logo
ضبابية العلاقات الأميركية الصينية تدفع الذهب إلى الارتفاع

ضبابية العلاقات الأميركية الصينية تدفع الذهب إلى الارتفاع

متابعة - واع
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، مع زيادة الطلب على الملاذ الآمن، بسبب الضبابية التي تكتنف العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف الاقتصادية العالمية، في حين قدم ضعف الدولار دعمًا إضافيًا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3370.67 دولارًا للأونصة، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 3394.90 دولار.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، للسفير الأميركي في بكين، إنه يتعين على الولايات المتحدة تهيئة الظروف اللازمة لعودة العلاقات الثنائية إلى "المسار الصحيح".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترامب، ونظيره الصيني شي جين بينغ، قد يجريان محادثات في وقت لاحق من الأسبوع الحالي لبحث الخلافات التجارية، وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستتخلى عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من بريطانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدمير التراث الثقافي للعراق وسورية كوسيلة لحرمان الشعوب من هويتها الوطنية (2)
تدمير التراث الثقافي للعراق وسورية كوسيلة لحرمان الشعوب من هويتها الوطنية (2)

موقع كتابات

timeمنذ 25 دقائق

  • موقع كتابات

تدمير التراث الثقافي للعراق وسورية كوسيلة لحرمان الشعوب من هويتها الوطنية (2)

خاص: كتب- مشعل يسار: قدم مؤخرًا كل من الباحثان الروسيان؛ 'أولغا بافلوفنا بيبيكوفا'، دكتورة في التاريخ، باحثة أولى، معهد الدراسات الشرقية، الأكاديمية الروسية للعلوم، و'إيرينا يورييفنا جيلينا'؛ دكتورة في التاريخ، باحثة أولى، معهد المعلومات العلمية حول العلوم الاجتماعية، ‏الأكاديمية الروسية للعلوم‎ .‎دراسة هامة جدًا حول تدمير التراث الثقافي والأثري للعراق وسورية؛ سواء على أيدي الاستعمار الأميركي المباشر أو عن طريق جماعات إرهابية وكيلة مثل تنظيم (داعش)، نشرتها مجلة (ملامح التحولات العالمية: السياسة، الاقتصاد، القانون).. وتعيد (كتابات) تقديمها في بضعة أجزاء للقاريء العربي تباعًا، نظرًا لما جاءت به من معلومات موثقة وراصدة بغاية الأهمية والإفادة… أنشطة 'داعش' في العراق وسورية مع ظهور تنظيم (القاعدة)، ثم (داعش)، اللذين حاولا محو آثار 'العراق وسورية' من الوجود، تفاقمت حالة تدمير الآثار التي ‏لا تنتمي إلى الثقافة الإسلامية. وقد حوّل إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام؛ (داعش)، في حزيران/يونيو 2014؛ '‏سورية والعراق' إلى ما يُشبّه سوقًا للآثار. ووفقًا للتقديرات الأولية، تبلغ القيمة الإجمالية للقطع الأثرية التاريخية المنهوبة من 'العراق' ‏‏10 مليارات دولار. ففي عام 2016، سيّطر تنظيم (داعش) على 4500 موقع أثري في الشرق الأوسط، نصفها تقريبًا (ألفان) في '‏العراق'. وبين حزيران/يونيو 2014 وشباط/فبراير 2015، دمّر التنظيم حوالي 30 مبنى دينيًا ذا قيمة تاريخية في 'العراق' وحده. ولم تقتصر ‏عمليات النهب على الآثار التي تعود إلى ما قبل الإسلام، بل استرشد التنظيم في أفعاله بإيديولوجية الوهابية، التي تجهد في ‏سعيها إلى إقامة التوحيد الإسلامي الكامل إلى تدمير جميع الأديان الأخرى، باعتبار الشرك بالله أكبر الكبائر. ويسّعى السلفيون ‏‏- أتباع مباديء الإسلام المبكر – إلى تدمير جميع آثار الديانات السابقة للإسلام، بالإضافة إلى المسيحية، ويدعون إلى تثبيت ‏المذهب الوهابي في كل مكان. فبالإضافة إلى تدمير الكنائس وآثار الحضارات القديمة التي كانت قائمةً في بلاد ما بين النهرين، ‏أرغم الجهاديون الكفار من المسيحيين واليزيديين والشيعة، على اعتناق الإسلام وإلا الإبادة الجماعية. في العراق، سيطر (داعش) ‏على ما يُسّمى بالمثُلث السَّني – وهو منطقة في العراق تقع شمال وغرب بغداد، يغلب فيها تقليديًا السكان السَّنة من العرب. في ‏هذه المنطقة، دمّر الجهاديون ونهبوا العديد من المستّوطنات والأماكن القديمة التي لا تزال تُجرى فيها الحفريات. كانت مدينة ‏الموصل (من كلمة موصل التي تعني مفترق طرق)، ثاني أكبر مدينة في العراق، تحت سيّطرة (داعش) من حزيران/يونيو 2014 إلى تشرين أول/‏أكتوبر 2016. وبعد الاستيلاء على المدينة، بدأوا في الاقتصاص من المسيحيين، بدءًا من النساء والأطفال المتعلمين. حتى عام ‏‏2014، كانت المدينة مركزًا تاريخيًا للمسيحية النسّطورية ومقبرة العديد من أنبياء العهد القديم. وهكذا، في تموز/يوليو 2014 دمر ‏إرهابيو (داعش) قبر 'النبي يونس'، الذي كان قد بُني بالقرب منه مسجد وكنيسة، يُقدسهما المسلمون والمسيحيون على حدٍ سواء. ‏ويُعتقد أن عُمر الموصل يزيد عن 2700 عام، لكن علماء الآثار عثروا على أنقاض مستّوطنات يعود تاريخها إلى الألفية ‏السادسة قبل الميلاد. ونهب المسلحون متحف المدينة، الذي كان يُعتبر ثاني أكبر متحف في العراق من حيث مجموعاته. وكان ‏يضم مجموعة شهيرة من الآثار الآشورية والبارثية. وسُرق جزء كبير من المعروضات بغرض البيع. ويعود تاريخ بعض القطع ‏الأثرية إلى الحضارة السومرية في الألفية الثالثة قبل الميلاد. وأثناء تدميرهم لمعروضات المتحف، زعم المسلحون أن هذه القطع ‏تُخالف الشريعة الإسلامية، 'لأنها تُشجع على عبادة الأصنام'. وبين حزيران/يونيو 2014 وشباط/فبراير 2015، دمّر مسلحو (‏داعش) 28 مبنى دينيًا في المدينة، تابعًا لديانات مختلفة. وفي شباط/فبراير 2015، نُهبت ودُمّرت مكتبة الموصل (التي بُنيت ‏عام 1921)، والتي كانت الأكبر بين مثيلاتها في البلاد. كانت تحتوي على 112.709 كتب ومخطوطات، بينها العديد من ‏المخطوطات الإسلامية من العصور الوسطى. كما عثروا على مجموعات من الصحف العراقية التي تعود إلى أوائل القرن ‏العشرين، وخرائط وكتب، ومجموعات من الدولة العثمانية، بعضها مُدرج في قائمة (اليونسكو) للآثار النادرة. كما دُمّرت نِينوى ‏‏(نَينوى الحديثة) وهي إحدى العواصم الآشورية، التي لا يزال اسمها رمزًا لعظمة وسقوط حضارة عريقة، على يد مسلحين سعوا ‏إلى 'التنقيب غير المشروع عن الآثار' بحثًا عن كنوز 'الملك أسرحدون' الأسطورية (القرن السابع قبل الميلاد). وأولى الجهاديون ‏اهتمامًا خاصًا للمجمعات الأثرية التي عمل فيها علماء الآثار لعقود قبلهم، في محاولة لإعادة إحياء تاريخ نشأة الحضارة في بلاد ‏ما بين النهرين. نُفّذ التدمير بوضوح وفقًا لخطة: من أوائل المدن التي دُمرت (5 آذار/مارس 2015) مدينة 'نمرود' (30 كيلومترًا من ‏الموصل)، التي أسسها 'شلمنصّر الأول' في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وفي القرن السابع عشر قبل الميلاد، أصبحت 'نمرود' ‏عاصمة 'آشور'. خلال أعمال التنقيب التي أُجريت عام 1955 في معبد 'نابو'، عُثر على ألواح طينية عليها كتابات مسّمارية، ‏تحتوي على قَسَمٍ للأتباع والوجهاء الآشوريين، يعود تاريخها إلى عام 672 قبل الميلاد. وقد شّكلت هذه السجلات عونًا هامًا ‏لدراسة القانون والدين الآشوريين. ووفقًا للخبراء، فُقدت هذه السجلات إلى الأبد. ووصفت 'إيرينا بوكوفا'، المديرة العامة لليونسكو ‏‏(2009-2017)، تدمير 'نمرود' بأنه جريمة حرب. ‏ في 7 آذار/مارس 2015، تعرضت مدينة 'الحضر' (180 كم شمال غرب بغداد)، وهي مدينة بارثية حافظت على العمارة ‏الهلنستية والرومانية القديمة حتى يومنا هذا، لتدمير وحشي. كانت القبائل العربية البدوية موجودة هنا منذ النصف الثاني من ‏الألفية الأولى قبل الميلاد. ويُترجم اسم مدينة 'الحضر' من الآرامية إلى 'حظيرة'. في 8 آذار/مارس 2015، دمر مسلحو (داعش) أطلال ‏العاصمة القديمة لـ'آشور'، مدينة 'دور شَرّوكين' (15 كم من الموصل)، التي بُنيت بين 713 و707 قبل الميلاد. وكان قد عاد ‏الملك الآشوري 'سرجون الثاني' سريعًا إلى 'دور شروكين'، التي كانت تُبنى وفقًا لتصميمه، بعد تتويجه في 'بابل'. عمل علماء الآثار ‏الأوروبيون على حفريات هذه المدن لسنوات عديدة. وأُدرجت الآثار التي اكتشفوها في قائمة (اليونسكو) للتراث العالمي. في آيار/مايو ‏‏2015، وصل المجاهدون إلى 'تدمر' أو 'بالميرا' السورية (الاسم العربي – تدمر)، أغنى مدينة في أواخر العصور القديمة (القرنين ‏الثالث والسادس الميلاديين)، وهي التي شهدت هندستها المعمارية على امتزاج التقنيات اليونانية الرومانية مع التقاليد المحلية. وقد ‏اعترفت (اليونسكو) بالمدينة كموقع للتراث العالمي. ووفقًا لـ'جاستن ماروزي'؛ (مؤلف كتاب 'الإمبراطوريات الإسلامية: 15 مدينة ‏حددت معالم الحضارة')، 'مواقع مثل تدمر… جزء من حضارتنا العالمية، وتمثل معالم بارزة في تاريخ البشرية. وأي ضرر يلحق ‏بها يُعد صدمة للبشرية جمعاء'. فجّر مسلحو (داعش) معبد 'بعل شمين' (كلمة آرامية تعني 'سيد السماوات')، ومعبد 'بل'، والأبراج ‏الجنائزية الثلاثة الأفضل حفظًا، ثم فجّروا 'قوس النصر' الذي يعود إلى العصر الروماني. وأعدم المسلحون أمين 'تدمر'، عالم ‏الآثار السوري البارز؛ 'خالد الأسعد'، البالغ من العمر 82 عامًا. وبعد استيلائهم على 'تدمر' للمرة الثانية (كانون أول/ديسمبر ‏‏2016)، دمّر المسلحون آخر مبنى أثري متبقٍ – المدرج الروماني القديم. وفي ماري، وهي دولة مدينة كانت قائمة على ضفاف ‏نهر الفرات في سورية خلال الألفية الثالثة والثانية قبل الميلاد، حدث اكتشاف هام، إذ عُثر على حوالي 25 ألف لوح طيني عليها ‏نقوش باللغة الأكادية، مما ألقى الضوء على الهيكل الإداري والاقتصادي والقضائي للإمبراطورية الأكادية (أعوام 2316-2137 ‏قبل الميلاد). وينص أحد النصوص القديمة على أن 'ماري' هي المدينة العاشرة التي تأسست بعد الطوفان. منذ عام 1933، ‏شهدت المنطقة هنا تنقيبًا مستمرًا، معظمه من قِبل علماء آثار فرنسيين، فاكتشفوا أن تصميم المدينة الدائري الشكل والممركز وفر ‏حماية مزدوجة – من هجمات العدو ومن الفيضانات. في أنقاض 'ماري'، اكتشف علماء الآثار نماذج لتقنيات سومرية قديمة، ‏بينها العجلة (الدولاب) والقنوات المائية ونظام الصرف. كما عثر علماء الآثار على ألواح خزفية عليها نصوص في مبانٍ سكنية، ‏تُشير إلى مستوى تعليم سكان المدينة. ووفقًا للمؤرخة الإيطالية 'كيارا ديزي بارديسكي': 'بعد 40 حملة، تم التنقيب عن حوالي ‏‏15% من الموقع (8 هكتارات من أصل 110 هكتارات)'. وتتجلى الآن آثار نهب (داعش) الجهادي في صور الأقمار الصناعية ‏التي تُظهر ما يُسمى بمشهد الفوهات – وهي آبار عديدة حُفرت حول منطقة التنقيب. وقد لاقت 'دورا أوروبوس' (القلعة، بالآرامية) ‏المصير نفسه، وهي واحدة من أكثر المدن القديمة إثارة للاهتمام في سورية. اكتشف علماء الآثار هنا أقدم المعابد اليهودية (خارج ‏دولة إسرائيل)، بالإضافة إلى كنائس مزينة باللوحات الجدارية. في شباط/فبراير 2014، أرسل (داعش) 300 مسلح إلى هنا، وفقًا ‏للخبراء، قاموا بنقب ونهب آثار أكثر من 70% من المدينة. وقد ركزت (داعش) جهودها على مدينة 'أفاميا' في شمال سورية على ‏نهر العاصي. أسسها 'أنطيوخس سوتر'، ملك الإمبراطورية السلوقية (281-261 قبل الميلاد)، وسُمّيت تيمنًا بوالدته 'أفاميا'. في ‏القرنين السادس والسابع، كانت من أكبر مدن الشرق. واليوم، تُغطى المنطقة المحيطة بالآثار القديمة بعشرات الحفر التي عمل ‏فيها حفارون استأجرهم المسلحون. صودرت فسيفساء رومانية من المتحف. ولم يرحم المسلحون العاصمة الثانية لسورية، مدينة '‏حلب'، التي نالت عام 2001 لقب 'عاصمة الثقافة الإسلامية' في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، على الرغم من أن 'بغداد' ‏و'القاهرة' كانتا منافستيها. بالإضافة إلى ذلك، أُدرجت 'حلب' في قائمة (اليونسكو) للتراث العالمي. وقد فشل مسلحو (داعش) في ‏الاستيلاء على المدينة بالكامل. بقي الجزء الغربي منها، حيث بقي 1.5 مليون نسمة، تحت سيطرة الميليشيا المحلية، التي ‏انضمت إليها العديد من الجماعات المسلحة الموالية للحكومة؛ (معظمها ميليشيات شيعية من لبنان والعراق وأفغانستان، بالإضافة ‏إلى الأرمن من مختلف البلدان). وتُعرف 'حلب' بأنها واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان بشكلٍ مستمر في العالم. تحتوي على ‏عدد كبير من المعالم التاريخية: القلاع التي تعود إلى العصور الوسطى والبازارات والمساجد والمدارس الدينية. خلال القتال، ‏تضرر أكبر وأقدم مسجد في المدينة، 'جامع حلب الكبير'. وتعرض جزء كبير من سوق المدينة المسقوف الشهير (يبلغ طوله 13 ‏كم) لأضرار بالغة. وقد بُني في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وكان أحد المراكز التجارية الرئيسة على 'طريق الحرير'. ‏وفي جنوب سورية، وتحديدًا في محافظة 'درعا'، وتحديدًا في مدينة 'بصرى' القديمة، دُمّرَ أكبر مدرّج أثري في الشرق الأوسط، وكان ‏يُستخدم في زمن السلم لمهرجانات الموسيقى الشعبية، كما دُمّرت الكنائس المسيحية القديمة. وتُعدّ مدينة 'الرقة' السورية من أقدم ‏مدن الشرق الأوسط، إذ تأسست عام 244 قبل الميلاد، وتضم العديد من المعالم التاريخية: قصر البنات (القرن الثاني عشر)، ‏والجامع الكبير (القرن الثامن). في عام 796، اتخذها الخليفة 'هارون الرشيد' مقرًا له. وفي عام 2013، أُعلنت 'الرقة' عاصمةً ‏لتنظيم (داعش). وقد ساهمت 'الولايات المتحدة' في تدمير 'الرقة'، حيث قصفت وحدة (تالون أنفيل-Talon Anvil) ‎‏ المدينة من 6 حزيران/‏يونيو إلى 17 تشرين أول/أكتوبر 2017. وهي اليوم تُسمى 'دريسدن' السورية، حيث تضررت أو دُمرت 70% من مبانيها. وعندما تحررت ‏المدينة من الجهاديين (تشرين أول/أكتوبر 2019)، اتضح أن أكثر من 4500 قطعة أثرية قد سُرقت من متحفها الغني، بما ‏في ذلك مجموعة كبيرة من الألواح الطينية ذات الكتابة المسَّمارية التي تعود إلى أواخر القرنين الثالث عشر والثاني عشر قبل ‏الميلاد، والتي جُمعت خلال أعمال التنقيب في 'تل سبع أبيض' التي قام بها علماء آثار من 'لايدن' (هولندا). تُجدر الإشارة إلى أن ‏حتى المتاحف السورية الصغيرة كانت تحتوي على مجموعات من القطع الأثرية القيّمة. وقد أشار 'كورّادو كاتيسي-Corrado ‎Catesi'، رئيس وحدة (الإنتربول) لمكافحة الاتجار بالفنون، إلى أن: 'المتحف الوحيد في إدلب كان يحتوي على 9494 قطعة ثقافية ‏لا تُقدر بثمن سُرقت في آذار/مارس 2015‏'‎.

قاضية أمريكية تعطل قرار ترامب بشأن منع تأشيرات جامعة هارفرد للطلاب الأجانب
قاضية أمريكية تعطل قرار ترامب بشأن منع تأشيرات جامعة هارفرد للطلاب الأجانب

شفق نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • شفق نيوز

قاضية أمريكية تعطل قرار ترامب بشأن منع تأشيرات جامعة هارفرد للطلاب الأجانب

شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام غربية، يوم الجمعة، بأن قاضية أمريكية أصدرت حكماً بعدم تطبيق قرار الرئيس دونالد ترامب، القاضي بحظر دخول طلاب جامعة هارفرد الأجانب إلى الولايات المتحدة. وكانت إدارة ترامب قد أصدرت يوم أمس الأول الأربعاء، أمراً من شأنه منع غالبية الطلاب الأجانب الجدد في هارفرد من دخول البلاد، وأن الطلاب الأجانب الحاليين قد تلغى تأشيراتهم. ورأت القاضية أليسون دي. بوروز، في أمر قضائي أن الحكومة يجب ألا تطبق قرار ترامب. وقالت بوروز إن الجامعة أظهرت أنه من دون قرار تعليق موقت، قد تتعرض "لضرر فوري لا يمكن إصلاحه قبل أن تتاح الفرصة لسماع جميع الأطراف". وسبق للقاضية نفسها أن عطلت جهوداً سابقة لترامب لمنع طلاب أجانب من الالتحاق بجامعة هارفرد. وفور صدور قرار ترامب عدلت هارفرد شكوى سابقة رفعتها إلى محكمة فيدرالية قائلة "هذه ليست المحاولة الأولى للإدارة لقطع هارفرد عن طلابها الأجانب". وأضافت "هذا جزء من حملة رد منسقة ومتصاعدة للحكومة على ممارسة هارفرد حقوقها المنصوص عليها في المادة الأولى من الدستور لرفضها مطالب الحكومة بالإشراف على حوكمتها وبرامجها وإيديولوجية أستاذتها وطلابها". وكانت الحكومة قد ألغت منحاً وعقوداً فيدرالية بقيمة 3.2 مليارات دولار مع هارفرد وتعهدت بحجب أي تمويل فيدرالي جديد لهذه الجامعة العريقة الواقعة في كامبريدج في ولاية ماساتشوستس. ويسعى الرئيس الأمريكي إلى منع هارفرد من استقبال طلاب أجانب وفسخ عقودها مع الحكومة الفيدرالية وخفض المساعدات الممنوحة لها ببضعة مليارات الدولارات وإعادة النظر في وضعها كمؤسسة معفية من الضرائب. ووفق الموقع الإلكتروني للجامعة التي تعد من الأفضل في العالم وخرّجت 162 من الفائزين بجوائز نوبل، فإنها تستقبل نحو 6700 طالب دولي هذا العام، ما يشكل 27% من إجمالي المسجلين فيها. وفي شكواها أقرت جامعة هارفرد بأن ترامب لديه السلطة لمنع فئة كاملة من الأجانب إذا اعتبر أن ذلك يصب في المصلحة العامة، لكنها أكدت أن هذا ليس الحال في هذا الإجراء. وأضافت أن "قرارات الرئيس لا تهدف إلى حماية مصالح الولايات المتحدة، بل إلى انتقام حكومي ضد هارفرد". ولطالما صب ترامب غضبه على هارفرد التي تنتمي إلى آيفي ليغ، رابطة المؤسسات الجامعية الكبرى الأمريكية، والتي تصدت لعزم إدارته على ضبط عمليات الانتساب والتعيين والسيطرة على محتوى البرامج والتوجهات في مجال البحث. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، يستهدف ترامب الجامعات الأمريكية العريقة التي يتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"إيديولوجيا اليقظة" (ووك). والأربعاء رفعت إدارة ترامب صوتها ضد جامعة كولومبيا العريقة في نيويورك، مهددة بسحب اعتمادها، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرمانها من التمويل الفيدرالي.

أزمة مالية تضرب ماسك.. صدام علني مع ترامب يطيح بـ 34 مليار دولار
أزمة مالية تضرب ماسك.. صدام علني مع ترامب يطيح بـ 34 مليار دولار

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • شفق نيوز

أزمة مالية تضرب ماسك.. صدام علني مع ترامب يطيح بـ 34 مليار دولار

شفق نيوز/ خسر رجل الأعمال إيلون ماسك، نحو 34 مليار دولار من ثروته، بعد صدام علني مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ووفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، تراجعت ثروة ماسك إلى نحو 335 مليار دولار، رغم احتفاظه بصدارة قائمة أغنى أغنياء العالم. وتُعد هذه الخسارة ثاني أكبر تراجع يومي في تاريخ المؤشر، بعد الخسارة التي تكبدها ماسك نفسه في نوفمبر 2021. وبدأت الأزمة، بعد تصريحات نارية من ترامب، هدّد فيها بقطع الدعم الفيدرالي والعقود الحكومية عن شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، وهما من أعمدة إمبراطورية ماسك. جاء ذلك كرد فعل على انتقادات لاذعة وجهها ماسك لإجراءات ترامب في تقليص الإنفاق، واصفاً إياها بأنها "عمل بغيض يفتقر للأخلاق". وبعدها مباشرةً هوت أسهم "تسلا" بنحو 14.2% خلال جلسة الخميس، ما أدى إلى خسارة تاريخية للشركة بلغت 152 مليار دولار في يوم واحد – أكبر هبوط يومي في قيمتها السوقية على الإطلاق، حسب بيانات "فاكت سيت" للأبحاث المالية. النقاش العلني بين الرجلين أخذ منحىً شخصياً، حيث أبدى ترامب "خيبة أمله" من ماسك، قائلاً إنه قدّمه الكثير له، بينما ردّ الأخير بالقول: "أنا من أوصل ترامب للرئاسة، ومن منح الجمهوريين السيطرة على الكونغرس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store