logo
بعد أحداث السويداء.. تركيا ترصد وتحذر من 'تحركات' في سوريا

بعد أحداث السويداء.. تركيا ترصد وتحذر من 'تحركات' في سوريا

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنّ تركيا رصدت تحركات في شمال وجنوب وشرق وغرب سوريا بعد الصراع الذي جرى بين البدو والدروز بمحافظة السويداء في الجنوب.
وأشار فيدان في لقاء تلفزيوني، الجمعة، مع قناة 'إن تي في' المحلية، إلى أنّ تركيا حذرت من خطر تقسيم سوريا بعد رصدهم لاستغلال مجموعات لما جرى في السويداء، قائلا: 'كتركيا، توجب علينا إطلاق تحذير وقمنا بذلك، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها'.
وأكد على أهمية سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي، مشددا على أهمية الوحدة والنظام والسلام في الدول المجاورة لتركيا.
والهدف الأساسي لتركيا، بحسب فيدان، هو ضمان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أنّ سوريا تشهد انطلاق عملية بدعم من تركيا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال فيدان: 'كنا نرى دائمًا أن هناك جهات يمكن أن تستفيد من تقسيم سوريا، ومن عدم استقرارها، ومن عدم تعافيها، وأنهم يرغبون في أن تظل سوريا تتخبط في حفرة اليأس والإحباط والسلبية'.
وأردف: 'عندما لم تخرج الصورة كما يتوقعون بفضل المفاوضات الدبلوماسية التي أجريناها، وأيضا الجهود التي بذلها المجتمع الدولي، لجأ هؤلاء إلى اتباع سيناريو مختلف تمامًا'، مشيرا إلى أن إسرائيل لديها مثل هذا الهدف.
ولفت فيدان، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح أنه ليس لديه رأي إيجابي للغاية بشأن استقرار سوريا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حراك عالمي مرتقب نصرة لغزة.. حماس تُطلق نداءً مفتوحًا للشارع الدولي
حراك عالمي مرتقب نصرة لغزة.. حماس تُطلق نداءً مفتوحًا للشارع الدولي

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

حراك عالمي مرتقب نصرة لغزة.. حماس تُطلق نداءً مفتوحًا للشارع الدولي

وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، دعوةً إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد الموافق 3 أغسطس/آب المقبل، تضامنًا مع قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى، ودعمًا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وفي بيان رسمي، أكدت الحركة ضرورة استمرار التحركات الشعبية والدولية في مواجهة ما وصفته بـ"العدوان والإبادة والتجويع الممنهج" بحق سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أهمية تنظيم مظاهرات واعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية، وكذلك سفارات الدول الداعمة لإسرائيل، بهدف الضغط لوقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى. ودعت حماس إلى جعل هذا اليوم "محطة عالمية للحراك الشعبي"، تشمل كافة أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والإعلامي، دعمًا للقضية الفلسطينية، وإنهاء ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" في القطاع المحاصر. وشهدت عدة مدن حول العالم، خلال الأيام الماضية، مظاهرات حاشدة تندد بسياسة الحصار والتجويع في غزة، وتطالب بوقف الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه بعض الدول لإسرائيل، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يحذّر مسؤولون أمميون ومنظمات إنسانية من خطر المجاعة الشاملة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد عن 10 أشهر، والذي ازداد تشددًا منذ إغلاق المعابر مطلع مارس/آذار الماضي. ووفق تقارير ميدانية، تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال والمرضى، مع تسجيل وفيات بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية. كما تواصل البنية التحتية للقطاع الصحي الانهيار تحت وطأة القصف ونقص الإمدادات. وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 9 آلاف مفقود، ودمار واسع في البنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف من السكان.

بروكسل تعلق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب غزة
بروكسل تعلق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب غزة

الرأي

timeمنذ 13 ساعات

  • الرأي

بروكسل تعلق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب غزة

أعلنت المفوضية الأوروبية في خطوة غير مسبوقة اليوم الثلاثاء، موافقتها على اقتراح يقضي بتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث الأوروبي الرائد "أفق أوروبا" الذي تصل ميزانيته إلى 100 مليون يورو، ردا على تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، إلى أن هذه الموافقة جاءت خلال اجتماع مغلق عُقد مساء أمس الاثنين في العاصمة البلجيكية، حيث أقر كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي الخطوة، بانتظار قرار نهائي من الدول الأعضاء. ويُعد برنامج "أفق أوروبا" منصة رئيسية لتمويل الأبحاث العلمية والتطوير التكنولوجي والتعاون الدولي، وقد انضمت إسرائيل إليه كشريك منذ 2021 بموجب اتفاقية خاصة، ويُعتبر هذا البرنامج أحد أهم أدوات الاتحاد الأوروبي في مجال الابتكار والبحث العابر للحدود. وفي أيار الماضي، حذرت الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم من أن استبعاد إسرائيل من البرنامج سيكون بمثابة "حكم بالإعدام" على مجتمعها البحثي. وتأتي هذه الخطوة كجزء من مجموعة خيارات طرحها جهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، بهدف الرد على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي بدأت في تشرين الأول 2023.

سياسيون: مؤتمر الامم المتحدة فرصة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
سياسيون: مؤتمر الامم المتحدة فرصة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • الرأي

سياسيون: مؤتمر الامم المتحدة فرصة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة

البشير: "حل الدولتين" الطريق الوحيد لانهاء الاحتلال واحلال السلام الحنيطي: اقامة الدولة الفلسطينية عنصر أساسي لتسوية الصراع في المنطقة أكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، النائب دينا عوني البشير ان مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي يُعقَد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية يعد محطة دولية مهمة تعكس الزخم المتزايد تجاه إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي لطالما كان محور الجهود الأردنية، فالأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، لم يتوانَ يوماً عن الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وكان في طليعة الدول التي حذّرت مبكراً من خطورة تجاهل هذا الحل وغياب الأفق السياسي. واضافت البشير في تصريح الى ""الرأي" ان مشاركة الأردن من خلال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ايمن الصفدي في هذا المؤتمر الذي أكد في كلمة الاردن خلاله ان "حل الدولتين" ينهي الاحتلال والقهر، داعيا كل دول العالم الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومؤكدا على دعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة، لا تأتي فقط لتأكيد الموقف الثابت، بل للمساهمة الفاعلة في صياغة خارطة طريق سياسية واقتصادية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. أما بشأن غزة، بينت البشير ان المؤتمر يشكل فرصة لإعادة التأكيد على أن إنهاء المأساة الإنسانية هناك لا يكون فقط بوقف العدوان، بل بإنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون تطبيق حل الدولتين، ومن هنا تأتي أهمية الجلسة التي يشارك فيها الأردن ضمن ثلاث مجموعات عمل تبحث في السيادة والأمن والجدوى الاقتصادية – وهي أعمدة أساسية لأي سلام دائم. ونبهت البشير ان المطلوب اليوم من المجتمع الدولي ليس فقط الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل ترجمة هذا الاعتراف إلى خطوات ملموسة، تشمل حماية الفلسطينيين من الانتهاكات، ومساءلة من يخرق القانون الدولي، ووضع حد للرواية الإسرائيلية الأحادية التي طالما حاولت تقويض الحقوق الفلسطينية، منوهة الى ان الأردن سيواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز هذا التوجه، ليس فقط من باب الالتزام السياسي، بل انطلاقاً من قناعة راسخة بأن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. من جانبه شدد الخبير في الشأن الاسرائيلي الأستاذ ايمن الحنيطي ان المؤتمر هو الفرصة الاخيرة للسلام وتسوية الصراع في الشرق الأوسط رغم الصلف والغطرسة الاسرائيلية برفض حل اقامة الدولة الفلسطينية بقرار رسمي من الكنيست الإسرائيلية، ومقترح القانون الأخير في الكنيست حوّل ضم الضفة والأغوار الفلسطينية بما يقوض امال اقامة الدولة الفلسطينية. واوضح الحنيطي في تصريح الى "الرأي" ان الالتفاف العالمي الكبير حول "حل الدولتين" في نيويورك وهو الحل الذي تنادي به المملكة الأردنية الهاشمية على مدى السنوات الماضية ولم ينزل عن سلم أولويات جدول أعمال السياسة الخارجية الأردنية، فقد بقي الأردن ينادي بهذا الحل ويعتبره الأنسب لحل الصراع العربي - الإسرائيلي رغم كل ما تقوم به حكومات اليمين الاسرائيلي المتطرف من نشاطات استيطان، وتهويد، ومصادرة الأراضي، والمياه، وجعل حياة الفلسطينيين على أراضيهم حياة جحيم بغرض دفعهم للهجرة وتنفيذ مخططات التهجير، يؤكد انه الطريق الوحيد لانهاء الاحتلال واحلال السلام في المنطقة. وبين الحنيطي ان المجتمع الدولي بدأ ينصاع اليوم لما ينادي به الأردن بـ"حل الدولتين"، ويترافق ذلك مع إعلان فرنسا وهي ثالث اهم دولة اوروبية الأخير نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا يعطي املا انه ربما تعود الامور للمسار الصحيح نحو السلام إذا ما اقتنعت الادارة الاميركية الحالية بزعامة ترامب بأهمية اقامة الدولة الفلسطينية كعنصر أساسي وجوهري لتسوية الصراع في المنطقة، معتبرا ان المؤتمر شرارة امل لإحياء السلام في المنطقة واذا كان هناك ادارة واعية ومسؤولة في واشنطن يمكن لها ان تبني على جهد الرياض وباريس هذا لتسوية الصراع بالمنطقة وتنهي دوامة القتل والعنف وشلال الدماء المستمر ، وتأخذ الشعوب للامن والازدهار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store