعد مرور عدة أسابيع، خفت حدة تركيز أنصار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" على هذه القضية، رغم التقارير المتعددة الصادرة عن صحيفتي نيويورك تايمز وول ستريت جورنال حول علاقات ترامب بإبستين، وهي نتائج نفاها ترامب بشدة. وفي أوهايو، حاول جيه دي فانس إلقاء اللوم على أي جهة سوى ترامب، وقال: "لمدة أربع سنوات، في ظل إدارة جو بايدن لوزارة العدل، لم تهتم وسائل الإعلام أو حتى تلاحظ ملفات إبستين أو لقضيته"، كما ألقى باللوم على إدارتي بوش وأوباما لعدم تحقيقهما "بشكل كامل" في القضية، وقال: "دونالد ترامب، أقول لك، ليس لديه ما يخفيه".


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : خطة ترامب للذكاء الاصطناعى تثير الجدل: غموض قانونى وقيود أيديولوجية
الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 23 يوليو، ما وصفه بـ'خطة العمل الوطنية للذكاء الاصطناعي'، وهي وثيقة طال انتظارها كان من المفترض أن ترسم ملامح السياسة الفيدرالية تجاه الذكاء الاصطناعي في ولايته الثانية، إلا أن ما كشف عنه أثار انتقادات واسعة، وسط تحذيرات من غموض قانوني وقيود أيديولوجية قد تقوّض حقوق الولايات والمستهلكين على حد سواء. في الوقت الذي استجابت فيه الخطة لمعظم مطالب شركات التكنولوجيا الكبرى — مثل OpenAI وAnthropic وGoogle — لم تتضمّن إعفاءات صريحة من حقوق الملكية الفكرية لتدريب النماذج، لكنها أعطت الحكومة الفيدرالية صلاحيات مشروطة في تمويل الولايات، وهو ما اعتبره الخبراء محاولة غير مباشرة لمنع الولايات من تنظيم الذكاء الاصطناعي. ترافيس هول، مدير السياسات في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، حذّر من أن رؤية ترامب تضع الولايات والشركات التقنية في 'حالة من الغموض التنظيمي الاستثنائي'، موضحًا أن الرئيس يسعى لربط التمويل الفيدرالي للذكاء الاصطناعي بمدى التزام الولايات بعدم فرض تنظيمات 'مرهقة'، دون تحديد ماهية هذه التنظيمات. وتقول المحللة السياسية في 'كونسيومر ريبورتس'، غريس جيديي: 'لا توجد معايير واضحة حول ما يُعد 'ذكاءً اصطناعيًا' في التمويل، أو ما يُعد تنظيمًا مرهقًا. هذا الغموض يبدو مقصودًا لتقييد يد الولايات'. وفقًا لهول، يمكن تفسير مصطلح 'متعلق بالذكاء الاصطناعي' بمرونة كبيرة، ما يعرّض تمويل مشاريع مثل البنية التحتية للطرق أو الإنترنت للخطر، لمجرد أن خوارزميات تعلم الآلة تُستخدم في تنفيذها. توسيع صلاحيات الـFCC يثير جدلاً قانونيًا من البنود المثيرة للجدل أيضًا، طلب ترامب من لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) تقييم ما إذا كانت تنظيمات الولايات حول الذكاء الاصطناعي تعيق صلاحياتها بموجب 'قانون الاتصالات لعام 1934'، وهو ما وصفه كودي فينزكي من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية بأنه 'تشويه غير مسبوق للقانون الفيدرالي'. وقال فينزكي:'اللجنة ليست وكالة خصوصية ولا تمتلك صلاحيات شاملة لتنظيم التكنولوجيا. محاولة فرض رقابة عبرها على الذكاء الاصطناعي أمر غير قانوني بوضوح'. وتزداد المخاوف نظرًا لسجل ترامب في تسييس اللجنة، فقد أقال بشكل غير قانوني اثنين من أعضائها الديمقراطيين في مارس، واتُهم رئيس اللجنة الحالي، بريندان كار، من قِبل العضوة المتبقية آنا غوميز بـ'تسليح اللجنة ضد المعارضين'. أوامر تنفيذية تشترط حيادية أيديولوجية للأنظمة الذكية وفي تطور أكثر إثارة للجدل، وقّع ترامب ثلاث أوامر تنفيذية، أحدها بعنوان 'منع الذكاء الاصطناعي المستيقظ في الحكومة الفيدرالية'، يقيد استخدام الوكالات الفيدرالية لنماذج لغوية كبيرة LLMs، مشترطًا أن تكون 'محايدة، غير متحيزة، وتركّز على الحقائق العلمية فقط'. وصرّح الأمر: 'يجب ألا تتبنى الأنظمة الذكية أيديولوجيات مثل التنوع والمساواة والشمول (DEI)، ويجب أن تعترف بعدم اليقين حيث تكون المعلومات غير مكتملة أو متناقضة'. الخبراء وصفوا هذه السياسة بأنها محاولة فاشلة لفرض رؤية أيديولوجية خاصة تحت غطاء 'الحياد'، وعلّق فينزكي قائلًا: 'من المستحيل تعريف الحياد المطلق، وما يُروّج له هنا هو انحياز أيديولوجي تحت اسم الحياد'. من جهته، حذر هول من أن هذه السياسات تضع شركات مثل OpenAI تحت ضغط لإعادة تشكيل نماذجها بما يتماشى مع توجّه البيت الأبيض، ما قد يمتد لاحقًا إلى المنتجات الموجهة للمستهلكين. وفي مثال على العواقب المحتملة، استشهد فينزكي بتجارب سابقة لنظام 'Grok' من شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، والذي انحرف في مناسبتين إلى محتوى عنصري ومعادٍ للسامية عند تركه يتصرف بـ'حيادية مطلقة'. خطر تقنين الانحياز وتدمير استقلالية الولايات رغم أن معظم المحللين يرون أن خطة ترامب في تقييد سلطة الولايات 'على الأرجح غير دستورية'، إلا أنهم يحذرون من التبعات الواقعية في ظل تجاوزات قانونية متكررة من قبل الإدارة وعدم قدرة المحاكم على كبحها دائمًا. ويختتم هول: 'بدلاً من فتح نقاش حقيقي حول علاقة التنظيم المحلي بالسياسة الفيدرالية، فتحت الإدارة الباب لتجاوزات واسعة النطاق، قد تُفضي إلى نتائج ضارة بدلًا من حماية فعالة للذكاء الاصطناعي'.