logo
القـيــادة السـيـئة تـزيـــد التلوث

القـيــادة السـيـئة تـزيـــد التلوث

جريدة الوطن٠٧-٠٥-٢٠٢٥

ذكرت دراسة نشرتها مجلة «الغلاف الجوي» الصادرة عن الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي أن القيادة السيئة للسيارات وكثرة استخدام المكابح دليل ليس فقط على ضعف مهارات القيادة، وإنما تسبب أيضا تلوث الهواء.
وتوضح الدراسة أن تآكل قرص الفرامل الناتج عن القيادة المتقطعة والضغط المتكرر على بدال المكبح يعتبر سببا رئيسيا لتواجد الجسيمات المعدنية الملوثة للهواء داخل المدن، والتي يمكن أن تضر صحة الإنسان، وفقا لباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة الصين لعلوم الأرض في مدينة ووهان الصينية. يقول العلماء إن الخطر المحتمل الذي تشكله جسيمات معدن الأنتيمون (الإثمد) يؤكد ضرورة معرفة مصدر هذه الجسيمات «للتعامل معها بشكل فعال»، حيث قالوا إن بحثهم هو الأول الذي يستخدم «بصمات النظائر الفريدة» لهذا المعدن لتتبعه في تلوث الهواء بالمناطق الحضرية.
يأتي ذلك في حين تزايد اهتمام العلماء برصد المصادر الأخرى لتلوث الهواء نتيجة استخدام السيارات بعيدا عن العوادم الغازية، ومنها الجسيمات الناتجة عن تآكل الإطارات وتآكل أقراص المكابح والتي يمكن أن تؤدي إلى أثار صحية ضارة، من السيارات الكهربائية، التي غالبا ما يتم تسويقها على أنها خالية من الانبعاثات والعوادم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القـيــادة السـيـئة تـزيـــد التلوث
القـيــادة السـيـئة تـزيـــد التلوث

جريدة الوطن

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

القـيــادة السـيـئة تـزيـــد التلوث

ذكرت دراسة نشرتها مجلة «الغلاف الجوي» الصادرة عن الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي أن القيادة السيئة للسيارات وكثرة استخدام المكابح دليل ليس فقط على ضعف مهارات القيادة، وإنما تسبب أيضا تلوث الهواء. وتوضح الدراسة أن تآكل قرص الفرامل الناتج عن القيادة المتقطعة والضغط المتكرر على بدال المكبح يعتبر سببا رئيسيا لتواجد الجسيمات المعدنية الملوثة للهواء داخل المدن، والتي يمكن أن تضر صحة الإنسان، وفقا لباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة الصين لعلوم الأرض في مدينة ووهان الصينية. يقول العلماء إن الخطر المحتمل الذي تشكله جسيمات معدن الأنتيمون (الإثمد) يؤكد ضرورة معرفة مصدر هذه الجسيمات «للتعامل معها بشكل فعال»، حيث قالوا إن بحثهم هو الأول الذي يستخدم «بصمات النظائر الفريدة» لهذا المعدن لتتبعه في تلوث الهواء بالمناطق الحضرية. يأتي ذلك في حين تزايد اهتمام العلماء برصد المصادر الأخرى لتلوث الهواء نتيجة استخدام السيارات بعيدا عن العوادم الغازية، ومنها الجسيمات الناتجة عن تآكل الإطارات وتآكل أقراص المكابح والتي يمكن أن تؤدي إلى أثار صحية ضارة، من السيارات الكهربائية، التي غالبا ما يتم تسويقها على أنها خالية من الانبعاثات والعوادم.

الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة
الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة

الجزيرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة

أعلن باحثون صينيون عن تمكنهم من تطوير ومن ثم اختبار نوع جديد من القنابل الهيدروجينية التي تعتمد على تفاعل كيميائي، وليست قنبلة نووية تقليدية. تستخدم القنبلة مسحوقا من مادة "هيدريد المغنيسيوم"، وهو مركب أبيض أو رمادي فاتح، لتخزين الهيدروجين في صورة صلبة، ثم عند التفجير، يتحرر الهيدروجين ويتفاعل مع الأكسجين في الهواء. كرة نارية ينتج عن ذلك كرة نارية تصل حرارتها إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، ويستمر الانفجار لأكثر من ثانيتين. ويعني ذلك فترة انفجار أطول بـ15 ضعفا من انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين التقليدية، التي تومض لجزء من الثانية (حوالي 0.12 ثانية)، مما يعني أنها يمكن أن تسبب تسبب أضرارا حرارية شديدة، قادرة على إذابة المعادن وإحداث دمار واسع النطاق.​ ويعتقد أن القنبلة الجديدة لا تنفجر فحسب على مرة واحدة؛ بل تعمل أيضًا كنوع من التفاعل الحراري المتسلسل الذي يستمر طالما كان لديها وقود يُبقيها. ورغم أن الضغط الناتج عن الانفجار عند مسافة مترين بلغ 428.43 كيلو باسكال، أي حوالي 40% من قوة انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين، فإن التأثير الحراري كان أكبر بكثير، حيث يمكن أن يذيب سبائك الألومنيوم، مما يشير إلى قدرة تدميرية حرارية واسعة النطاق .​ إعلان ولذلك، فقد تستخدم هذه القنابل لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة أو في سيناريوهات الحرب الحضرية، خاصة أن وزن القنبلة منخفض (كيلوغرامين)، مما يتيح نقلها وتوزيعها بسهولة. ولم تُحدّد التقارير الرسمية قطر انفجار القنبلة الهيدروجينية غير النووية التي اختبرتها الصين مؤخرًا، ومع ذلك، تشير المعلومات المتاحة إلى أنه يمكن تقدير أن قطر المنطقة المتأثرة حراريًا قد يتراوح بين 10 و20 مترًا، مع احتمال تأثيرات حرارية تتجاوز ذلك، اعتمادًا على الظروف البيئية مثل الرياح والرطوبة.​ مصنع هيدريد المغنيسيوم ويأتي إنجاز هذه التجارب في سياق مهم، حيث أعلنت الأكاديمية الصينية للعلوم في يناير/كانون الثاني الماضي اكتمال المرحلة التجريبية الأولى لمشروع تجريبي لإنتاج 150 طنا من هيدريد المغنيسيوم سنويا، محققا منتجات عالية الجودة من مادة خام واحدة. ويستخدم هذا المشروع التجريبي طريقة تصنيع جديدة "في وعاء واحد" لمواد تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم، التي طورها البروفيسور تشن بينغ وفريق البروفيسور كاو هوجون من معهد داليان للفيزياء الكيميائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم. ويركز مشروع هيدريد المغنيسيوم التجريبي على إنتاج مواد تخزين الهيدروجين القائمة على المغنيسيوم بجودة عالية، بالإضافة إلى تطوير معدات وأنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة. وبحسب الأكاديمية، تُعد أنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم من أكثر تقنيات تخزين الهيدروجين الواعدة، فهي تُمكّن من الربط بين أنظمة طاقة الهيدروجين والطاقة الأحفورية، وتُحدث نقلة نوعية في تطبيقات الطاقة المتجددة، لكن كما يبدو فإنها كذلك تمتلك أهمية عسكرية.

علماء يكشفون أن زلزال كهرمان مرعش كان "فريدا من نوعه"
علماء يكشفون أن زلزال كهرمان مرعش كان "فريدا من نوعه"

الجزيرة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

علماء يكشفون أن زلزال كهرمان مرعش كان "فريدا من نوعه"

عادة ما تهدف الأبحاث التي تُجرى عقب الهزات الأرضية الضخمة إلى تحليل البيانات لرصد تأثيرات الزلازل على امتداد الصدوع التي تنتمي إليها. والصدع الزلزالي هو كسر أو تشقّق في قشرة الأرض يحدث عندما تتحرك كتل الصخور على جانبيه نتيجة لقوى الشد أو الضغط تحت سطح الأرض، بسبب حركة الصفائح التكتونية. وفي أعقاب الزلزال المزدوج والعنيف الذي ضرب منطقة كهرمان مرعش جنوبي تركيا والذي امتد تأثيره إلى سوريا، كان فريق بحثي مشترك من جامعات صينية وأميركية يقوم بهذا العمل الروتيني. غير أن الفريق كان على موعد مع مفاجأة علمية، تمثلت في اكتشاف نوع غير مسبوق من الهزات الارتدادية، أطلقوا عليه اسم "الزلازل الصامتة". بعد الزلزال، بدأ العلماء في دراسة الروابط الزلزالية بين الهزة الرئيسية والهزات الارتدادية التي ضربت مناطق على بعد مئات الكيلومترات، وفي إطار هذه الدراسات، سجل الفريق البحثي في الدراسة المنشورة بدورية "إيه جي يو أدفانسيس" نوعا جديدا وغير مسبوق من الهزات الارتدادية. إشارات مثيرة مهدت للاكتشاف ويوضح ييجيان تشو، من قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة كاليفورنيا، والباحث المشارك بالدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "بشكل عام، نهتم عادة بدراسة الزلازل التي تتجاوز قوتها 6 درجات، ويعد تحليل صور الرادار ودراسة التشوه السطحي الناتج عنها إجراء روتينيا، ولكن في أثناء دراستنا صور زلزال كهرمان مرعش، الذي تسبب في تصدع أجزاء من منطقة صدع شرق الأناضول، لاحظنا إشارات مثيرة للاهتمام تتعلق بتشوهات سطحية في مناطق بعيدة عن التصدعات الرئيسية، تتراوح المسافة بينها من 100 إلى 300 كيلومتر، وهذه الإشارات كانت غائبة في كتالوجات الزلازل، مما استدعى مزيدا من البحث". كان الفريق البحثي قد استعان بتحليل الصور من القمرين الاصطناعيين "سنتينل-1" و"ألوس 2″، وكان الهدف هو قياس التغيرات في ارتفاع سطح الأرض بعد الزلزال. ويضيف تشو: "اختيار هذين القمرين يعود إلى دقتهما العالية في القياس وحساسيتهما تجاه التشوهات السطحية، حيث يوفر القمر الثاني اتصالا أفضل بالتضاريس الوعرة، بينما يتمتع القمر الأول بدقة زمنية عالية، حيث يعيد زيارة المنطقة نفسها كل 12 يوما، ومن خلال دمج البيانات من القمرين، تمكنا من رصد حركات دقيقة على الأرض في المناطق التي تفتقر إلى محطات نظام الملاحة العالمي بالأقمار الصناعية أو التي لم تشهد اهتزازات محسوسة، وتمكنا من ملاحظة أن أنماط التشوه التي رصدناها تجاوزت 10 سم في بعض الحالات، مما يشير إلى انزلاق كبير للصدوع رغم عدم وجود إشارات زلزالية". 8 أحداث خارج منطقة الصدع الرئيسية ووفقا للتحليل الذي شرحه الباحثون في بيان صحفي أصدره "الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي"، فقد قادت صور الأقمار الاصطناعية إلى تحديد 8 أحداث خارج منطقة الصدع الرئيسية شهدت تغيرات موضعية في ارتفاع السطح نتيجة سلسلة الزلازل التي ضربت المنطقة عام 2023، من دون أن تكون مرتبطة بأي أحداث زلزالية معروفة. ومن بين هذه الأحداث، كانت هناك 4 أحداث من نوع "الانزلاق البطيء"، حيث تنطلق الطاقة على طول خط الصدع بشكل تدريجي، على مدار أسابيع أو أشهر، مما يتسبب في تحرك الأرض بطريقة غير محسوسة، كما تم رصد حدثين آخرين زلزاليين، حيث انطلقت الطاقة فجأة على طول خط الصدع، وقد حجبتهما الموجات الزلزالية للزلزال الرئيسي. أما الاكتشاف الأهم، فقد كان حول الحدثين المتبقيين، اللذين أطلق عليهما اسم "الزلازل الصامتة، وكان هذان الحدثان أكبر من 5 درجات على مقياس ريختر، وتسببا في انخفاض ملحوظ في مقدار الإجهاد (القوى التي تُمارس على جانبي الصدع) على طول الصدع بعد الهزة، وهو ما يشبه ما يحدث في الزلازل العادية، لكنهما لم يُصدرا موجات زلزالية محسوسة. ويقول تشو: "هذه الأحداث الصامتة تمثل نمطا انتقاليا في انزلاق الصدع، حيث أظهرا انخفاضات ملحوظة في الضغط، تصل إلى 4-6 ميغا باسكال، وهي تتشابه مع الزلازل العادية، لكنها لا تُنتج موجات زلزالية عالية التردد قابلة للرصد، ولم تتبعها هزات ارتدادية، وعلى عكس أحداث الانزلاق البطيء، التي تتميز بانخفاضات في الضغط، أطلقت هذه الأحداث الصامتة طاقة بطريقة غير زلزالية، لكنها تتميز بخصائص تحفيزية ديناميكية، مما يضعها بين الزلازل الكلاسيكية وأحداث الانزلاق البطيء". ما وراء الاكتشاف وفي ما يتعلق بتأثير هذه الزلازل الصامتة على الضغط في الصدوع المجاورة، يقول تنغ وانغ، الأستاذ المساعد بكلية علوم الأرض والفضاء بجامعة بكين والباحث الرئيسي بالدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "حتى الآن، لا يمكن الجزم بذلك، ولم نتمكن بعد من حساب التغيرات في الإجهاد على الصدوع المجاورة باستخدام نماذج الانزلاق، ونحتاج إلى إجراء حسابات دقيقة لقياس توزيع الضغط على هذه الصدوع". ورغم أنهم أول فريق بحثي يعلن اكتشاف هذه الأحداث الصامتة، فإن وانغ يعتقد أن الزلازل الصامتة قد تحدث في أماكن أخرى، لكنها تمر من دون ملاحظة، ويقول: "السبب في ذلك ليس ضعف أجهزة الرصد الزلزالي، بل لأن هذه الزلازل لا تنتج موجات زلزالية يمكن رصدها". وحول إذا ما كانت الأقمار الاصطناعية التي استخدمها الفريق يمكن أن تُوظف في أنظمة الإنذار المبكر للزلازل، أوضح وانغ أن "الأقمار الاصطناعية لا يمكن استخدامها بشكل مباشر في هذه الأنظمة، لأنها لا توفر تصويرا متكررا للأرض بشكل كاف لاكتشاف التشوهات قبل حدوث الزلزال، ولكنها مفيدة في دراسة تراكم الضغط بين الزلازل، حيث يمكن تخيل الأمر كما لو أنك تلتقط صورة للسيارة كل يومين، فلن تتمكن من ملاحظة اللحظة التي ينفجر فيها الإطار، لكنك سترى علامات التآكل تدريجيا مع مرور الوقت".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store