
أول رد.. البنك المركزي بعدن يوجّه الضربة القاصمة: إيقاف قنوات التعامل مع نظام الحوثيين المصرفي
أول رد.. البنك المركزي بعدن يوجّه الضربة القاصمة: إيقاف قنوات التعامل مع نظام الحوثيين المصرفي
الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 10:47 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في أول رد رسمي على إعلان ميليشيا الحوثي إصدار عملة ورقية جديدة، أطلق البنك المركزي اليمني الرئيسس في العاصمة عدن، مساء الثلاثاء، تحذيرًا شديد اللهجة من كارثة اقتصادية قادمة، محذرًا من التعامل مع ما وصفها بـ"العملة المزورة" التي طبعتها الميليشيا المدعومة من إيران.
وأكد البنك في بيان رسمي أن الورقة النقدية الجديدة صادرة عن كيان غير قانوني مصنّف على لوائح الإرهاب الدولية، مشددًا على أن تداولها يُعد انتهاكًا خطيرًا للنظام المالي اليمني ويعرض مرتكبي ذلك للمساءلة والعقوبات.
وأضاف البيان أن الميليشيات الحوثية تمضي قدمًا في مخطط تدميري يستهدف الاقتصاد اليمني، من خلال إلزام المواطنين في مناطق سيطرتها بتداول أوراق نقدية غير شرعية، بهدف نهب ما تبقى من مدخرات الناس، وإنقاذ خزينتها المنهوبة على حساب معاناة المواطنين.
وأوضح البنك أن إصدار هذه العملة المزورة يندرج في إطار محاولة فاشلة لتفادي الانهيار الاقتصادي الكامل في مناطق الميليشيا، بعد استنزافها لاحتياطيات الدولة ومصادرتها أموال المؤسسات والضمانات الاجتماعية واحتياطي النقد الأجنبي.
وفي تحذير صارم، دعا البنك المواطنين، والمؤسسات التجارية، والبنوك، وشركات الصرافة إلى عدم التعامل مع العملة الجديدة أو الاحتفاظ بها، مؤكدًا أن من يخالف ذلك سيكون عرضة لإجراءات قانونية رادعة.
وأشار إلى أن البنك المركزي اليمني في عدن كثف جهوده مؤخرًا بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين لقطع قنوات الربط المالي مع مناطق الحوثيين، وتمكن من إحراز تقدم كبير في هذا الاتجاه، من شأنه أن يعزل الميليشيا ماليًا ويمنعها من استغلال النظام المصرفي لخدمة مشروعها التخريبي.
وأكد البنك تحميل ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن أي تبعات اقتصادية وإنسانية ناتجة عن هذه الخطوة غير القانونية، محذرًا من أن استمرارها في تزييف العملة الوطنية يهدد بتدمير ما تبقى من الثقة في النظام المالي في البلاد.
ويأتي هذا التصعيد المالي الحوثي في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة الميليشيا من أزمة معيشية خانقة، وغياب الرواتب، وتوسع غير مسبوق في الفقر والبطالة، في ظل استنزاف مقدرات الدولة لصالح آلة الحرب والفساد.
وكان فرع البنك المركزي في صنعاء، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن إصدار جديد من الورقة النقدية فئة 200 ريال، والذي من المقرر دخوله حيز التداول يوم الأربعاء، تحت مزاعم استبدال الأوراق النقدية التالفة من الفئات الصغيرة، ولا سيما فئة 250 ريالًا وما دونها.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام.
اخبار وتقارير
ناشطة تهاجم شوقي القاضي: تتبرأون من نسب مدينة تعز وتحمّلون طارق كل شيء.
اخبار وتقارير
جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيا.
اخبار وتقارير
واشنطن تكشف شبكات الحوثي المالية السرية: 9 شركات يمنية في قبضة العقوبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
البنك المركزي يحدد سعر الصرف للريال السعودي ويتوعد الصرافات المخالفة بسحب الترخيص
وجه البنك المركزي اليمني في مدينة عدن، السبت، شركات ومنشآت الصرافة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، بتثبيت سعر صرف الريال السعودي عند 757 ريالًا للشراء و760 ريالًا للبيع. وطبقًا لتعميم لجمعية الصرافين اليمنيين، موجه إلى شركات الصرافة، تحت عنوان "قيود وضوابط لبيع العملة الأجنبية"، وجه البنك المركزي اليمني بالتقيد في عمليات البيع والشراء للعملة الأجنبية وفق التسعيرة التالية (الشراء: 757 - البيع: 760 )، وما يعادل ذلك من بقية العملات الأجنبية وفق التسعيرة المشار اليها. وبناءً على توجيهات البنك المركزي، أهابت جمعية الصرافين كافة شركات ومنشآت الصرافة الالتزام والتقيد بالتسعيرة المحددة، محملة المخالفين مسؤولية ما سيترتب على مخالفتهم من إجراءات رادعة بحقهم، تشمل "سحب الترخيص". وتأتي هذه التوجيهات في ظل الانهيار المتسارع وغير المسبوق في تاريخ العملة الوطنية، حيث لامس سعر الدولار حاجز الـ3000 ريال لأول مرة في تاريخه، بينما لامس سعر الريال السعودي حاجز الـ800 ريال.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
أسعار الخضار ظهر اليوم في عدن
كريتر سكاي/خاص تشهد أسواق الخضار والفواكه في مدينة الشيخ عثمان بعدن ارتفاعاً جنونياً وغير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، مما يفاقم من الأعباء المعيشية على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. ووفقاً لأسعار اليوم في أسواق الشيخ عثمان، وصلت أسعار الخضار الرئيسية إلى مستويات قياسية: البطاطس: الكيلو بسعر 1500 ريال يمني. الطماطم: الكيلو وربع بسعر 1000 ريال يمني. البصل: الكيلو ونصف بسعر 1000 ريال يمني. تعكس هذه الأسعار المرتفعة تدهوراً كبيراً في القدرة الشرائية للمواطنين، الذين يجدون صعوبة بالغة في توفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء، في ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية وغياب أي رقابة فعالة على الأسعار.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف ميناء الحديدة ويهدد بربط مصير اليمن بإيران
شنّت إسرائيل، صباح الاثنين، غارات جوية جديدة على منشآت داخل ميناء الحديدة غربي اليمن، في تصعيد جديد ضمن سلسلة هجمات متواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال جيش الاحتلال في بيان رسمي إنه استهدف صهاريج وقود وآليات هندسية كانت تعمل على إعادة ترميم البنية التحتية للميناء، بالإضافة إلى "سفن وقوارب تُستخدم لأغراض عسكرية"، على حد زعمه . وتزامن القصف مع تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن الهجمات تأتي في إطار "منع الحوثيين من إعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت سابقًا"، مهددًا بأن مصير اليمن لن يختلف عن مصير إيران، ومتوعدًا الحوثيين بدفع "ثمن باهظ" جراء مواصلة هجماتهم الصاروخية على إسرائيل . من جهتها، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، وعلى رأسها قناة "المسيرة"، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفّذ سلسلة غارات جوية على ميناء الحديدة، دون تقديم تفاصيل بشأن حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن القصف، في حين يعتبر الميناء شريان حياة رئيسيًا لملايين اليمنيين . الهجوم الإسرائيلي على الحديدة يُعد الضربة الثانية عشرة التي تنفذها تل أبيب ضد أهداف في اليمن منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، في وقت تواصل فيه جماعة الحوثي تنفيذ هجمات صاروخية على مواقع إسرائيلية، كان آخرها إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2" باتجاه مطار بن غوريون، والذي أعلنت إسرائيل اعتراضه . وتندرج هذه التطورات ضمن معادلة المواجهة المفتوحة التي تبنّتها جماعة الحوثي دعماً لغزة، بينما ترد إسرائيل بضربات جوية تستهدف الموانئ والبنية التحتية اليمنية، في غياب واضح لبنك أهداف فعّال، بحسب ما أكده محللون . وفي هذا السياق، أوضح أحمد ناجي، كبير المحللين في مجموعة الأزمات الدولية، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل في اليمن يتمثل في محدودية المعلومات الاستخبارية بشأن البنية العسكرية للحوثيين، وهو ما يدفعها إلى استهداف منشآت مدنية واستراتيجية مثل الموانئ والمطارات، لإحداث أثر إعلامي وميداني دون نتائج عسكرية حاسمة . وأشار ناجي إلى أن الحوثيين يعتمدون على شبكة معقدة وغامضة من المنصات المتنقلة والقيادات غير الظاهرة، مما يصعّب على إسرائيل تنفيذ ضربات دقيقة ومؤثرة عسكرياً، ويجعل التصعيد الحالي مرشحًا للاستمرار دون تحقيق أهداف استراتيجية واضحة .