logo
ابتهال أبو السعد تدعو لمقاطعة منتجات مايكروسوفت لدعمها إسرائيل

ابتهال أبو السعد تدعو لمقاطعة منتجات مايكروسوفت لدعمها إسرائيل

الجزيرة٠٩-٠٤-٢٠٢٥

دعت ابتهال أبو السعد ، المبرمجة المغربية السابقة بشركة مايكروسوفت، اليوم الأربعاء، إلى مقاطعة جميع منتجات الشركة، على خلفية دعمها لإسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك في مقطع مصور نشرته أبو السعد بمنصة إنستغرام بعد أيام من فضحها الدعم الذي تقدمه مايكروسوفت لإسرائيل في الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ 18 شهرا، خلال حفل رسمي للشركة في الولايات المتحدة.
وكلف هذا الموقف أبو السعد وظيفتها في الشركة العالمية، حيث تم فصلها بعد احتجاجها على دعم الشركة لإسرائيل.
وقالت أبو السعد إنها نشرت المقطع المصور على إنستغرام بعدما تواصل معها الكثيرون، لمعرفة سبل مساندتها خلال هذه الفترة، على حد تعبيرها.
وأضافت: "يجب مقاطعة جميع منتجات شركة مايكروسوفت وعدم استخدام منتجاتها، بهدف تبليغها رسالة بعدم دعمها ماديا، وحتى تتبنى مبادئ إنسانية"، في إشارة إلى ضرورة توقف الشركة عن دعم إسرائيل.
كما دعت المبرمجة المغربية إلى فضح جميع الشركات التي تدعم إسرائيل، وقالت: "كل شخص يعمل في أي شركة تنتهك المبادئ الإنسانية عليه أن يرفع صوته ويغادرها، ويتحدث عن ذلك".
وأول أمس الاثنين، أفادت قناة "سي إن بي سي" الأميركية عبر موقعها، بأن مايكروسوفت فصلت مهندسة البرمجيات بقسم الذكاء الاصطناعي ابتهال أبو السعد، إثر احتجاجها ضد الخدمات التي توفرها الشركة لإسرائيل، خلال احتفال الشركة بالذكرى الـ50 لتأسيسها، يوم الجمعة الماضي.
واتهمت أبو السعد إدارتها بالمشاركة في الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة، قائلة إن أيدي الشركة ملوثة بدماء الفلسطينيين، وذلك خلال مقاطعتها كلمة للمدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت مصطفى سليمان.
يذكر أن تحقيقا أجرته وكالة أسوشيتد برس مطلع عام 2025، كشف أن نماذج الذكاء الاصطناعي من شركتي مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" تم استخدامها كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دور بــــارز لــدولــــة قــــطــر إقليــميــــا ودولـيـــا
دور بــــارز لــدولــــة قــــطــر إقليــميــــا ودولـيـــا

جريدة الوطن

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة الوطن

دور بــــارز لــدولــــة قــــطــر إقليــميــــا ودولـيـــا

الدوحة- قنا- اهتمت وسائل إعلام أميركية بالزيارة التاريخية التي يقوم بها فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية إلى دولة قطر، وبالمباحثات الرسمية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأفردت لها مساحات واسعة من تغطياتها وتقاريرها المتعلقة بوقائع الزيارة ومدلولاتها. وأكدت وسائل الإعلام الأميركية أن أهمية هذه الزيارة تكمن في أنها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها الرئيس الأميركي منذ توليه منصبه في شهر يناير الماضي، فضلا عن أنها ثاني زيارة يقوم بها رئيس أميركي إلى دولة قطر بعد زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003.. واعتبرت الزيارة مرحلة جديدة للمضي قدما نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الهامة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويعود بالنفع على شعبيهما. ونوهت وسائل الإعلام الأميركية بالدور البارز الذي تلعبه دولة قطر في العديد من الملفات الهامة والحيوية إقليميا ودوليا، وجهودها الكبيرة من أجل نزع فتيل الكثير من الأزمات والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن قطر باتت شريكا هاما لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية. وأفادت قناة سي إن بي سي «CNBC»، في تقرير لها: «بأن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة قطر تعد لحظة تاريخية بالفعل، ففي آخر مرة رأينا فيها رئيسا أمريكيا يزور الدوحة كانت خلال العام 2003، عندما وصل الرئيس السابق جورج بوش الابن إلى الدوحة، تقديرا لجهود دولة قطر في الوساطة ودبلوماسيتها النشطة لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم». وتابع التقرير، على مدار سنوات ترسخت العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة ولا تزال قطر تمثل شريكا استثنائيا للولايات المتحدة في العديد من المجالات، لاسيما السياسية والدبلوماسية والدفاعية والاقتصادية وغيرها من المجالات. بدورها، أشارت قناة فوكس نيوز «Fox News» إلى أن الرئيس الأميركي جاء إلى قطر لمناقشة ملفات هامة، منها وقف الحرب في قطاع غزة، كما نوهت بالحفاوة الكبيرة التي قوبل بها الرئيس ترامب لدى وصوله الدوحة، الأمر الذي يعكس مدى قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. من جانبها، قالت نانسي كورديس رئيسة مراسلي شبكة سي بي إس نيوز «CBS News» في البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجمعه علاقات قوية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما أبرزت الدور الحيوي الذي لعبته دولة قطر في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات ما زالت مستمرة من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب. وضمن تغطية شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية لزيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية إلى دولة قطر، قال ستيفن كولينسون المحلل السياسي وكبير مراسلي التليفزيون للشؤون السياسية، إن قطر جعلت من نفسها شريكا لا غنى عنه بالنسبة للولايات المتحدة. ووصف قطر بالشريك الاستثنائي للولايات المتحدة، منوها بجهود الوساطة التي بذلتها قطر، بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما نوه كذلك بجهود قطر في المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان، والتي أثمرت عن توقيع اتفاق شكل خطوة أساسية وهامة نحو إنهاء الحرب في أفغانستان، فضلا عن نجاح وساطة قطر في إطلاق سراح عدد من الأميركيين من سجون فنزويلا، وغيرها من الملفات التي لعبت فيها قطر دورا بارزا. من جانبها، نوهت بيستي كلين كبيرة مراسلي البيت الأبيض في شبكة «CNN» بدور دولة قطر البارز كشريك رئيسي للولايات المتحدة في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة حرص الرئيس الأميركي على إنهاء الحرب في غزة. فيما قال السيد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية إن «العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر كانت وما زالت استراتيجية، وتمثل اليوم أحد أعمدة السياسة الأميركية في الخليج». وأكد ميتشل في تصريحات صحفية، أن الدوحة تعد شريكا استراتيجيا ثابتا في حسابات واشنطن، وتتميز هذه الشراكة بالعمق الدفاعي والموثوقية السياسية والمرونة في التنسيق. وأضاف «أننا شهدنا توسعا نوعيا في مجالات التعاون، من الدفاع إلى الطاقة والابتكار، إضافة إلى الملفات الدبلوماسية.. منذ تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، باتت مكانتها في الاستراتيجية الأميركية أكثر وضوحا وثباتا، وهذا التوجه لم يكن ظرفيا، بل نتيجة تراكم من الشراكات الفعلية والثقة المتبادلة، التي أثبتت فاعليتها في لحظات حرجة، والإدارة الحالية ترى في قطر شريكا موثوقا طويل الأمد، ليس فقط في السياقات الثنائية، بل في التوازن الإقليمي، وقيادة جهود الحلول السياسية والدبلوماسية». وشدد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية على أنه في خضم التحولات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة، تبدو العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر أكثر رسوخا من أي وقت مضى، مؤكدا أن «التعاون الدفاعي مع قطر يعد من بين الأهم في المنطقة». وعن دور دولة قطر السياسي كوسيط إقليمي، قال إنها «وسيط موثوق يتمتع بقدرة استثنائية على التواصل مع أطراف متعددة، بما في ذلك جهات يصعب الوصول إليها عبر القنوات التقليدية»، مضيفا أن الدوحة أظهرت مرونة ومهنية والتزاما واضحا بمبادئ التهدئة والدبلوماسية، وأن واشنطن تتعاون عن كثب مع القيادة القطرية، خاصة في المرحلة الراهنة حيث تتقاطع الأزمات وتتعاظم الحاجة إلى قنوات تفاوض فاعلة. وشدد السيد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية على أن الشراكة مع قطر «نتاج سنوات من التعاون الفعلي».

‫ وسائل إعلام أمريكية: قطر شريك استثنائي لواشنطن أفردت مساحات واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي للدوحة..
‫ وسائل إعلام أمريكية: قطر شريك استثنائي لواشنطن أفردت مساحات واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي للدوحة..

العرب القطرية

timeمنذ 5 أيام

  • العرب القطرية

‫ وسائل إعلام أمريكية: قطر شريك استثنائي لواشنطن أفردت مساحات واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي للدوحة..

قنا اهتمت وسائل إعلام أمريكية بالزيارة التاريخية التي يقوم بها فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة قطر، وبالمباحثات الرسمية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأفردت لها مساحات واسعة من تغطياتها وتقاريرها المتعلقة بوقائع الزيارة ومدلولاتها. وأكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن أهمية هذه الزيارة تكمن في أنها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها الرئيس الأمريكي منذ توليه منصبه في شهر يناير الماضي، فضلا عن أنها ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى دولة قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003.. واعتبرت الزيارة مرحلة جديدة للمضي قدما نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الهامة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويعود بالنفع على شعبيهما. ونوهت وسائل الإعلام الأمريكية بالدور البارز الذي تلعبه دولة قطر في العديد من الملفات الهامة والحيوية إقليميا ودوليا، وجهودها الكبيرة من أجل نزع فتيل الكثير من الأزمات والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن قطر باتت شريكا هاما لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. وأفادت قناة سي إن بي سي /CNBC/، في تقرير لها: "بأن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة قطر تعد لحظة تاريخية بالفعل، ففي آخر مرة رأينا فيها رئيسا أمريكيا يزور الدوحة كانت خلال العام 2003، عندما وصل الرئيس السابق جورج بوش الابن إلى الدوحة، تقديرا لجهود دولة قطر في الوساطة ودبلوماسيتها النشطة لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم". وتابع التقرير، على مدار سنوات ترسخت العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة ولا تزال قطر تمثل شريكا استثنائيا للولايات المتحدة في العديد من المجالات، لاسيما السياسية والدبلوماسية والدفاعية والاقتصادية وغيرها من المجالات. بدورها، أشارت قناة فوكس نيوز /Fox News/ إلى أن الرئيس الأمريكي جاء إلى قطر لمناقشة ملفات هامة، منها وقف الحرب في قطاع غزة، كما نوهت بالحفاوة الكبيرة التي قوبل بها الرئيس ترامب لدى وصوله الدوحة، الأمر الذي يعكس مدى قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. من جانبها، قالت نانسي كورديس رئيسة مراسلي شبكة سي بي إس نيوز /CBS News/ في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجمعه علاقات قوية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما أبرزت الدور الحيوي الذي لعبته دولة قطر في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات ما زالت مستمرة من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب. ضمن تغطية شبكة/ سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية لزيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة قطر، قال ستيفن كولينسون المحلل السياسي وكبير مراسلي التلفزيون للشؤون السياسية، إن قطر جعلت من نفسها شريكا لا غنى عنه بالنسبة للولايات المتحدة. ووصف قطر بالشريك الاستثنائي للولايات المتحدة، منوها بجهود الوساطة التي بذلتها قطر، بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما نوه كذلك بجهود قطر في المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان، والتي أثمرت عن توقيع اتفاق شكل خطوة أساسية وهامة نحو إنهاء الحرب في أفغانستان، فضلا عن نجاح وساطة قطر في إطلاق سراح عدد من الأمريكيين من سجون فنزويلا، وغيرها من الملفات التي لعبت فيها قطر دورا بارزا. من جانبها، نوهت بيستي كلين كبيرة مراسلي البيت الأبيض في شبكة /CNN/ وبدور دولة قطر البارز كشريك رئيسي للولايات المتحدة في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة حرص الرئيس الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة. فيما قال السيد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر كانت وما زالت استراتيجية، وتمثل اليوم أحد أعمدة السياسة الأمريكية في الخليج". وأكد ميتشل في تصريحات صحفية، أن الدوحة تعد شريكا استراتيجيا ثابتا في حسابات واشنطن، وتتميز هذه الشراكة بالعمق الدفاعي والموثوقية السياسية والمرونة في التنسيق. وأضاف "أننا شهدنا توسعا نوعيا في مجالات التعاون، من الدفاع إلى الطاقة والابتكار، إضافة إلى الملفات الدبلوماسية.. منذ تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، باتت مكانتها في الاستراتيجية الأمريكية أكثر وضوحا وثباتا، وهذا التوجه لم يكن ظرفيا، بل نتيجة تراكم من الشراكات الفعلية والثقة المتبادلة، التي أثبتت فاعليتها في لحظات حرجة، والإدارة الحالية ترى في قطر شريكا موثوقا طويل الأمد، ليس فقط في السياقات الثنائية، بل في التوازن الإقليمي، وقيادة جهود الحلول السياسية والدبلوماسية". وشدد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أنه في خضم التحولات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة، تبدو العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر أكثر رسوخا من أي وقت مضى، مؤكدا أن "التعاون الدفاعي مع قطر يعد من بين الأهم في المنطقة". وعن دور دولة قطر السياسي كوسيط إقليمي، قال إنها "وسيط موثوق يتمتع بقدرة استثنائية على التواصل مع أطراف متعددة، بما في ذلك جهات يصعب الوصول إليها عبر القنوات التقليدية"، مضيفا أن الدوحة أظهرت مرونة ومهنية والتزاما واضحا بمبادئ التهدئة والدبلوماسية، وأن واشنطن تتعاون عن كثب مع القيادة القطرية، خاصة في المرحلة الراهنة حيث تتقاطع الأزمات وتتعاظم الحاجة إلى قنوات تفاوض فاعلة. وشدد السيد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أن الشراكة مع قطر "نتاج سنوات من التعاون الفعلي".

بيل غيتس يهاجم إيلون ماسك ويتهمه بقتل أفقر أطفال في العالم
بيل غيتس يهاجم إيلون ماسك ويتهمه بقتل أفقر أطفال في العالم

الجزيرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

بيل غيتس يهاجم إيلون ماسك ويتهمه بقتل أفقر أطفال في العالم

هاجم مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس الملياردير إيلون ماسك متهما أغنى رجل في العالم بقتل أفقر أطفال في العالم بعد قرار خفض تمويل ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وذلك في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز. وقال غيتس "إن تخفيض التمويل المخصص للوكالة الأميركية للتنمية الدولية سيؤدي إلى زيادة عدد وفيات الأطفال في النهاية"، وأوضح "كنا نتوقع أن ينخفض عدد وفيات الأطفال من 5 ملايين إلى 4 ملايين خلال السنوات القليلة القادمة. لكن الآن وما لم يحدث تغيير كبير، من المحتمل أن يرتفع العدد من 5 ملايين إلى 6 ملايين". وفي وقت سابق من هذا العام، صرح غيتس لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه معجب جدا باهتمام ترامب بالقضايا التي طرحها خلال عشاء جمعهما استمر 3 ساعات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولكن بعد أشهر انتقد كل من ترامب وماسك التمويل الفدرالي بشدة، وهي خطوة أقلقت غيتس، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وجاء إعلان غيتس عقب قرار إدارة ترامب بخفض ميزانيات المساعدات الدولية المخصصة للوقاية من الأمراض الخطيرة والمجاعات، وقد أشرف ماسك بشكل مباشر على تخفيضات الميزانية الأميركية، كما قد تباهى علنا باستغلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة كفاءة الحكومة التابعة له، ومن المقرر تخفيض حوالي 80% من برامج الوكالة التي أنفقت 44 مليار دولار عالميا في السنة المالية 2023. وقال غيتس في المقابلة: "التخفيضات في ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كانت صادمة، كنت أعتقد أن التخفيض سيكون حوالي 20%، لكنه الآن يصل إلى حوالي 80%"، وأضاف معلقا "إن رؤية أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر الأطفال في العالم هي صورة بشعة جدا". ومن جهة أخرى قال بيل غيتس: "عدد الوفيات سيبدأ في الارتفاع لأول مرة… وسيرتفع إلى ملايين بسبب قلة الموارد"، وأضاف "ستصل الميزانية السنوية لمؤسسة غيتس إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026، وحوالي 10 مليارات دولار سنويا بعد ذلك بسبب زيادة سرعة إنفاق الأموال"، وقد حذر غيتس البيت الأبيض من أن مؤسسته والمؤسسات الخيرية الأخرى لا يمكنها سد الفجوات التي تتركها الحكومات. وفقا لرويترز. ويتوقع رئيس مايكروسوفت أن الحكومات ستعود للاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة خلال الـ20 عاما القادمة. يُذكر أن غيتس بدأ يخطط مؤخرا لإنهاء عمل مؤسسته الخيرية تدريجيا خلال الـ20 سنة القادمة، حيث وجه مؤسس مايكروسوفت اللوم إلى ماسك بشأن تخفيض ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقال: "لقد وضعها في مفرمة الخشب -يقصد ماسك – لأنه لم يذهب إلى الحفلة في نهاية ذلك الأسبوع". وهنا يسخر غيتس من أن سببا تافها كهذا قد يكون وراء قرار خطير من ماسك. ورد غيتس البالغ من العمر 69 عاما على ماسك من خلال خطته في تسريع تصفية معظم ثروته، حيث قال إنه سيغلق مؤسسته في 31 ديسمبر/كانون الأول 2045 وذلك بعد أن يُنفق 99% من ثروته الشخصية قبل سنوات من الموعد المخطط له سابقا، ويأمل أن هذه الأموال ستساهم في تحقيق العديد من أهدافه، مثل القضاء على أمراض خطيرة مثل شلل الأطفال والملاريا، وتقليل الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين النساء والأطفال، والحد من الفقر العالمي. ويتوقع غيتس الذي تُقدر ثروته بحوالي 108 مليارات دولار، أن تُنفق المؤسسة ما يقارب 200 مليار دولار بحلول عام 2045، ويعتمد الرقم النهائي على الأسواق والتضخم. وختم غيتس كلامه بجملة ورثها عن والده حيث قال: "إن للعالم قيمة كبيرة، هذا ما علمني إياه والدي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store