logo
المحادثات الأميركية الصينية... واشنطن تربط الرقائق بالمعادن النادرة

المحادثات الأميركية الصينية... واشنطن تربط الرقائق بالمعادن النادرة

الشرق الأوسطمنذ 19 ساعات

قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيخفف القيود المفروضة على بيع الرقائق إلى الصين إذا وافقت بكين على تسريع تصدير المعادن النادرة، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه الدولتان محادثات تجارية هامة في لندن.
وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، كيفن هاسيت، إنه يتوقع أن يتوصل المفاوضون الأميركيون والصينيون إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تسريع الصين لتصدير المعادن النادرة والمغناطيس.
واتهمت واشنطن بكين بالتراجع عن اتفاق بشأن المعادن النادرة تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي باعتباره جزءاً من وقف إطلاق النار في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ويقود وزير الخزانة سكوت بيسنت الفريق الأميركي في المحادثات التي بدأت في لندن يوم الاثنين. كما يشارك في وفد واشنطن الممثل التجاري جيمسون جرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك. ويرأس الوفد الصيني نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ.
وقال هاسيت لشبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية يوم الاثنين بعد بدء محادثات التجارة: «أتوقع أن يكون اجتماعاً قصيراً مع مصافحة قوية. نتوقع أنه فوراً بعد المصافحة، سيتم تخفيف أي ضوابط تصدير من الولايات المتحدة، وسيتم إطلاق المعادن النادرة بكميات كبيرة».
سيمثل ذلك تحولاً كبيراً عن إدارة جو بايدن، التي فرضت ضوابط تصدير شاملة تهدف إلى جعل من الصعب على الصين الحصول على تكنولوجيا الرقائق الأميركية المتقدمة التي يمكن أن تساعد جيشها.
لم يحدد هاسيت ضوابط التصدير التي سيتم تخفيفها، لكنه أشار إلى أن الإدارة لن تخفف القيود المصممة لمنع شركة صناعة الرقائق الأميركية «إنفيديا» من بيع الرقائق المتطورة للمجموعات في الصين.
وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» الشهر الماضي أن إدارة ترمب كانت تخطط لإدراج عدد من شركات تصنيع الرقائق الصينية على القائمة السوداء للصادرات التابعة لوزارة التجارة، لكن بعض المسؤولين أرادوا تأجيل ذلك لاعتقادهم أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير سلبي على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين بعد «وقف إطلاق النار».
واتفق الجانبان في جنيف على خفض كبير للرسوم الجمركية التي فرضاها على بعضهما البعض لمدة 90 يوماً عقب مخاوف بشأن تأثيرها على التجارة الثنائية وسلاسل التوريد العالمية.
وأفادت «فاينانشال تايمز» يوم الاثنين بأن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة انخفضت في مايو (أيار) بأكبر قدر منذ بداية جائحة كوفيد - 19 في عام 2020.
وقال هاسيت إن بكين كانت «تبطئ» صادرات المعادن الأرضية النادرة، التي أصبحت «نقطة خلاف كبيرة للغاية» بعد الاتفاق في جنيف. وقال إن هذه القضية كانت جزءاً من المكالمة الهاتفية التي استمرت لأكثر من ساعة، والتي أجراها ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ يوم الجمعة.
وانتقدت الصين مراراً ضوابط التصدير الأميركية. لكن استعدادها لاستخدام المعادن النادرة للضغط على الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة يعد المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه المعادن بشكل جدي ضد الشركات الأميركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف من 14 يونيو.. مظاهرات شاملة مع عرض عسكري بعيد ميلاد ترامب
مخاوف من 14 يونيو.. مظاهرات شاملة مع عرض عسكري بعيد ميلاد ترامب

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

مخاوف من 14 يونيو.. مظاهرات شاملة مع عرض عسكري بعيد ميلاد ترامب

أعلنت عمدة مدينة لوس أنجلوس كارن باس اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة احتجاجاً على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية. لكن الأمور لم تقف عند هنا، إذ انتشرت دعوات لتنظيم مظاهرات في عموم الولايات الأميركية يوم 14 حزيران/يونيو القادم. فماذا يصادف يوم 14 حزيران/يونيو؟ أفادت مراسلة "العربية/الحدث" بأن هناك تنظيماً للمظاهرات في عموم الولايات الأميركية يوم 14 حزيران/يونيو القادم. وحذّرت من أن خطر الموضوع يكمن بأن هذه الدعوات تتزامن مع العرض العسكري الذي يخطط الرئيس ترامب لإقامته في اليوم ذاته والذي يصادف ذكرى مرور 250 عاما على تأسيس الجيش الأميركي، وتتزامن مع عيد ميلاد الرئيس التاسع والسبعين. كما أكدت أن هناك تخوف من احتمال ربط وجود دبابات ومركبات ومقاتلات بحكم الاستعراض، بما يجري بلوس أنجلوس، خصوصا وأن الرئيس كان هدد كل من يحاول إفساد العرض العسكري. أيضاً أوضحت أن هناك تحضيرات للعرض تشمل إغلاق طرق كبرى ومعروفة داخل العاصمة الأميركية يوم السبت المقبل. وعن الاستجابة، أكدت أن هناك حالة استفنار في كل الولايات وشبّهت الحالة باحتجاجات مقتل "جورج فلويد" (أميركي من أصل أفريقي قتلته الشرطة أثناء اعتقاله في مدينة منيابولس بولاية مينيسوتا في 25 مايو 2020). مديرة مكتب #قناة_العربية في واشنطن ناديا البلبيسي: دعوات للتظاهر بكل الولايات الأميركية تزامنا مع العرض العسكري في #واشنطن السبت المقبل.. و #ترمب يهدد من ينوون الاحتجاج بالاعتقال — العربية (@AlArabiya) June 11, 2025 يأتي هذا بينما أعلنت عمدة مدينة لوس أنجلوس كارن باس اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة احتجاجاً على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص مكافحة الهجرة غير الشرعية. وتشهد لوس أنجلوس منذ 6 يونيو تظاهرات ضد إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، أن ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني للتصدي للاحتجاجات الجارية في لوس أنجلوس. في المقابل رفعت ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية ضد ترامب لنشره الحرس الوطني في المدينة، معتبرة أن قراره يشكل انتهاكا لسيادة لوس أنجلوس. ملايين الدولارات وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض أعلنت الشهر الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب سيقيم "استعراضا عسكريا" في 14 يونيو، وهي ذكرى مرور 250 عاما على تأسيس الجيش الأميركي، وتتزامن مع عيد ميلاد الرئيس التاسع والسبعين. وقالت آنا كيلي على منصة "إكس" حينها، إن الرئيس الجمهوري يعتزم "تكريم المحاربين القدامى الأميركيين وأعضاء ناشطين في القوات المسلحة". كما كشفت الإدارة الأميركية عن خطط تفصيلية للجيش الأميركي حول تنفيذ الاستعراض العسكري بمشاركة أكثر من 6600 جندي، وما لا يقل عن 150 مركبة، و50 مروحية، وسبع فرق موسيقية، وربما بضعة آلاف من المدنيين، حسبما علمت وكالة "أسوشييتد برس". أيضا من المحتمل أن يكلف تنظيم استعراض عسكري بهذا الحجم عشرات الملايين من الدولارات، إذ تشمل التكاليف نقل مركبات ومعدات وطائرات وقوات عسكرية من جميع أنحاء البلاد إلى واشنطن، والحاجة إلى إطعام وإيواء الآلاف من أفراد الخدمة.

عمدة لوس أنجلوس تفرض حظر تجول في وسط المدينة
عمدة لوس أنجلوس تفرض حظر تجول في وسط المدينة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

عمدة لوس أنجلوس تفرض حظر تجول في وسط المدينة

أصدرت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، الثلاثاء، قراراً بفرض حظر تجول على منطقة وسط المدينة، وذلك في أعقاب عدة أيام من الاحتجاجات المكثفة ضد مداهمات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE)، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في خطاب ألقاه من قاعدة "فورت براج"، إن المدينة أصبحت "كومة نفايات"، متوعداً بـ"تحريرها من قبضة المجرمين". وشهدت الاحتجاجات اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون، بالإضافة إلى أعمال تخريب واسعة النطاق وبعض أعمال النهب، لا سيما خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر. يبدأ سريان حظر التجول في الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي اعتباراً من يوم الثلاثاء، ويستمر حتى الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي ليوم الأربعاء. ويشمل الحظر منطقة تبلغ مساحتها ميلاً مربعاً واحداً في وسط المدينة. "الجيش سيبقى حتى يعم السلام" وفي وقت سابق أعلن ترمب أن القوات العسكرية ستبقى في مدينة لوس أنجلوس "حتى يعم السلام"، وذلك وسط انتقادات لتعبئته الحرس الوطني في كاليفورنيا و700 من مشاة البحرية "المارينز" إلى المدينة. وقال الرئيس الأميركي للصحافيين في قاعدة "جويت بيس أندروز" المشتركة: "أنا فقط أريد أن أرى السلام. إذا حل السلام، سننسحب. إذا كان هناك حتى احتمال لعدم وجود سلام، فسنبقى هناك حتى يتحقق السلام، ويتم اعتقال الكثير من الناس. مثيرو الشغب أو أياً كان ما تريدون تسميتهم. من الأفضل لهم أن يعلموا أن الكثير من الناس يتم اعتقالهم. وسيبقون في السجن لفترة طويلة." وتأتي تصريحات ترمب في الوقت الذي تنقل فيه وسائل إعلام أميركية أنباء عن وقوع مناوشات، الثلاثاء، في وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث أطلقت قوات إنفاذ القانون من الحرس الوطني في كاليفورنيا، ووزارة الأمن الداخلي، وكذلك إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، الغاز المسيل للدموع غير المميت خارج مركز احتجاز فيدرالي لتفريق المتظاهرين. وجاءت تعليقات ترمب بعد ساعات من سؤاله في المكتب البيضاوي عما إذا كان سيُفعل "قانون التمرد". ورد قائلاً: "إذا كان هناك تمرد، فسأُفعله بالتأكيد، وسنرى". وعند سؤاله عن قواعد الاشتباك التي يرغب في تطبيقها على القوات العسكرية، قال الرئيس الأميركي: "إذا كانوا يفعلون كل الأمور التي رأيتموها تحدث خلال الليالي الثلاث الماضية، فهذا ما أسميه اشتباكاً". وأضاف أن الحرس الوطني سيبقى في المدينة "حتى يزول الخطر". موضحاً: "إذا كانوا خطيرين، إذا كانوا يرمون الخرسانة أو الطوب، إذا كانوا يبصقون في وجه الشرطة أو من أمامهم، إذا كانوا يلكمون الناس، إذا كانوا يفعلون كل الأمور التي رأيتموها تحدث خلال الليالي الثلاث الماضية، فهذا ما أسميه اشتباكاً".

شبح «إدانة إيران» يخيّم على المحادثات النووية
شبح «إدانة إيران» يخيّم على المحادثات النووية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

شبح «إدانة إيران» يخيّم على المحادثات النووية

يلقي شبح إدانة إيران في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموجب قرار غربي هذا الأسبوع، بظلاله على جولة مرتقبة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب شبكة «فوكس نيوز»، أمس، أن إيران أصبحت أكثر «تشدداً» في المحادثات، وذلك غداة إعلانه عن اجتماع مرتقب مع الإيرانيين غداً (الخميس)، حيث أكد أن المحادثات الجديدة قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب عمل عسكري، مشدداً على موقفه من منع إيران من تخصيب اليورانيوم. وعلى خلاف تصريحات ترمب، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين إيرانيين وأميركيين أن جولة المحادثات السادسة ستعقد الأحد في مسقط، في تأكيد لما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية في وقت متأخر، الاثنين. ويناقش مجلس محافظي «الوكالة الذرية»، اليوم (الأربعا)، التقرير الشامل لمديرها رافائيل غروسي، حول آخر المستجدات النووية الإيرانية، بينما تستعد القوى الغربية لطرح قرار لتوبيخ طهران، يفتح الباب لإحالة ملفها إلى مجلس الأمن. وانتقد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تحريك القرار في خضم المفاوضات، ملوحاً بإجراءات سريعة رداً على أي قرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store