
بياستري توج بالجولة الـ 13 لبطولة العالم للفورمولا واحد
سبا فرانكورشان (بلجيكا) (أ ف ب) - تفوق الأسترالي أوسكار بياستري على زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، منافسه على صدارة الترتيب العام، وأحرز جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد التي تأخر انطلاقها أكثر من ساعة بسبب الأمطار الغزيرة.
وبفوزه السادس للموسم والثامن في مسيرته الشابة، ابتعد بياستري مجددا في صدارة الترتيب العام بفارق 16 نقطة أمام زميله البريطاني الذي أنهى سباق سبا فرانكورشان أمام سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو وبطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الفائز بالسباق القصير (سبرينت) .
وأنهى ابن الـ24 عاما السباق بفارق 3.415 ثانية عن زميله البريطاني الذي كان أول المنطلقين في سباق تأخرت بدايته ساعة و20 بسبب الأمطار الغزيرة.
تصدرت سيارة الأمان لفة الإحماء قبل أن يعلن المشرفون عن تأجيل انطلاق السباق نتيجة انخفاض الرؤية إلى أدنى مستوياتها على الحلبة، وزادت المياه الراكدة من صعوبة الظروف.
بعد رفع العلم الأحمر، عادت جميع السيارات إلى منطقة الصيانة قبل أن يعطى الضوء الأخضر للعودة إلى السيارات والحلبة بعد أكثر من ساعة من التأخير.
وانطلق السائقون من خط الحظائر خلف سيارة الأمان التي بقيت على الحلبة لأربع لفات حسمت من عدد اللفات الـ44 للسباق الذي تألق فيه سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون بحلوله سابعا خلف سائق مرسيدس مواطنه جورج راسل وسائق وليامس التايلاندي الكسندر ألبون بعدما انطلق من المركز الثامن عشر.
وبعد أربع لفات خلف سيارة الأمان، خرجت الأخيرة من الحلبة وتركت السائقون يتسابقون وسرعان ما دخل نوريس في صراع مع زميله بياستري الذي ضغط على البريطاني ونجح سريعا في إزاحته عن الصدارة والابتعاد عنه، تاركا إياه يدافع عن مركزه الثاني أمام لوكلير وفيرستابن.
وعلق الأسترالي على ذلك بالقول "كنت أعلم بأن اللفة الأولى كانت الفرصة الأفضل بالنسبة لي من أجل الفوز بالسباق. أما بالنسبة الباقي، فتمكنا من إدارته بشكل جيد جدا"، فيما اعتبر زميله البريطاني أن "أوسكار قام بعمل جيد ولا شيء آخر لإضافته... أوسكار استحقه (الفوز) اليوم" بعدما اكتفى بالوصافة في السباقين الماضيين خلف زميله الذي تنفس الصعداء بعد الضغط الذي واجهه من فيرستابن نتيجة دخول الأخير في معركة مع لوكلير على المركز الثالث.
وتمسك سائق فيراري بمركزه مستفيدا من تفوق سيارته على الخطوط المستقيمة، وذلك تزامنا مع تألق زميله هاميلتون وتقدمه مركزا تلو الآخر بعد انطلاقه من المركز الثامن عشر نتيجة خروجه من القسم الأول للتجارب التأهيلية ثم استبداله أجزاء من وحدة الطاقة في سيارته.
وبعد 5 لفات من التسابق (من دون احتساب اللفات خلف سيارة الأمان)، وصل هاميلتون إلى المركز الثالث عشر، قبل أن يتوقف في اللفة 12 لاستبدال إطاراته بتلك المخصصة للحلبة الجافة، ثم لحق به زميله لوكلير في اللفة التالية وبياستري وفيرستابن أيضا للقيام بالأمر ذاته.
وتوقف نوريس بدوره في اللفة الرابعة عشرة، ليعود بياستري إلى الصدارة أمام زميله ولوكلير وفيرستابن الذي واصل ضغطه الهائل على سائق فيراري.
وبسبب تأخر في استبدال الإطار الأيسر الأمامي، خرج نوريس متخلفا بفارق قرابة 9 ثوان عن زميله بياستري، تزامنا مع وصول هاميلتون إلى المركز السابع مع تسجيله أسرع اللفات على الحلبة.
وقدم راسل خدمة للوكلير بعدما دخل في معركة مع فيرستابن على المركز الرابع، لتبقى مراكز الطليعة على حالها مع إدراك بياستري بأن زميله نوريس لن يتوقف بالتأكيد مجددا لأنه استخدم الإطار القاسي (هارد) الذي يسمح له بعدم الدخول إلى مرآب فريقه حتى النهاية، فيما استخدم الأسترالي الإطار المتوسط القساوة (ميديوم).
وأقر بياستري "الإطار المتوسط القساوة لم يكن على الأرجح الخيار الأفضل في ما يخص اللفات الخمس-الست الأخيرة، لكن الأمور كانت تحت السيطرة إلى حد كبير! شعرت بالخيبة بعد الأمس (التجارب التأهيلية)، لكن تبين أن الانطلاق من المركز الثاني لم يكن سيئا كثيرا".
ومع الوصول إلى اللفة 20، ابتعد لوكلير بفارق أكثر من ثانيتين عن فيرستابن، فيما كان الفارق بين ثنائي ماكلارين قرابة 8 ثوان، ثم بات الفارق بين الأربعة أكبر وأكبر مع تقدم اللفات وسط جمود تام في الصراعات والتجاوزات بين السائقين العشرة الأوائل.
ومع بقاء 10 لفات على النهاية، بدأ بياستري يعاني من تآكل إطاراته ما أدى إلى تقلص الفارق الذي يفصله عن نوريس حتى قرابة 7 ثوان، لكن ذلك كان كافيا كي يتخذ الأسترالي قرار عدم استبدال إطاراته والمخاطرة بالبقاء على الحلبة حتى النهاية، في حين عاد فيرستابن ليضغط على لوكلير لكن ابن الإمارة صمد وأنهى السباق أمامه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 6 أيام
- عمان اليومية
بياستري توج بالجولة الـ 13 لبطولة العالم للفورمولا واحد
بياستري توج بالجولة الـ 13 لبطولة العالم للفورمولا واحد سبا فرانكورشان (بلجيكا) (أ ف ب) - تفوق الأسترالي أوسكار بياستري على زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، منافسه على صدارة الترتيب العام، وأحرز جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد التي تأخر انطلاقها أكثر من ساعة بسبب الأمطار الغزيرة. وبفوزه السادس للموسم والثامن في مسيرته الشابة، ابتعد بياستري مجددا في صدارة الترتيب العام بفارق 16 نقطة أمام زميله البريطاني الذي أنهى سباق سبا فرانكورشان أمام سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو وبطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الفائز بالسباق القصير (سبرينت) . وأنهى ابن الـ24 عاما السباق بفارق 3.415 ثانية عن زميله البريطاني الذي كان أول المنطلقين في سباق تأخرت بدايته ساعة و20 بسبب الأمطار الغزيرة. تصدرت سيارة الأمان لفة الإحماء قبل أن يعلن المشرفون عن تأجيل انطلاق السباق نتيجة انخفاض الرؤية إلى أدنى مستوياتها على الحلبة، وزادت المياه الراكدة من صعوبة الظروف. بعد رفع العلم الأحمر، عادت جميع السيارات إلى منطقة الصيانة قبل أن يعطى الضوء الأخضر للعودة إلى السيارات والحلبة بعد أكثر من ساعة من التأخير. وانطلق السائقون من خط الحظائر خلف سيارة الأمان التي بقيت على الحلبة لأربع لفات حسمت من عدد اللفات الـ44 للسباق الذي تألق فيه سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون بحلوله سابعا خلف سائق مرسيدس مواطنه جورج راسل وسائق وليامس التايلاندي الكسندر ألبون بعدما انطلق من المركز الثامن عشر. وبعد أربع لفات خلف سيارة الأمان، خرجت الأخيرة من الحلبة وتركت السائقون يتسابقون وسرعان ما دخل نوريس في صراع مع زميله بياستري الذي ضغط على البريطاني ونجح سريعا في إزاحته عن الصدارة والابتعاد عنه، تاركا إياه يدافع عن مركزه الثاني أمام لوكلير وفيرستابن. وعلق الأسترالي على ذلك بالقول "كنت أعلم بأن اللفة الأولى كانت الفرصة الأفضل بالنسبة لي من أجل الفوز بالسباق. أما بالنسبة الباقي، فتمكنا من إدارته بشكل جيد جدا"، فيما اعتبر زميله البريطاني أن "أوسكار قام بعمل جيد ولا شيء آخر لإضافته... أوسكار استحقه (الفوز) اليوم" بعدما اكتفى بالوصافة في السباقين الماضيين خلف زميله الذي تنفس الصعداء بعد الضغط الذي واجهه من فيرستابن نتيجة دخول الأخير في معركة مع لوكلير على المركز الثالث. وتمسك سائق فيراري بمركزه مستفيدا من تفوق سيارته على الخطوط المستقيمة، وذلك تزامنا مع تألق زميله هاميلتون وتقدمه مركزا تلو الآخر بعد انطلاقه من المركز الثامن عشر نتيجة خروجه من القسم الأول للتجارب التأهيلية ثم استبداله أجزاء من وحدة الطاقة في سيارته. وبعد 5 لفات من التسابق (من دون احتساب اللفات خلف سيارة الأمان)، وصل هاميلتون إلى المركز الثالث عشر، قبل أن يتوقف في اللفة 12 لاستبدال إطاراته بتلك المخصصة للحلبة الجافة، ثم لحق به زميله لوكلير في اللفة التالية وبياستري وفيرستابن أيضا للقيام بالأمر ذاته. وتوقف نوريس بدوره في اللفة الرابعة عشرة، ليعود بياستري إلى الصدارة أمام زميله ولوكلير وفيرستابن الذي واصل ضغطه الهائل على سائق فيراري. وبسبب تأخر في استبدال الإطار الأيسر الأمامي، خرج نوريس متخلفا بفارق قرابة 9 ثوان عن زميله بياستري، تزامنا مع وصول هاميلتون إلى المركز السابع مع تسجيله أسرع اللفات على الحلبة. وقدم راسل خدمة للوكلير بعدما دخل في معركة مع فيرستابن على المركز الرابع، لتبقى مراكز الطليعة على حالها مع إدراك بياستري بأن زميله نوريس لن يتوقف بالتأكيد مجددا لأنه استخدم الإطار القاسي (هارد) الذي يسمح له بعدم الدخول إلى مرآب فريقه حتى النهاية، فيما استخدم الأسترالي الإطار المتوسط القساوة (ميديوم). وأقر بياستري "الإطار المتوسط القساوة لم يكن على الأرجح الخيار الأفضل في ما يخص اللفات الخمس-الست الأخيرة، لكن الأمور كانت تحت السيطرة إلى حد كبير! شعرت بالخيبة بعد الأمس (التجارب التأهيلية)، لكن تبين أن الانطلاق من المركز الثاني لم يكن سيئا كثيرا". ومع الوصول إلى اللفة 20، ابتعد لوكلير بفارق أكثر من ثانيتين عن فيرستابن، فيما كان الفارق بين ثنائي ماكلارين قرابة 8 ثوان، ثم بات الفارق بين الأربعة أكبر وأكبر مع تقدم اللفات وسط جمود تام في الصراعات والتجاوزات بين السائقين العشرة الأوائل. ومع بقاء 10 لفات على النهاية، بدأ بياستري يعاني من تآكل إطاراته ما أدى إلى تقلص الفارق الذي يفصله عن نوريس حتى قرابة 7 ثوان، لكن ذلك كان كافيا كي يتخذ الأسترالي قرار عدم استبدال إطاراته والمخاطرة بالبقاء على الحلبة حتى النهاية، في حين عاد فيرستابن ليضغط على لوكلير لكن ابن الإمارة صمد وأنهى السباق أمامه.


جريدة الرؤية
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
الفيصل الزبير ينهي جولة ميزانو الإيطالية في المركز الرابع لتحدي جي تي للسباقات القصيرة
مسقط- الرؤية أنهى المتسابق الدولي الفيصل الزبير بن خالد الزبير، وبرفقة زميله في فريق المنار للسباقات من فريق "دبليو أر تي" الألماني ينز كلينغمان، السباق الثاني من تحدي جي تي العالمي من "أيه دبليو أس" بالمركز الرابع في فئة الكأس الذهبي على حلبة ميزانو الإيطالية، فيما انسحب الفريق من السباق الاول بعد الحادث الذي تعرضت له سيارة الفريق في اللفة الأولى من السباق. وأظهر الثنائي مستوى عالي على متن سيارة بي أم دبليو "أم 4 جي تي 3 إيفو" في التجارب والتصفيات على حلبة ميزانو الإيطالية المميزة بتحدياتها، ولكن عقوبة التراجع 10 مراكز من مكان تأهله للسباق الثاني حالت دون تحقيق الفيصل لمركز متقدم في السباق بسبب الحادث الذي وقع للفريق في السباق الأول وذلك على حسب لوائح السباق كما شهد السباق الثاني رفع الأعلام الحمراء في المراحل المبكرة مع وجود تأخير لفترة طويلة لحين إصلاح الحواجز المعدنية. وقام الفيصل الزبير بتسليم مهام القيادة لزميله ينز كلينغمان في نصف الساعة الأخيرة من السباق بعد أداء متميز للفيصل نجح من التقدم من المركز 32 الى المركز 21 ، ومع اجتياز ثنائي فريق المنار للسباقات من فريق "دبليو أر تي" لخط النهاية بالمركز الرابع في فئة الكأس الذهبي خلف فريق إميل فري للسباقات [فيراري]، ساينتلوك للسباقات [آودي]، وسيارة ماكلارين الفائزة بالسباق الأول لمصلحة فريق كراج 59. كانت بداية هذه الجولة مثاليةً لـ الزبير وكلينغمان بعد تصدر فترة التجارب الحرة بعد ظهر الجمعة. حيث أكملا 49 لفة وبأفضل توقيتٍ قدره 1:33.026 دقيقة للتصدر أمام فريق إميل فري للسباقات وفريق ساينتلوك للسباقات. كما حافظ فريق المنار للسباقات من فريق "دبليو أر تي" على صدارته في فئة الكأس الذهبي في المرحلة التمهيدية للتصفيات مساء الجمعة. السباق الأول وحقق كلينغمان المركز الثاني في القسم الأول من التصفيات خلف سائق فريق إميل فري للسباقات كريس لولهام على متن سيارة فيراري، وانطلق من المركز الثاني في فئة الكأس الذهبي والمركز الثامن الإجمالي في السباق الأول الذي بلغت مدته ساعة كاملة ومتفوقًا على فريق "كراج 59" بالمركز الثالث على متن سيارة ماكلارين. لكن مساعي كلينغمان للمنافسة على الفوز بالسباق الأول تبددت بعد لحظاتٍ من انطلاقته المذهلة، حيث تعرضت السيارة لاصطدامٍ من الخلف بعد بضعة منعطفاتٍ فقط في اللفة الأولى، وعاد إلى منطقة الصيانة مع تضرر في نظام التعليق الخلفي قبل الانسحاب. تلك الحادثة أدت أيضًا إلى انسحاب لولهام المنطلق من المركز الأول، ومهّدت الطريق أمام لويس بريت للفوز بفئة الكأس الذهبي لفريق "كراج 59" بعد 36 لفة من التسابق. السباق الثاني خيبة أمل السباق الأول كانت تعني أن على الفيصل الزبير الضغط مجددًا سعيًا لتحقيق نتيجة قوية للسباق الثاني، وسجل رابع أفضل توقيتٍ في التصفيات لذلك السباق صباح الأحد، وقدره 1:32.952 د بعد إصلاح فنيي فريق دبليو أر تي لأضرار سيارة بي أم دبليو، بينما حقق جيلز ماغنوس قطب الانطلاق الأول لفريق ساينتلوك للسباقات. إلا أن الفيصل الزبير حصل على عقوبة التراجع من مكان تأهله، بسبب الحادث الذي تعرض له زميله في السباق الأول، وبالتالي تراجع 5 مراكز، بعد نجاح طلب الاستئناف الذي تقدم به الفريق وتخفيف العقوبة من 10 مراكز إلى 5 على شبكة الانطلاق. وسيتم مواصلة مجريات تحدي جي تي العالمي 2025 من "أيه دبليو أس" لكأس السباقات القصيرة "السبرينت" مع الجولة الرابعة التي تستضيفها حلبة ماني كور الفرنسية بين 1 و3 أغسطس المقبل. وقال المتسابق الدولي الفيصل الزبير: "كان السباق طويلًا جدًا، كما أن الانطلاق من مركز متأخر جعل مهمتنا أصعب بالتأكيد وانطلقنا من المركز 32 في الترتيب الإجمالي، لكن السيارة كانت جيدة طوال السباق وتقدمتُ إلى المركز 21 في الترتيب الإجمالي أثناء القيادة، ولكن التأخر بفارق بسيط في توقفات الصيانة كلّفنا فرصة تحقيق منصة تتويج بالمركز الثالث في فئة الكأس الذهبي". وأكمل: "اجتزنا خط النهاية بالمركز الرابع ومع عدم تسجيل أية نقاط في السباق الأول يوم السبت، فإن هذه الجولة لم تكن سهلة بالتأكيد ونأمل تسجيل المزيد من النقاط في الجولات المقبلة ومواصلة المنافسة على لقب البطولة". وأضاف: "شهد السباق الأول احتكاكًا عند المنعطف السادس لزميلي في الفريق ينز كلينغمان، مع كريس لولهام، وماكسيم مارتين وهذا الأمر أدى إلى انسحابنا من السباق وحصولنا على عقوبة أيضًا. لذلك، علينا أن نكون سعداء بتحقيق المركز الرابع في السباق الثاني وبأن السيارة كانت تعمل بشكلٍ جيد".


عمان اليومية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- عمان اليومية
ادراج مدريد في سباقات فورمولا واحد في روزنامة 2026
ادراج مدريد في سباقات فورمولا واحد في روزنامة 2026 هونغ كونغ (أ ف ب) - ستستضيف إسبانيا جولتين من بطولة العالم للفورمولا واحد عام 2026، مع اقامة سباق جديد في مدريد بعد برشلونة، بعدما أعلن المنظمون روزنامة العام القادم الذي سيشهد تغييرات جذرية إن كان من عدد الفرق المشاركة أو القوانين التقنية. وتنطلق منافسات الفئة الاولى من أستراليا في شوارع حلبة ألبرت بارك في ملبورن للعام الثاني تواليا من 6 إلى 8 مارس المقبل. وتقرر اقامة الجولة الجديدة في العاصمة مدريد بين 11 و13 سبتمبر، على أن تسدل الستار على الجولات الاوروبية للموسم قبل الانتقال إلى آسيا. وستتضمن حلبة مدريد التي ما تزال تحتاج لموافقة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" على أقسام تمر في شوارع واخرى في الحلبة. ومجددا، سيكون ختام البطولة العالمية في أبو ظبي مع سباق جائزة مرسى ياس الكبرى من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل. وستقام جائزة كندا الكبرى في مونتريال في مايو بعد سباق ميامي من أجل تقليص نفقات السفر على الفرق، ما يسمح ايضا بجمع السباقات التسعة الاوروبية في الصيف، بدءا من موناكو في 7 يونيو وصولا إلى مدريد في 13 سبتمبر. وستطرأ تغييرات جديدة على البطولة حيث ينتظر الجميع وصول فريق كاديلاك إلى الحلبات ليرتفع عدد الفرق المشاركة إلى 11، إضافة إلى دخول قوانين تقنية جديدة حيز التنفيذ تتعلق بالنواحي الانسيابية ووحدات الطاقة (المحرك). قال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" الإماراتي محمد بن سليم "تُمثل بطولة العالم للفورمولا واحد التي يُنظمها الاتحاد الدولي للسيارات العام المقبل فصلا جديدا هاما في تاريخ رياضتنا". وأضاف "سباق جديد وفرق جديدة ووصول مُصنّعين جدد، كل ذلك يُبشر بعصر جديد من الابتكار والمنافسة". وفي ما يلي روزنامة بطولة عام 2026: في 6 - 8 مارس: ملبورن، أستراليا وفي 13 - 15 مارس: شنغهاي، الصين وفي 27 - 29 مارس: سوزوكا، اليابان وفي 10 - 12 أبريل: الصخير، البحرين وفي 17 - 19 أبريل: جدة، السعودية وفي 1 - 3 مايو: ميامي، الولايات المتحدة وفي 22 - 24 مايو: مونتريال، كندا وفي 5 - 7 يونيو: موناكو وفي 12 - 14 بونيو: برشلونة، إسبانيا وفي 26 - 28 يونيو: سبيلبيرغ، النمسا وفي 3 - 5 يوليو: سيلفرستون، بريطانيا وفي 17 - 19 يوليو: سبا-فرانكورشان، بلجيكا وفي 24 - 26 يوليو: بودابست، المجر وفي 21 - 23 أغسطس: زاندفورت، هولندا وفي 4 - 6 سبتمبر: مونتسا، إيطاليا وفي 11 - 13 سبتمبر: مدريد، إسبانيا وفي 25- 27 سبتمبر: باكو، أذربيجان وفي 9 - 11 أكتوبر: سنغافورة وفي 23 - 25 أكتوبر: أوستن، الولايات المتحدة وفي 30 أكتوبر- 1 نوفمبر: مكسيكو سيتي، المكسيك وفي 6 - 8 نوفمبر: ساو باولو، البرازيل وفي 19 - 21 نوفمبر: لاس فيغاس، الولايات المتحدة وفي 27 - 29 نوفمبر: لوسيل، قطر وفي 4 - 6 ديسمبر: أبو ظبي، الامارات.