logo
في معرض مكتبة الإسكندرية.. الكتاب الرقمي يفتح نقاشا حول الثقة والاستثمار

في معرض مكتبة الإسكندرية.. الكتاب الرقمي يفتح نقاشا حول الثقة والاستثمار

مصرسمنذ 2 أيام
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الكتاب الرقمي.. فرص وتحديات النشر"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين.
شارك في اللقاء كل من أحمد هيكل، وياسر الزهار، وأحمد رويحل، وأدار الجلسة الكاتب الصحفي إسلام وهبان.قال وهبان في بداية الندوة إن صناعة النشر واجهت تحديات كبرى خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الكتاب الإلكتروني بدأ يأخذ شكله الاحترافي منذ 5 سنوات فقط. وأوضح أن هناك تجارب سابقة للكتب الرقمية، لكنها كانت غير شرعية وغير منظمة، حتى أسهمت تطبيقات القراءة الحديثة في الوطن العربي في إحداث طفرة لافتة خلال الأعوام الماضية.من جانبه، أشار ياسر الزهار إلى أن تأخر انتشار الكتاب الرقمي عربيًا يرجع إلى غياب التقنيات الاحترافية اللازمة، حيث كانت النماذج المتاحة موجهة في الأساس للقارئ الغربي.وأضاف أن الناشر العربي، وكذلك القارئ، لم يكونا مقتنعين بجدوى النشر الإلكتروني، وأن الأمر احتاج سنوات حتى يتقبل القارئ فكرة دفع مقابل لقراءة كتاب إلكتروني.واستعرض الزهار تجربة تطبيق "أبجد"، الذي انطلق قبل 13 عامًا كتطبيق لتقييمات القراء، قبل أن يتحول إلى منصة للنشر الرقمي، في ظل فراغ السوق من بدائل رقمية حقيقية.أما أحمد رويحل، فتحدث عن تجربة الكتاب الصوتي، مؤكدًا أنه انتشر بشكل أسرع من الكتاب الإلكتروني رغم ظهوره لاحقًا. وأوضح أن الاستثمار يمثل تحديًا رئيسيًا في صناعة المحتوى الرقمي عمومًا، لافتًا إلى أن عدد الكتب الصوتية في العالم العربي يبلغ نحو 11 ألف كتاب، مقارنة ب40 ألف كتاب رقمي.وأضاف أن الكتب الصوتية استهدفت جمهورًا غير معتاد على القراءة، بينما يخاطب الكتاب الرقمي جمهور القراء التقليديين.بدوره، تحدث أحمد هيكل عن تجربة تطبيق "سماوي" الذي يجمع بين الكتاب الصوتي والرقمي، مشيرًا إلى أن انطلاقه جاء لسد فجوة السوق. وأوضح أن المنصة بدأت كشركة تقنية، ثم تحولت إلى تطبيق للكتب الإلكترونية والصوتية.وأكد هيكل أن حجم سوق النشر في العالم العربي لا يزال أقل بكثير من حجم الطلب الفعلي، مضيفًا أن صناعة النشر الإلكتروني ما زالت في طور البناء، وتحتاج لسنوات حتى تصل لمستوى المنافسة العالمية، داعيًا الناشرين إلى الإيمان بجدوى الاستثمار في هذا المجال.يُذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تتواصل حتى 21 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، وذلك في مقر المكتبة بكورنيش الإسكندرية، وبالتوازي في القاهرة عبر "بيت السناري" بالسيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.ويشارك في المعرض 79 دار نشر مصرية وعربية، وتُقدَّم 215 فعالية ثقافية متنوعة، تشمل ندوات وأمسيات وورشًا، بمشاركة نحو 800 مثقف وباحث ومتخصص من مختلف مجالات الإبداع والمعرفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في معرض مكتبة الإسكندرية.. الكتاب الرقمي يفتح نقاشا حول الثقة والاستثمار
في معرض مكتبة الإسكندرية.. الكتاب الرقمي يفتح نقاشا حول الثقة والاستثمار

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

في معرض مكتبة الإسكندرية.. الكتاب الرقمي يفتح نقاشا حول الثقة والاستثمار

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الكتاب الرقمي.. فرص وتحديات النشر"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين. شارك في اللقاء كل من أحمد هيكل، وياسر الزهار، وأحمد رويحل، وأدار الجلسة الكاتب الصحفي إسلام وهبان.قال وهبان في بداية الندوة إن صناعة النشر واجهت تحديات كبرى خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الكتاب الإلكتروني بدأ يأخذ شكله الاحترافي منذ 5 سنوات فقط. وأوضح أن هناك تجارب سابقة للكتب الرقمية، لكنها كانت غير شرعية وغير منظمة، حتى أسهمت تطبيقات القراءة الحديثة في الوطن العربي في إحداث طفرة لافتة خلال الأعوام الماضية.من جانبه، أشار ياسر الزهار إلى أن تأخر انتشار الكتاب الرقمي عربيًا يرجع إلى غياب التقنيات الاحترافية اللازمة، حيث كانت النماذج المتاحة موجهة في الأساس للقارئ الغربي.وأضاف أن الناشر العربي، وكذلك القارئ، لم يكونا مقتنعين بجدوى النشر الإلكتروني، وأن الأمر احتاج سنوات حتى يتقبل القارئ فكرة دفع مقابل لقراءة كتاب إلكتروني.واستعرض الزهار تجربة تطبيق "أبجد"، الذي انطلق قبل 13 عامًا كتطبيق لتقييمات القراء، قبل أن يتحول إلى منصة للنشر الرقمي، في ظل فراغ السوق من بدائل رقمية حقيقية.أما أحمد رويحل، فتحدث عن تجربة الكتاب الصوتي، مؤكدًا أنه انتشر بشكل أسرع من الكتاب الإلكتروني رغم ظهوره لاحقًا. وأوضح أن الاستثمار يمثل تحديًا رئيسيًا في صناعة المحتوى الرقمي عمومًا، لافتًا إلى أن عدد الكتب الصوتية في العالم العربي يبلغ نحو 11 ألف كتاب، مقارنة ب40 ألف كتاب رقمي.وأضاف أن الكتب الصوتية استهدفت جمهورًا غير معتاد على القراءة، بينما يخاطب الكتاب الرقمي جمهور القراء التقليديين.بدوره، تحدث أحمد هيكل عن تجربة تطبيق "سماوي" الذي يجمع بين الكتاب الصوتي والرقمي، مشيرًا إلى أن انطلاقه جاء لسد فجوة السوق. وأوضح أن المنصة بدأت كشركة تقنية، ثم تحولت إلى تطبيق للكتب الإلكترونية والصوتية.وأكد هيكل أن حجم سوق النشر في العالم العربي لا يزال أقل بكثير من حجم الطلب الفعلي، مضيفًا أن صناعة النشر الإلكتروني ما زالت في طور البناء، وتحتاج لسنوات حتى تصل لمستوى المنافسة العالمية، داعيًا الناشرين إلى الإيمان بجدوى الاستثمار في هذا المجال.يُذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تتواصل حتى 21 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، وذلك في مقر المكتبة بكورنيش الإسكندرية، وبالتوازي في القاهرة عبر "بيت السناري" بالسيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.ويشارك في المعرض 79 دار نشر مصرية وعربية، وتُقدَّم 215 فعالية ثقافية متنوعة، تشمل ندوات وأمسيات وورشًا، بمشاركة نحو 800 مثقف وباحث ومتخصص من مختلف مجالات الإبداع والمعرفة.

"مستقبل الثقافة الرقمية في مصر".. سؤال معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
"مستقبل الثقافة الرقمية في مصر".. سؤال معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

"مستقبل الثقافة الرقمية في مصر".. سؤال معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

مصطفى طاهر سجل "مستقبل الثقافة الرقمية في مصر" حضوره في فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. موضوعات مقترحة وشهدت فعاليات المعرض حديث متجدد عن تطورات الرقمنة وتأثيراتها على مستقبل الثقافة. - كتاب مهم ويأتي كتاب "بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"، والذي قام بتأليفه كل من الدكتور محمد خليف، استشاري الإبتكار والتحول الرقمي، والمهندس زياد عبدالتواب، خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات وعضو لجنة الثقافة الرقمية بالأعلى للثقافة، ضمن أبرز الاصدارات المتخصصة في المعرض. ويقدم الكتاب تشريحًا لمستقبل الثقافة الرقمية، وللتكامل بين التكنولوجيا والمجال الثقافي في مصر. ويقدم الكتاب تبسيط للمفاهيم المعقدة بطريقة سلسة ومباشرة. الدكتور محمد خليف قال أن الكتاب يعكس رؤية شاملة لدمج الثقافة بالتكنولوجيا، مستعرضًا ملامح عبقرية مصر الثقافية الممتدة منذ الحضارة الفرعونية، وما تملكه من ثراء فني يمكن أن يتحول إلى مورد معرفي للأجيال القادمة عبر أدوات العصر الرقمي. وأضاف أن الكتاب يسلط الضوء على أهمية إشراك فئة الشباب – التي تمثل أكثر من 60% من المجتمع المصري – في عملية التحول الرقمي الثقافي، لما يمتلكونه من قدرات تكنولوجية واستعداد لتبنّي أدوات المستقبل. - رؤية طه حسين وأشار خليف إلى أن كتاب "بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر" يستلهم رؤية الدكتور طه حسين التي قدّمها في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" قبل أكثر من ثمانين عامًا، حيث يُعاد طرح هذه الرؤية بصيغة معاصرة تتلاءم مع التحديات التكنولوجية الراهنة، ويأتي ذلك من خلال تحليل دقيق للوضع الحالي، واستعراض الفرص والتحديات، وصولًا إلى وضع السياسات اللازمة لتعزيز التحول الرقمي الثقافي، أو ما يُعرف بـ"الثقافة الرقمية". - تأثير الذكاء الاصطناعي على المنتج الثقافي. تحدث خليف عن التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية على أنماط الإنتاج الثقافي، مشيرًا إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على الأدب والإعلام والإعلان، حيث أصبحت البيانات الشخصية سلعة، وظهرت أنماط جديدة من المحتوى موجهة بدقة إلى الجمهور. كما تطرق إلى مبادرة "ثقافة تك"، التي تهدف إلى نشر الوعي بالثقافة الرقمية عبر لقاءات حضورية ومحاضرات أونلاين، موجهة لفئات متعددة من المجتمع. وقال إن مصر تمتلك العديد من المبادرات الوطنية لتأهيل الكوادر، والتي تسير على نهج الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن تأثير هذه المبادرات سيظهر بوضوح خلال السنوات المقبلة. وأضاف خليف أن تحقيق التطور الرقمي الشامل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. وعند سؤاله عن الحفاظ على الهوية الوطنية، شدد على ضرورة إنتاج محتوى عالي الجودة يرسّخ للتراث الثقافي، ويُقدَّم بأسلوب تكنولوجي يواكب العصر. - فكرة الكتاب المهندس زياد عبد التواب يقول أن فكرة الكتاب جاءت استجابة للمتغيرات المتسارعة في المشهد الثقافي العالمي. واستعرض تطور وسائل إنتاج وتلقي الثقافة من الكتاب الورقي إلى المحتوى الرقمي التفاعلي على وسائل التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى المحتوى المُنتَج بالذكاء الاصطناعي. - الذكاء الاصطناعي وعن تأثير الذكاء الاصطناعي، أشار عبد التواب إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الإنسان أو يزيح الإبداع البشري، بل سيكون أداة مساعدة للمبدعين، مشددًا على أن الثقافة الرقمية تمثل مستقبلًا واعدًا. وأشار إلى أن الكتاب يدعو إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، لأنه يمكن أن يسهم في تحسين جودة المحتوى وتخصيص التجربة التعليمية بما يتماشى مع احتياجات كل طالب. عن مساهمة الثقافة في الاقتصاد الوطني، أكد أن الثقافة الرقمية تتيح فرصًا جديدة لاكتشاف المواهب، وتوسيع سوق الإنتاج الثقافي، مضيفا أن من الضروري النظر إلى الثقافة باعتبارها صناعة تساهم في الاقتصاد الوطني من خلال استغلال التراث الثقافي والمبدعين. وأكد أن مستقبل الثقافة في مصر مرهون بقدرتها على التفاعل مع التحول الرقمي، مؤكدًا أن نجاح هذا التحول يعتمد على تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والمتخصصين في التكنولوجيا. وعن الحفاظ على الهوية الوطنية، أوضح د. زياد عبد التواب أن التكنولوجيا تُعد وسيلة لنقل المنتج الثقافي، مؤكدًا أن الأهم هو تقديم محتوى جذاب في العالم الرقمي، بما يسهم في جذب الجيل الجديد، ويساعد في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة للشعوب العربية. وعن التعامل الخاطئ مع الذكاء الاصطناعي، أكد على ضرورة توعية المواطنين بشكل مكثف بكيفية استخدامه، مشددًا على أهمية عدم الاعتماد عليه كمصدر وحيد للمعلومات، وموضحًا أن البحث والتدقيق ضروريان حتى لا يُلغى دور العقل البشري. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر مستقبل الثقافة الرقمية في مصر مستقبل الثقافة الرقمية في مصر

مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل الثقافة الرقمية في مصر -صور
مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل الثقافة الرقمية في مصر -صور

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • مصراوي

مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل الثقافة الرقمية في مصر -صور

الإسكندرية – محمد البدري ومحمد عامر: نظّمت مكتبة الإسكندرية، اليوم السبت، ندوة لمناقشة مستقبل الثقافة الرقمية في مصر، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، الذي يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب. شارك في الندوة مؤلفا الكتاب، الدكتور محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي، والمهندس زياد عبد التواب، خبير أمن المعلومات وعضو لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، فيما أدار الحوار أحمد عصمت، استشاري تكنولوجيا الإعلام والتحول الرقمي. في مستهل اللقاء، اعتبر عصمت أن الكتاب يشكّل رؤية مستقبلية متكاملة لدمج التكنولوجيا بالثقافة، موضحًا أنه يقدّم مفاهيم معقدة بلغة مبسّطة تخاطب جمهورًا واسعًا من المهتمين بالشأن الثقافي. واستعرض الدكتور خليف أبرز محاور الكتاب التي تدعو إلى توظيف الإرث الثقافي المصري كقاعدة معرفية للأجيال، عبر أدوات رقمية حديثة، مشددًا على ضرورة إشراك الشباب في عملية التحول الرقمي، باعتبارهم يمثلون أكثر من 60% من المجتمع المصري. وأشار خليف إلى أن المشروع يستلهم رؤية الدكتور طه حسين كما وردت في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر"، ويعيد طرحها بصورة معاصرة تتلاءم مع المتغيرات التكنولوجية، عبر تحليل شامل للواقع الثقافي وتقديم سياسات مقترحة للتحول الرقمي المنشود. وفي سياق الحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي، أوضح خليف أن هذه التقنيات غيّرت طبيعة الإنتاج الثقافي، وخلقت نمطًا جديدًا من المحتوى الموجّه، معتبرًا أن تحقيق التحول الرقمي الثقافي يتطلب الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وإنتاج محتوى عالي الجودة يحافظ على الهوية الوطنية. وتحدث عن مبادرات مثل "ثقافة تك" الهادفة إلى تعزيز الوعي بالثقافة الرقمية عبر لقاءات ومحاضرات، مؤكدًا أن مصر تمتلك مقومات قوية لتأهيل الكوادر بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية. من جانبه، أشار المهندس زياد عبد التواب إلى أن الكتاب يعكس استجابة للمشهد الثقافي المتغير عالميًا، مبينًا أن الثقافة الرقمية باتت ضرورة لتعزيز الإبداع، وأن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الإنسان بل سيدعمه. ودعا عبد التواب إلى دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وتحسين جودة المحتوى الثقافي، مؤكدًا أن الثقافة تُعد صناعة مهمة قادرة على الإسهام في الناتج المحلي، عبر استثمار التراث والمواهب والإنتاج الرقمي الجاذب. كما شدد على أهمية تقديم محتوى رقمي يعكس القيم الأصيلة، ويجذب الجيل الجديد، محذرًا من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا ضرورة التوعية والاستخدام الرشيد لتلك الأدوات. يُذكر أن الدورة الحالية من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تشهد مشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، وتنظم أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 مثقف ومفكر، إلى جانب أنشطة موازية تُقام في بيت السناري بالسيدة زينب وقصر خديجة بحلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store