
ملك بلجيكا: عمليات القتل في غزة عار على الإنسانية
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، حيث أكد على ضرورة التحرك العاجل لإنهاء المعاناة التي يعيشها المدنيون في غزة.
وبحسب ما نقله موقع "يورونيوز"، أكد ملك بلجيكا دعم بلاده لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "وضع حد فوري للأزمة التي لا تطاق".
ويأتي هذا الموقف في ظل استمرار الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع الحرب على غزة، حيث رفض وزراء خارجية دول الاتحاد، خلال اجتماعهم في بروكسل، فرض عقوبات على إسرائيل رغم الانتقادات المتصاعدة.
وفي السياق ذاته، وصفت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، مشيرة إلى أن غياب وقف إطلاق النار يعيق تقديم المساعدات الإنسانية. وقالت عقب الاجتماع: "نحن بحاجة ماسة للعمل من أجل مساعدة الناس، لأننا لا نعرف إلى متى يمكن أن نصل إلى هدنة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 28 دقائق
- مباشر
مدبولي: مصر تحملت خسائر كبيرة نتيجة تعنت الجانب الآخر في معبر رفح
القاهرة - مباشر: أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي بمقر الحكومة، أن الدولة المصرية تبذل أقصى جهدها في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية بشأن الأوضاع في غزة تضمنت رسائل واضحة تعكس ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية، وسعيها للتوصل إلى تسوية عادلة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن مصر تحملت خسائر كبيرة نتيجة تعنت الجانب الآخر في معبر رفح، حيث توقفت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات لأيام وأسابيع، وبلغ عددها 1200 شاحنة، تعرض جزء كبير من حمولتها للتلف بسبب هذا التعنت. وشدد على أن مصر رغم هذه التحديات، لن تتقاعس أو تتوانى عن دعم الأشقاء في قطاع غزة، مؤكداً استمرار الدولة في إدخال المساعدات وتقديم كل أوجه الدعم الممكنة. وأشار رئيس الوزراء إلى وجود حملة ممنهجة للإساءة للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد على التزام الدولة التام بمسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«الهشة» التي قصمت ظهر البعير
الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية: لحظة فارقة وصوت العقل في زمن الاضطراب. جاء الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية بوصفه لحظة مفصلية في التاريخ المعاصر، ليس فقط لأنه يدعم الحقوق الفلسطينية بعد أكثر من ستة عقود من الانتظار، بل لأنه يضع حلم الدولة المستقلة على طاولة النقاش الدولي مجدداً، ويفرضه كحقيقة سياسية لا يمكن تجاهلها. هذا التحول لم يكن ليحدث لولا الجهود المكثفة التي قادتها المملكة العربية السعودية خلال الأشهر الماضية، وخصوصاً في تنظيم المؤتمر الدولي الذي شكّل منصة سياسية وأخلاقية دفعت بعدد من الدول إلى اتخاذ مواقف واضحة تجاه حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم. ورغم التحديات السياسية والدبلوماسية الهائلة التي أحاطت بهذا المؤتمر، فإن مخرجاته أثبتت أن العمل العربي المشترك حين يتناغم مع التحركات الدولية قادر على إحداث تغيير ملموس. إن هذا الاعتراف الفرنسي، ومعه سلسلة اعترافات مماثلة من دول أوروبية وأخرى من أمريكا اللاتينية، يمثِّل دفعة قوية لجهود السلام، ويضع مزيداً من العزلة حول خطاب التشدد والتطرف. كما يبعث برسالة أمل إلى الجيل الفلسطيني الجديد الذي عانى ويلات الاحتلال والحصار، جيل يتوق إلى مستقبل مختلف، ينفض فيه عن كاهله غبار الجوع والألم والخذلان، ويتطلع إلى الحياة بكرامة داخل دولته المستقلة. إن الحق في إقامة الدولة ليس منّة من أحد، بل هو استحقاق قانوني وأخلاقي وسياسي. وبدون قيام دولة فلسطينية مستقلة، لن يرى الشرق الأوسط سلاماً حقيقياً أو استقراراً دائماً. فالمشهد الحالي في غزة -بكارثته الإنسانية الفادحة التي يشهدها العالم يومياً- يثبت أن غياب الحل العادل يُغرق المنطقة في دوامة عنف لا تنتهي، ويمنح التطرف بيئة خصبة للنمو. لقد أكدت القيادة السعودية مراراً، وبكل وضوح، أنه لا سلام ممكن دون نيل الفلسطينيين حقوقهم، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. هذا الموقف المبدئي أصبح اليوم أكثر قبولاً على المستوى الدولي، خصوصاً مع تآكل المبررات الإسرائيلية في ظل ما يُرتكب من انتهاكات مروعة في غزة. ورغم شعور إسرائيل بتفوقها العسكري والدبلوماسي، فإن القضية الفلسطينية أثبتت أنها «الهشّة» التي لا يمكن سحقها، بل التي قد تُعيد تشكيل المعادلات الدولية من جديد. وما حدث في باريس ليس نهاية المطاف، بل خطوة أولى على طريق طويل، تتطلب مزيداً من التضامن والشجاعة السياسية. أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات لغزة غير كافية لتلبية الاحتياجات
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين". وقال المكتب أيضاً إن شحنات الوقود لا تزال بعيدة من الكميات اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات الصحة والطوارئ والمياه والاتصالات في القطاع الفلسطيني المحاصر. وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة. واعتبر المكتب أن هذه الهدنات "لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة". وقالت الوكالة الأممية: "في حين تغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها أي فرصة لدعم الأشخاص المحتاجين خلال الهدنة التكتيكية المعلنة من جانب واحد، ما زالت ظروف إيصال المساعدات والإمدادات بعيدة من أن تكون كافية". وأوضحت قائلةً: "على سبيل المثال، لكي يصل سائقو الأمم المتحدة إلى معبر كرم أبو سالم، وهي منطقة مسيّجة، يتعين الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على المهمة، وتوفير طريق آمن لسلوكه، وإعطاء جهات عدة الضوء الأخضر للتحرك، إضافةً إلى وقف القصف، وفي النهاية، فتح البوابات الحديدية للسماح لهم بالدخول". وقال المكتب إنه على الرغم من "الهدنات التكتيكية" الإسرائيلية، ما زالت تسجّل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، كما يسقط قتلى وجرحى في صفوف منتظري المساعدات. ولفت إلى مواصلة أشخاص "يائسين وجائعين" تفريغ كميات صغيرة من المساعدات من الشاحنات التي تدخل من المعبر. وحذّر من أن "كميات الوقود التي يتم إدخالها حالياً لا تكفي" لتلبية الاحتياجات الحيوية و"تمثل قطرة في محيط". يأتي هذا بينما حذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة"، وقال إن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة. ودعا المكتب إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى غزة وإلى السماح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية والتجارية.