logo
‫ وسائل إعلام أمريكية: قطر شريك استثنائي لواشنطن أفردت مساحات واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي للدوحة..

‫ وسائل إعلام أمريكية: قطر شريك استثنائي لواشنطن أفردت مساحات واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي للدوحة..

العرب القطريةمنذ 5 أيام

قنا
اهتمت وسائل إعلام أمريكية بالزيارة التاريخية التي يقوم بها فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة قطر، وبالمباحثات الرسمية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأفردت لها مساحات واسعة من تغطياتها وتقاريرها المتعلقة بوقائع الزيارة ومدلولاتها.
وأكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن أهمية هذه الزيارة تكمن في أنها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها الرئيس الأمريكي منذ توليه منصبه في شهر يناير الماضي، فضلا عن أنها ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى دولة قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003.. واعتبرت الزيارة مرحلة جديدة للمضي قدما نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الهامة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويعود بالنفع على شعبيهما.
ونوهت وسائل الإعلام الأمريكية بالدور البارز الذي تلعبه دولة قطر في العديد من الملفات الهامة والحيوية إقليميا ودوليا، وجهودها الكبيرة من أجل نزع فتيل الكثير من الأزمات والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن قطر باتت شريكا هاما لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت قناة سي إن بي سي /CNBC/، في تقرير لها: "بأن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة قطر تعد لحظة تاريخية بالفعل، ففي آخر مرة رأينا فيها رئيسا أمريكيا يزور الدوحة كانت خلال العام 2003، عندما وصل الرئيس السابق جورج بوش الابن إلى الدوحة، تقديرا لجهود دولة قطر في الوساطة ودبلوماسيتها النشطة لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم".
وتابع التقرير، على مدار سنوات ترسخت العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة ولا تزال قطر تمثل شريكا استثنائيا للولايات المتحدة في العديد من المجالات، لاسيما السياسية والدبلوماسية والدفاعية والاقتصادية وغيرها من المجالات.
بدورها، أشارت قناة فوكس نيوز /Fox News/ إلى أن الرئيس الأمريكي جاء إلى قطر لمناقشة ملفات هامة، منها وقف الحرب في قطاع غزة، كما نوهت بالحفاوة الكبيرة التي قوبل بها الرئيس ترامب لدى وصوله الدوحة، الأمر الذي يعكس مدى قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
من جانبها، قالت نانسي كورديس رئيسة مراسلي شبكة سي بي إس نيوز /CBS News/ في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجمعه علاقات قوية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما أبرزت الدور الحيوي الذي لعبته دولة قطر في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات ما زالت مستمرة من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب.
ضمن تغطية شبكة/ سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية لزيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة قطر، قال ستيفن كولينسون المحلل السياسي وكبير مراسلي التلفزيون للشؤون السياسية، إن قطر جعلت من نفسها شريكا لا غنى عنه بالنسبة للولايات المتحدة.
ووصف قطر بالشريك الاستثنائي للولايات المتحدة، منوها بجهود الوساطة التي بذلتها قطر، بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما نوه كذلك بجهود قطر في المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان، والتي أثمرت عن توقيع اتفاق شكل خطوة أساسية وهامة نحو إنهاء الحرب في أفغانستان، فضلا عن نجاح وساطة قطر في إطلاق سراح عدد من الأمريكيين من سجون فنزويلا، وغيرها من الملفات التي لعبت فيها قطر دورا بارزا.
من جانبها، نوهت بيستي كلين كبيرة مراسلي البيت الأبيض في شبكة /CNN/ وبدور دولة قطر البارز كشريك رئيسي للولايات المتحدة في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة حرص الرئيس الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة.
فيما قال السيد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر كانت وما زالت استراتيجية، وتمثل اليوم أحد أعمدة السياسة الأمريكية في الخليج".
وأكد ميتشل في تصريحات صحفية، أن الدوحة تعد شريكا استراتيجيا ثابتا في حسابات واشنطن، وتتميز هذه الشراكة بالعمق الدفاعي والموثوقية السياسية والمرونة في التنسيق.
وأضاف "أننا شهدنا توسعا نوعيا في مجالات التعاون، من الدفاع إلى الطاقة والابتكار، إضافة إلى الملفات الدبلوماسية.. منذ تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، باتت مكانتها في الاستراتيجية الأمريكية أكثر وضوحا وثباتا، وهذا التوجه لم يكن ظرفيا، بل نتيجة تراكم من الشراكات الفعلية والثقة المتبادلة، التي أثبتت فاعليتها في لحظات حرجة، والإدارة الحالية ترى في قطر شريكا موثوقا طويل الأمد، ليس فقط في السياقات الثنائية، بل في التوازن الإقليمي، وقيادة جهود الحلول السياسية والدبلوماسية".
وشدد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أنه في خضم التحولات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة، تبدو العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر أكثر رسوخا من أي وقت مضى، مؤكدا أن "التعاون الدفاعي مع قطر يعد من بين الأهم في المنطقة".
وعن دور دولة قطر السياسي كوسيط إقليمي، قال إنها "وسيط موثوق يتمتع بقدرة استثنائية على التواصل مع أطراف متعددة، بما في ذلك جهات يصعب الوصول إليها عبر القنوات التقليدية"، مضيفا أن الدوحة أظهرت مرونة ومهنية والتزاما واضحا بمبادئ التهدئة والدبلوماسية، وأن واشنطن تتعاون عن كثب مع القيادة القطرية، خاصة في المرحلة الراهنة حيث تتقاطع الأزمات وتتعاظم الحاجة إلى قنوات تفاوض فاعلة.
وشدد السيد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أن الشراكة مع قطر "نتاج سنوات من التعاون الفعلي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة
‫ رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة

العرب القطرية

timeمنذ 7 دقائق

  • العرب القطرية

‫ رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة

قنا غادر فخامة الرئيس باتريس تالون رئيس جمهورية بنين الدوحة، اليوم، بعد زيارة عمل للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق، لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين والد صهر ترامب سفيرا بفرنسا
مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين والد صهر ترامب سفيرا بفرنسا

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين والد صهر ترامب سفيرا بفرنسا

وافق مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الاثنين، على تعيين تشارلز كوشنر سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا وموناكو، بأغلبية 51 صوتا مقابل 45، في خطوة أثارت جدلا واسعا نظرا لتاريخه الجنائي وصلته العائلية الوثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان كوشنر، والد جاريد كوشنر، صهر ترامب، قد أمضى عاما في السجن بعد إدانته عام 2005 بـ18 تهمة تشمل التهرب الضريبي وتقديم تبرعات انتخابية غير قانونية والتلاعب بالشهود. وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، أصدر ترامب عفوا رئاسيا عن كوشنر في نهاية ولايته الأولى. وقال كوشنر خلال جلسة الاستماع الخاصة بتثبيته إنه ارتكب "خطأ فادحا جدا"، مضيفا أنه دفع "ثمنا باهظا" لذلك. وأكد التزامه بإعادة بناء العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وفرنسا، خصوصا في ظل التوترات الأخيرة حول السياسات التجارية الأميركية ودور واشنطن في الحرب الأوكرانية. وأشار كوشنر إلى أنه سيعمل على تحقيق توازن اقتصادي أكبر مع فرنسا، وتشجيعها على الاستثمار في قدراتها الدفاعية وتوجيه الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية للأمن. وكانت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين قد حذرت خلال الجلسة من أن ترشيحه يأتي في "وقت حرج" نظرا لـ"قلق حلفاء واشنطن الأوروبيين"، كما أثارت مجددا مسألة ماضيه الجنائي.

ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟

في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بعد مرور عام كامل على الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة أكثر من 53.000 فلسطيني، أصدرت مؤسسة "هيريتيج فاونديشن" (Heritage Foundation) ومقرها واشنطن، ورقة سياسية بعنوان "مشروع إستير: إستراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية". هذه المؤسّسة الفكرية المحافظة هي الجهة ذاتها التي تقف خلف "مشروع 2025″، وهو خُطة لإحكام السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، ولبناء ما قد يكون أكثر نماذج الديستوبيا اليمينية تطرفًا على الإطلاق. أما "الإستراتيجية الوطنية" التي يقترحها "مشروع إستير" المسمى نسبةً إلى الملكة التوراتية التي يُنسب إليها إنقاذ اليهود من الإبادة في فارس القديمة، فهي في جوهرها تتلخص في تجريم المعارضة للإبادة الجماعية الحالية التي تنفذها إسرائيل، والقضاء على حرية التعبير والتفكير، إلى جانب العديد من الحقوق الأخرى. أوّل "خلاصة رئيسية" وردت في التقرير تنصّ على أن "الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا، والتي تتسم بالعداء الشديد لإسرائيل والصهيونية والولايات المتحدة، هي جزء من شبكة دعم عالمية لحماس (HSN)". ولا يهم أن هذه "الشبكة العالمية لدعم حماس" لا وجود لها فعليًا – تمامًا كما لا وجود لما يُسمى بـ"المنظمات الداعمة لحماس" (HSOs) التي زعمت المؤسسة وجودها. ومن بين تلك "المنظّمات" المزعومة منظمات يهودية أميركية بارزة مثل "صوت اليهود من أجل السلام" (Jewish Voice for Peace). أما "الخلاصة الرئيسية" الثانية في التقرير فتدّعي أن هذه الشبكة "تتلقى الدعم من نشطاء وممولين ملتزمين بتدمير الرأسمالية والديمقراطية"- وهي مفارقة لغوية لافتة، بالنظر إلى أن هذه المؤسسة نفسها تسعى في الواقع إلى تقويض ما تبقى من ديمقراطية في الولايات المتحدة. عبارة "الرأسمالية والديمقراطية"، تتكرر ما لا يقل عن خمس مرات في التقرير، رغم أنه ليس واضحًا تمامًا ما علاقة حركة حماس بالرأسمالية، باستثناء أنها تحكم منطقة فلسطينية خضعت لما يزيد عن 19 شهرًا للتدمير العسكري الممول أميركيًا. ومن منظور صناعة الأسلحة، فإن الإبادة الجماعية تمثل أبهى تجليات الرأسماليّة. وبحسب منطق "مشروع إستير" القائم على الإبادة، فإنّ الاحتجاج على المذبحة الجماعية للفلسطينيين، يُعد معاداة للسامية، ومن هنا جاءت الدعوة إلى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المقترحة التي تهدف إلى "اقتلاع تأثير شبكة دعم حماس من مجتمعنا". نُشر تقرير مؤسسة "هيريتيج" في أكتوبر/ تشرين الأول، في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، والتي وصفتها المؤسسة بأنها "معادية لإسرائيل بشكل واضح"، رغم تورّطها الكامل والفاضح في الإبادة الجارية في غزة. وقد تضمّن التقرير عددًا كبيرًا من المقترحات لـ"مكافحة آفة معاداة السامية في الولايات المتحدة، عندما تكون الإدارة المتعاونة في البيت الأبيض". وبعد سبعة أشهر، تُظهر تحليلات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب -منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني- تبنّت سياسات تعكس أكثر من نصف مقترحات "مشروع إستير". من بينها التهديد بحرمان الجامعات الأميركية من تمويل فدرالي ضخم في حال رفضت قمع المقاومة لعمليات الإبادة، بالإضافة إلى مساعٍ لترحيل المقيمين الشرعيين في الولايات المتحدة فقط لأنهم عبّروا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. علاوة على اتهام الجامعات الأميركية بأنها مخترقة من قبل "شبكة دعم حماس"، وبترويج "خطابات مناهضة للصهيونية في الجامعات والمدارس الثانوية والابتدائية، غالبًا تحت مظلة أو من خلال مفاهيم مثل التنوع والعدالة والشمول (DEI) وأيديولوجيات ماركسية مشابهة"، يدّعي مؤلفو "مشروع إستير" أن هذه الشبكة والمنظمات التابعة لها "أتقنت استخدام البيئة الإعلامية الليبرالية في أميركا، وهي بارعة في لفت الانتباه إلى أي تظاهرة، مهما كانت صغيرة، على مستوى جميع الشبكات الإعلامية في البلاد". ليس هذا كل شيء: "فشبكة دعم حماس والمنظمات التابعة لها قامت باستخدام واسع وغير خاضع للرقابة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، ضمن البيئة الرقمية الكاملة، لبث دعاية معادية للسامية". وفي هذا السياق، تقدم الورقة السياسية مجموعة كبيرة من التوصيات لكيفية القضاء على الحركة المؤيدة لفلسطين داخل الولايات المتحدة، وكذلك على المواقف الإنسانية والأخلاقية عمومًا: من تطهير المؤسسات التعليمية من الموظفين الداعمين لما يسمى بمنظمات دعم حماس، إلى تخويف المحتجين المحتملين من الانتماء إليها، وصولًا إلى حظر "المحتوى المعادي للسامية" على وسائل التواصل، والذي يعني في قاموس مؤسسة "هيريتيج" ببساطة المحتوى المناهض للإبادة الجماعية. ومع كل هذه الضجة التي أثارها "مشروع إستير" حول التهديد الوجودي المزعوم الذي تمثله شبكة دعم حماس، تبين – وفقًا لمقال نُشر في ديسمبر/ كانون الأول في صحيفة The Forward- أنَّ "أيَّ منظمات يهودية كبرى لم تُشارك في صياغة المشروع، أو أن أيًّا منها أيدته علنًا منذ صدوره". وقد ذكرت الصحيفة، التي تستهدف اليهود الأميركيين، أن مؤسسة "هيريتيج" "كافحت للحصول على دعم اليهود لخطة مكافحة معاداة السامية، والتي يبدو أنها صيغت من قبل عدة مجموعات إنجيلية مسيحية"، وأن "مشروع إستير" يركز حصريًا على منتقدي إسرائيل من اليسار، متجاهلًا تمامًا مشكلة معاداة السامية الحقيقية القادمة من جماعات تفوّق البيض والتيارات اليمينية المتطرفة. وفي الوقت نفسه، حذر قادة يهود أميركيون بارزون -في رسالة مفتوحة نُشرت هذا الشهر- من أن "عددًا من الجهات" في الولايات المتحدة "يستخدمون الادعاء بحماية اليهود ذريعةً لتقويض التعليم العالي، والإجراءات القضائية، والفصل بين السلطات، وحرية التعبير والصحافة". وإذا كانت إدارة ترامب تبدو اليوم وكأنها تتبنى "مشروع إستير" وتدفعه قدمًا، فإن ذلك ليس بدافع القلق الحقيقي من معاداة السامية، بل في إطار خطة قومية مسيحية بيضاء تستخدم الصهيونية واتهامات معاداة السامية لتحقيق أهداف متطرفة خاصة بها. ولسوء الحظ، فإن هذا المشروع ليس إلا بداية لمخطط أكثر تعقيدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store