تحذير للسائقين.. عنصر أساسي في السيارة مليء بالجراثيم!
وبهذا الصدد، حذرت دراسة جديدة من أن مفاتيح السيارات تحتوي على عدد بكتيريا أكبر بأربع مرات تقريبا مقارنة بالهواتف المحمولة ولوحات مفاتيح الحواسيب.
وأجرى خبراء Money Supermarket الدراسة التي شملت 2000 سائق في المملكة المتحدة، حيث كشفوا أن ثلث السائقين لم ينظفوا مفاتيح سياراتهم قط، رغم امتلاك كثيرين لها لأكثر من 5 سنوات.
كما أخذ فريق البحث مسحات من مفاتيح السيارات لتحليلها في مختبر متخصص، ووجدوا أن متوسط عدد البكتيريا على مفاتيح السيارات بلغ 241، مقارنة بـ66 على الهواتف المحمولة و68 على لوحات مفاتيح الحواسيب. وكان مقعد المرحاض الأكثر تلوثا بعدد 1100 بكتيريا، لكن الباحثين يخشون أن يكون التلوث على المفاتيح أكثر مما تم تقديره.
وتعد المكورات العنقودية البشرية (كائنات حية تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان) أكثر أنواع البكتيريا شيوعا على مفاتيح السيارات، وهي عادة غير ضارة، لكن بعض سلالاتها قد تسبب عدوى خطيرة، خصوصا مع تطورها لمقاومة المضادات الحيوية.
وينصح الخبراء بتنظيف مفاتيح السيارات بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة ومحلول صابون معتدل، مع تجنب المبيضات وغمر المفاتيح في الماء لتفادي تلف المكونات الإلكترونية.
ويختلف معدل تنظيف المفاتيح بين سائقي الماركات، حيث تتصدر بي إم دبليو القائمة بنسبة 57% تنظيف أسبوعي أو أكثر.
نشرت النتائج على موقع Money Supermarket، مؤكدة أهمية الانتباه لنظافة مفاتيح السيارات لتقليل خطر انتقال البكتيريا.
المصدر: ديلي ميل
غالبا ما يعتبر المرحاض أحد أكثر الأماكن قذارة في المنزل، ولكن دراسة جديدة كشفت عن أدوات نستخدمها يوميا قد تكون أكثر تلوثا.
حذر العلماء من أن البكتيريا الفائقة المقاومة لمضادات الحيوية قد تصبح سببا في موت ملايين الأشخاص خلال 25 سنة المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 30 دقائق
- روسيا اليوم
الغطس في الماء البارد قد يحفز شهيتك خلسة!
كما تُروّج هذه الممارسة على أنها وسيلة فعّالة لحرق الدهون وإنقاص الوزن. لكن دراسة جديدة حديثة تنسف هذه الفرضية، وتكشف عن جانب معاكس قد يكون صادما. ففي تجربة أجرتها جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة، طُلب من المشاركين الجلوس لمدة 30 دقيقة في أحواض بدرجات حرارة متفاوتة (16 و26 و35 درجة مئوية). وبعد ذلك، قُدّمت لهم وجبة غير محدودة من المعكرونة. وتبين أن الأشخاص الذين غطسوا في الماء الأبرد تناولوا سعرات حرارية أكثر بكثير – تجاوزت في بعض الحالات 200 سعرة إضافية – مقارنة بمن كانوا في الماء الدافئ. وتقول الباحثة ماري غريغ، المشرفة على الدراسة، إنه من المرجّح أن انخفاض حرارة الجسم بعد الغطس هو ما يحفّز الشهية ويؤدي إلى تناول الطعام التعويضي، لكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد الآلية بدقة. وتُفسّر المدربة الشخصية، ناتاليا أليكسيينكو، هذه الظاهرة بقولها: "عند الغطس في الماء البارد، يحاول الجسم الحفاظ على حرارته، ما يفعّل عملية الأيض، ويؤدي لاحقا إلى انخفاض داخلي في الحرارة بعد الخروج من الماء، وهو ما يطلق استجابة قوية بالجوع، حتى لو لم يكن الشخص يشعر به في البداية". وتحذر من أن هذا الشعور يقود كثيرين إلى تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية وسريعة الامتصاص، ما يزيد من احتمالية تراكم الدهون. وللتغلب على هذه المشكلة، توصي أليكسيينكو بتناول أطعمة مغذية ومنخفضة السعرات مثل الكربوهيدرات المعقدة (البطاطا الحلوة والكينوا) والبروتينات الخفيفة (البيض والسمك) والخضراوات الورقية، إضافة إلى المشروبات الدافئة للمساعدة في تدفئة الجسم داخليا. كما حذرت خبيرة اللياقة، روندا باتريك، من أن الغطس في الماء البارد بعد التمرين قد يعيق تعافي العضلات ونموها. وتوضح باتريك أن التبريد يقلل من إنتاج البروتينات التي يستخدمها الجسم في إصلاح الأنسجة العضلية بعد التمارين الشاقة. لذلك تنصح بتجنّب الغطس البارد في أيام تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال أو الجمباز. ويتعدى الأمر حدود الشهية والعضلات، إذ يحذر الأطباء من أن الغمر المفاجئ في الماء البارد قد يسبب فرط التنفس أو حتى سكتة قلبية، بسبب الصدمة التي يتعرض لها الجسم. وفي المقابل، أظهرت دراسة كندية حديثة أن الغطس المنتظم في الماء البارد قد يخفف الالتهابات ويبطئ الشيخوخة البيولوجية. وبيّنت التجربة، التي شملت عشرة رجال مارسوا الغطس اليومي لمدة ساعة على مدار أسبوع، انخفاضا في مؤشرات تلف الخلايا. المصدر: ديلي ميل بحثت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا، في تأثيرات الغطس في الماء البارد على الصحة والرفاهية، وتوصلت إلى نتائج مثيرة للاهتمام. يمكن أن يأخذ العلاج بالماء البارد، كما أصبح معروفا، شكل السباحة في الهواء الطلق - في البحيرات أو الأنهار أو المحيط - الاستحمام البارد، أو حتى الحمامات الجليدية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار لخطر صحي خفي
وهذه النتائج التي تم عرضها في مؤتمر طبي أوروبي رفيع المستوى في كوبنهاغن، تثير تساؤلات كبيرة حول ضرورة اعتبار العقم علامة تحذيرية مبكرة لمشاكل القلب المستقبلية. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 3.5 مليون امرأة، بينهم نحو 179 ألف حالة عقم. وكشف النتائج عن ارتفاع ملحوظ في المخاطر الصحية لدى النساء المصابات بالعقم، حيث تبين أن هذه الفئة أكثر عرضة بنسبة 17% للإصابة بأمراض القلب، و16% للسكتات الدماغية، و14% لمختلف الأمراض القلبية الوعائية. والمثير للقلق أن الخطر يتضاعف بين الشابات تحت سن الأربعين واللائي خضعن لعلاجات الخصوبة. وتوضح الدكتورة إيلينا أرميني، رئيسة الفريق البحثي، أن هذه النتائج قد تغير النظرة الطبية للعقم، حيث يمكن اعتباره "إنذارا مبكرا" لمشاكل القلب المحتملة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام فرص جديدة للوقاية المبكرة، خاصة أن الكشف المسبق عن هذه المخاطر يسمح للأطباء بمراقبة الحالات المعرضة للخطر عن كثب واتخاذ إجراءات وقائية في وقت مبكر. وتطرح الدراسة أيضا تساؤلات مهمة حول الآثار الجانبية طويلة المدى لعلاجات الخصوبة، حيث أظهرت النتائج أن النساء اللائي خضعن لهذه العلاجات كن أكثر عرضة بنسبة 18% للمشاكل القلبية. وهذا الجانب بالتحديد يحتاج إلى مزيد من البحث لفهم الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه العلاقة. ويعتزم الفريق البحثي متابعة المشاركات على مدى فترة زمنية أطول لرصد التغيرات الصحية بدقة أكبر، بهدف تطوير إرشادات وقائية مخصصة للنساء المصابات بالعقم. وقد تؤدي هذه الجهود إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لهذه الفئة، وتغيير طرق التعامل مع العقم ليس فقط كقضية إنجابية، ولكن أيضا كعامل خطر صحي يستدعي الاهتمام. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت أبحاث حديثة أن الرجال الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة لديهم مستويات فوسفات في الدم أقل من المتوسط. أظهرت أبحاث حديثة في مجال الديموغرافيا البشرية نتائج مقلقة، حيث تبين أن ضمان استمرار النوع البشري يتطلب معدلات خصوبة تفوق التقديرات السابقة. تتميز الحيوانات المنوية لدى معظم الثدييات - بما في ذلك البشر - بحساسية تجاه درجات الحرارة فهي شديدة الحساسية تجاه التسخين وتتطور بشكل أفضل عند درجة أقل من حرارة الجسم الطبيعية.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
تأثير الكولا الخالية من السكر على صحة القلب
ووفقا لها، يعود السبب في ذلك إلى استخدام بديل السكر لتحلية المشروب بدلا من السكر. وتقول: "بديل السكر المستخدم هو الإريثريتول، وهو بديل سكر منخفض السعرات الحرارية. ولكن تكمن خطورته في قدرته على زيادة نشاط الصفائح الدموية في مجرى الدم، ما يخلق بدوره ظروفا مواتية لتكوين الجلطات. وفي هذا الصدد، ينصح بمراعاة المخاطر الشخصية وتجنب الإفراط في تناول كوكاكولا، حتى مع انخفاض نسبة السكر فيها". وتشير الطبيبة إلى أن هناك عدد من المشروبات التي يجب الحد من استهلاكها أو حتى التخلي عنها بسبب آثارها الضارة على القلب والأوعية الدموية. وتقول: "تشمل هذه المشروبات الكحول لأن شرب الكحول، وخاصة بكميات كبيرة، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، وتأثيرات سامة على عضلة القلب، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن مشروبات الطاقة خطيرة أيضا. لأن احتوائها على نسبة عالية من الكافيين ومنشطات آخرى يمكن أن يسبب خفقان القلب، وارتفاع مستوى ضغط الدم، ما يزيد من خطر حدوث مشكلات مزعجة في القلب والأوعية الدموية". ووفقا لها، كما أن الإفراط في تناول القهوة ضار بالأوعية الدموية والقلب، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية متزايدة تجاه الكافيين. وتقول: "لذلك، ينصح بالإكثار من شرب الماء، والمشروبات غير الغازية، مثل الشاي غير المحلى، وعصائر الفاكهة والخضراوات الخالية من السكر". المصدر: أظهرت دراسة أن المحليات الاصطناعية غير السكرية الموجودة في مشروبات مثل الصودا الدايت يمكن أن تسبب عجزا في التعلم والذاكرة لدى الفئران. تحدثت أخصائية التغذية الروسية، كريستينا بلوتنيكوفا، عن مخاطر تناول بديلات السكر. كشفت دراسة أن المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية الكاملة الدسم يمكن أن تزيد من خطر إصابة الناس بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية القاتلة. اكتُشف السكرين - أول مُحلي صناعي - عن طريق الصدفة عندما لاحظ البروفيسور إيرا ريمسن من جامعة جونز هوبكنز في عام 1879 مادة حلوة على يديه بعد تجربة مواد كيميائية مختلفة في المختبر.