
احتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد وتهديد بإرسال «المارينز»
وقام بعض أفراد الشرطة بدوريات في الشوارع على ظهور الخيل، بينما اصطف آخرون يرتدون معدات مكافحة الشغب، خلف قوات الحرس الوطني المنتشرة لحماية المنشآت الاتحادية، بما في ذلك مركز احتجاز، احتجز فيه بعض المهاجرين في الأيام الأخيرة.
وتمركزت قوات الحرس الوطني حول مباني الحكومة الفيدرالية، في حين اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في تظاهرات منفصلة.
وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي«FBI»، مكافأة قدرها 50 ألف دولار، مقابل الحصول على معلومات عن مشتبه به متهم بإلقاء الحجارة على مركبات الشرطة في باراماونت، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الأمن.
وقال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إنه طلب من إدارة ترامب سحب أمره بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، واصفاً إياه بأنه غير قانوني.
ولفتت «أسوشيتد برس»، إلى أن نشر القوات هي المرة الأولى منذ عقود، التي يجري فيها استدعاء الحرس الوطني للولاية، دون طلب من حاكمها، وهو تصعيد كبير ضد أولئك الذين سعوا إلى عرقلة جهود الترحيل الجماعي، التي تقوم بها الإدارة الأمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
والد ماسك: إيلون ارتكب خطأ «تحت الضغط».. والغلبة ستكون لترامب
قال إيرول ماسك، والد الملياردير إيلون ماسك، لوسائل إعلام روسية في موسكو إن الخلاف بين نجله، الرجل الأكثر ثراء في العالم، وبين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقع بسبب معاناة كل منهما من الضغوط، لافتاً إلى أن إيلون أخطأ بتحديه العلني لترامب. وبدأ ماسك وترامب تبادل الانتقادات الحادة، الأسبوع الماضي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين انتقد ماسك مشروع قانون قدمه ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، ووصفه بأنه «قبيح ومقزز». وقال إيرول ماسك لصحيفة «إزفستيا» خلال زيارة للعاصمة الروسية: «كما تعلمون فقد تعرضا لضغط كبير طوال خمسة أشهر، لنمنحهما استراحة، إنهما منهكان ومجهدان للغاية، لذا يمكن أن نتوقع شيئاً كهذا»، وأضاف: «الغلبة ستكون لترامب، فهو الرئيس وقد انتُخب للمنصب، لذا كما تعلمون أعتقد أن إيلون ارتكب خطأ، لكنه متعب ومتوتر». وأشار إيرول ماسك أيضاً إلى أن الخلاف «مجرد شيء صغير وسينتهي غداً». ولم يتسن الحصول على تعليق من البيت الأبيض ولا من ماسك خارج ساعات العمل في الولايات المتحدة. وقال ترامب، السبت الماضي، إن العلاقات مع ماسك الذي تبرع لحملته الانتخابية انتهت، وتوعد بـ«عواقب وخيمة» إذا موّل ماسك ديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لمصلحة قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حاكم كاليفورنيا ينتقد قرار ترامب بنشر 'المارينز'"
واعتبر نيوسوم أن نشر "المارينز" في لوس أنجلوس يحقّق "الخيال المضطرب لرئيس ديكتاتوي". وكتب نيوسوم في منشور على منصة إكس أن "مشاة البحرية الأميركية خدموا بشرف عبر حروب متعدّدة دفاعا عن الديمقراطية. لا ينبغي نشرهم على الأراضي الأميركية لمواجهة مواطنيهم لتحقيق خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري. هذا سلوك مناهض لأميركا". وأفاد مسؤولون أميركيون بأن نحو 700 من عناصر " المارينز" سيبدؤون في الساعات القليلة المقبلة انتشارا رسميا في لوس أنجلوس، وذلك للاستجابة للاحتجاجات المتعلقة بقضايا الهجرة. وسيجري نشر مشاة البحرية من قاعدتهم في توينتي ناين بالمز في صحراء جنوب كاليفورنيا. وحسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" فإن القيادة الشمالية الأميركية أعلنت الإثنين تعبئة 700 من مشاة البحرية للمساعدة في حماية الموظفين والممتلكات الفيدرالية في لوس أنجلوس. وقال المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، للصحفيين: "نحن لا نأخذ باستخفاف إساءة الرئيس استخدام سلطاته وتعبئته بشكل غير قانوني لقوات الحرس الوطني في كاليفورنيا". واعتبر بونتا أن تصرفات الرئيس "داست بالأقدام على سيادة الولاية". وأضاف أنه يخطط لطلب أمر قضائي يعلن أن استخدام ترامب للحرس الوطني غير قانوني، كما سيطلب أمرا قضائيا مؤقتا لوقف عملية النشر. وكانت شوارع المدينة مترامية الأطراف التي يسكنها أربعة ملايين نسمة هادئة صباح الإثنين، لكن رائحة الدخان كانت لا تزال عالقة في الهواء بوسط المدينة، وذلك بعد يوم من قيام حشود بإغلاق طريق سريع رئيسي وإضرام النار في سيارات ذاتية القيادة، في حين ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية. وكان التواجد الأمني كثيفا، حيث أغلقت سيارات الشرطة الشارع أمام مركز الاحتجاز الاتحادي الذي كان محورا للاحتجاجات.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
احتجاجات لوس أنجلوس تتمدد إلى سان فرانسيسكو وشيكاغو
أعلن حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، أنه سيُقاضي الرئيس دونالد ترامب بسبب قراره إرسال الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، وسط الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة، فيما قال ترامب، أمس الاثنين إنه اتخذ «قراراً رائعاً» بإرسال الحرس الوطني إلى كاليفورنيا لقمع الاضطرابات في حين أعلنت السلطات، اعتقال نحو 60 شخصاً، بينهم قُصّر، في سان فرانسيسكو بعد أن تحولت احتجاجات خارج مبنى دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، إلى أعمال عنف. وقال نيوسوم إن الولاية سترفع دعوى قضائية ضد ما وصفه بنشر غير قانوني وغير أخلاقي وغير دستوري للحرس الوطني. وقال الحاكم في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، إن ترامب«أشعل النيران وتصرف بشكل غير قانوني لإضفاء الطابع الفيدرالي على قراره»، عندما وقع على مذكرة رئاسية يوم السبت لتفعيل الضباط. واعتبر أن سماح ترامب لدخول الحرس الوطني لكاليفورنيا، يعني أنه سيسمح له بدخول أي ولاية والقيام بالمثل. وأعرب البيت الأبيض عن رفضه لتصريحات نيوسوم. بدوره، قال دونالد ترامب، أمس الاثنين، إنه اتخذ قراراً رائعاً بإرسال الحرس الوطني إلى كاليفورنيا لقمع الاضطرابات. وأضاف: لو لم نفعل ذلك، لدُمرت لوس أنجلوس بالكامل. وألمح ترامب إلى أنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، بعد تهديد مستشاره لشؤون الحدود بذلك. ورد نيوسوم خلال مقابلة مع شبكة إن.بي.سي نيوز متحدياً هومان بأن ينفذ ذلك ويمضي قدماً في عملية الاعتقال. ورداً على سؤال، أمس الاثنين، حول تحدي نيوسوم لهومان بأن يعتقله، قال ترامب:«كنت سأفعل ذلك». في السياق، ندد حكام ولايات أمريكية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي بنشر قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك: إن تحرك الرئيس ترامب لنشر الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر. وأضافوا: من المهم أن نحترم سلطة الحكام التنفيذية التي تخولهم إدارة قوات الحرس الوطني في ولاياتهم. إلى ذلك، أعلنت السلطات الأمريكية، اعتقال نحو 60 شخصاً، بينهم قُصّر، في سان فرانسيسكو بعد أن تحولت احتجاجات خارج مبنى دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية إلى أعمال عنف. وتجمع مئات المتظاهرين خارج مكاتب دائرة الهجرة والجمارك، للاحتشاد ضد مداهمات الوكالة وعمليات الترحيل التي تقوم بها في جميع أنحاء كاليفورنيا والولايات المتحدة. وتصاعدت حدة التظاهرة، التي كانت سلمية في البداية، إلى مواجهة متوترة مع ضباط شرطة سان فرانسيسكو الذين ارتدوا ملابس مكافحة الشغب. وفي وقت لاحق، تجمعت مجموعة أصغر عدداً في شارع مونتغمري ورفضت المغادرة بعد أن أُمرت بالتفرق. وتحركت الشرطة لاحتجاز أشخاص قالت إنهم لم يمتثلوا للأوامر. وقالت الشرطة إنها صادرت سلاحاً نارياً واحداً في المكان. وقالت شرطة سان فرانسيسكو في بيان:«للأفراد دائماً الحرية في ممارسة حقوقهم بموجب التعديل الأول للدستور في سان فرانسيسكو، لكن العنف- خاصة ضد ضباط شرطة سان فرانسيسكو- لن يتم التسامح معه أبداً». وفي لوس انجلوس، أعلنت الشرطة وسط المدينة بالكامل منطقةً يحظر التجمع فيها، وأمرت المحتجين بالعودة إلى منازلهم، مساء أمس الأول الأحد، بعد ليلة ثالثة من أعمال العنف. وأصيبت صحفية أسترالية برصاص مطاط في ساقها أطلقته الشرطة في وسط المدينة، بينما دعت الأمم المتحدة، أمس الاثنين إلى احتواء التصعيد في لوس أنجلوس. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة:لا نريد أن نشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع وندعو كل الأطراف على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الفيدرالي إلى العمل بهذا الاتجاه.(وكالات)