رئيس البرلمان الإيراني: إذا أراد ترامب الوصول إلى اتفاقٍ عليه تغيير نهجه

قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إنه ليس هناك أي منطق عقلاني يقبل اتفاقاً مفروضاً دون رفع العقوبات.
وأضاف :" مستعدون لبناء الثقة بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضينا مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية".
وتابع قاليباف :"إذا أراد ترامب الوصول حقا إلى اتفاق فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقاسم الأدوار مع إسرائيل".
قرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكمل قائلاً :"المقترح الأمريكي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق".
وفي سياقٍ مُتصل، قال مسعود بزشكيان، رئيس إيران، إن طهران لا تسعى أبداً لإنتاج الأسلحة النووية.
وقال بزشكيان، في تصريحاتٍ صحفية، :"مستعدون لعمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الدولة الإيرانية أنها حصلت على معلومات وأسرار عن الملف النووي الإسرائيلي في ظِل الحرب المعلوماتية والمُخابراتية بين البلدين.
وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية على أن جهاز الاستخبارات حصل على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة بشأن الخطط والمنشآت النووية في إسرائيل.
وأضافت الوكالة الإيرانية بالقول :"عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين".
وفي وقتٍ سابق، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً أكدت فيه أن وقف البرنامج النووي غير مطروح إطلاقاً.
وتابعت الوزارة بيانها بالقول :"المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة كانت مفيدة حتى الآن".
وفي وقتٍ سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يأمل ألا يُجبر على اتخاذ المسار الثاني حيال إيران، على حد قوله.
وقال ترامب :"أؤمن بالسلام عبر القوة، لذا خصصنا تريليون دولار لموازنتنا الدفاعية".
وأضاف :"أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران".
وأكمل الرئيس الأمريكي حديثه بالقول :"نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي".
وقال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، إنه يجب منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ويأتي الحديث الإسرائيلي في ظِل الحملة الدولية التي تقودها أمريكا من أجل منع طهران من تطوير أسلحة دمار شامل.
ولفت عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى ان مواقف طهران واضحة بشأن المفاوضات مع واشنطن.
وأضاف عراقجي: "نأمل أن نصل إلى مرحلة حاسمة في الجولة الحالية من محادثات مسقط".
وشدد: "برنامجنا النووي يستند إلى أسس قانونية قوية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وكالة نيوز

منذ 28 دقائق

• وكالة نيوز

احتجاجات عنيفة في لوس أنجلوس ضد سياسة ترامب لترحيل المهاجرين

ومع أن الدستور الأمريكي يمنح الرئيس صلاحيات محدودة لنشر الحرس الوطني، لا سيما في حالات التمرد، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اصدر أمرا بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس .. المدينة التي اعتادت أن تكون حلم المهاجرين، لتتحوّل فجأة إلى مسرح للفوضى والغاز المسيل للدموع والأصفاد. وفي لغة لا تخلو من التصعيد، اعتبر ترامب ان ما يحدث غزواً إجراميا، وقال في بيان صادر عن البيت الأبيض إن قادة كاليفورنيا تخلّوا عن مسؤوليتهم في حماية المواطنين. لكن الردّ من كاليفورنيا لم يتأخر. حيث اعتبر حاكم الولاية، جافين نيوسوم، الذي تحدث مع ترامب لمدة 40 دقيقة في مكالمة لم تُكشف تفاصيلها، اعتبر الخطوة الفيدرالية تصعيدًا متعمدًا يُغذّي التوتر بدلًا من تهدئته، وقال في بيان شديد اللهجة: أن فوضى دونالد ترامب تُقوّض الثقة، وتُفرّق العائلات، وتضرب الاقتصاد. من جهته كتب وزير الدفاع بيت هيجسيث على منصة إكس أن وزارته تحشد الحرس الوطني فوراً لدعم إنفاذ القانون في لوس أنجلوس مهددا بحشد قوات مشاة البحرية في معسكر بندلتون في حال استمرار العنف. جاءت هذه القرارات إثر اضطرابات اندلعت في أحياء يغلب عليها الطابع اللاتيني في المدينة، بعد مداهمات نفذتها إدارة الهجرة والجمارك استهدفت مهاجرين غير موثّقين كما تقول السلطات، ما حول المدينة إلى ثكنة عسكرية. وفي منطقة باراماونت، ذات الغالبية الإسبانية، تناثرت قنابل الصوت والغاز في الشوارع حيث تحصّن مهاجرون داخل متاجر مغلقة، ما ادى الى حالة ترعيب لا سيما بين الأطفال خلف واجهات الزجاج المكسور. وتسلّط الاحتجاجات في لوس أنجلوس الضوء على الصدام بين إدارة المدينة الديمقراطية ذات الغالبية اللاتينية، والبيت الأبيض الجمهوري بقيادة ترامب، الذي يصعّد حملته ضد الهجرة وذلك في سياق اجراءات تشمل ترحيلاً جماعياً واعتقالات يومية واسعة، مستهدفة أحياناً حتى مقيمين قانونيين، ما أثار موجة طعون قانونية وانتقادات واسعة.

الدستور

منذ ساعة واحدة

• الدستور

أستاذ اقتصاد: سياسات ترامب غير المدروسة تُضعف الدولار أمام اليورو

قال الدكتور محسن السلموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسببت في حالة من القلق داخل الأسواق العالمية، موضحًا أن هذه السياسات لا تهدد الاقتصاد الأمريكي فحسب، بل تؤثر على النظام المالي الدولي بأسره. وقال "السلموني"، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يتعامل مع الاقتصاد الأمريكي وكأنه يمتلك السيطرة المطلقة، ويتعمد فرض إملاءاته على الشركاء التجاريين، خاصة في الصين وأوروبا، ما خلق حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين، وأدى إلى توتر مع رجال الأعمال، مثل الخلاف الأخير مع إيلون ماسك، الذي أظهر حجم التناقض بين السياسات الرئاسية ومصالح رجال الاقتصاد. وأشار إلى أن هذه الأوضاع دفعت الصناديق الاستثمارية العالمية إلى إعادة تقييم خياراتها، لافتًا إلى أن صناديق سيادية تملك أكثر من 8.3 تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية بدأت بالتفكير في تنويع استثماراتها خارج الولايات المتحدة تدريجيًا. وأضاف أن أوروبا بدأت بالفعل في تعديل استراتيجياتها الاقتصادية، لا سيما بعد التأثيرات السلبية للحرب في أوكرانيا، واتجهت إلى تكوين تحالفات تجارية جديدة مع بريطانيا، وتهيئة منصات تكنولوجية مستقلة تنافس أمريكا والصين، في وقت أعلنت فيه بريطانيا لأول مرة عن تأسيس صندوق استثماري للتكنولوجيا بقيمة تصل إلى 4 مليارات جنيه إسترليني. وأوضح أن السياسات التوسعية غير المدروسة التي تبناها ترامب ساهمت في إضعاف الدولار أمام اليورو، وهو ما استشعرته رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، التي ألمحت مرارًا إلى استعداد أوروبا للاستفادة من تلك الحالة من الارتباك المالي الأمريكي.

تحيا مصر

منذ ساعة واحدة

• تحيا مصر

ترامب يدفع بالحرس الوطني إلى شوارع لوس أنجلوس: غزو خطير أم تصعيد غير مبرر؟

في خطوة مثيرة للجدل، أمر الرئيس الأميركي دونالد تصاعد الاحتجاجات العنيفة في لوس أنجلوس القرار أثار موجة انتقادات داخلية، خصوصاً من حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الذي وصفه بـ"الاستفزازي" وغير الضروري". المواجهات تخرج عن السيطرة الاضطرابات بدأت مساء الجمعة، بعد اعتقال عشرات الأشخاص في عمليات نفذها عملاء الهجرة الفيدراليون، وتحوّلت سريعاً إلى صدامات عنيفة استمرت ليومين في منطقتي وسط المدينة وباراماونت. صدامات عنيفة في لوس أنجلوس قوات الأمن، المدججة بمعدات مكافحة الشغب، استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل المضيئة لتفريق المحتجين، فيما رفع بعض المتظاهرين الأعلام المكسيكية وارتدوا أقنعة واقية من الغاز. الدفاع يعتبرها تهديداً للأمن القومي وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، وصف المواجهات بـ"غزو خطير"، متهماً المتظاهرين بمحاولة منع تنفيذ عمليات ترحيل تستهدف مهاجرين غير شرعيين من أصحاب السوابق الجنائية. كما أكد أن المارينز على أهبة الاستعداد للتدخل إذا تصاعدت الأوضاع. صدامات عنيفة في لوس أنجلوس البيت الأبيض يرد على نيوسوم في المقابل، حاكم كاليفورنيا رأى أن قوات المدينة قادرة على احتواء الوضع دون تدخل فدرالي. وكتب عبر منصة إكس: "هذه فوضى ترامب، إنها تُمزّق العائلات وتقوّض اقتصادنا". أما البيت الأبيض، فردّ عبر المتحدثة كارولين ليفيت قائلة إن "الرئيس اتخذ قراراً حاسماً لحماية الأمن الداخلي من عنف العصابات والمهاجرين غير الشرعيين". صلاحيات استثنائية وتوترات متصاعدة ترامب استخدم المادة 10 من الدستور الأميركي، التي تمنحه صلاحية نشر الحرس الوطني في حالات "الغزو أو قمع التمرد". ورغم التبريرات القانونية، يرى مراقبون أن القرار سيفاقم الانقسام السياسي والاجتماعي، خصوصاً في ولاية كاليفورنيا ذات الأغلبية الديمقراطية. ترامب يعبّئ الحرس ومشاة البحرية وسط توترات متصاعدة واحتجاجات عنيفة على مداهمات طالت مهاجرين غير شرعيين، شدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث على أن عهد الرئيس ترامب لن يشهد تسامحاً مع العنف ضد الضباط الفيدراليين أو المنشآت الحكومية. ترامب يعبئ الحرس ومشاة البحرية جاء ذلك بالتزامن مع إصدار أوامر رئاسية بتعبئة الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مع إبقاء وحدات من مشاة البحرية على أهبة الاستعداد. مشاة البحرية في حالة تأهب والرد جاهز هيجسيث أكد أن وزارة الدفاع ستنشر الحرس الوطني فوراً لدعم سلطات إنفاذ القانون، وأضاف أن قوات مشاة البحرية المتمركزة في كامب بندلتون في حالة تأهب قصوى، تحسباً لأي تصعيد. التحرك يعكس القلق الفيدرالي من تحول الاحتجاجات إلى ما وصفه البيت الأبيض بتمرد ضد القانون. تصريحات نارية من البيت الأبيض نائب كبير موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، اعتبر المظاهرات الأخيرة تمرداً صريحاً على سيادة الدولة، في حين وصفت شخصيات من إدارة ترامب المتظاهرين بأنهم مثيرو شغب خارجون عن القانون، وهو ما يبرر برأيهم الرد القوي من الحكومة الفيدرالية. احتجاجات متباينة واتهامات متبادلة رغم أن شرطة لوس أنجلوس أكدت أن بعض المظاهرات كانت سلمية وانتهت دون حوادث، إلا أن مناطق أخرى مثل باراماونت وكومبتون شهدت تصعيداً عنيفاً. ألقيت مقذوفات على ضباط فدراليين، وأضرمت النار في سيارات. وتم تسجيل استخدام للغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الحشود. مقذوفات على ضباط فدراليين انتقادات من داخل المؤسسة الأمنية مصدر رفيع في أجهزة إنفاذ القانون، شارك في التعامل مع الاحتجاجات، أبدى تحفظاً على قرار نشر الحرس الوطني، معتبراً أنه رد فعل مبالغ فيه قد يؤدي إلى استفزاز المتظاهرين بدلاً من تهدئتهم. وأشار إلى أن السلطات تتعقب عشرات المحتجين الذين قد يشكلون خطراً أمنياً. المواجهة مستمرة بين الأمن والمحتجين في ظل تصعيد الخطاب السياسي والإجراءات الأمنية، تتجه الأوضاع في لوس أنجلوس إلى مزيد من التوتر. وبينما يرى البيت الأبيض أن الحزم ضروري لفرض النظام، يحذّر مراقبون من أن الإفراط في استخدام القوة قد يُشعل أزمة أكبر، في بلد لا يزال يعاني من انقسام حاد حول ملف الهجرة والعدالة الاجتماعية. صدام جديد في حرب ترامب على الهجرة الحادثة تأتي ضمن تصعيد غير مسبوق في سياسة ترامب المتشددة تجاه الهجرة، وسط حملة يسعى فيها لإعادة تثبيت صورته كمدافع عن القانون والنظام. وبينما يرى مؤيدوه أن قراراته حاسمة، يتهمه معارضوه بإشعال نار التوترات العرقية والسياسية في أميركا التي لم تتعافَ بعد من أزمات سابقة مشابهة.