logo
ترامب يعتزم إرسال خطابات إلى الدول لتحديد معدلات الرسوم الجمركية

ترامب يعتزم إرسال خطابات إلى الدول لتحديد معدلات الرسوم الجمركية

العربيةمنذ 5 ساعات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه يعتزم أن يرسل، اعتباراً من الجمعة، رسائل إلى شركاء بلاده التجاريين يبلغهم فيها بالرسوم الجمركية العقابية التي قرر فرضها عليهم، مع قرب انتهاء المهلة النهائية للمفاوضات بشأن هذه المسألة.
وقال ترامب للصحافيين: "أميل إلى إرسال رسالة توضح الرسوم الجمركية التي سيتعين عليهم دفعها. الأمر أسهل بكثير بهذه الطريقة". وأضاف: "سنرسل رسائل، ربما غداً".
ويأتي هذا التصريح قبيل أيام من المهلة النهائية التي حددها الرئيس الجمهوري لفرض رسوم جمركية عقابية بنسب مختلفة على عشرات الشركاء التجاريين لبلاده، من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، في 9 يوليو، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الخميس، إن نحو 100 دولة من المرجح أن تُفرض عليها تعرفة جمركية متبادلة بنسبة 10%، مشيرًا إلى أنه يتوقع "سلسلة من الاتفاقيات التجارية" سيتم الإعلان عنها قبيل الموعد النهائي في 9 يوليو، لتفادي زيادات حادة في الرسوم.
وأضاف بيسنت في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "سنرى كيف سيتعامل الرئيس ترامب مع الدول التي تتفاوض، وهل سيكون راضيًا عن التزامها بالتفاوض بحسن نية".
وتابع: "أعتقد أننا سنرى نحو 100 دولة ستحصل على الحد الأدنى من التعرفة المتبادلة، البالغ 10%، ومن هناك ستُبنى الخطوات التالية. لذا أتوقع الكثير من التحركات في الأيام المقبلة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تغرّم «متجر تجزئة إلكتروني» 40 مليون يورو بسبب خداع المستهلكين
فرنسا تغرّم «متجر تجزئة إلكتروني» 40 مليون يورو بسبب خداع المستهلكين

عكاظ

timeمنذ 39 دقائق

  • عكاظ

فرنسا تغرّم «متجر تجزئة إلكتروني» 40 مليون يورو بسبب خداع المستهلكين

في خطوة صارمة لضبط الممارسات التجارية، فرضت الحكومة الفرنسية غرامة قدرها 40 مليون يورو (47 مليون دولار أمريكي) على متجر التجزئة الإلكتروني «شي إن» بتهمة الممارسات التسويقية المضللة وعدم الشفافية بشأن التأثير البيئي لمنتجاتها. جاء هذا القرار بعد تحقيقات كشفت عن انتهاكات متكررة من الشركة الصينية المنشأ، وسط مخاوف متزايدة في الاتحاد الأوروبي حول تدفق المنتجات من منصات مثل «شي إن» و«تيمو». وأعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية، مساء الخميس، أن التحقيقات التي أجريت بين 1 أكتوبر 2022 و31 أغسطس 2023 كشفت عن قيام الذراع الفرنسية لشركة «شي إن»، «إنفينيت ستايل للتجارة الإلكترونية»، بتضليل المستهلكين بشأن نسب الخصومات المقدمة. وأوضحت الوزارة أن «شي إن» لم تلتزم بالقواعد المحلية التي تتطلب أن تكون الخصومات مبنية على أقل سعر خلال الثلاثين يومًا السابقة. وأضافت الوزراة، أنه وبدلاً من ذلك رفعت الشركة أسعار بعض المنتجات قبل تطبيق الخصومات، ما أدى إلى أن 57% من العروض الترويجية لم تتضمن خصمًا حقيقيًا، و19% قدمت خصومات أقل مما أُعلن عنه، بينما كانت 11% من العروض زيادات في الأسعار فعليًا. إلى جانب الممارسات التسويقية، فرضت الوزارة غرامة إضافية بقيمة 1.1 مليون يورو على «شي إن» بسبب عدم تقديم معلومات كافية عن التأثير البيئي لمنتجاتها. وأظهرت التحقيقات أن أكثر من 700 منتج تباع في فرنسا لم تُفصح عن إطلاقها لألياف بلاستيكية دقيقة في البيئة أثناء الغسيل، وهو ما يُعد انتهاكًا لمتطلبات الشفافية البيئية التي تفرضها الحكومة الفرنسية. وتأتي هذه الغرامة بعد أيام من تصريح مسؤول في الاتحاد الأوروبي، (الإثنين)، أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء تدفق ملايين الطرود الصغيرة يوميًا إلى المنطقة، خصوصاً من منصات مثل «شي إن» و«تيمو». وتثير هذه المنصات قلقًا متزايدًا بسبب تأثيرها البيئي وممارساتها التجارية التي قد لا تتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي. أخبار ذات صلة

الأسواق تترنح مع اقتراب مهلة ترمب وتحذيره برسائل تعريفات جمركية قريبا
الأسواق تترنح مع اقتراب مهلة ترمب وتحذيره برسائل تعريفات جمركية قريبا

الاقتصادية

timeمنذ 42 دقائق

  • الاقتصادية

الأسواق تترنح مع اقتراب مهلة ترمب وتحذيره برسائل تعريفات جمركية قريبا

تراجعت معظم أسواق الأسهم العالمية اليوم الجمعة مع اقتراب مهلة فرض التعريفات الجمركية التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث أعلن عزمه البدء بإرسال رسائل إلى الشركاء التجاريين توضح التعريفات التي سيتعين عليهم دفعها. أدت حالة الترقب وعدم اليقين قبيل الموعد النهائي الأسبوع المقبل من تقليص التوقعات الإيجابية في أداء وول ستريت. فمنذ سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مدفوعة بتقرير وظائف فاق التوقعات، تبددت بعض المخاوف بشأن أداء أكبر اقتصاد في العالم . في خضم هذه التطورات، تسارعت الحكومات حول العالم لمحاولة التوصل إلى اتفاقات تجارية مع واشنطن قبل حلول التاسع من يوليو، وهو الموعد الذي حدده ترمب بعد إطلاقه سلسلة تعريفات جمركية في اوائل أبريل . رغم تصريحات ترمب وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين بأن هناك عدة اتفاقات "قيد الإعداد"، لم يتم التوقيع فعلياً سوى على اتفاقين مع بريطانيا وفيتنام. أما الصين، فقد وافقت فقط على إطار عمل مع أمريكا يشمل تخفيضا متبادلا للتعريفات الجمركية وشحن بعض المنتجات، دون التوصل بعد إلى اتفاق شامل ونهائي . في ظل استمرار المفاوضات الدولية لتفادي أسوأ تداعيات الإجراءات التي تتخذها إدارة البيت الأبيض، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحذيرا جديدا يوم الخميس، معلنا عزمه إرسال إشعارات رسمية إلى عواصم العالم. قال ترمب للصحفيين: "ميولي هي أن أرسل خطاباً يوضح ببساطة ما هي الرسوم الجمركية التي سيدفعونها، فالأمر أسهل بهذه الطريقة"، مضيفاً: "سنبدأ على الأرجح غدا في إرسال عدد من هذه الرسائل، ربما بمعدل عشرة يوميا، إلى دول مختلفة لإبلاغهم بما سيدفعونه مقابل الأعمال التجارية مع الولايات المتحدة ". أثارت هذه التصريحات مخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد العالمي، مع احتمال أن تطال الرسوم الجمركية الجديدة شركاء تجاريين كبار من اليابان وكوريا إلى الهند وتايوان . في الأسواق، واصلت بورصة هونغ كونغ سلسلة خسائرها الأخيرة، وانضمت إليها بورصات سيول وسنغافورة وتايبيه ومومباي وبانكوك وجاكرتا ومانيلا التي سجلت جميعها تراجعات. أما في أوروبا، فقد افتتحت مؤشرات لندن وباريس وفرانكفورت تعاملاتها على انخفاض متأثرة بحالة القلق العالمية . رغم الأجواء القاتمة التي خيمت على معظم الأسواق العالمية، سجّلت مؤشرات طوكيو وشنغهاي وسيدني وويلينغتون مكاسب طفيفة، على عكس الاتجاه العام في آسيا وأوروبا . إلا أن المتداولين في الأسواق الآسيوية لم يتمكنوا من مواكبة الزخم الصعودي الذي شهدته بورصة نيويورك قبل عطلة يوم الاستقلال الأمريكي، حيث أغلق مؤشرا "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" على مستويات قياسية جديدة، بدعم من بيانات وظائف أمريكية فاقت التوقعات . فقد أظهرت الأرقام أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 147 ألف وظيفة في يونيو، متجاوزًا التقديرات، في حين انخفض معدل البطالة إلى 4.1% مقارنة بـ4.2% في مايو، ما اعتُبر دليلاً على استمرار قوة سوق العمل رغم التحذيرات من تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب . ومع ذلك، فإن هذه البيانات المفاجئة قللت من التوقعات بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل هذا الشهر. وبدأت التقديرات تشير إلى احتمال تنفيذ خفضين للفائدة قبل نهاية العام، أولهما على الأرجح في سبتمبر . حذر محللو بنك MUFG من تباطؤ ملحوظ في التوظيف بالقطاع الخاص، مؤكدين أن وتيرة التعيينات قد توقفت عمليًا، ما ينذر بحدوث عمليات تسريح متفرقة في بعض القطاعات خلال الأشهر المقبلة . ورغم انخفاض معدل البطالة، إلا أن عدد الأشخاص الذين خرجوا من العمل ارتفع بشكل حاد في يونيو، حيث تجاوز عددهم 750 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين فقط. ويعكس هذا التوجه، بحسب المحللين، ضعفا هيكليا في الطلب على العمالة مقارنة بالسنوات السابقة، كما أضاف البنك. كما أثار مشروع "القانون الكبير الجميل" للرئيس ترمب حالة من الحيرة بين المستثمرين. إذ كانوا يُقيّمون تمديد التخفيضات الضريبية الضخمة وتقليص الإنفاق، مع توقعات بإضافة نحو 3 تريليونات دولار إلى الدين العام المتضخم أصلا. لكن في المقابل، تضمّن مشروع القانون أيضا زيادة سقف الدين العام (الحد الأقصى المسموح للحكومة باقتراضه) بمقدار 5 تريليونات دولار، ما أزال مؤقتًا شبح تخلف الدولة عن سداد التزامتها.

متجر أميركي شهير عمره 138 عامًا يعلن إفلاسه
متجر أميركي شهير عمره 138 عامًا يعلن إفلاسه

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

متجر أميركي شهير عمره 138 عامًا يعلن إفلاسه

أعلنت شركة ديل مونتي للأغذية، الشركة العريقة التي تأسست قبل 138 عامًا والمعروفة بمنتجاتها من الفواكه والخضراوات المعلبة، إفلاسها وتبحث عن مشترٍ. وأعلنت الشركة دخولها طواعيةً في إجراءات الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأميركي، وتخوض حاليًا عملية بيع لجميع أصولها. ومن بين خطوط إنتاج الشركة عدد من المنتجات الأساسية المعروفة، بما في ذلك مرق كوليدج إن وطماطم كونتادينا المعلبة، بالإضافة إلى علامتها التجارية الرائدة ديل مونتي. الحرب التجارية تُهدد بإغلاق شركة تجزئة تاريخية عمرها 355 عامًا! وفق شبكة "سي إن إن"، قال الرئيس التنفيذي جريج لونجستريت في بيان: "بعد تقييم شامل لجميع الخيارات المتاحة، قررنا أن عملية البيع التي تشرف عليها المحكمة هي الطريقة الأكثر فعالية لتسريع وتيرة تحولنا، وبناء شركة ديل مونتي للأغذية أقوى وأكثر ديمومة". وأعلنت ديل مونتي أنها حصلت على تمويل جديد بقيمة 912.5 مليون دولار، مما سيسمح للشركة بالحفاظ على استمراريتها خلال عملية البيع، وسيحافظ على استمرار عملها كالمعتاد مع دخول موسم ذروة التعليب. وقدرت الشركة التزاماتها المالية بما يتراوح بين مليار وعشرة مليارات دولار، وفقًا لوثائق المحكمة. وأضاف لونجستريت: "مع تحسين هيكل رأس المال، وتعزيز المركز المالي، ووجود ملكية جديدة، سنكون في وضع أفضل لتحقيق نجاح طويل الأجل". وأشار إلى أن الشركة "واجهت تحديات تفاقمت بسبب بيئة اقتصادية كلية ديناميكية"، لا سيما مع تراجع إنفاق المستهلكين، والتوجه المتزايد نحو الإنفاق على العلامات التجارية الخاصة. تقول شركة ديل مونتي إن طلب المستهلكين قد انخفض، مما أدى إلى زيادة تكاليفها المتعلقة بالمخزون الفائض الذي اضطرت إلى تخزينه ومحاولة التخلص منه من خلال زيادة الإنفاق الترويجي، وفقًا لسارة فوس، الرئيسة العالمية للشؤون القانونية وإعادة الهيكلة في شركة ديبتواير. وأضافت: "لقد تحولت أذواق المستهلكين من الأطعمة المعلبة الغنية بالمواد الحافظة إلى بدائل صحية". بدأت ديل مونتي عام 1886، وبنت مصنعها الشهير للتعليب في سان فرانسيسكو عام 1907. وتزعم الشركة أنها كانت تدير أكبر مصنع لتعليب الفواكه والخضراوات في العالم بحلول عام 1909.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store