
ترمب يتهم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بـ"الإضرار" بسوق الإسكان
وحث ترمب رئيس الاحتياطي الفيدرالي مراراً على خفض أسعار الفائدة، إذ يوجه إليه انتقادات حادة.
وكتب ترمب على منصته تروث" سوشال" هل يستطيع أحدكم رجاء أن يبلغ جيروم باول المتأخر جداً بأنه يضر بقطاع الإسكان بشدة ؟ لا يستطيع الناس الحصول على رهن عقاري بسببه. لا يوجد تضخم، وكل الدلائل تشير إلى ضرورة إجراء خفض كبير في أسعار الفائدة".
ويأتي هذا التصريح قبيل خطاب جيروم باول في "جاكسون هول" والمتوقع أن يكشف فيه عن إشارات بشأن مسار أسعار الفائدة، في وقت يرسخ المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وسط توقعات لخفض آخر هذه السنة.
مقاضاة جيروم باول
في وقت سابق هذا الشهر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأميركي يدرس رفع دعوى قضائية ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفديرالي جيروم باول، بشأن ما يتعلق بتجديد مقر المجلس في واشنطن.
ومن شأن هذه الخطوة المحتملة أن تصعد من الضغط الذي يمارسه ترمب على باول لخفض أسعار الفائدة.
وقام ترمب وباول، في يوليو، بجولة في مشروع بناء مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار مواصلاً مطالباته بخفض أسعار الفائدة منه.
وذكر موقع "أكسيوس" أنه عندما سأل أحد المراسلين ترمب إن كان باول يستطيع أن يقول شيئاً لإقناعه بالتراجع عن انتقاداته، رد بالقول: "أتمنى أن يخفضوا أسعار الفائدة" ما دفع باول إلى الابتسام بعد أن كان وجهه جامداً في معظم فترات الظهور المشترك.
وذكر ترمب أن تكلفة مشروع بناء موقع الاحتياطي الفيدرالي في الواقع 3.1 مليار دولار، وليس 2.5 مليار دولار كما هو مذكور على نطاق واسع.
وهز باول رأسه، وقال إن "الرقم الأعلى يشمل مبنى مكتبي ثالث يقع عبر الشارع وتم الانتهاء من بنائه قبل 5 سنوات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
إسرائيل تعتزم شراء طائرتين للتزود بالوقود من أميركا
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن الدولة العبرية ستشتري طائرتين عسكريتين للتزود بالوقود من الولايات المتحدة، من إنتاج شركة "بوينغ" لدعم أسطول سلاح الجو. وقالت قناة 12 الإسرائيلية، إن إسرائيل بصدد شراء طائرتين للتزود بالوقود من الولايات المتحدة، من إنتاج شركة "بوينغ"، في صفقة بلغت قيمتها نصف مليار دولار. وذكر موقع "إسرائيل ناشيونال نيوز"، أن المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية اللواء أمير برعام، أرسل بعثة من الوزارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتوقيع على عقد مع حكومة واشنطن، لشراء طائرتين للتزود بالوقود من طراز "KC-46" لصالح سلاح الجو الإسرائيلي. ومن المتوقع أن تتم عملية الشراء بعد الحصول على موافقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشراء المعدات الدفاعية، بحسب "إسرائيل ناشيونال نيوز". وذكرت التقارير أن إسرائيل تسعى لتعزيز أسطولها الجوي للتزود بالوقود بإضافة هاتين الطائرتين إلى أربع طائرات من نفس الطراز، كانت قد اشترتها من الولايات المتحدة. وستجهز الطائرتان الجديدتان بأنظمة إسرائيلية تخدم متطلبات التشغيل الخاصة بسلاح الجو الإسرائيلي. وذكر ذات الموقع، أن قيمة هذا العقد بلغت نصف مليار دولار أمريكي، وتم تمويلها من المساعدات الأميركية. وقال اللواء أمير برعام: "الطائرتان الخامسة والسادسة للتزويد بالوقود ستعززان سلاح الجو، الذراع الاستراتيجية البعيدة المدى للجيش الإسرائيلي، بما يمكّنه من الوصول إلى مسارح عمليات بعيدة بقوة ونطاق أكبر"، بحسب ما نقله موقع "إسرائيل ناشيونال نيوز". وتبلغ سرعتها 530 ميل/ساعة ومدى طيرانها 6,385 ميل بحري. وتستطيع حمل نحو 29.5 طن من الوقود أو الشحن، إضافة إلى 58 راكبا مع طاقم مكون من 15 شخصا. وتستطيع هذه الطائرة تزويد عدة طائرات بالوقود في نفس الوقت، بحسب موقع "ميليتاري".


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
انهيار أرباح شركة (زيم) الإسرائيلية للشحن بنسبة 94% في الربع الثاني من هذا العام
يمن إيكو|أخبار: انهارت أرباح شركة (زيم) الإسرائيلية للشحن في الربع الثاني من هذا العام، بسبب تراجع الطلب وانخفاض أسعار النقل. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'كالكاليست' الاقتصادية العبرية، اليوم الأربعاء، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فقد انخفض صافي ربح الشركة بنسبة 94% في الربع الثاني من هذا العام، وانخفضت إيراداتها بنسبة 15%، نتيجة انخفاض كمية البضائع المنقولة عبر أسطولها وانخفاض أسعار النقل. وأشار التقرير إلى أن الأرباح المعدلة لسهم (زيم) بلغت 19 سنتاً فقط، وهو أقل بكثير من توقعات السوق البالغة 1.30 دولار للسهم. وقال إيلي جليكمان، الرئيس التنفيذي للشركة: 'إعلانات ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على الواردات من دول مختلفة، والتغييرات التي طرأت على خطط الرسوم الجمركية، مع التركيز على دول تُعدّ هدفاً رئيسياً لنا، مثل الصين وفيتنام وتايلاند وكوريا الجنوبية، صعّبت الأمور علينا. وقد أدّت إلى انخفاض الطلب على النقل، وبالتالي انخفاض حجمه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار'. وفيما كانت الشركة قد حاولت أن تستفيد من ارتفاع أسعار النقل الذي سببه استهداف قوات صنعاء للسفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا العام الماضي، فإن العام الحالي قوض هذه المحاولات، حسب التقرير. وقال جليكمان إن 'الحاجة إلى تجاوز البحر الأحمر تؤدي إلى زيادة تكاليف النقل، ولكن أسعار النقل هذا العام تأثرت بانخفاض الطلب وبالتالي لم ترتفع تبعاً لذلك'. وأشار إلى أن هناك تحدياً آخر تواجهه الشركة وهو 'احتمال دخول قرار يفرض ضرائب باهظة على السفن المصنعة في الصين والراسية في الموانئ الأمريكية حيز التنفيذ في أكتوبر'. وأضاف: 'هذا يعني خسائر بمئات الملايين من الدولارات، سيتعين علينا استيعابها أو تحويلها إلى العملاء'.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الإرياني يكشف سبب خوف الحوثي من احتفالات المؤتمر في صنعاء
كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني عن سبب خوف مليشيا الحوثي الإرهابية من احتفالات المؤتمر الشعبي العام، مؤكداً أن المليشيا تخشى انكشاف الحجم الجماهيري الحقيقي للحزب داخل اليمن وخارجه، وما قد يمثله ذلك من تهديد مباشر لمشروعها الأحادي القائم على الإقصاء والتسلط. الإرياني أوضح أن إعلان المؤتمر الشعبي العام في صنعاء عن إلغاء فعاليات الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه لم يكن قراراً ذاتياً، بل نتيجة لضغوط وتهديدات مارستها مليشيا الحوثي وصلت إلى التخوين والاتهام بالعمالة، والتلويح بالاعتقال والتصفية الجسدية. وأضاف أن هذا المشهد يعيد إلى الأذهان أحداث ديسمبر 2017، حين أصر المؤتمر على إحياء ذكرى تأسيسه في ميدان السبعين، فواجه تهديدات علنية من الحوثيين بقصف الميدان واغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ونشر القناصة في التباب المحيطة، واليوم يتكرر السيناريو ذاته بصورة أكثر فجاجة، ما يؤكد أن الحوثي لم يتغير ولن يتغير. وأشار الإرياني إلى أن الحوثي يزعم أن إلغاء احتفالات المؤتمر مرتبط بما يجري في غزة، بينما يواصل تنظيم فعاليات طائفية دخيلة، وينفق عليها من الأموال المنهوبة من خزينة الدولة، والتي تجاوزت 103 مليارات دولار منذ الانقلاب، دون اكتراث بمعاناة اليمنيين أو مأساة غزة. بل وصل به الأمر إلى إحياء مناسبات مستوردة من طهران، في الوقت الذي يمنع فيه اليمنيين من التعبير عن انتمائهم الوطني والسياسي بذريعة كاذبة. وأكد الإرياني أن هذه الحادثة تكشف ازدواجية الحوثي الذي لا يؤمن بالتعددية السياسية، ويرفض وجود أي شريك، ويخشى الجماهير أكثر من خوفه من أي خصم سياسي. ولفت إلى أن المليشيا اعتادت الغدر بحلفائها، بدءاً بالمؤتمر الشعبي العام، مروراً بالمشائخ والقبائل، وصولاً إلى إذلال ما تبقى من القيادات السياسية والاجتماعية في صنعاء. وشدد الوزير على أن الرسالة باتت واضحة للمؤتمريين في مناطق سيطرة الحوثيين: لا مكان لحزب مستقل أو هوية سياسية، بل المطلوب تابع يردد خطاب الجماعة. أما الرسالة الأهم للمجتمع الدولي، فهي أن الحديث عن عملية سياسية مع الحوثيين مجرد وهم، فالمليشيا لا تعرف سوى الإقصاء والاستبداد، وتمارس القمع والتنكيل بكل من يخالفها. واختتم الإرياني تصريحه بالتأكيد على أن الحوثي لا يقبل الشراكة مع أحد، ولا يترك أمام اليمنيين سوى خيار واحد: التوحد خلف مشروع استعادة الدولة والجمهورية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والحفاظ على النهج الديمقراطي التعددي الذي يصون اليمن من الاستبداد والكهنوت.