logo
يديعوت أحرونوت: ترمب يدرس زيارة إسرائيل

يديعوت أحرونوت: ترمب يدرس زيارة إسرائيل

خبرنيمنذ 2 أيام
خبرني - تحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الخميس، عن زيارة محتملة قد يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إسرائيل في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في البيت الأبيض، لم تسمها، أن الرئيس ترمب قد يزور إسرائيل في سبتمبر المقبل "إذا سمحت الظروف"، قبل زيارته المقررة إلى المملكة المتحدة.
وأوضحت أن زيارة ترمب إلى بريطانيا مقررة في الفترة من 17 ـ 19 سبتمبر، تلبية لدعوة الملك تشارلز الثالث.
وذكرت المصادر أن البيت الأبيض يدرس زيارة ترمب لإسرائيل قبل بريطانيا، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن ذلك يعتمد على إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة، وفق الصحيفة.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة: "سيزور الرئيس (ترمب) بريطانيا في سبتمبر، ومن المحتمل أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر غير مؤكد ولم يُحسم بعد".
وأضاف: "يعتمد الأمر على التطورات" في ملف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة.
وأكد مسؤول إسرائيلي، لم تسمه "يديعوت أحرنوت"، وجود "مؤشرات أولية" بشأن زيارة ترمب، لكنه قال إنه "لا شيء ملموس" بعد بهذا الخصوص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: الرئيس زيلينسكي سيزور البيت الأبيض مساء الاثنين
ترامب: الرئيس زيلينسكي سيزور البيت الأبيض مساء الاثنين

الشاهين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشاهين

ترامب: الرئيس زيلينسكي سيزور البيت الأبيض مساء الاثنين

الشاهين الإخباري قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور البيت الأبيض يوم الاثنين، وذلك عقب القمة التي عقدها ترامب في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال 'إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدا لعقد اجتماع مع الرئيس بوتين'. وأضاف 'أفضل سبيل لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هو التوجه مباشرة نحو اتفاقية سلام تنهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار'. وقال الرئيس الأميركي على منصة 'تروث سوشيال': أجريتُ مكالمة هاتفية في وقت متأخر من الليل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين. واتفق الجميع على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هو التوصل مباشرةً إلى اتفاق سلام يُنهي الحرب بدلاً من مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار والذي غالبا لن يدوم'. وكان موقع أكسيوس الإخباري أفاد في وقت سابق بأن ترامب أبلغ زيلينسكي وقادة الناتو أن بوتين لا يريد وقفا مؤقتا لإطلاق النار ويفضل اتفاقا شاملا لإنهاء الحرب، مضيفا أن 'ترامب قال إنه يعتقد أن صفقة سلام سريعة أفضل من وقف إطلاق النار'. وأفاد مراسل أكسيوس، نقلا عن مصدر مطلع، بأن المكالمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء حلف شمال الأطلسي 'كانت صعبة'، مشيرا إلى أن ترامب تحدث لأكثر من ساعة ونصف مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين لإطلاعهم على تفاصيل لقائه مع بوتين. وأوضح مراسل أكسيوس أن ترامب تحدث مع زيلينسكي أولا، ثم انضم إليهما روبيو وويتكوف وقادة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا وبولندا وأمين عام الناتو ورئيسة المفوضية الأوروبية. وكان زيلينسكي صرح في وقت سابق اليوم السبت، بأن كييف مستعدة للتعاون البناء وتدعم عقد قمة ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا. وكتب زيلينسكي على منصة إكس: 'أوكرانيا تؤكد استعدادها للعمل بأقصى جهد ممكن لتحقيق السلام'. وأضاف: 'ندعم اقتراح الرئيس ترامب بعقد اجتماع ثلاثي بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا. تؤكد أوكرانيا أن القضايا الرئيسية يمكن مناقشتها على مستوى القادة، وأن القمة الثلاثية مناسبة لذلك'.

هل نستطيع مواجهة إسرائيل فعلًا؟؟
هل نستطيع مواجهة إسرائيل فعلًا؟؟

جهينة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جهينة نيوز

هل نستطيع مواجهة إسرائيل فعلًا؟؟

تاريخ النشر : 2025-08-16 - 11:44 pm حاتم النعيمات مثّل رفض الأردن عام 2016 لصفقة القرن دلالة واضحة على قوة ديبلوماسية واختبارًا مهمًا للعلاقات الأردنية الأمريكية بعد فترة استقرار نسبي منذ معاهدة وادي عربة التي وُقعت عام 1994 بين الأردن وإسرائيل. وتبلورت القوة الديبلوماسية الأردنية أكثر عندما رفضت عمّان فكرة تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع على لسان جلالة الملك في البيت الأبيض، ورافق ذلك تلويح من قبل وزارة الخارجية بخيار الحرب في حالة أقدمت إسرائيل على هذه الخطوة. هذه القوة الدبلوماسية لم تأتي صدفة، بل هي نتاج خبرة سياسية أسس لها الهاشميون منذ ما قبل الثورة العربية الكبرى، وتوجت اليوم بذكاء وديناميكية الملك عبد الله الثاني وقدرته على تغيير التصورات الغربية المشوهة عن مشاكل المنطقة، وقد ظهر ذلك مكثفًا من خلال التعامل الأردني مع العدوان الإسرائيلي على غزة. هذه القدرة الأردنية الديبلوماسية العالية تستند أيضًا إلى رواسخ عسكرية واجتماعية، فالأردن تاريخيًا يتبنّى عقيدة دفاعية عسكرية تقوم على الردع الدفاعي أكثر من الهجوم، والمعروف أن السياسة الدفاعية توفر مساحة أكبر للحركة الديبلوماسية، إذ لا يمكن أن تكون هجوميًا وتحصّل على هذا المستوى المرتفع من القبول الدولي. أما الرواسخ الإجتماعية الداعمة لهذه الديبلوماسية فتتمثل بوقوف العشيرة الأردنية بثبات خلف القيادة كإسناد قوي لديه خبرة في الدفاع عن الأرض مند مئات السنين، إضافة إلى أن العشائر الأردنية ترتبط بعلاقة متينة "باتجاهين" مع الجيش، وهذا يجعلها أحد نقاط الارتكاز في معادلة الردع الأردنية التي تدعم السياسي والدبلوماسي. وللتوضيح، يجب أن نتحدث عن عناصر القوة والضعف في أي مواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل، فرغم أن الأردن يملك قوة جوية جيدة ودفاعات جوية ممتازة، إلا أنه لا يمتلك تفوقًا جوّيًا أو ترسانة صاروخية هجومية كبيرة كالتي لدى إسرائيل، لكن في المقابل فأن لديه قوة ردع معتبرة مبنية على أربعة محاور رئيسية: أولًا، الدفاع الأرضي المعتمد على الطبوغرافيا والجغرافيا، حيث يشكل وادي الأردن والجروف الغربية مسرحًا لصد أي هجوم بري بالمدفعية والدروع وغيرها من وسائل الدفاع والتخفي. كما تشكل المسافات بين الحدود الغربية وأقاصي النقاط الحدودية باتجاه الشرق عمقًا استراتيجيًا، حيث يتراوح هذا العمق بين 250 كم في المنطقة الجنوبية و340 كم في المنطقة الشمالية، وهذا ما لا تملكه إسرائيل بالمناسبة؛ فأكبر مسافة كعمق بين الحدود الشرقية لإسرائيل والبحر الأبيض لا تتجاوز 120 كم. والعمق الاستراتيجي هذا مفيد للأردن، إذ يوفر خطوطًا وطرقًا داخلية تمنحه قدرة على التحشيد السريع والدفاع النقطي، بالإضافة إلى ميزة الاستفادة من الوقت في حال وقع هجوم. ثانيًا، القوات الخاصة، إذ أصبح الأردن أحد أهم الدول في مجال تدريب العمليات الخاصة، وتحول مركز الملك عبدالله لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC) في عمّان إلى مرجع عالمي في إعداد قوات قادرة على التسلل، والاستطلاع الخاص، وتعطيل مراكز الثقل خلف الخطوط. وهذا مهم في إدارة أي مواجهة مع إسرائيل. ثالثًا: إلى جانب ذلك كله، يستند الأردن إلى شبكة تعاون عسكري وثيق مع الولايات المتحدة وأوروبا وحلفاء آخرين. فلديه اتفاقية التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، ولديه وبرنامج دائم من التدريبات والمناورات العسكرية تشارك فيها عشرات الدول جعلت القوات المسلحة الأردنية والاستخبارات في تطور دائم. ورغم الانتقادات لهذا التحالف، إلى أن نجاح الأردن في جَمع كل هذه الخيوط في ظل التغير الواضح في المواقف الدولية إزاء سلوك إسرائيل يعتبر إنجازًا مهمًا. رابعًا: الخبرة التاريخية والذاكرة العملياتية من حروبٍ سابقة ومعارك وقعت ما بين 1948 و1967 ومعركة الكرامة 1968، دعك من المردود المعنوي لهذا التاريخ المشرّف من الانتصارات والذي يستثمر في سياق تعزيز الروح الوطنية ورفع الثقة بالقدرات. هذا المزيج يجعل أي محاولة لفرض أمر واقع على الأردن مغامرة محفوفة بالخسائر؛ فلدينا قيادة سياسية ذكية تدرك الإمكانيات الذاتية للجيش والقوى الأمنية وتؤمن بقدرته على استغلال عناصر قوة إضافية مثل الجغرافيا الوعرة، والتاريخ المُشرِّف، والتركيبة العشائرية. لا بد لنا أن ندرك قدراتنا وإمكانياتنا كما هي، فقد شاهدنا وتابعنا كيف حاول البعض تصغير أكتاف الأردن عسكريًا وسياسيًا على وقع إعلان نتنياهو لأحلامه في إقامة إسرائيل الكبرى، وتابعنا أن هناك من اعتبر طموحاته قدرًا لا مفر منه، وكأن الأردن دولة ضعيفة. نعم، هناك من فَرح بتصريحات نتنياهو في سبيل النكاية بالأردن ومواقفه وليس في سبيل دعوة الأردن لتطوير جاهزيته العسكرية والسياسية من باب الخوف عليه. تابعو جهينة نيوز على

بشار جرار : الضمان الاجتماعي عشية قمة آلاسكا
بشار جرار : الضمان الاجتماعي عشية قمة آلاسكا

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

بشار جرار : الضمان الاجتماعي عشية قمة آلاسكا

أخبارنا : على وقع قمة آلاسكا الأمريكية الروسية، أخط هذه السطور. الموضوع كبير ويعنينا شرق أوسطيا وأردنيا، لكنه يحتمل التأخير. ما آثرت تقديمه قبل أن يتوارى عن أنظار الشاشات الأمريكية على الأقل، خبران محليان أكثر صلة وأهمية: التوجه نحو «فَدْرَلَة» واشنطن دي سي لمكافحة الجريمة والتشرد والتسوّل والتسكّع وتشويه المباني واللافتات بما يعرف ب «غرافيتي» باسم حرية التعبير أو الفن!! أما الموضوع الثاني فهو توقيع ترمب -في الذكري التسعين لل «سوشال سِكيورِتي» الأمريكي- أمرا تنفيذيا رئاسيا لإصلاح هذا الجهاز الفدرالي الحساس. الكلمة المستخدمة في الأصل تترجم حرفيا ب»الأمن»، الأمن وليس الضمان الاجتماعي، ولا هو أيضا بالتأمين على غرار شركات التأمين على الحياة والممتلكات. في الأصل، هو التعامل مع جني ثمار كد العاملين بأنفسهم، وبالتالي المسألة ليست فقط صرف مدخرات ومستحقات، بقدر ما هو جني أرباح وعوائد حسن الاستثمار بالمستقبل وفق مقولة: من جَدّ وجَد.. فرانكلين روزفيلت، المعروف اختصارا ب «إف دي آر» هو الرئيس الثاني والثلاثون لأمريكا والأطول خدمة في تاريخ البلاد، والوحيد الذي خدم أكثر من ولايتين، حيث حصل على أربع ولايات انتهت بمفارقته الحياة عام 1945. لطالما تفاخر الحزب الديموقراطي بأن رئيسا من حزبهم هو الذي أصدر مشروع هذا القانون الذي أقره الكونغرس قبل تسعة عقود. لم يتخيل الديموقراطيون أنهم سيكونوا موضع لوم على قرب إفلاس «الأمن الاجتماعي» جراء الفساد الصريح والمبطّن ذلك المعروف بالترهل الإداري وانعدام الحكمة والحصافة في اتخاذ القرارات الصائبة، الشمولية العميقة المستدامة. الأمن كلٌ متكامل، لا يتجزّأ، والمسؤولية فيه تضامنية تشاركية كما القارب الذي لا يحتمل خرقا أسفل مِقعدة أخرق يظن أو يدعي أنه حرٌ فيما يملك! لن أدخل في دوامة الأرقام فهي صادمة تخطف الأبصار وتزيغ الأنظار بما يشبه الحاجة إلى الاستفاقة من غيبوبة أو «حلاوة الروح» كما يقال عندما تكون الضحية «سارقتها السكين»، سكين التضخم النقدي والأعداد المهولة من المشتركين - المنتفعين والمُعالين على حد سواء- بصرف النظر عن أحقيتهم فيما ادّخروا من أموال في شبابهم، لشيخوختهم أو لمرضهم. ملايين الأسماء والحسابات التي كشفتها «دوج» الهيئة التي أسسها إيلون ماسك بأمر من ترمب لترشيد الإنفاق الحكومي في مستهل ولايته الثانية. ملايين المستفيدين من «الأمن أو الضمان الاجتماعي» من غير وجه حق. من «المستفيدين» منهم ليسوا بمواطنين أصلا، لا بل وبينهم من دخل البلاد بشكل غير شرعي ومارس الجريمة العابرة للحدود، منها الاتجار بالبشر -الأعضاء البشرية- والسموم المسماة المخدرات، والرق الجنسي بما فيه الأطفال المخطوفون من أحضان ذويهم داخل أمريكا وخارجها. من بين المليارات المصروفة -المسروقة- شهريا منتفعون وهميون لا وجود لهم، بمعنى أنهم مجرد حسابات بنكية لمحتالين داخل أمريكا وربما خارجها أيضا في ظل الأتمتة والرقمنة المصرفية، بلا ضابط ولا رادع. من بين الهدر والسرقة المالية المنظّمة والمبرمجة شهريا، مليارات الدولارات لمن يزعمون أنهم من طويلي الأعمار، من المعمرين، وعددهم بالملايين بينهم من هم فوق المئة وعشرين عاما لا بل وحالات عمرها مئة وستون سنة، مقابل تناقض صارخ لمنتفعين ما بلغوا الفطام، أي في عمر الرضاعة! كل ما تقدم من السهل حله. القضية الرئيسية هي إعادة تعريف ما صار عُرفا -وهو أقوى من القانون على الصعيد الدولي- بأن الاستثمار الوظيفي المالي في المستقبل هو مسؤولية مشتركة، غايتها الأساسية إعانة من عمل بجد وأمانة واقتدار على العيش الكريم الذي تساعد فيه جميع قطاعات المجتمع وليس الحكومي أو العمومي فقط، وإلا بلغنا خطر الاستنزاف والتآكل والإفلاس لا قدّر الله، كما حذر ترمب من البيت الأبيض، الخميس عشية قمة آلاسكا. ثمة تجارب عالمية بالإمكان الاستفادة منها، فيما يخص صنع القرار في الادخار والاستثمار والإنفاق، على حد سواء. من بين تأمينات أو استثمارات القطاع الخاص ما يعرف بأمريكا ب «فور أو وان كيه». حتى لا ندخل في أمثلة أخرى قد يصعب حصر تفاصيلها، يتم سؤال الموظف أو العامل بعد شرح مستفيض عبر تلقي دورة تأهيلية إلزامية متخصصة، سؤاله -كبالغ عاقل راشد- عن قراره في الاستثمار، ما بين ثلاث خيارات رئيسية: استثمار الصقور أو «الحيتان» بمعنى إمكانية الربح السريع والكبير أو العكس، أو التذبذب فيما بينها. أو الخيار الأكثر محافظة، مع عائد مالي ضئيل لكن تراكمي، كما هو حال التقاعد الحكومي «ثْرِفْت» أو ما بين الخيارين، من تدرجات من الأحمر القاني إلى الأخضر -الآمن- المريح! ولا تقف حرية الاختيار عند ذلك. ثمة خيارات الاقتراض «البنّاء» لغايات الاستثمار، أو البِناء «التعمير» أو الصحة والتعليم، وهو استثمار بالذات. عوضا عن الاستسلام للمرض والمستشفيات والجراحات والأدوية، يختار البعض برنامجا تأهيليا رياضيا غذائيا يشمل حتى البرامج الترويحية بما فيها السياحة والاستجمام، بما يحدث فارقا في نوعية الحياة والصحة. يتم أيضا تعريف المنتفعين الحاليين والجدد بلائحة الاستثمارات حتى يتم دعمها (دعم خيارات الذات بالاستهلاك) كالفنادق، والمنتجعات، والمشافي، والمولات. فلا يكون أحدهم منظّرا لاذعا في خطاباته عالية الوتيرة والتوتر، من الذين يشترون العقارات ويستجمون خارج البلاد، ويكنزون الأموال بعملة غير أردنية وفي مصارف غير وطنية، سواء داخل المملكة أو خارجها. الأمن أو التأمين أو الضمان الاجتماعي لا ينبغي أن يكون «تكيّة» وإن كانت أموالها حقا مصانا مستحقا كما الميراث، بل استثمار في الحاضر قبل المستقبل. القرار يبدأ في تلك اللحظة التي يتخذ فيها القرار حول نسبة الاستثمار دون إغفال الحاجة إلى التحقّق من أن المنتفع من «الضمان أو التقاعد» لا يظلم بقراره نفسه أو أسرته. ثمة مسؤولية تضامنية تشاركية من واجب جميع المتأثرين بالقرار المعرفة المسبقة به، فلا يقرر مثلا متصابٍ الزواج في آخر العمر، على حساب من صبرت على فقره، أو يسدد لأبنائه ضربة في الصميم لأمور يقينية، منها حب الأب وتفانيه كراعٍ مؤتمن على الأسرة.. وما الأمن والأمان والرزق إلا بالله سبحانه. اللهم محبة وحكمة وقوة. نعم قوة.. صاحب القرار بحاجة إلى قوة كتلك التي في القرآن الكريم، «إن خير من استأجرت القوي الأمين»..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store