
بين الإعجاب وخيبة الأمل.. GPT-5 يثير انقسامًا في الأوساط التقنية
بعد أكثر من عامين من التطوير، كشفت شركة OpenAI عن نموذج GPT-5، الجيل الجديد من نماذجها اللغوية، الذي يشغّل روبوت ChatGPT الشهير، وسط ردود فعل متباينة بين وصفه بالتطور الكبير، وانتقادات عدته أقل من التوقعات 'الثورية' التي سادت قبيل إطلاقه.
ويأتي النموذج الجديد في ظل توقعات متصاعدة من قادة الشركات التقنية الكبرى بقرب وصول الحواسيب 'الفائقة الذكاء'، وهو يقدّم تحسينات ملحوظة في مجالات البرمجة والاستدلال وتقليل معدل الأخطاء أو ما يُعرف بـ'الهلاوس'، وفق اختبارات معيارية واسعة. ورحّب مطوّرون بخفض تكلفة استخدامه وإتاحته مجاناً لمستخدمي ChatGPT.
ومع ذلك، أبدى بعض المستخدمين الأوائل خيبة أمل من أدائه في بعض المهام مثل الكتابة الإبداعية، في حين رأى آخرون أن الفجوة بينه ونماذج منافسة من جوجل وأنثروبيك لم تتقلص بالنحو المأمول.
وأشارت تقييمات إلى أن نموذج Grok 4 Heavy من شركة xAI التابعة لإيلون ماسك ما زال يتفوّق على GPT-5 في بعض اختبارات الاستدلال والمعرفة.
ويرى خبراء أن الإصدار الجديد 'تطوري أكثر من كونه ثوريًا، وليس قفزة كبيرة نحو ذكاء أقرب للبشر'.
وبالتزامن مع الإطلاق، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أن GPT-5 ليس 'ذكاءً اصطناعيًا عامًا AGI' بالمعنى المتفق عليه، لكنه 'تحسّن هائل' مقارنةً بالإصدارات السابقة.
ويأتي إطلاق GPT-5 في وقت تراهن فيه أسواق المال على استمرار طفرة الذكاء الاصطناعي، إذ ارتفعت القيمة السوقية لأسهم 'الشركات السبعة الكبرى' في سوق التقنية، وهي إنفيديا ومايكروسوفت وألفابت وآبل وأمازون وميتا وتسلا بأكثر من الضعف منذ طرح ChatGPT في أواخر 2022.
وتجري OpenAI مباحثات لبيع أسهم تُقيّم الشركة بنحو 500 مليار دولار، ارتفاعًا من 300 مليار في مارس الماضي.
ويرى محللون أن نجاح GPT-5 ضروري لإثبات أن طفرة الذكاء الاصطناعي لم تفقد زخمها، ويعتقد مستثمرون أن OpenAI اتخذت القرار الصائب بالتركيز على 'تجربة المستخدم' وتوسيع قاعدة المستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«زوهو» تطلق من دبي نموذجها اللغوي «زيا إل إل إم» بالذكاء الاصطناعي
أطلقت «زوهو»؛ الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا ومقرها الإقليمي دبي، نموذجها اللغوي الكبير الخاص «زيا إل إل إم» Zia LLM، إلى جانب منصة إنشاء الوكلاء من دون تعليمات برمجية، و«استوديو وكلاء زيا»، وأكثر من 25 وكيلاً جاهزاً للتشغيل من «زيا»، إضافة إلى خادم «بروتوكول سياق النماذج» (MCP)، في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لتمكين وكلاء الأطراف الثالثة من الوصول إلى مكتبة الوظائف الواسعة التي توفرها زوهو. وقال بريم أناند فيلوماني، المدير المساعد للنمو الاستراتيجي في زوهو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «يؤكد إعلان اليوم التزام زوهو الراسخ منذ تأسيسها ببناء تقنيات أساسية تركز على حماية بيانات العملاء، وتوفير قدرات واسعة وعميقة انطلاقاً من فهم السياق التجاري، وتقديم قيمة مضافة»، وتابع: «جرى تدريب نموذجنا اللغوي الكبير خصيصاً لتلبية احتياجات بيئات الأعمال، مع وضع الخصوصية والحوكمة في جوهره، ما أسهم في خفض تكلفة الاستنتاج ونقل هذه القيمة مباشرة إلى العملاء، مع ضمان قدرتهم على توظيف الذكاء الاصطناعي بكفاءة وإنتاجية عالية». وجرى تدريب النموذج مع مراعاة حالات استخدام منتجات زوهو، بدءاً من استخراج البيانات المهيكلة وتلخيص المحتوى، مروراً بتقنيات «التوليد المعزز بالاسترجاع» RAG، ووصولاً إلى توليد التعليمات البرمجية. ويتكون «زيا إل إل إم» من ثلاثة نماذج تحتوي على 1.3 مليار و2.6 مليار و7 مليارات معامل، تم تدريب كل منها على حدة وتحسينه بما يتناسب مع السياق التطبيقي.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
26 من قادة الضيافة الجدد يخوضون تجربة متكاملة في «عالم فيراري»
نظّمت «ميرال»، الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة بأبوظبي، تجربة تعليمية متكاملة لـ26 طالباً من طلبة إدارة الضيافة من «أكاديمية أبوظبي للضيافة - لي روش»، في عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي. جاءت الزيارة كجزء من مساق البحث العلمي في برنامج البكالوريوس في إدارة الضيافة العالمية، إذ دعمت «ميرال» الطلبة في تطبيق مهارات البحث لمعالجة التحديات في بيئة العمل وتطوير حلول عملية لقطاع الضيافة. وأتاح هذا البرنامج التعليمي للطلاب فرصة لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي، كما يدعم التزام «ميرال» على الأمد الطويل بالتعليم، وتمكين الجيل القادم من القادة في قطاعات الضيافة والسياحة وإدارة تجارب الضيوف، إلى جانب دعم مشاريع الطلاب البحثية التي تركز على التميّز التشغيلي وتجارب الضيوف. وتعكس المبادرة التزام «ميرال» بتعليم وتطوير المواهب، مع المساهمة في دعم الاستراتيجيات الوطنية التي تعزز التنوع الاقتصادي المستدام والابتكار ضمن قطاع السياحة والضيافة. وتم تقسيم البرنامج إلى ثلاثة أجزاء رئيسة، بدءاً بجلسة تقديمية تعريفية تناولت الموقع الاستراتيجي لعالم فيراري، والابتكار في تجارب الضيوف، والمسارات المهنية في مجالات التسويق، والاتصال، وإدارة التجارب. وأجرى الطلاب أبحاثاً ميدانية رصدية في مختلف أنحاء عالم فيراري، إذ طبّقوا ما تعلموه لتحليل كيفية استخدام القرارات المستندة إلى البيانات في تحسين رضا الضيوف، وتحقيق التميّز التشغيلي، وتصميم التجارب. وفي المرحلة الأخيرة من البرنامج، استعرض الطلاب نتائجهم الاستراتيجية أمام لجنة تضم أعضاء فريق الإدارة العليا من كل من «ميرال» وأكاديمية أبوظبي للضيافة - لي روش، واحتفت الجلسة بتطورهم الأكاديمي مع تكريم العروض الأكثر تميزاً، وتسليط الضوء على القيمة الحقيقية لدمج المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي، وأثر هذه البرامج في إعداد كوادر مؤهلة للمستقبل.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
171.9 مليار درهم قيمة صادرات وإعادة تصدير أعضاء غرفة دبي في النصف الأول
أعلنت غرفة تجارة دبي أبرز نتائجها للنصف الأول من عام 2025، حيث شهدت انضمام 35 ألفاً و532 شركة جديدة إلى عضويتها خلال النصف الأول، بنسبة نمو 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة 171٫9 مليار درهم، بنمو قدره 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين أصدرت الغرفة 409٫083 آلاف شهادة منشأ، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالنصف الأول من 2024. كما قامت بإصدار واستقبال 2961 دفتر إدخال مؤقت للبضائع لسلع وبضائع بقيمة 1.94 مليار درهم. ونجحت غرفة تجارة دبي خلال النصف الأول، عبر برامجها ومبادراتها المتنوّعة، في دعم التوسّع العالمي لـ60 شركة محلية، مسجلةً بذلك نمواً قدره 76% مقارنةً بـ34 شركة خلال الفترة نفسها من عام 2024. وقال رئيس مجلس إدارة غرف دبي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري: «بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل دبي ترسيخ مكانتها محوراً عالمياً رائداً للتجارة والاستثمار، وتسهم بيئة الأعمال المتكاملة في تعزيز ثقة المستثمرين بالآفاق الواعدة للاقتصاد الوطني»، وأكد الحرص على تمكين مجتمع الأعمال في دبي من خلال توفير بيئة تنظيمية وتشريعية محفّزة للنمو، واستشراف الفرص الواعدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، وتنمية القطاعات ذات الأولوية، إذ تواصل الغرفة الارتقاء بجهودها الرامية لتطوير الشراكة الوثيقة بين القطاعين العام والخاص.