
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: بعض الكيانات تستغل المساعدات لأهداف أخرى (فيديو)
وأضاف أبو عفش، في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأونروا ومؤسسات الغذاء والدواء تمتلك قرابة 500 مركز توزيع معتمد داخل القطاع، وتستند إلى بيانات حقيقية عن الأسر المحتاجة، ما يجعلها البديل الأنسب لأي مؤسسة لا تراعي الحقوق الإنسانية أثناء عملها، مشيرًا إلى أن هذه الجهات توفر الدعم دون إذلال أو مخاطر.
ضرورة تبني خطة طارئة عبر الأمم المتحدة والدول الكبرى
وأكد أبو عفش ضرورة تبني خطة طارئة عبر الأمم المتحدة والدول الكبرى، تضمن استبعاد الكيانات التي تستغل المساعدات لأهداف أخرى، والاعتماد فقط على الهيئات التي تتسم بالعدالة والاحترام، مضيفًا: "نريد منظومة دعم تنقذ أرواح الناس، لا أن تزهقها باسم المساعدة، وغزة تحتاج اليوم إلى الشفافية لا إلى استغلال أوجاعها".
رفضت مصر رفضا قاطعا لكل المخططات الشيطانية لطرد الشعب الفلسطينى من أرضه، وتقود مصر جهودا شاقا مع الوسطاء الدوليين لوقف هذا الجنون الصهيونى فى قطاع غزة عبر التهجير وآخرها ما يسمى المدينة الانسانية وهو ما يفضح الوساطة الأمريكية الكاذبة لوقف الإبادة فى القطاع.
الشهر الماضى روج مصدر أمريكى مشارك فى مفاوضات الوساطة بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلى بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، عن وقف خطة الإخلاء الكامل لقطاع غزة وتهجير أهله بالصورة التى طرحها فى وقت سابق الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، ولكن الحقائق على الأرض تفضح آلة الكذب الأمريكية مع تسريع وتيرة الإخلاءات الإسرائيلية لكل مناطق القطاع وحشر الفلسطينيين فى منطقة ضيقة برفح الفلسطينية جنوبا على حدودنا.
كشف تحليل شامل أجرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية عن استراتيجية منهجية اسرائيلية لإجبار 2,1 مليون فلسطينى فى القطاع غزة على ترك مناطقهم السكنية والانتقال إلى مساحات أصغر فأصغر، كما أظهرت النتائج أن أكثر من أربعة أخماس مساحة القطاع باتت تحت سيطرة الاحتلال أو مشمولة بأوامر الإخلاء، استنادًا على مئات أوامر الإخلاء والصور الفضائية.
وعلى الرغم من كشف حقيقة الشركة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات والمعروفة بـ «غزة الانسانية» وتورط معهد رئيس الوزراء البريطانى السابق «تونى بلير» فى أعمال استخباراتية لصالح تل أبيب وواشنطن إلا أن المخطط الصهيوأمريكى لتهجير الفلسطينيين لا يزال قائما بتحويل الخبز إلى سلاح، والمساعدات إلى ورقة ضغط، فى صراع تتقاطع فيه الدماء بالقرارات، والسيادة بالمقاولات، والبندقية برغيف «الدم».
إن خطة الجيتو الصهيونى الجديد تدق ناقوس الخطر على حدودنا الشرقية.
لم يعد لحكومة الاحتلال الاسرائيلى أى حق أخلاقى فى استخدام كلمة إنسانية لأن من حول قطاع غزة إلى مقبرة جماعية وأرض خراب قد فقد كل صلة بالإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
المحجور عليه أبرزهم.. تعرف على الفئات الممنوعة من التصويت في الانتخابات
نصت المادة 2 من القانون رقم 45 لسنة 2014 والمعدل بالقانون رقم 140 لسنة 2020 والمعروف ب قانون مباشرة الحقوق السياسية على أنه يُحرَم مؤقتًا من مباشرة الحقوق السياسية الفئات الآتية: أولًا: 1 - المحجور عليه، وذلك من خلال مدة الحجر. 2 - المصاب باضطراب نفسى أو عقلى، وذلك خلال مدة احتجازه الإلزامى بإحدى منشآت الصحية النفسية طبقًا للأحكام الواردة بقانون رعاية المريض النفسى الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2009 ثانيًا: 1 - مَنْ صدر ضده حكم نهائى لارتكابه جريمة التهرب من أداء الضريبة أو لارتكابه الجريمة المنصوص عليها فى المادة (132) من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005. 2 - مَنْ صدر ضده حكم نهائى لارتكابه إحدى الجرائم المنصوص عليها فى المرسوم بقانون رقم 344 لسنة 1952 بشأن إفساد الحياة السياسية. 3 - مَنْ صدر ضده حكم نهائى من محكمة القيم بمصادرة أمواله. 4 - مَنْ صدر ضده حكم نهائى بفصله، أو بتأييد قرار فصله، من خدمة الحكومة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام، لارتكابه جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة. 5 - مَنْ صدر ضده حكم نهائى، لارتكابه إحدى جرائم التفالس بالتدليس أو بالتقصير. 6 - المحكوم عليه بحكم نهائى فى جناية. 7 - مَنْ صدر ضده حكم نهائى بمعاقبته بعقوبة سالبة للحرية، لارتكابه إحدى الجرائم المنصوص عليها فى الفصل السابع من هذا القانون. 8 - مَنْ صدر ضده حكم نهائى بمعاقبته بعقوبة الحبس: ( أ ) لارتكابه جريمة سرقة أو إخفاء أشياء مسروقة أو نصب أو خيانة أمانة أو رشوة أو تزوير أو استعمال أوراق مزورة أو شهادة زور أو إغراء شهود أو جريمة للتخلص من الخدمة العسكرية والوطنية. (ب) لارتكابه إحدى الجرائم المنصوص عليها فى الباب الرابع من الكتاب الثانى بشأن اختلاس المال العام والعدوان عليه والغدر أو فى الباب الرابع من الكتاب الثالث من قانون العقوبات بشأن هتك العرض وإفساد الأخلاق. ويكون الحرمان فى الحالات المنصوص عليها فى البنود (1، 2، 5، 6، 7، 8) لمدة ست سنوات من تاريخ تنفيذ العقوبة، وفى البندين (3، 4) لمدة ست سنوات تبدأ من تاريخ صدور الحكم، وفى جميع الأحوال لا يسرى الحرمان فى الحالات المنصوص عليها فى البنود السابقة إذا أوقف تنفيذ العقوبة أو رد إلى الشخص اعتباره.


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
ممنوع المرور.. الإغراق مصير حتمي للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي
أن يتفاجأ العدو الإسرائيلي بمشهد إغراق السفينة (ماجيك سيز) وبعدها (اتيرنتي سي)، فهذا دليل على أنه كيان عصيّ على الفهم والاستيعاب، فالمحددات التي استند عليها اليمن لقيامه بدوره الإسنادي للأشقاء في فلسطين لم تكن فائض ترف، وإنما استجابة ونجدة لمن استنجد بالعالم ولم يجد من يجيبه، ولأن قرون العدو قد بلغت حدا تصور فيه أنه بات صاحب الكلمة في المنطقة، وله تنفيذ ما يقرره، وصاحب المساحة المفتوحة من الاعتبار في العالم، وله أن يقفز فوق المواثيق، ويدوس على القرارات، دون أن يكون بمقدور أحد محاسبته، فإنه يبدو طبيعيا أن يستمر في غيّه فيعيث في الأرض الفساد والإفساد. وجاء قرار فرض الحصار البحري على دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة في هذا السياق، خصوصا وأن العدوان على غزة قد بلغ حداً يشهد بالظلم العالمي الجماعي بحق الفلسطينيين، وأصبح وكأنه شيك على بياض، ولم يعد هناك من ردود أفعال أو ضغوط، باستثناء التعليق على الأحداث اليومية. أصبح الجميع في مدرجات المشاهدة باستثناء بعض الأصوات الحرة التي لا تزال تجوب شوارع أوروبا وأمريكا رفضا لهذا الانفلات الشيطاني الذي عليه أعداء الإنسانية أمريكا و'إسرائيل'. فرض القوات المسلحة الحصار على العدو، أمر ثابت يغرس السهم في قلب هذه السلبية الدولية، ويقوم بما يتحتم فعله عن شعور بالمسؤولية تجاه المستضعفين، والقرار اليمني، لم يتم إصداره والعمل به عبثا، كما لم يكن إصداره منفصلا عن ما يعتمل في الشارع اليمني من حالة رفض عنيفة للإجرام الصهيوني في غزة، وتأييد لعمليات القوات المسلحة من أجل رفع الظلم عن الفلسطينيين، لذلك فإن التعامل معه كتحرك آني وعابر، حتما سيكون له تداعيات ليست في صالح المنتهكين للقرار. القرار سيادي ولا يعني القوات المسلحة اليمنية وحسب وإنما كل اليمنيين. بيانات الاستنكار سقف التحرك الدولي حذرت القوات المسلحة غير مرة بأن تجاوز القرار وكسر فرض الحصار على الموانئ المحتلة لن يكون مسموحا بأي حال، طالما استمر العدوان على غزة. الكيان وأمريكا والجهة المالكة للسفن المنتهكة للقرار، هُم فقط من يتحملون مسؤولية ارتكاب جرم المخالفة كحال (ماجيك سيز)، (اترنيتي سي) وقبل ذلك (روبيمار) التي انتهى بها التحدي -جميعا- إلى قاع البحر. وأما التعبير عن الاستياء والاستنكار مما حدث، فما هو إلا دلالة على أنهم لم يستوعبوا هذا الإجراء. خلال أكثر من عام ونصف العام كان العالم يتابع ويعي ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة، ويلمس عدوانية تحركات أمريكا وبريطانيا ثم ألمانيا وفرنسا وباقي الأتباع في تشكيل الحاميات السياسية للعدو، والتحالفات البحرية وأشكال وحجم الدعم له، وفي عين الوقت اتفق العالم بأن ممارسات العدو تمثّل خرقا فاضحا وسافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وهو ما ليس بحاجة لإثبات، وشواهده وقائع الإبادة الجماعية في القطاع، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح قتل، ثم تأكيد حالة التحدي للمجتمع الدولي بقيام ممثل الكيان -وتحت سقف الأمم المتحدة- بتمزيق الميثاق الأممي أمام الجميع. رغم كل ذلك فإن رد الفعل الاستنكاري على هذه الغطرسة الصهيونية لم يتجاوز الشجب والتنديد، وفي أحسن الأحوال 'التوصية' بمقاطعة العدو، وإيقاف صفقات أسلحة كان مخططا بيعها له. عدا ذلك كانت أمريكا والتابعة البريطانية، عربات إسعاف للعدو تشحنان إليه ما يحتاجه من السلاح لمواصلة قتل الفلسطينيين. اليمن بين العالم والجوقة الصهيونية وفيما كان الموقف العربي والإسلامي في حال لا تحسد عليه أمتنا، تحرك اليمن منفردا بما أوتي من إمكانات وقدرات غير عابئ بفارق التسليح والدعم والتكالب الصهيوني، ومعوِّلا على الله وثبات قوة الإيمان بإنسانية وأخلاقية الموقف، تحرك انتصارا للمستضعفين الفلسطينيين، فكان لموقفه المفاجئ أن حرّك الركود العالمي لجهة شدّ الأنظار لإعادة النظر في وضع ما يمارس بحق الإنسانية في فلسطين المحتلة من انتهاكات جسيمه بأشكال من الجرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلا. ونجح اليمن في مد المقاومة الفلسطينية بجرعة من الأمل والمعنويات، خلاصتها 'لستم وحدكم'، كما نجح في لفت أنظار العالم إلى أن ما يمكنه فعله أكثر من المشاهدة وإصدار البيانات. هنا شهد العالم فرزا استثنائيا بين من أيد التحرك اليمني ومن اصطف بلا أدني حساب، إلا حساب الخوف من الجوقة الأمريكية والإسرائيلية. إنما كان الأهم والأبرز في الاتجاهين تأكيد قانونية الفعل اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بالإسناد العملي، ولا قانونية لحرب الإبادة الصهيونية من جهة والتحشيد العدواني الأمريكي ضد اليمن. يؤكد خبراء القانون بـ'أن الشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية'، وزاد من شرعية فعل القوات اليمنية، إعلانها الصريح بأن عمليات الإسناد انطلقت من أجل وقف العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، ولن تتوقف إلا بتحقيق هذا الهدف، ما أعطى هذا التحرك بُعدا أخلاقيا عرّى زيف العناوين الدعائية عن الحقوق الإنسانية وحق تقرير المصير. وأثّر ذلك بشكل واضح على تزحزح المواقف الدولية باستثناء المجموعة الصهيونية. يؤكد المحامي والباحث، عبد الرحمن عبد الله أن جميع 'عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر شرعية وقانونية؛ لأنها تهدف لوقف ولمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية وفي غزة خاصة'. فرز أخلاقي يُعلى قيمة اليمن عقب الانسحاب الأمريكي من مواجهة البحر الأحمر، كان الطرح اليمني واضحا: إيقاف المواجهة مع أمريكا لا علاقة له بالعمليات ضد العدو الصهيوني، وهو ما تحرك الأمريكي منذ البداية من أجل إيقافها، ثم أذعن ورضخ بعد أسابيع للإرادة اليمنية، بعد القناعة باستحالة إجبار اليمنيين على المساومة بثوابتهم. وفي كل الأحوال واصلت القوات اليمنية مسارها الدفاعي عن القيم الإنسانية بتأديب الكيان الصهيوني وإجباره على ترك أوهامه القائمة على إبادة الشعب الفلسطيني واستباحة المنطقة، وهو العمل الذي تقوم به القوات المسلحة بالنيابة عن دول المنطقة والأصوات الحرة في العالم. وخلال محاولات أمريكا وبريطانيا ردع اليمن بتشكيل التحالفات البحرية وابتداع أشكال من الحصار والتضييق على اليمنيين، ظهر أن القلة فقط هي من بقيت في الصف الأمريكي البريطاني، فيما الغالبية العظمى وإن لم تعلن الوقوف مع اليمن إلا أنها كانت على قناعة بأن إجراءات القوات المسلحة اليمنية صحيحة وتدافع عن القيم التي تسفكها أمريكا و'إسرائيل' بالاستناد على القدرات العسكرية أو الاقتصادية. وخلال فترة ما بعد انسحاب أمريكا من المواجهة شهد البحر الأحمر هدوءاً نسبيا، ولم تعد القوات اليمنية تجد في البحر ما تصطاده من السفن المخالفة لقرار الحظر، لتعود إلى هذه المهمة مرة أخرى مع تحرك السفينة (ماجيك سيز) بلا أدنى احتكام إلى عقل، وإلا لما غامرت الشركة المالكة لها لتجاوز القرار اليمني ثم تجاهل النداءات والتحذيرات التي أطلقتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة، فجاءت النتيجة بما لم تكن تشتهيه (ماجيك) حيث تم استهدافها بشكل حازم، لتغرق في مكانها لتكون آية للآخرين. حيثيات تُقزم من الإجراءات الأمريكية لا يستند تعبير البعض عن رفضه لهذا الفعل إلى أي حجة قانونية، وإنما هو رفض دول الاستكبار أن يظهر اليمن بهذه الجرأة وهذا الاقتدار، وهو الذي يأتي في سياق المؤامرة القديمة والمستمرة بأن لا يكون لأي عربي ومسلم أن يخرج من عباءة التبعية أو أن يتفرّد بقراره ويمتلك القدرات والإمكانات، بخاصة على المستوى العسكري والاقتصادي. ولا شيء يعطي الكيان الإسرائيلي أن يمارس أبشع الجرائم بحق شعب هو صاحب الأرض، كما لا يحق بأي حال لأمريكا أن تقطع آلاف الكيلو مترات من أراضي الهنود الحُمر التي تحتلها، لتغزو المنطقة وتقصف من يقفون ضد العربدة الصهيونية، لأجل كل ذلك تَبيّن للعالم أن القرار اليمني قد امتلك كل الحيثيات التي تُقزم الإجراءات الأمريكية بما فيها شن عمليات إرهابية ضد اليمن. كما أن التعاطي باستعلاء مع إعلان اليمن وقوفه عمليا مع الشعب الفلسطيني، ينطلق بطبيعته من ما هو راسخ عن ضعف الأمة وعدم قدرتها على تجاوز الخطوط المحددة لها من قبل دول الإمبريالية، فظهور اليمن بهذا الشكل من التحدي للقوة العالمية يربك مسار المخطط الاستعماري الذي يريد تصدير الكيان الصهيوني كعسكري لهذه للقوى الإمبريالية، من أجل حماية مصالحها ونهب خيرات الشعوب. ولأن الإسناد اليمني لا يرتكز على حسابات مصالح، فإنه أمْر ثابت لن تغير منه بيانات وتشنجات صادرة من البيت الأبيض أو الكيان الإسرائيلي، وما حدث الأسبوع الماضي من استهداف لسفينة (ماجيك) أو (اتيرنتي) لن يكون الأخير طالما حاولت بعض الشركات تجاهل أو كسر قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة. نقلا عن موقع أنصار الله


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
سلمان إسماعيل: الوضع في غزة تجاوز حد الكارثة
قال سلمان إسماعيل الكاتب المتخصص في حقوق الإنسان إن تقرير الأمم المتحدة يوثق انتهاكات خطيرة في غزة منذ 21 شهرًا تشمل استهدافًا ممنهجًا للمنشآت المدنية من مدارس ومستشفيات وجامعات وخيام للنازحين بالإضافة إلى انتهاكات صارخة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. وأشار إلى أن تجديد ولاية المقررة الأممية ألبانيز يثير غضب إسرائيل وأمريكا وهناك محاولات أمريكية – إسرائيلية لإبعادها عن المنصب وتوقع أن يكون هناك رفض إسرائيلي و أمريكي للتقارير الأممية. وكشف إسماعيل النقاب عن الأجندة الخفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أزمة غزة خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) مؤكدا زيف ادعاءات ترامب بكونه "راعي للسلام" بينما يدعم الإبادة الجماعية فهو يسعى لجائزة نوبل للسلام عبر مسرحيات سياسية فأمريكا لديها القدرة على إيقاف الحرب خلال دقيقة واحدة إذا أرادت ذلك . وأوضح الكاتب أن لمصر دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية والوصول لوقف إطلاق النار كما تقوم بوساطة نشطة منذ اليوم الأول للأزمة وترفض بشكل قاطع مخططات التهجير كما أن لمصر التزاما تاريخيا بالقضية الفلسطينية منذ 1948، ولفت إلى أن مصر توفر 80% من المساعدات الداخلة لقطاع غزة من مختلف الجهات المصرية سواء حكومية أو مجتمع مدني أو تبرعات شعبية والتي تكذب الادعاءات الإسرائيلية لمصر بعرقلة المساعدات ، كما قام بدعوة المجتمع الدولي لتحريك الضمير العالمي من أجل وقف "الإبادة الجماعية" وتحمل مسئوليته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث بغزة. كما أوضح أن ما تقوم به إسرائيل تحت غطاء المساعدات الإنسانية هو "مصائد موت" وأدى إلى مئات الجرحى والقتلى أثناء محاولة استلام الغذاء والدواء وتحولت المساعدات الإنسانية إلى ساحات قتل ممنهجة ، مشيرًا إلى تورط منظمات أمريكية في هذه الجرائم تحت شعار الإغاثة. وأشار إلى أن حماس أوضحت من خلال مفاوضات الهدنة أنها مستعدة لتسليم الإدارة إلى حكومة تكنوقراط ، وتم توحيد غير مسبوق للفصائل الفلسطينية في المفاوضات خلف حماس ولكن هناك رفض قاطع لتسليم السلاح استناداً لخبرات تاريخية مع إسرائيل. برنامج حوار اليوم يذاع على شاشة النيل للأخبار.