
شاعر: كتاب "ولاؤهم للروح" اتبع أسلوبا خاصا في التعامل مع النص الشعري يبتعد عن التقليدية
تحدث الشاعر أحمد الشهاوي، عن أهمية كتاب "ولاؤهم للروح..عشرون شاعرًا أمريكيًّا حازوا جائزة بوليتزر مختارات شعرية وسِيَر"، وذلك خلال مناقشة وتوقيع الكتاب في صالون بيت الحكمة الثقافية.
أحمد الشهاوي: كتاب ولاؤهم للروح مليء بما يفيد من يطالعه في كتاباته وحياته
وأوضح 'الشهاوي': كتاب ولاؤهم للروح، مليئ بما يفيد من يطالعه في كتاباته وحياته نظرا للسير التي قدمت بها سارة حامد حوَّاس للشعراء العشرين، ومن ثم صار الكتاب ملهما ومرشدا لقارئه.
وأشار الشَّهاوي إلى الافتتاحية التي سبقت كل مقدمة والتي تعتبر مدخلا من قبل الشاعرة والمترجمة سارة حوَّاس كأنها مفتاحها للقراءة.
وقال إن شعراء الكتاب لم يفوزوا فقط بجائزة بوليتزر بل نالوا جوائز كثيرة قبل وبعد نيلهم بوليتزر التي هي أعلى جائزة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوقف أحمد الشهاوي أمام بعض شعراء الذين جاء ذكرهم في كتاب ولاؤهم للروح، ومنهم وليام كارلوس وليامز طبيب الأطفال الذي لم يغادر مهنته أبدا، وكونراد أيكن الذي لم ينل الشهرة الكافية لشاعر زامل وصادق ت.س.إليوت، وإزرا باوند، وكان روائيا وقاصا، وقد لعب دورا مهما في تحرير شعر إميلي ديكنسون، وترسيخ اسمها بعد رحيلها.
وقال الشهاوي: إن أيكن كان حادا وغير دبلوماسي، ولم يكن يقرأ شعره أمام الناس بسبب خجله، ولعل السبب لهذا الخجل يرجع إلى أن أباه قتل أمه وانتحر. ثم قرأ الشهاوي قصيدة كليوباترا التي يتحدث فيها عن مصر.
وتوقف الشهاوي أمام شاعر آخر هو أرشيبالد ماكليش الذي نال جائزة بوليتزر ثلاث مرات، وعرفه القارئ العربي ناقدا ومنظرا منذ الثمانينيات من خلال كتابه "الشعر والتجربة"من ترجمة سلمى الخضراء الجيوسي ومراجعة توفيق صايغ، لكن حوَّاس قدمته لنا شاعرا.
وتوقف أحمد الشَّهاوي أيضا أمام الشاعر ريتشارد إيبرهارت قائلا إنه عاش تجربة فريدة وهي اشتغاله معلما لابن ملك سيام (تايلاند ) الآن.
وأكد أنه هوجم منذ بداياته من قبل الناقدة الأمريكية هارييت مونرو والتي قالت إن كتابته رديئة وبعد سنوات قليلة وصفته بأنه صاحب خيال واسع، وموهوب أصيل، وقال: ينبغي على الشعراء ألا يهتموا بما يقوله الشعراء والنقاد في حق مجايليهم وألا يقفوا كثيرا أو قليلا أمام آرائهم.
ولاؤهم للروح اتبع أسلوبا خاصا في التعامل مع النص الشعري يبتعد عن التقليدية
ومن جانبه قال الشاعر عيد عبد الحليم، رئيس تحرير مجلة أدب ونقد، إنني قرأت كتاب الدكتورة سارة حواس ولاؤهم للروح مرتين وأعددت حلقتين عنه في الإذاعة المصرية وقرأت نصوصا من ترجمتها التي أعتبرها تجربة مهمة وخاصة في واقع الترجمة في مصر والبلدان العربية.
وقال إننا بعد تجربة الدكتور عبد الغفار مكاوي في كتابه الموسوعي في ثورة الشعر الحديث الذي صدر في مجلدين سنة 1972لم نجد تجربة بهذه الأهمية حيث اتبعت الدكتورة سارة أسلوبا خاصا في التعامل مع النص الشعري يبتعد عن التقليدية والحرفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
شاعر: كتاب "ولاؤهم للروح" اتبع أسلوبا خاصا في التعامل مع النص الشعري يبتعد عن التقليدية
تحدث الشاعر أحمد الشهاوي، عن أهمية كتاب "ولاؤهم للروح..عشرون شاعرًا أمريكيًّا حازوا جائزة بوليتزر مختارات شعرية وسِيَر"، وذلك خلال مناقشة وتوقيع الكتاب في صالون بيت الحكمة الثقافية. أحمد الشهاوي: كتاب ولاؤهم للروح مليء بما يفيد من يطالعه في كتاباته وحياته وأوضح 'الشهاوي': كتاب ولاؤهم للروح، مليئ بما يفيد من يطالعه في كتاباته وحياته نظرا للسير التي قدمت بها سارة حامد حوَّاس للشعراء العشرين، ومن ثم صار الكتاب ملهما ومرشدا لقارئه. وأشار الشَّهاوي إلى الافتتاحية التي سبقت كل مقدمة والتي تعتبر مدخلا من قبل الشاعرة والمترجمة سارة حوَّاس كأنها مفتاحها للقراءة. وقال إن شعراء الكتاب لم يفوزوا فقط بجائزة بوليتزر بل نالوا جوائز كثيرة قبل وبعد نيلهم بوليتزر التي هي أعلى جائزة في الولايات المتحدة الأمريكية. وتوقف أحمد الشهاوي أمام بعض شعراء الذين جاء ذكرهم في كتاب ولاؤهم للروح، ومنهم وليام كارلوس وليامز طبيب الأطفال الذي لم يغادر مهنته أبدا، وكونراد أيكن الذي لم ينل الشهرة الكافية لشاعر زامل وصادق ت.س.إليوت، وإزرا باوند، وكان روائيا وقاصا، وقد لعب دورا مهما في تحرير شعر إميلي ديكنسون، وترسيخ اسمها بعد رحيلها. وقال الشهاوي: إن أيكن كان حادا وغير دبلوماسي، ولم يكن يقرأ شعره أمام الناس بسبب خجله، ولعل السبب لهذا الخجل يرجع إلى أن أباه قتل أمه وانتحر. ثم قرأ الشهاوي قصيدة كليوباترا التي يتحدث فيها عن مصر. وتوقف الشهاوي أمام شاعر آخر هو أرشيبالد ماكليش الذي نال جائزة بوليتزر ثلاث مرات، وعرفه القارئ العربي ناقدا ومنظرا منذ الثمانينيات من خلال كتابه "الشعر والتجربة"من ترجمة سلمى الخضراء الجيوسي ومراجعة توفيق صايغ، لكن حوَّاس قدمته لنا شاعرا. وتوقف أحمد الشَّهاوي أيضا أمام الشاعر ريتشارد إيبرهارت قائلا إنه عاش تجربة فريدة وهي اشتغاله معلما لابن ملك سيام (تايلاند ) الآن. وأكد أنه هوجم منذ بداياته من قبل الناقدة الأمريكية هارييت مونرو والتي قالت إن كتابته رديئة وبعد سنوات قليلة وصفته بأنه صاحب خيال واسع، وموهوب أصيل، وقال: ينبغي على الشعراء ألا يهتموا بما يقوله الشعراء والنقاد في حق مجايليهم وألا يقفوا كثيرا أو قليلا أمام آرائهم. ولاؤهم للروح اتبع أسلوبا خاصا في التعامل مع النص الشعري يبتعد عن التقليدية ومن جانبه قال الشاعر عيد عبد الحليم، رئيس تحرير مجلة أدب ونقد، إنني قرأت كتاب الدكتورة سارة حواس ولاؤهم للروح مرتين وأعددت حلقتين عنه في الإذاعة المصرية وقرأت نصوصا من ترجمتها التي أعتبرها تجربة مهمة وخاصة في واقع الترجمة في مصر والبلدان العربية. وقال إننا بعد تجربة الدكتور عبد الغفار مكاوي في كتابه الموسوعي في ثورة الشعر الحديث الذي صدر في مجلدين سنة 1972لم نجد تجربة بهذه الأهمية حيث اتبعت الدكتورة سارة أسلوبا خاصا في التعامل مع النص الشعري يبتعد عن التقليدية والحرفية.


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : جون شتاينبك.. هل حقق نحاجه من أول رواية له "تورتيلا فلات"؟
الخميس 29 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - فى مثل هذه الأيام خلال شهر مايو من عام 1935، نشرت أولى روايات جون شتاينبك الناجحة "تورتيلا فلات"، لتشكل الانطلاقة الحقيقية لمسيرة أحد أعظم الأدباء الأمريكيين فى القرن العشرين، وتناولت الرواية بأسلوب كوميدي آسر حياة مجموعة من المشردين الذين يتشاركون منزلًا في كاليفورنيا، ولاقت ترحيبًا واسعًا ونجاحًا ماليًا كبيرًا. ولد شتاينبك في ولاية كاليفورنيا، ودرس الكتابة بشكل متقطع في جامعة ستانفورد بين عامي 1920 و1925 دون أن يحصل على شهادة، انتقل بعدها إلى نيويورك، حيث عمل في مهن يدوية وصحفية، محاولًا في الوقت ذاته نشر أولى رواياته، والتي لم تحقق النجاح المرجو، بعد زواجه في عام 1930، عاد إلى كاليفورنيا مع زوجته، حيث أهداهما والده منزلًا صغيرًا لمتابعة مشواره الأدبي. تبعت "تورتيلا فلات" روايات ناجحة مثل "في معركة مريبة" و"من الفئران والرجال"، وصولًا إلى تحفته الأدبية "عناقيد الغضب" عام 1938، التي وثقت معاناة عائلة أمريكية خلال فترة الكساد العظيم، وفازت بجائزة بوليتزر عام 1939، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى. بعد الحرب العالمية الثانية، اتخذت أعمال شتاينبك منحى عاطفيًا أكثر، كما في روايتي "صف المعلبات" و"اللؤلؤة" إلى جانب ذلك، كتب سيناريوهات أفلام ناجحة مثل "القرية المنسية" (1941) و"تحيا زاباتا!" (1952)، ونتيجة لاهتمامه بعلم الأحياء البحرية، أصدر كتابه غير الروائي "بحر كورتيز" عام 1941. فى مطلع الستينيات، خاض شتاينبك رحلة طويلة عبر الولايات المتحدة، وثقها فى كتابه "رحلات مع تشارلى"، مقدما تأملات شخصية حول أمريكا المتغيرة، وقد توج مساره الأدبي بنيله جائزة نوبل للآداب عام 1962. توفى جون شتاينبك فى نيويورك عام 1968، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا خالدًا حفر اسمه بين عمالقة الأدب الأمريكي.


الدستور
منذ 7 أيام
- الدستور
الخميس.. صالون بيت الحكمة يناقش "ولاؤهم للروح" لـسارة حواس
يستضيف صالون بيت الحكمة الثقافي، حفل توقيع ومناقشة كتاب "ولاؤهم للروح: عشرون شاعرا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر.. مختارات شعرية وسير" ترجمة سارة حواس، ويناقشه كل من الكتاب أحمد الشهاوي، والكاتب مصطفى عبادة، وتدير اللقاء هبة حافظ، وذلك في السابعة مساء الخميس الموافق 29 مايو الجاري، بمكتبة بيت الحكمة 174 شارع التحرير بمنطقة عابدين. ولاؤهم للروح بحسب الكاتب أحمد الشهاوي؛ فإن الترجمة دائمًا مسألة تأويلٍ مهما يكُن جنسُ الكتابة فكل مُترجمٍ مُؤوِّلٌ، وعملية التأويل هذه تتطلبُ تحليلًا دقيقًا للنصِّ وفهمًا مُنظَّمًا لما فيه من تناصٍّ، لأنَّ لكلِّ لغةٍ سماتها النغمية والصوتية المميزة، ومنطقها النحوي والتركيبي. وقد حاولتْ الدكتورة سارة حوَّاس واجتهدت في معرفة أسرار اللغتين خُصوصًا موضع المُفردة الشِّعرية في البناءِ النصِّي للقصيدة؛ لذا جاءت ترجماتُها بعيدةً عن الجُمُود وقصيَّةً عن الخُلو من الرُّوح، بمعنى آخر كثُر ماؤُها وتدفَّق، كما أنها حافظت على القيم الجمالية التي تعتمدُ على التركيب الشِّعري، والقيم التعبيرية في النصِّ الذي ترجمته، مثلما كانت حريصةً على بيئة الشَّاعر، حيثُ تقرأ مسيرةَ كل شاعرٍ وتاريخ حياته والدراسات التي تناولت شعرَهُ وتجربتَهُ؛ وتقفُ على أسرارِ نصِّه، والعوامل التي جعلته فريدًا أو مختلفًا بين مُجايليه من الشُّعراء. سارة حامد حواس وسارة حامد حواس، مترجمة ومدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة، صدر لها العديد من الأعمال، منها "ثقب المفتاح لا يرى"، وتبعته بـ" ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرًا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر". كما صدر لها كتابٌ باللغة الإنجليزية في كلكتا بالهند بعنوان قبلة روحي، مئة قصيدة قصيرة، للشاعر أحمد الشهاوي اختارتها وترجمتها وقدمت لها الشاعرة والمترجمة والأكاديمية د.سارة حوَّاس مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة، وقد ترجمه عن الإنجليزية البروفيسور الشاعر شوديبتو شاترجي الأستاذ بكلية الطب جامعة كلكتا إلى اللغة البنغالية وهي لغة الشاعر الهندي طاغور الذي حاز جائزة نوبل في الآداب عام 1913.