logo
توافق فرنسي أميركي على تعديل مهام اليونيفيل وموعد زيارة باراك المقبلة رهن اتصالاته

توافق فرنسي أميركي على تعديل مهام اليونيفيل وموعد زيارة باراك المقبلة رهن اتصالاته

ليبانون 24منذ 2 أيام
ينتظر لبنان الرد الأميركي على المذكرة اللبنانية الرسمية الذي تسلمها الموفد الرئاسي توم براك من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون .ويجري براك مروحة لقاءات واتصالات مع المسؤولين الفرنسيين والاسرائيليين، على أن يتسلم الجواب الإسرائيلي خلال أيام ثم يستمزج رأي إدارته في واشنطن ثم يعود إلى لبنان لاستئناف المباحثات مع الجانب اللبناني.
الا ان أوساطا دبلوماسية واكبت محادثات برّاك، اشارت إلى أنه لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة أو سادسة يقوم بها للبنان، باعتبار أن الحديث عن زيارة جديدة هو "تمديد للآمال الفارغة".
ونقلت الاوساط ان رد تل أبيب على الجواب اللبناني سيكون سلبيًا، فهي لن تقبل بالانسحاب من التلال الخمس وتسليم الأسرى والسير بخطوة مقابل خطوة، ولن توقف الغارات والاستهدافات، بل تضع شرطًا وحيدًا وهو تسليم " حزب الله" سلاحه فقط من ثم يتم البحث بالخطوات اللاحقة".
وكشف رئيس الجمهورية جوزاف عون عن قيامه شخصياً باتصالات مع "حزب الله" لحل مسألة السلاح، "وانّ المفاوضات تتقدّم ولو ببطء، وانّ هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال".
وشدد على أن "أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف".
وأكّد أنّ "الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللّبنانيّة، ما عدا الأماكن الّتي لا تزال " إسرائيل" تحتلّها في الجنوب، والّتي تعيق استكمال هذا الانتشار". أمّا ما يُحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر أنّها " أخبار مضلّلة هدفها ضرب العهد من أجل كسب بعض النّقاط السّياسيّة، فقط لا غير".
وأفادت مصادر سياسية مطلعة ان ما من معطيات حول إمكانية بدء مجلس الوزراء مناقشة الجدول الزمني لتسليم السلاح، وأن المجلس سيستكمل في الوقت نفسه ملف التعيينات في اقرب فرصة ممكنة، مشيرة الى ان الاسبوع المقبل يبدأ التحضير لجلسة للحكومة كما ان الاسبوع المقبل يشهد زيارة لرئيس الجمهورية الى الجزائر.
كما ستكون لرئيس الجمهورية سلسلة محطات خارجية الأبرز مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر ايلول المقبل.
في المقابل، تستمر الاتصالات الديبلوماسية في شأن التمديد لليونيفيل ، حيث اشارت مصادر دبلوماسية الى ان الجانبين الأميركي والفرنسي يريدان تعديل مهمات "اليونيفيل" بما يضمن حرية الحركة والتدخّل من دون الجيش اللبناني. وقالت إن حرية التدخّل التي يطالب بها الأميركيون لـ "اليونيفيل" تعني مداهمة مخازن أسلحة أو توقيف متهم بها من دون إبلاغ الجيش أو انتظار وصوله.
وفي هذا السياق ، نُقل عن براك قوله في احد لقاءاته اللبنانية" : إن إسرائيل لم تعد تثق بكل مؤسسات الأمم المتحدة ، وهي ترى أن اليونفيل غير مؤهلة للقيام بأي دور، بعدما أظهرت التطورات الميدانية أنها فشلت في تطبيق القرار 1701 خلال السنوات الـ19 الماضية. وبالتالي، ليس لدى إسرائيل ما يجعلها تقبل ببقاء اليونيفيل.
اضاف: أنّ موقف إسرائيل من الأمم المتحدة، وقرار الولايات المتحدة تقليص التمويل لقوات حفظ السلام، والتطورات على الأرض، كلّها عناصر قد تصبّ في خانة قرار يلامس حد عدم التجديد للقوة. وأن يصار إما إلى تقليص العديد بصورة تجعلها مجرد مجموعة من المراقبين من دون فعالية، وإما أن يصار إلى إلغاء كل هذا الوجود، والبحث عن صيغة أخرى لتنسيق الأمور جنوباً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الورقة الأميركية تضغط… والمهلة تضيق: برّاك يتوعّد و'حزب الله' يحصّن سلاحه
الورقة الأميركية تضغط… والمهلة تضيق: برّاك يتوعّد و'حزب الله' يحصّن سلاحه

لبنان اليوم

timeمنذ 12 دقائق

  • لبنان اليوم

الورقة الأميركية تضغط… والمهلة تضيق: برّاك يتوعّد و'حزب الله' يحصّن سلاحه

ذكرت جريدة 'الأنباء' الإلكترونية أن الأيام المقبلة في لبنان ستكون محمّلة بالحراك السياسي، بين ترقّب الرد الأميركي على الموقف اللبناني من الورقة التي حملها المبعوث الأميركي توم برّاك، وبين متابعة المسار الإصلاحي عبر الجلسة التشريعية المنتظرة لمناقشة قانون المصارف. مصادر مطلعة أشارت إلى أن برّاك، الذي قد يرسل رده عبر السفارة الأميركية في عوكر، لا يزال يمارس ضغوطًا متزايدة عبر مواقف تحمل تلميحات توحي بأن مهلة التفاوض لن تطول. في المقابل، يتمسّك الجانب اللبناني بتنفيذ بنود الاتفاق القائم، في وقت تواصل فيه إسرائيل خرق القرار 1701 واحتلالها خمس نقاط حدودية جنوبية لم تنسحب منها حتى الساعة. وفي اتصال مع 'الأنباء'، أكدت مصادر سياسية مطلعة أن غياب الثقة بين 'حزب الله' والمبعوث الأميركي لا يزال سيد الموقف، مشيرة إلى أن الرد اللبناني الذي نقله برّاك من رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري لم يُعتبر كافياً من وجهة نظر واشنطن. وبحسب المصادر، فإن عون وبري طالبا برّاك بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب كخطوة أولى، يليها بحث قضية سلاح 'حزب الله' من خلال تشكيل لجان مشتركة مع الجيش اللبناني لتحديد نوعية السلاح الذي يمكن وضعه في عهدة الجيش كمرحلة أولى، ثم الانتقال إلى مناقشة استراتيجية دفاعية أشمل. لكن هذا الطرح لا يلقى قبولاً لدى الحزب، الذي يعتبر أن تسليم السلاح من دون ضمان دور مستقبلي له هو بمثابة 'هزيمة سياسية وعسكرية'، قد تضعف موقعه في المعادلة اللبنانية والإقليمية. وبحسب المصادر، فإن الحزب يرى في هذا السيناريو تهديدًا وجوديًا أخطر من أي مواجهة مباشرة مع إسرائيل. وفي هذا السياق، يدرك برّاك حجم التعقيدات، لكنه يصطدم بإصرار إدارته على المضي في ملف نزع السلاح من دون تنازلات، خشية أن تعود إيران لتدعيم 'حزب الله' بالسلاح، كما تفعل مع الحوثيين، ما قد يشعل حربًا جديدة في لبنان يصعب التكهن بنتائجها. ورغم تعقيدات مهمته، لا يُستبعد أن يعاود برّاك زياراته إلى بيروت، خاصة أن وقته لم ينفد بعد، طالما أن إسرائيل لا تزال منشغلة بجبهة غزة. لكن المصادر لم تستبعد أن تغير تل أبيب سلوكها في حال التوصل إلى هدنة مع 'حماس'، محذّرة من احتمال أن تعود إلى لبنان بعمليات نوعية كما فعلت في عملية 'البيجر' التي أدت إلى اغتيال الأمين العام السابق لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله، في أيلول الماضي. وختمت المصادر بالإشارة إلى أن 'إسرائيل لا تملك أي رادع يمنعها من تكرار السيناريوهات الدموية'، ما يجعل المرحلة المقبلة شديدة الحساسية على الساحة اللبنانية.

سلام يطمئن: الدعم الفرنسي مستمر… والتجديد لليونيفيل مضمون
سلام يطمئن: الدعم الفرنسي مستمر… والتجديد لليونيفيل مضمون

لبنان اليوم

timeمنذ 12 دقائق

  • لبنان اليوم

سلام يطمئن: الدعم الفرنسي مستمر… والتجديد لليونيفيل مضمون

استقبل رئيس الحكومة نواف سلام، مساء أمس، بعيدًا عن الأضواء، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، في لقاء وُصف بأنه استشاري واستطلاعي. وفي تصريح لصحيفة 'اللواء'، أوضح سلام أن زيارة جنبلاط جاءت بهدف الاطلاع على أجواء زيارته الأخيرة إلى باريس، حيث جرى تقييم نتائج اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى مناقشة آفاق المرحلة المقبلة وإمكانية تعزيز الدعم الفرنسي للبنان. وردًا على ما يُشاع عن أجواء سلبية رافقت لقاء باريس، ولقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومهمة الموفد الأميركي توم برّاك، قال سلام: 'أستغرب من أين تأتي هذه الأجواء، فاللقاء مع ماكرون كان إيجابيًا، وفرنسا لا تزال داعمة للبنان. حجم الدعم مرتبط بالتطورات المقبلة، لكني مطمئن إلى أن التجديد لقوات اليونيفيل سيتم نهاية آب.' وفي ما يتعلق بمسار المرحلة المقبلة، أشار سلام إلى أن 'الأمور لا تزال مفتوحة، ولا شيء حاسم حتى الآن.'

تحذير ناري من الحرس الثوري: "آلية الزناد" ستشعل المواجهة مع أوروبا
تحذير ناري من الحرس الثوري: "آلية الزناد" ستشعل المواجهة مع أوروبا

ليبانون ديبايت

timeمنذ 12 دقائق

  • ليبانون ديبايت

تحذير ناري من الحرس الثوري: "آلية الزناد" ستشعل المواجهة مع أوروبا

في تحذير جديد، وجّه رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني مجيد خادمي رسالة مباشرة إلى الدول الأوروبية بشأن احتمال تفعيل "آلية الزناد" المنصوص عليها في اتفاق العام 2015، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. وقال خادمي، في تصريحات للصحافيين الأحد، إن "لدينا خيارات فعالة يمكن استخدامها إذا قرر الأوروبيون اتخاذ أي خطوات"، معتبرًا أن "الأوروبيين سيكونون الخاسر الأكبر في هذه الحالة"، بحسب ما نقلت وكالة "مهر". يأتي هذا الموقف فيما عقد وفد إيراني رفيع اجتماعًا في إسطنبول، يوم الجمعة الماضي، مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان بهدف استئناف المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وأكد دبلوماسي إيراني أن المحادثات كانت "صريحة"، مشيرًا إلى اتفاق الجانبين على مواصلة المشاورات. واعتبرت طهران اللقاء فرصة لتصحيح مقاربة القوى الأوروبية إزاء الملف النووي. وفي تطوّر موازٍ، أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن إيران منحت الضوء الأخضر لزيارة فريق تقني تابع للوكالة "في الأسابيع المقبلة"، واصفًا الخطوة بأنها "مشجعة". وأشار غروسي إلى أن هذه الزيارة قد تفتح الباب أمام عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى إيران قبل نهاية العام. الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى – الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا والصين – نصّ على فرض قيود صارمة على برنامج إيران النووي مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية. لكن واشنطن انسحبت من الاتفاق عام 2018 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب، ما أعاد فرض العقوبات الأميركية على طهران. رغم تمسّك فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالاتفاق بعد انسحاب واشنطن، فإنها تتهم اليوم طهران بعدم الالتزام بتعهداتها، وتهدد بتفعيل آلية الزناد التي تنتهي صلاحيتها في تشرين الأول المقبل، ما يتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة. وتسعى إيران لتفادي هذا السيناريو، ملوّحة في المقابل بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. وكانت طهران قد علّقت تعاونها مع الوكالة الدولية مطلع تموز، محمّلة إياها مسؤولية جزئية عن الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وأشعلت حربًا استمرت 12 يومًا بين إيران و"إسرائيل". وجددت طهران، بعد الحرب، تمسكها ببرنامجها النووي، إذ أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده "ستواصل التخصيب"، رغم الأضرار "الجسيمة" التي لحقت بالمنشآت. تبقى قضية تخصيب اليورانيوم في صلب الخلاف بين إيران والدول الغربية. ففي حين تعتبر طهران أن نشاطاتها "غير قابلة للتفاوض"، تصفها واشنطن بأنها "خط أحمر". وبحسب الوكالة الذرية، فإن إيران تخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، متجاوزة الحدّ المسموح به في اتفاق 2015، رغم أنه لا يصل إلى العتبة اللازمة لصنع سلاح نووي. طهران تنفي من جهتها الاتهامات الغربية بالسعي إلى تصنيع قنبلة ذرية، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض مدنية وسلمية بحتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store