
قرار حكومي يرفع اسعار السلع مجددا
كشفت مصادر مطلعة عن قرار مرتقب للحكومة من شأنه رفع أسعار السلع والمواد الغذائية في العاصمة عدن وعموم المناطق المحررة، بعد أيام من تعافي العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
جاء من بين أبرز تلك المصادر السياسي والاعلامي الجنوبي البارز صلاح السقلدي، الذي أكد أن الأسعار سترتفع مجدداً نتيجة قرار الحكومة رفع قيمة الدولار الجمركي بنسبة 100%.
وقال السقلدي في تغريدة على منصة "إكس": "لو صح ما تحدثت عنه اليوم قناة (العربية الحدث) من أن مصادر يمنية مسئولة اكدت لها عزم السلطات في عدن رفع قيمة الدولار الجمركي من 700 إلى 1400$، فهذا يعني أن الأسعار التي هبطت نسبيا مؤخرا قد تعاود الصعود ،وسيطيح بما تحقق من تحسُن !!".
يأتي هذا بعد أن تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بصورة مفاجئة ، حيث سجل أمام الدولار الأمريكي 1632 ريالاً ، فيما ارتفع مقابل الريال السعودي إلى 428 ريالاً، وذلك بعد تراجعه خلال الفترة الماضية إلى 2899 ريالاً للدولار الواحد، و760 ريالاً أمام الريال السعودي.
وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، بالتحقيق مع قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، بشأن دورها في انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية خلال الفترة الماضية.
الانتقالي يطالب بتحقيق مع قيادة المركزي
واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، موقفاً حاسماً من شركة هائل سعيد أنعم، بعد رفضها تخفيض أسعار المواد الغذائية والسلع التي تنتجها عقب تحسن سعر صرف العملة.
موقف حاسم للزبيدي من شركة هائل سعيد
وصدر قرار جنوبي عاجل وحازم ضد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وعدد من الشركات التجارية الكبيرة على خلفية موقفها من تحسن صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب.
قرار عاجل ضد شركات هائل وشهاب
ورفضت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، خفض أسعار السلع والمواد الغذائية التي تنتجها بعد استعادة الريال اليمني جزءاً من قيمته عقب تسجيله انهياراً كبيراً خلال الفترة الماضية.
شركات هائل سعيد ترفض خفض الاسعار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
استقرار نسبي في أسعار الصرف بعدن وحضرموت… وفارق كبير مع صنعاء
شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025 استقرارًا نسبيًا في العاصمة عدن ومحافظة حضرموت، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 1617 ريالًا للشراء و1632 ريالًا للبيع، بينما سجل الريال السعودي 425 ريالًا للشراء و428 ريالًا للبيع. وفي المقابل، حافظت أسعار الصرف في صنعاء على مستويات أقل بكثير، إذ بلغ سعر الدولار 522 ريالًا للشراء و524 ريالًا للبيع، والريال السعودي 138.5 ريالًا للشراء و139 ريالًا للبيع، وسط استمرار الانقسام النقدي بين مناطق الحكومة والحوثيين.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
دواء الفقراء.. تجارة الموت في قبضة الاحتكار
في وقت يتطلع فيه المواطن اليمني إلى بارقة أمل مع بدء تعافي سعر صرف العملة وتحسن مؤشرات الاقتصاد، يطل قطاع الأدوية كأحد أكثر القطاعات فسادًا واستغلالًا لمعاناة الناس، وسط اتهامات لشركات كبرى بتحقيق ثروات طائلة على حساب حياة المرضى والجرحى، ورفضها خفض الأسعار رغم الانخفاض الملحوظ في تكاليف الاستيراد. قطاع حيوي تحت هيمنة المال بحسب رصد العين الثالثة، يمثل قطاع الأدوية شريان حياة للملايين، خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة ومستعصية، ويحتاجون إلى العلاج بشكل دائم للحفاظ على حياتهم.. ومع ذلك، تحوّل هذا الشريان إلى ساحة للابتزاز التجاري، حيث تواصل شركات الأدوية بيع منتجاتها بأسعار مرتفعة، غير آبهة بالانخفاض الكبير في سعر الدولار خلال الأسابيع الأخيرة. مصادر اقتصادية تؤكد أن حجم الأموال المتداولة في تجارة الأدوية في اليمن يصل إلى مليارات الدولارات سنويًا، ومعظمها يتركز في يد عدد محدود من التجار والشركات الكبرى، التي تستورد وتوزع الأدوية دون وجود رقابة صارمة أو تسعيرة موحدة ملزمة. الحكومة تكبح الأسواق.. والدواء خارج المعادلة في الأسابيع الماضية، اتخذت الحكومة والبنك المركزي اليمني جملة من الإجراءات للحد من ارتفاع الأسعار، شملت ضبط أسعار المواد الغذائية والمحروقات ومواد البناء، وإغلاق العشرات من محلات الصرافة غير المرخصة التي كانت تضارب بالعملة وتتسبب في انهيار الريال.. غير أن هذه الإجراءات لم تشمل حتى الآن قطاع الأدوية، ما فتح المجال أمام استمرار الاحتكار و"المتاجرة بدماء وصحة المواطنين"، كما يصفها نشطاء. العين الثالثة رصدت شهادات لمرضى وجرحى أكدوا أنهم اضطروا للاستغناء عن بعض العلاجات الضرورية بسبب أسعارها الباهظة، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالاتهم الصحية، بل ووفاة بعضهم لعدم قدرتهم على شراء الدواء. تعنت الشركات ومطالبات بالإجراءات الحاسمة رغم الدعوات المتكررة من مواطنين وأطباء ومنظمات مجتمع مدني لخفض أسعار الأدوية بما يتناسب مع تحسن سعر الصرف، إلا أن شركات الأدوية واصلت التعنت، مبررة موقفها بوجود تكاليف تشغيلية مرتفعة وتعقيدات في عملية الاستيراد. هذه التبريرات يصفها مراقبون بأنها "ذريعة لنهب جيوب المرضى". ناشطون جنوبيون أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات شعبية تحت شعارات: #الأدوية_خط_أحمر #لا_لابتزاز_المرضى #خفضوا_سعر_الدواء وطالبوا فيها الحكومة بإصدار قرارات عاجلة بإغلاق الصيدليات التي ترفض الالتزام بخفض الأسعار، وإحالة الشركات المخالفة للتحقيق، باعتبار أن "الصحة العامة" قضية أمن قومي لا تحتمل المساومة. الفساد في قلب القطاع الصحي يرى خبراء تحدثوا إلى العين الثالثة أن ما يحدث في قطاع الأدوية ليس مجرد جشع تجاري، بل هو جزء من شبكة فساد أوسع تشمل التلاعب في المواصفات، وتهريب أدوية منتهية الصلاحية، وغياب الرقابة على المخازن والمنافذ. ويضيف أحد الصيادلة: "هناك شركات كبرى تُدخل أصناف أدوية بأسعار زهيدة من الخارج، ثم تبيعها هنا بأضعاف مضاعفة، مستغلة غياب الرقابة واحتكار السوق". نحو رقابة ومساءلة أمام هذا الواقع، تتعالى الأصوات المطالبة بوضع قطاع الأدوية تحت المجهر، وإلزام الشركات بالتسعيرة الرسمية التي تحددها وزارة الصحة والبنك المركزي، وفرض رقابة صارمة على عمليات الاستيراد والتوزيع، بما يضمن وصول الدواء إلى المواطن بسعر معقول وجودة مضمونة. كما يقترح اقتصاديون إنشاء "هيئة وطنية لرقابة الأدوية" تتمتع بصلاحيات واسعة، وتكون مستقلة عن نفوذ التجار، لضمان عدم تكرار سيناريو الاحتكار الذي يدفع ثمنه المواطنون اليوم. في بلد أنهكته الحروب والأزمات، يصبح الدواء قضية حياة أو موت، ومع استمرار استغلال المرضى لتحقيق أرباح غير مشروعة، تبرز الحاجة الماسة لقرار سياسي حازم يضع صحة المواطن فوق مصالح الشركات، ويكسر قبضة الفساد التي أحكمت سيطرتها على واحد من أهم القطاعات الحيوية في اليمن.. "حين يتحول الدواء إلى سلعة للمساومة، تتحول حياة الناس إلى ورقة رابحة بيد تجار الموت".


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025
⬅️ سيدة يمنية تطلق نداءً من قلب غزة عبر 'يمن ديلي نيوز': أنقذونا قبل فوات الأوان (فيديو) سيدة يمنية تطلق نداءً من قلب غزة عبر 'يمن ديلي نيوز': أنقذونا قبل فوات الأوان (فيديو) ⬅️ 'يمن ديلي نيوز' يناقش سلبيات وإيجابيات رفع الحكومة اليمنية لسعر الدولار الجمركي 'يمن ديلي نيوز' يناقش سلبيات وإيجابيات رفع الحكومة اليمنية لسعر الدولار الجمركي ⬅️ المهرة تشيع جثماني ضابطين في الجيش اليمني قُتلا خلال عملية ضبط 'الزايدي' المهرة تشيع جثماني ضابطين في الجيش اليمني قُتلا خلال عملية ضبط 'الزايدي' ⬅️ توجيهات لرئيس الحكومة اليمنية 'بن بريك' بخفض أسعار الغاز بعد أيام من اعتذار الشركة توجيهات لرئيس الحكومة اليمنية 'بن بريك' بخفض أسعار الغاز بعد أيام من اعتذار الشركة ⬅️ سبأ: رئيس الحكومة يمنح المستثمرين غير الملتزمين فرصًا نهائية قبل سحب أراضيهم سبأ: رئيس الحكومة يمنح المستثمرين غير الملتزمين فرصًا نهائية قبل سحب أراضيهم ⬅️ قراران جديدان لـ'المركزي اليمني' بإيقاف وسحب تراخيص 6 منشئات صرافة وإغلاق مقراتها قراران جديدان لـ'المركزي اليمني' بإيقاف وسحب تراخيص 6 منشئات صرافة وإغلاق مقراتها ⬅️ تفاوت خفض رسوم المدارس الأهلية بمحافظات الحكومة .. وزارة التربية تلتزم الصمت تفاوت خفض رسوم المدارس الأهلية بمحافظات الحكومة .. وزارة التربية تلتزم الصمت ⬅️ مصافي عدن تقول إن العمل جار على تأهيل وحدة صغيرة لتكرير النفط مصافي عدن تقول إن العمل جار على تأهيل وحدة صغيرة لتكرير النفط ⬅️ مأرب تشهد وقفة تضامنية تنديدًا بـ 'مجازر الاحتلال' ضد الصحفيين في غزة مأرب تشهد وقفة تضامنية تنديدًا بـ 'مجازر الاحتلال' ضد الصحفيين في غزة ⬅️ تنديد يمني بتصريحات نتنياهو حول 'إسرائيل الكبرى' وتحذير من تداعياتها الإقليمية تنديد يمني بتصريحات نتنياهو حول 'إسرائيل الكبرى' وتحذير من تداعياتها الإقليمية ⬅️ موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 14 أغسطس 2025 موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 14 أغسطس 2025 ⬅️ طقس اليمن غدًا الجمعة: أجواء حارة أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا طقس اليمن غدًا الجمعة: أجواء حارة أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا ⬅️ أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025 أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025 ⬅️ مستجدات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 678 مستجدات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 678 ⬅️ ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 239 بينهم 106 أطفال ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 239 بينهم 106 اطفال ⬅️ هل بدأ الجيش الإسرائيلي فعليا باحتلال مدينة غزة؟ هل بدأ الجيش الإسرائيلي فعليا باحتلال مدينة غزة؟ مرتبط