
رئيس مركز المناخ: 5 خطوات لعلاج اصفرار الأرز.. وتحذير من التقلبات الجوية
في ظل موجات الحرارة المتلاحقة التي تشهدها مناطق دلتا النيل خلال الموسم الزراعي الحالي، وجه الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، تحذيرا عاجلا لمزارعي الأرز، وخاصة الأرز "البدار" المنزرع في النصف الثاني من مايو، من تفاقم ظاهرة اصفرار النباتات وضعف النمو، مشيرا إلى أن ذلك ناتج عن اضطرابات مناخية أثرت بشكل مباشر على امتصاص العناصر الغذائية الحيوية.
وقال الدكتور فهيم: "وردتنا العديد من الشكاوى من مزارعين في مناطق متفرقة، حول اصفرار أطراف الأوراق العليا وجفاف الأوراق السفلى، بالإضافة إلى ضعف واضح في النمو، وهذه الأعراض تعزى إلى نقص عناصر غذائية مثل الفسفور، البوتاسيوم، والزنك نتيجة اختلال الامتصاص بسبب موجات الحرارة العالية في الفترات الأولى من الزراعة."
وأضاف أن هناك أخطاء شائعة تؤدي لتفاقم المشكلة، مثل استخدام مبيدات الحشائش بتركيزات عالية أو في توقيتات غير مناسبة أو بخلطات غير محسوبة، ما يؤدي إلى إرهاق النبات وزيادة الإجهاد.
وأوضح الدكتور فهيم أن المركز وضع خطة علاجية عاجلة من 5 خطوات يمكن لأي مزارع تنفيذها بسهولة لإنقاذ المحصول:
إضافة حامض فسفوريك بنسبة 70% بمعدل من 10 إلى 12 كجم على مرتين مع أقرب رية، مؤكدًا عدم استخدام حامض الكبريتيك نهائيًا.
الاعتماد فقط على التسميد بسلفات النشادر (75 كجم) أو نترات الكالسيوم (50 كجم) خلال هذه الفترة لضمان توازن العناصر.
تجفيف الحقل لمدة يومين إلى ثلاثة ثم إعادة الرّي تدريجيًا مع التقدم في عمر النبات، مما يساعد على ضبط التهوية وتحفيز الجذور.
الرش المكثف بكبريتات الزنك 2% بمعدل 4 كجم للفدان مساء، أو استخدام زنك مخلبى بمعدل 2 كجم للفدان في 200 لتر ماء، بهدف ضبط الهرمونات وتقليل آثار الإجهاد الحراري.
استخدام الأحماض الأمينية المقوية للنبات مثل الفولفيك أو الأمينو برولين أو الهيدروكسي برولين بمعدل 1 كجم للفدان، مضافًا إليه خليط من 400 جم طحالب بحرية، 500 جم عناصر مغذية، و25 سم سيتوكينين لكل 300 لتر ماء للفدان.
ودعي فهيم المزارعين إلى متابعة التوصيات الزراعية أولا بأول، وعدم الاعتماد على الاجتهادات الشخصية في الرش والتسميد، مؤكدا أن التغير المناخي أصبح واقعًا يؤثر على مواعيد وطرق الزراعة التقليدية، ما يستوجب تكيفا علميا مدروسا لحماية الأمن الغذائي المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تحذير عاجل.. الإبطان الداكنان جرس إنذار صحي
الاثنين 30 يونيو 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - قد يظن البعض أن اسوداد الجلد تحت الإبطين أو في مناطق الطيات بالجسم مجرد مشكلة جمالية ناتجة عن الحلاقة أو الاحتكاك، إلا أن الأطباء يشيرون إلى أن هذا التغير في اللون قد يكون دلالة على مشكلة صحية أعمق، تستوجب الانتباه. تُعرف هذه الحالة باسم 'الشواك الأسود' (Acanthosis Nigricans)، وهي اضطراب جلدي يظهر في صورة بقع داكنة وسميكة، خاصة في مناطق الرقبة وتحت الإبطين والفخذين، ورغم أنها قد تبدو للوهلة الأولى كأثر جانبي لاستخدام مستحضرات غير مناسبة أو بسبب نقص النظافة، إلا أن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 70% من المصابين بها يعانون من مقاومة الأنسولين، وهي إحدى العلامات المبكرة على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو متلازمة تكيس المبايض. ويرتبط ظهور هذه البقع أيضًا بزيادة الوزن، حيث تؤدي السمنة إلى طيات جلدية إضافية ومستويات أعلى من الإنسولين، مما يحفّز خلايا الجلد على التكاثر المفرط وزيادة إنتاج صبغة الميلانين، مسببةً الاسمرار الملحوظ. وتوضح الأبحاث أن الاحتكاك المستمر من الملابس الضيقة أو الحلاقة المتكررة قد يفاقم من هذه الحالة، إلا أن السبب الجذري غالبًا ما يكون هرمونيًا أو استقلابيًا، وليس مجرد تأثير خارجي. متى يجب مراجعة الطبيب؟ ينصح الأطباء بعدم تجاهل سواد الجلد في حال ظهوره في أكثر من موضع، خاصة إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، التعب المستمر، أو زيادة مفاجئة في الوزن. في هذه الحالات، يجب التوجه إلى طبيب مختص لإجراء فحوصات تشمل: • تحليل سكر الدم التراكمي (HbA1c) • اختبارات الهرمونات (لتقييم احتمالية وجود متلازمة تكيس المبايض أو اختلالات أندروجينية) • تقييم وظائف الغدة الدرقية خطوات للمساعدة والتحسن: • فقدان الوزن بشكل صحي • استخدام كريمات موضعية مثل الريتينويدات أو حمض الأزيليك تحت إشراف طبي • الابتعاد عن المنتجات التي تسبب احتكاكًا أو تهيجًا للبشرة المصدر: timesnownews


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف يمكن للزجاجات البلاستيكية أن تضر عظامك وما يجب فعله
الأحد 29 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - شرب كمية كافية من الماء يوميًا أمرٌ أساسي للحفاظ على صحة جيدة، فهو يرطب الجسم، ويُساعد على عمل أعضائه بشكل سليم، ويُساعد على بناء عظام صحية، ولكن، هل تعلم أن طريقة استهلاكك للماء وتخزينه قد تُلحق الضرر بجسمك؟، وفقًا لموقع "onlymyhealth" يستهلك معظم الناس الماء من زجاجات بلاستيكية دون تفكير، ولكن، وفقًا للعلم، قد لا تكون هذه العادة صحية كما نعتقد، وخاصةً لعظامك. وقد تبقى المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية راكدة لأسابيع أو حتى أشهر، وفي هذه الأثناء، قد تمتزج المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك مع الماء الذي تتناوله. كيف يمكن للزجاجات البلاستيكية أن تضر عظامك تحذر التقارير العالمية، من عدم شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية لارتباطها بضعف العظام، حيث إن الزجاجات البلاستيكية غالبًا ما تحتوي على مادة كيميائية تُسمى BPA (بيسفينول أ)، وتُؤثر مادة BPA على مستقبلات فيتامين د في الجسم، تُساعد هذه المستقبلات الجسم على امتصاص الكالسيوم، وعندما تُؤثر مادة BPA عليها، لا يُمكن امتصاص الكالسيوم بشكل صحيح، وبالتالي، لن تصل التغذية إلى العظام". هذا يعني أن عظامك قد لا تحصل على الكالسيوم الذي تحتاجه، حتى مع تناول أطعمة صحية أو مكملات غذائية، ويضيف التقرير: "علاوة على ذلك، يزيد ذلك من احتمالية إصابتك بآلام المفاصل والكسور، لذلك يجب استخدام الزجاجات الزجاجية والفولاذية المقاومة للصدأ، مع عدم إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية القديمة. ما هو BPA ولماذا يشكل مشكلة؟ BPA هو اختصار لمادة بيسفينول أ، وهي مادة كيميائية تُستخدم في صناعة بعض أنواع البلاستيك والراتنجات، توجد هذه المادة في العديد من عبوات الطعام والزجاجات البلاستيكية، عند بقاء الماء في هذه الزجاجات، خاصةً في ضوء الشمس أو الحرارة، قد تتسرب مادة BPA إلى الماء، عند شرب هذا الماء، تدخل مادة BPA إلى جسمك. تشير الدراسات إلى أن مادة BPA قد تُحاكي الهرمونات في الجسم وتُعطل العمليات الطبيعية، قد تؤثر هذه المادة على طريقة استقلاب فيتامين د، الضروري لصحة العظام، إذا لم يعمل فيتامين د بشكل صحيح، فلن يتمكن الجسم من امتصاص الكالسيوم، مما قد يُضعف العظام مع مرور الوقت. نُشرت دراسة في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض، ووجدت أن ارتفاع مستويات BPA في الجسم يرتبط بانخفاض كثافة المعادن في العظام، وخاصةً لدى النساء، هذا يعني أن الأشخاص الذين تزيد لديهم نسبة BPA في أجسامهم قد يعانون من ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور، وتشير الدراسة إلى أن تجنب BPA قد يساعد في حماية صحة عظامك. ماذا يجب عليك أن تفعل؟ تجنب استخدام المياه الموجودة في الزجاجات البلاستيكية، خاصة إذا تم تخزينها لفترات طويلة أو تعرضت للحرارة. استخدم حاويات زجاجية أو مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ لحمل مياه الشرب. لا تعيد استخدام الزجاجات البلاستيكية المستعملة لأنها قد تتسرب منها المزيد من المواد الكيميائية مع مرور الوقت. تأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامين د والكالسيوم من خلال نظامك الغذائي والتعرض لأشعة الشمس. ناقش مع طبيبك إذا كانت لديك شكوك بشأن صحة العظام، خاصة إذا كنت معرضًا لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : ما بين الانخفاض والارتفاع.. أسباب مرضية لـ "تقلب الضغط" المتكرر
الأحد 29 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - هل تضطرب النسب لضغط الدم لديك؟ هل تتغير مستويات ضغط الدم بين الهبوط والارتفاع على مدار اليوم، ما بين توتر ونظام غذائي وغيرها من الأسباب؟ هناك بعض التقلبات الطبيعية في ضغط الدم والتي ترتبط بعوامل طبيعية تحدث يوميًا، وقد يشير تغير الدم الناتج عن هذه العوامل إلى ضرورة تعديل نمط حياتك أو تغيير روتينك الغذائي أو الحياتي بشكل عام. أسباب تقلبات ضغط الدم - التوتر والقلق شعورك بالتوتر والقلق أو مخاوفك تجاه أي شيء من المواقف الحياتية قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب اضطرابات في الهرمونات ترفع معدلات ضربات القلب بشكل طبيعي. - العواطف العواطف السلبية مثل الغضب والقلق ترتبط بشكل عام بارتفاع ضغط الدم. - الجفاف كلما كان جسمك جافًا أو تعاني من ضعف الترطيب، مارس ذلك ضغطًا على قلبك وأوعيتك الدموية. - الملح زاد الملح في طعامك أو تستهلكه بكميات كبيرة، أثر ذلك على ارتفاع معدلات ضغط الدم لديك واضطراب. - النظام الغذائي بعض الأطعمة تؤثر على مستويات ضغط الدم بين ارتفاع وانخفاض، مثل الأطعمة المخمرة والمخللة والمالحة وغيرها. - الكافيين ارتفاع مستوياته يؤدي إلى زيادة إطلاق الأدرينالين وبالتالي تضييق الأوعية الدموية وزيادة معدل ضربات القلب. - الآلام والاوجاع الشعور بالألم المفاجئ يؤدي إلى إثارة استجابة مناعية، ما يعتبر سببًا في اضطراب الضغط. - قلة النوم قلة ساعات النوم أقل من خمس ساعات قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا أثناء الليل وفي اليوم التالي أيضًا. - بعض الأدوية بعض الأدوية قد تكون سببًا في ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، مثل أدوية الصداع النصفي، أدوية هرمونات الغدة الدرقية، أدوية الالتهاب، وحبوب منع الحمل. ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالبيئة الطبية بعض الأشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم في عيادات الأطباء وفي المستشفيات، وذلك مرتبط بمتلازمة المعطف الأبيض، وهو توتر يكون ناتجًا عن التواجد في بيئة طبية، وهو أمر طبيعي. متى يجب الشعور بالقلق بشأن هذه التقلبات؟ إذا كنت تعاني من قراءات غير منتظمة بشكل منتظم بسبب اضطرابات ضغط الدم، قد يكون الشبق السبب مشكلة صحية. ارتفاع ضغط الدم غير المستقر هو حالة يتغير فيها ضغط دمك وبشكل كبير، وينتقل خلال نفس اليوم أو من قراءة إلى أخرى. اضطرابات وعدم وعي وعدم القدرة على القيام بمجهود أو أول إعياء أو أي مؤشرات مرضية أخرى تستلزم رؤية الطبيب المختص. أسباب مرضية لتقلبات ضغط الدم - خلل وظيفي في بطانة الأوعية الدموية والشرايين. - انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. - بعض أمراض الكلى. - بعض مشكلات تصيب الغدد مثل الغدة الكظرية. - بعض أدوية ضغط الدم أو بعض الوصفات يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على تقلب ضغط الدم. - بعض أنواع الأورام مثل أورام الغدة الكظرية. نصائح - اهتم بالحفاظ على وزن صحي. - عدل نظامك الغذائي لتقليل تناول الملح واستشر طبيب. - مارس التمارين الرياضية. - امتنع عن التدخين. - خفف التوتر والقلق.