logo
يديعوت: عملية "مركبات جدعون" انتهت دون تحقيق أهدافها

يديعوت: عملية "مركبات جدعون" انتهت دون تحقيق أهدافها

القدس المحتلة - ترجمة صفا
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الاثنين، إن عملية "مركبات جدعون" التي بدأها الجيش منذ أشهر في قطاع غزة انتهت أخيرٕا دون تحقيق أهدافها المرجوّة.
وجاء على لسان المراسل العسكري للصحيفة "يوآف زيتون" وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "الجيش لم يتمكن من الحصول على صورة نصر في هذه المعركة، سوى صورة أسر 3 من عناصر القسام في بيت حانون".
وأضاف أن "وزير الجيش يسرائيل كاتس سارع لنشر النبأ كما لو أنه يتحدث عن استسلام ألوية عسكرية كاملة من حماس، حيث نشر ذلك حتى قبل صدور بيان من الجيش بهذا الخصوص".
وتابع أن العملية العسكرية انتهت دون تحقيق الأهداف التي رسمها قائد الأركان ايال زامير في بدايتها، وهي "خلق الظروف لاستعادة الأسرى وإخضاع حماس"، فيما يعود تراجع أعداد القتلى في صفوف الجيش إلى تراجع الجيش من الكثير من المناطق وتراجع القتال.
وقال: "بحث المستوى السياسي الإسرائيلي عبر المجهر خلال الأسبوع الأخير عن إنجاز يقدمه للجمهور الإسرائيلي كنتيجة لعملية مركبات جدعون خلال الأشهر الأربعة الماضية، وبشكل شاذ قام وزير الجيش بزف النبأ سريعًا على وسائل الإعلام ومن على الكثبان الرملية في بيت حانون وذلك بعد العثور على 3 مقاتلين من حماس".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يضحي بالأسرى الإسرائيليين ويخطط لإغراق غزة في البحر
نتنياهو يضحي بالأسرى الإسرائيليين ويخطط لإغراق غزة في البحر

وكالة خبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة خبر

نتنياهو يضحي بالأسرى الإسرائيليين ويخطط لإغراق غزة في البحر

في اجتماع امتد لساعات طويلة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، وبمباركة أقطاب اليمين المتطرف في إسرائيل، سموتريتش وبن غفير، عاد بنيامين نتنياهو ليؤكد نهجه المعتاد: تغليب الحلول العسكرية على أي خيار سياسي أو إنساني. وعندما يُسأل عن 'اليوم التالي للحرب' يهرب نحو استدعاء الدعم الأمريكي في مواجهة إيران، أو شن ضربات جوية في سوريا، ليثبت أن عقلية القوة والهيمنة هي بوصلة قراراته. أما في غزة، التي باتت الحرب عليها بلا جدوى استراتيجية، فإن نتنياهو يصر على المضي في العملية العسكرية والتوغل في عمق المدينة، رغم إدراكه أن ذلك سيحصد أرواح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، واليوم يعيش في مدينة غزة أكثر من 1.2 مليون إنسان، محاصرون في رقعة لا تتجاوز ثلت مساحة المدينة بعد أن سيطر الاحتلال على الجزء الاخر منها، وان 75% من أراضي القطاع مسيطر عليها من قبل اسرائيل ويُمنع المواطنين من الاقتراب منها، فأين سيذهب هؤلاء؟ وإذا كان الاحتلال قد فشل سابقاً في تهجير سكان شمال القطاع – وعددهم حينها لم يتجاوز 350 ألفاً – نحو الجنوب رغم القصف والمجازر والتجويع، فكيف يمكنه الآن دفع أكثر من مليون نسمة نحو المجهول؟ أم أن الخطة الخفية هي دفعهم جميعاً إلى البحر، بعدما ضاقت بهم الأرض بما رحبت؟ الأخطر أن نتنياهو يتجاهل عن عمد تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن حياة الجنود الأسرى لدى حماس، رغم أن الأخيرة أكدت أن أي عملية عسكرية موسعة ستعني إنهاء حياة من تبقى منهم، لكنه يضحي بهم بدم بارد من أجل هدف واحد: البقاء في السلطة. فالحرب بالنسبة له لها مساران لا ثالث لهما: 1. أن تنصاع حماس لشروطه، وأبرزها نزع سلاح المقاومة وإعلان غزة منطقة منزوعة السلاح، بما يتيح له إعلان 'النصر المطلق' ثم الذهاب إلى انتخابات مبكراً محمّلاً بما يسميه إنجازات. 2. أو أن تستمر الحرب حتى نهاية عمر حكومته، لضمان بقاءه هو و اليمين المتطرف في الحكم وتأمين مقعده حتى آخر يوم من ولايته. أمام هذه العقلية، على حماس أن تقرأ المشهد بعمق: هل آن الأوان لإغلاق هذه المرحلة من النضال بأسلوب يحفظ ما تبقى من الأرض والإنسان، ويفوّت الفرصة على نتنياهو وحكومته المتطرفة التي ترى في استمرار الحرب وسفك الدماء سلماً لتنفيذ مخطط 'الترانسفير' الذي لطالما حلموا به منذ اليوم الأول للحرب؟ هنا، نستحضر ما قاله إسحاق رابين عام 1992: 'أتمنى أن أستيقظ يوماً لأجد غزة قد ابتلعها البحر'، واليوم، يبدو أن نتنياهو لا يكتفي بالحلم… بل يسعى لتنفيذه حرفياً، ولو على جثث مليون إنسان

الكابينت يُصادق على خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة وسط انقسام حاد
الكابينت يُصادق على خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة وسط انقسام حاد

وكالة خبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة خبر

الكابينت يُصادق على خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة وسط انقسام حاد

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، صادق ليلة أمس على خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة، وسط انقسام حاد بين القيادات السياسية والعسكرية، وذلك في خطوة مثيرة للجدل. وحسب ما أورده موقع " i24 news" العبري، اليوم الجمعة، فقد شهدت الجلسة، التي استمرت أكثر من 6 ساعات، نقاشات حادة بين الوزراء وقادة الجيش، في ظل تباين واسع في الرؤى حول إدارة الحرب وما بعدها. ووفقا لبيان مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن الجيش الإسرائيلي سيبدأ استعداداته للسيطرة على المدينة، على أن يتم إجلاء المدنيين خلال فترة تمتد حتى السابع من أكتوبر المقبل، في خطوة وصفت بأنها رمزية، كما تنص الخطة على تنفيذ "الاحتلال" بشكل تدريجي، بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية. وأوضح مكتب نتنياهو أن حكومة الاحتلال وضعت 5 مبادئ لإنهاء الحرب، وهي: نزع سلاح حركة حماس، استعادة جميع المختطفين سواء الأحياء أو الجثث، نزع سلاح قطاع غزة ككل، فرض سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على القطاع، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تضم حماس ولا السلطة الفلسطينية. وخلال الجلسة، أقر الوزراء مقترح نتنياهو، فيما قدم رئيس الأركان الجنرال إيال زامير مقترحا بديلا لم يحظى بالموافقة. وبرزت خلافات واضحة بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ورئيس الأركان، في مشهد يعكس حجم الانقسام داخل القيادة الإسرائيلية بشأن استراتيجيات الحرب. وخلال الجلسة شدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على ضرورة "تحقيق النصر" قائلا: "إذا ذهبنا إلى صفقة مؤقتة، فهذا يعني الهزيمة"، متابعًا "لا يجوز التوقف في منتصف الطريق. يجب أن تدفع حماس ثمنالما فعلته". من جهتها، طالبت وزيرة المواصلات ميري ريغيف بـ"الحسم"، بينما وصف الوزير زئيف ألكين خطة الجيش بأنها "إجراء أمني وليس حربا"، في إشارة إلى تشابهها مع ما يحدث في الضفة الغربية. في المقابل، عارض الوزيران سموتريتش وبن غفير البنود المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية، كما رفض بن غفير التصويت على بنود "اليوم التالي" بسبب غياب إشارة واضحة إلى دعم "تشجيع الهجرة" و"ضم القطاع"، بحسب تعبيره. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد قرار الكابينت بأنه "كارثة ستقود إلى كوارث إضافية"، متهما بن غفير وسموتريتش بـ"جر نتنياهو إلى مغامرة غير محسوبة"، تتعارض مع تقديرات الجيش وقيادات الأمن. وأضاف: "هذه الخطة ستستمر لأشهر طويلة، وستؤدي إلى مقتل المختطفين والعديد من الجنود، وستكلف خزينة الدولة عشرات المليارات، ناهيك عن تداعياتها السياسية". وحذر لابيد من أن ما يحدث هو "بالضبط ما تريده حماس، أن تستدرج إسرائيل إلى معركة برية دون هدف واضح أو تصور لليوم التالي، في احتلال عبثي لا يعرف أحد مآلاته".

نتنياهو وزامير: بين خطاب 'احتلال غزة' وحقيقة الإبادة
نتنياهو وزامير: بين خطاب 'احتلال غزة' وحقيقة الإبادة

وكالة خبر

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة خبر

نتنياهو وزامير: بين خطاب 'احتلال غزة' وحقيقة الإبادة

ا يبدو أن حركة حماس مستعدة لتقديم مبادرة أو مقترح جديد لوقف المجزرة المستمرة والتهديد الإسرائيلي باجتياح غزة، إذ تتمسك بموقفها على اعتبار أن الاحتلال يفرض شروطًا تُفضي عملياً إلى استسلامها. لكنها، في المقابل، لا تملك خيارات حقيقية سوى التعويل على صبر الناس، رغم تآكل قدرتهم على البقاء في ظل الكارثة المستمرة. ويأتي ذلك في ظل تسارع الأخبار والتسريبات حول نية الاحتلال استكمال السيطرة على قطاع غزة. فرغم التصريحات المتكررة من قادة الحكومة الإسرائيلية بشأن نيتهم 'احتلال' القطاع، فإن الواقع الميداني، وكذلك التحليلات الإسرائيلية ذاتها، تشير إلى عكس ذلك. ففي ذروة حرب الإبادة، وتحديدًا خلال اجتياح رفح وتدميرها بالكامل في أيار/مايو 2024، ظهرت مؤشرات واضحة على أن الجيش الإسرائيلي، المُنهك بعد شهور من المعارك، ليس في موقع يمكّنه من شن عملية برية واسعة مجددًا. واليوم، يكرر مسؤولون في الجيش نفس الرواية: أن أي عملية واسعة لاجتياح غزة ستُكلّف خسائر فادحة، تشمل عشرات القتلى من الجنود، وعددًا كبيرًا من الجرحى، بالإضافة إلى تهديد حياة الأسرى. هذا في ظل تصاعد الانقسام داخل القيادة الإسرائيلية، خصوصًا بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير. وبحسب صحيفة 'هآرتس'، يبدو أن الحديث عن 'الاحتلال الكامل' للقطاع لا يتجاوز كونه أداة سياسية، أكثر منه خطة عسكرية واقعية. يستخدم نتنياهو هذا الخطاب لإرضاء شركائه في اليمين المتطرف، وللضغط على حركة حماس في ملف الأسرى، إلى جانب محاولته الدائمة صرف الأنظار عن إخفاقات حكومته المتتالية. وبينما يُفترض نظريًا أن الجيش يخضع لقرارات المستوى السياسي، فإن الخلاف بين المؤسستين بات علنيًا، وانكشف في أكثر من محطة. يرى اليمين الإسرائيلي المتطرف في استمرار الحرب فرصة نادرة لإعادة تشكيل غزة جذريًا، ليس فقط عبر السيطرة العسكرية، بل من خلال التدمير الممنهج للبنية التحتية، وتجريف الحياة اليومية. فالحاصل على الأرض هو حرب إبادة شاملة، تُمارَس بالقصف والتجويع والتدمير المتعمّد للبيئة الإنسانية، وتدفع السكان نحو نزوح قسري، في عملية تهجير 'ناعمة' لكنها فعالة، من دون الحاجة إلى إعلان 'احتلال رسمي'. في هذا السياق، تثير تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموترتش، حول تخصيص 3 مليارات شيكل لمشاريع مرتبطة بغزة، كثيرًا من التساؤلات. إذ لا تُخصص هذه الأموال لإغاثة السكان، بل لفرض إدارة إسرائيلية بديلة عن منظمات الإغاثة الدولية، في سياق يعكس رغبة في فرض الهيمنة وخلق وقائع جديدة على الأرض. وهي تصريحات تنسجم تمامًا مع رؤية اليمين الاستيطاني الساعي لإعادة احتلال القطاع، وإقامة مستوطنات فيه. ما يتسرب من أروقة الحكومة لا يتوقف عند حدود 'القضاء على حماس' أو 'تحرير الأسرى'، بل يكشف عن مشروع أوسع: تفريغ غزة من سكانها، وتحويلها إلى منطقة عازلة تُدار أمنيًا من الخارج، وربما إعادة توطين المستوطنين فيها لاحقًا. وإن لم تُعلَن هذه الرؤية رسميًا، فإن تصريحات وزراء مثل سموترتش وبن غفير، ومجريات الواقع الميداني، تتقاطع بوضوح مع هذا التصور. وعلى الجبهة الداخلية، تتصاعد الأزمة بين نتنياهو ورئيس الأركان زامير، وخرجت الخلافات إلى العلن. فقد اتهم يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة، زامير بالتمرد، بينما اكتفى والده بوصف ابنه بأنه 'شخص مستقل'. لكن هذا المشهد يُقرأ كجزء من توزيع أدوار محسوب: تحريض من الخلف، وتنصّل من المسؤولية في العلن. تسود مخاوف جدية داخل قطاع غزة من أن هذه المرحلة تمثل تنفيذًا مباشرًا لأجندة أمنية إسرائيلية طويلة الأمد، ثمنها الأكبر يُدفع من دماء الفلسطينيين ومصيرهم. يبقى السؤال: هل تدرك حماس جدية الخطاب الإسرائيلي حول 'احتلال غزة'، وأنه ليس إلا ستارًا لسياسة أعمق تُنفَّذ على الأرض، تقوم على استكمال تدمير القطاع، وتهجير سكانه، وتحقيق حلم استيطاني قديم يرى غزة 'أرضًا بلا شعب'؟ أما الخلافات داخل المؤسسة الحاكمة في إسرائيل، فليست سوى جزء من صراع أكبر للسيطرة على مؤسسات الدولة، وإطالة أمد الحرب من أجل تنفيذ مشروع استعماري يعيد تشكيل غزة بالكامل. وفي ظل كل ذلك، يبقى الصمت الدولي، أو التواطؤ الصامت، عنوانًا لهذه الحرب الإبادية. إذ لا يُمارس أي ضغط حقيقي على إسرائيل، ولا تُفرض عليها عقوبات لوقف جرائمها أو منع استكمال مخططها التوسعي في غزة. يبقى السؤال مفتوحًا: هل يصحو الضمير الدولي والعربي لوقف المجزرة المستمرة؟ أم تُترك غزة فريسة لمشروع استعماري يسعى لإزالتها من الخارطة، سياسيًا وديموغرافيًا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store