حرائق كبيرة تُشعل النيران في إسرائيل ونوبات الهلع تنتاب سكان المستوطنات (صور وفيديو)

أدت الحرائق الكبيرة التي اندلعت، ظهر اليوم الأربعاء، في العديد من المناطق الإسرائيلية، إلى إخلاء السكان من عدة بلدات، وأصيب العديد منهم بحالة هستيرية نتيجة هذه الحرائق، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه نظرا لحجم الحرائق تم الإعلان عن تعبئة عامة لرجال الإطفاء، حيث قال قائد خدمات الإطفاء في منطقة القدس المحتلة، شموليك فريدمان عن ذلك :«نحن لسنا مسيطرين على الوضع».
حرائق كبيرة تشعل النيران في إسرائيل ونوبات الهلع تنتاب سكان المستوطنات
وفي إطار متابعتها، كما وصل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو والمفوض العام للشرطة، داني ليفي إلى غرفة إدارة العمليات بعد اندلاع حرائق في بلدات إسرائيلية.
ووفقا لقائد إطفاء منطقة القدس المحتلة فإن هناك حريق كبير وواسع اندلع الساعة 11 صباحًا وبدأ ينتشر شرقًا، مشيرا إلى إعلان حالة التعبئة العامة، مضيفا لدينا عدة قطاعات اندلعت بها الحرائق، وهناك حريق قفز عبر الطريق السريع رقم 1، ونعمل على إخماده بمساعدة القوات والمروحيات.
وأضاف :«في القطاع المركزي يقع على سكة حديد «صهيون»، حيث اخترق الحريق، ونكافح داخل المستوطنة، وهناك ضحايا».
بدوره، قال مفوض الشرطة، داني ليفي من إدارة الإطفاء في منطقة «بيت شيمش» إنه بعد تقييم الوضع من قبل جميع الوكالات، تقرر الاستعداد لمكافحة الحرائق.
وأضاف «قمنا بإخلاء عدة مناطق سكنية، ولدينا مصابين بجروح طفيفة، شرطية ومدنيان»، مضيفا «نستعد بكل الوسائل، بما في ذلك إمكانية التعاون مع دول الجوار إذا تطلب الأمر».
وبحسب إدارة الإطفاء والإنقاذ، فإن جهود مكافحة الحرائق المكثفة تركز على حريق الغابات في منطقة «إشتاول»، وهي منطقة جبلية ومعقدة ذات إمكانية وصول محدودة.
حرائق كبيرة تشعل النيران في إسرائيل ونوبات الهلع تنتاب سكان المستوطنات
ونوهت «يديعوت أحرونوت»، أن النيران تنتشر بسرعة بسبب الرياح، بالقرب من بلدات «تاروم»، «تاوز»، «مسيلات تسيون» و«خان شعار هاجاي».
110 فرق إطفاء و8 طائرات لإخماد الحرائق
أفادت التقارير أيضًا أن أكثر من 110 فرق إطفاء ومتطوعين من جميع المناطق يعملون في المنطقة، إلى جانب 8 طائرات إطفاء وطائرة هليكوبتر، وفرق من الصندوق القومي اليهودي ووكالات إغاثة أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك 20 مركبة رباعية الدفع من وحدة «عربات الإطفاء» مزودة بمعدات مكافحة الحرائق في طريقها للمساعدة في موقع الحادث.
‼️🚨القناة 13 الإسرائيلية: العشرات من فرق الإطفاء مدعومة بالطائرات تحاول إخماد حرائق ضخمة في بيت شيمش في القدس وعدة مناطق أخرى. pic.twitter.com/3kSQxcETrm
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) April 23، 2025
إخلاء وحاله هستيرية لدى إسرائيليين
بعد وقوع الحرائق، بدأت عمليات إخلاء المجتمعات المعرضة لـ«الخطر»، وتم إغلاق الطرق السريعة «44»، «38» أمام حركة المرور.
وقالت إدارة الإطفاء والإنقاذ:««يُطلب من الجمهور عدم الحضور إلى المنطقة والالتزام بتعليمات قوات الأمن».
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن إحدى الإسرائيليات تدعى شارون شرابي من منطقة «موشاف إشتول»: «نسكن عند مدخل المنطقة، حيث لم تصل النيران بعد»، مضيفة :«تتركز النيران بشكل رئيسي على أطراف المستوطنة، بالقرب من الغابة، قمنا بالإخلاء بشكل مستقل إلى أصدقاء قريبين».
وأشارت شرابي إلى وجود العديد من فرق الإطفاء والمروحيات في المنطقة، موضحة: «نأمل أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق. الحريق قريب من الموشاف، والطريق السريع 38 مغلق، وأرى الكثير من الناس في حالة هستيرية يأتون لإجلاء عائلاتهم ومعارفهم. نأمل أن يتمكنوا من السيطرة على الحريق قريبًا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار اليوم المصرية

منذ ساعة واحدة

• أخبار اليوم المصرية

نتنياهو يزعم تغيير وجه الشرق الأوسط ولابيد يرد: "لم تحققوا شيئًا"

زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء 28 مايو، أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط" وحققت "إنجازات كبيرة في سبع جبهات"، وذلك في خضم جدل محتدم مع المعارضة التي تنتقد أداء حكومته وتعتبر أنها "لم تحقق شيئًا". جاءت تصريحات نتنياهو خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، حيث أعلن عما وصفه بـ"إنجازات تاريخية" تشمل عدة جبهات، مؤكدًا أنه "منذ قيام إسرائيل لم يتم تحقيق إنجازات مثل التي تحققت في جبهات عدة". وفي سياق منفصل، زعم نتنياهو اغتيال محمد السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة والشقيق الأصغر لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار. وتأتيهذه الخطوة بعد ترقية محمد السنوار إلى الصف الأول في قيادة حماس إثر استشهاد شقيقه يحيى في معركة ضمن الحرب الدائرة في غزة. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أفاد نتنياهو بأن الضغط العسكري على حماس أدى إلى استعادة 197 من المحتجزين من غزة، مشيرًا إلى بقاء 20 محتجزًا على قيد الحياة و28 فارقوا الحياة، متعهدًا بمواصلة القتال حتى "هزيمة حماس وإعادة المحتجزين من غزة". كما تطرق نتنياهو إلى ما وصفه بـ"خلق واقع جديد في لبنان لم يحدث منذ 50 عامًا" عبر إحباط "خطر تهديد اقتحام حزب الله لبلدات شمال إسرائيل"، ما عزّز حسب قوله "دور إسرائيل بصفتها قوة عظمى إقليمية". في المقابل، وجّه رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، داعيًا كل إسرائيلي إلى "أن يسأل نفسه كيف كان وضعه قبل حكومة نتنياهو وكيف حاله الآن؟". وأكد لابيد أن "قبل سنتين ونصف السنة كانت إسرائيل آمنة وحدودها هادئة ومؤمنة"، واصفًا الحرب الحالية بأنها "حرب السابع من أكتوبر" وليست "حرب النهضة". كما انتقد لابيد تدهور العلاقات مع الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن "الإدارة الأمريكية توصلت إلى اتفاق مع الحوثيين خلف ظهر نتنياهو"، مؤكدًا أن "في تاريخ إسرائيل لم تصل علاقتنا مع الإدارة الأمريكية إلى هذا الوضع". من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب في غزة"، وأعرب أولمرت عن استيائه من دعوة بعض الوزراء إلى "تجويع سكان غزة وإبادتهم". وشدّد أولمرت على أن "توسيع الحرب لا غرض ولا هدف عسكريًا يمكن تحقيقه منه"، مؤكدًا أن "كلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها"، وأن "هذه العمليات لن تنقذ المحتجزين ولن تحقق أي مصلحة وطنية". وفي ذروة الجدل الدائر في الكنيست، رد نتنياهو على انتقادات لابيد قائلًا: "لقد استمعت باهتمام إلى خطابك الترفيهي، ويمكنني تلخيصه في جملة واحدة.. الإنجاز الوحيد الذي تريده هو إسقاط الحكومة، وفي هذا الأمر لا يوجد أي إنجازات حقيقية". وتأتي هذه التصريحات المتبادلة في ظل استمرار الحرب في غزة والتوتر الإقليمي المتصاعد، بينما تتزايد الانتقادات الداخلية والخارجية لسياسات الحكومة الإسرائيلية وأدائها في إدارة الأزمات المتعددة التي تواجهها.

فيتو

منذ 2 ساعات

• فيتو

حجارة داود، القسام تبث مشاهد من عملية استهداف قوة صهيونية في غزة

بثت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الأربعاء، مشاهد من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل شمالي قطاع غزة. القسام تستهدف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل وقالت القسام عبر قناتها على "تلجرام"، إن المشاهد تأتي ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، وتم استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل ودبابة "ميركافا" بقذيفة مضادة للأفراد وقذيفة "الياسين 105" ببيت لاهيا شمال القطاع. مجندة إسرائيلية محررة من الأسر تعود للمشاركة فى العدوان على غزة وكانت المجندة الإسرائيلية الأسيرة المحررة، ليري إلباج، اتخذت قرارا بالعودة للخدمة بجيش الاحتلال لتصفية ما سماها بـ"الحسابات"، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. كتـ.ـائب القسـ.ـام: "ضمن عمليات حجارة داود — مشاهد لاستهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل، ودبابة ميركفاه بقذيفتي ياسين 105 ومضادة للأفراد، في بيت لاهيا شمال غزة"#الجزيرة #ألبوم — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 28, 2025 وقال إيلي الباج، إن ابنته تريد العودة للخدمة في الجيش، بعد 600 يوم من بدء "العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة، مضيفا: "تريد أن تصفي حساباتها بطريقة ما مع من احتجزوها، ستكون في مكانة خاصة جدًا. يشار إلى أن الجندية الإسرائيلية المحررة، التى تم الإفراج عنها فى يناير الماضى، وجهت الشكر لكتائب القسام على حسن المعاملة وقت أسرها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصراوي

منذ 6 ساعات

• مصراوي

ملايين الشواكل وذهب وأجهزة.. إسرائيل تعترف بتنفيذ "أوسع" عمليات السطو في الضفة؟

كتبت- سلمى سمير: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه صادر أكثر من سبعة ملايين شيكل خلال حملة عسكرية واسعة استهدفت محال صرافة لفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، زاعمًا أن هذه الأموال كانت مخصصة لتمويل أنشطة تتبع لحركة المقاومة الإسلامية حماس. وفي بيان رسمي، أوضح جيش الاحتلال أن الحملة شملت مداهمة عدد من شركات الصرافة التي يزعم "تورطها بتحويل أموال إلى جهات إرهابية"، على حد وصفه، مؤكدًا أن العملية أسفرت عن اعتقال أكثر من ثلاثين شخصًا، ومصادرة مبالغ مالية كبيرة وأجهزة حاسوب ومعدات رقمية. وأضاف البيان أن الخطوة تأتي في إطار "تجفيف منابع تمويل المقاومة في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العملية نُفذت بالتعاون بين حرس الحدود الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وأنها جزء من "جهود مستمرة لاستهداف البنية التحتية الاقتصادية للمنظمات الإرهابية"، على حد تعبيره. وقامت قوات الاحتلال بشن حملة مداهمة واسعة صادرت فيها كميات كبيرة من الذهب في محلات الذهب إضافة لمحلات الصرافة في إطار اعتداءاتها المتكررة على مدن الضفة المحتلة. وشملت الحملة اقتحام عدة مدن فلسطينية في وقت متأخر من ليل الإثنين وحتى أمس الثلاثاء، من بينها نابلس، ورام الله، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، والخليل، وبيت لحم، وطوباس. ورافقت قوات الاحتلال شاحنات كبيرة، نُقلت خلالها الأموال والمعدات المصادرة. وفي نابلس، أفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تعاملت مع إصابتين في صفوف الشبان الفلسطينيين خلال اقتحام المدينة، حيث اندلعت مواجهات بين القوات المقتحمة وشبان فلسطينيين حاولوا التصدي للهجوم. وتشير التقارير العبرية إلى أن الحملة تُعد من أوسع العمليات الاقتصادية التي ينفذها جيش الاحتلال خلال الأشهر الماضية، سواء من حيث عدد المعتقلين أو حجم الأموال المصادرة. ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الحملة استهدفت "محورًا ماليًا يستخدمه عناصر حماس لتغذية نشاط الحركة في الضفة الغربية". من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هذه الحملة، واعتبرتها "تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الاقتصادية"، وقالت في بيان صحفي إن "ما حدث يمثل حلقة جديدة من حرب الاحتلال المفتوحة على الإنسان الفلسطيني واقتصاده ومقومات صموده على أرضه". ووصفت الحركة عمليات المصادرة بأنها "قرصنة منظمة تمارسها حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو ووزرائه المتطرفين"، مشيرة إلى أن المداهمات شملت مصادرة أموال، وأجهزة، وسجلات مالية من شركات صرافة ومؤسسات اقتصادية مرخصة. وحذرت حماس من أن هذا الاستهداف يهدف إلى "تجفيف البنية الاقتصادية الوطنية كجزء من مشروع استعماري يسعى إلى تهجير الفلسطينيين وإضعاف قدرتهم على الثبات"، مؤكدة أن هذه السياسات لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني. ودعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية مؤسسات المجتمع الفلسطيني من استهداف الاحتلال، مطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة على الأرض وفي المحافل الدولية. كما ناشدت المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك العاجل لتشكيل جبهة قانونية لمحاسبة إسرائيل على ما وصفته بـ"جرائم القرصنة والانتهاكات المتواصلة بحق مقدرات الشعب الفلسطيني".