
الملياردير الذي اشترى نهاية العبودية.. كين غريفين في قلب التاريخ
وقد حصل غريفين على نسخة من التعديل الثالث عشر للدستور الأمريكي مقابل 13.7 مليون دولار، ونسخة من الإعلان التحريري مقابل 4.4 مليون دولار، ليضمّ الوثيقتين إلى واحدة من أغنى المجموعات الخاصة في الولايات المتحدة.
رمزان لإنهاء العبودية.. في يد جامع نادر
التعديل الثالث عشر، الذي أقر في عام 1865، يُعد علامة مفصلية في التاريخ الأمريكي، إذ ألغى العبودية رسميًا، وحرّر ما يُقدّر بأربعة ملايين شخص بعد أكثر من قرن من الاستعباد. النسخة التي اقتناها غريفين هي إحدى 15 نسخة فقط موقعة من لينكولن وأعضاء في الكونغرس الأمريكي، ولا يزال منها 4 نسخ فقط في أيدي جهات خاصة، وفقًا لـسوذبيز.
أما "الإعلان التحريري"، فهو أمر رئاسي صدر في ذروة الحرب الأهلية الأمريكية عام 1863، وحرّر أكثر من 3.5 مليون شخص في الولايات الكونفدرالية التي كانت في حالة تمرّد، دون أن يشمل الولايات التي بقيت ضمن الاتحاد.
الوثيقتان تمثلان حجر أساس في رحلة الولايات المتحدة نحو المساواة، وهو ما عبّر عنه غريفين بقوله: "منذ تأسيسها، كانت أمريكا تسعى لتشكيل اتحاد أكثر كمالًا... وقد مثّل الإعلان التحريري والتعديل الثالث عشر قفزة عظيمة نحو ترسيخ مبدأ أن جميع البشر خُلقوا متساوين".
مقتنيات بالملايين.. ونيّة للإعارة
لا تُعد هذه الصفقة الأولى لغريفين في عالم المقتنيات النادرة، فهو معروف باهتمامه بالوثائق التاريخية والفنية على حد سواء. ففي عام 2021، أنفق 43.2 مليون دولار لشراء نسخة نادرة من الدستور الأمريكي، متفوقًا على مجموعة من المستثمرين في العملات الرقمية.
وفي مايو الماضي، أعلن غريفين امتلاكه أيضًا لطباعة نادرة لمقدمة وثيقة الحقوق، وأكد عزمه على إعارتها برفقة نسخة الدستور إلى المركز الوطني للدستور في فيلادلفيا بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الولايات المتحدة عام 2026، كما قدّم للمركز تبرعًا بقيمة 15 مليون دولار.
وفيما لم يُفصح بعد عن اسم المؤسسة التي سيُعير إليها الوثيقتين الجديدتين، أكدت Sotheby's أن غريفين ينوي عرضهما للعامة في مؤسسة أمريكية مرموقة، دعمًا للمعرفة والتاريخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
واشنطن تبلغ إسرائيل: "نتواصل مع إيران بشأن جولة مفاوضات جديدة"
أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بوجود اتصالات مع إيران، بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، وفق ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس. وأوضحت أن الولايات المتحدة قامت باتصالات مع طهران عبر قناة التواصل بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل. وذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. اختيار أوسلو واختيرت العاصمة النرويجية أوسلو لاستضافة المحادثات، فيما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الاتصالات قبل عدة أيام. وناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الذي التقى في الأيام الأخيرة مسؤولين كباراً في البيت الأبيض في واشنطن، الملف الإيراني والخطوط الحمر التي ترى إسرائيل أنه يجب وضعها في إطار استئناف المحادثات، من أجل الحفاظ على "الإنجازات المشتركة" لإسرائيل والولايات المتحدة في إيران، مع التركيز على الرقابة على المواقع النووية ومنع تخصيب اليورانيوم كلياً. وتجري الاتصالات، قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وتريد إسرائيل أن تكون منخرطة في جميع السيناريوهات المحتملة، وكذلك أن تؤثر في مضمون الاتفاق. تلميح أميركي وكان الرئيس الأميركي قد ألمح مؤخراً إلى إمكانية استئناف المحادثات مع إيران في أقرب وقت هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض أشار إلى عدم وجود محادثات مجدولة رسمياً حتى الآن. وأكد ترامب أنه لا يتحدث مع إيران، ولا يعرض عليها "أي شيء"، مكرراً تأكيده أنّ الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية. وتوعّد الرئيس الأميركي بأنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. "لن تغلق أبداً" بالمقابل، أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن شكوكه حيال استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة قريباً، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً". وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة CBS بوقت سابق: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة". وأضاف: "كي نتخذ قراراً بالعودة للمحادثات، علينا أولاً أن نتأكد من أن الولايات المتحدة لن تعود إلى استهدافنا عسكرياً أثناء سير المفاوضات. ومع كل هذه الاعتبارات، ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الوقت". رغم ذلك، شدد عراقجي على أن "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً". ومنذ أبريل الماضي، أجرت إيران والولايات المتحدة محادثات استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
في أوسلو.. واشنطن تخطط لإجراء محادثات مع إيران الأسبوع المقبل
أفاد مصدران مطلعان على المحادثات بين طهران وواشنطن ، أن المبعوث الأميركي للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو، الأسبوع المقبل، لإعادة إطلاق المحادثات النووية، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي. وقال المصدران إن موعد اللقاء لم يُحدد بشكل نهائي بعد، ولم تعلن أي من طهران أو واشنطن عن الاجتماع رسمياً. وأكد المصدران، وفق "أكسيوس"، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، بعدما توسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق النار بين الجانبين، مشيرين إلى أن مسؤولين من سلطنة عمان وقطر يواصلون الوساطة بين إيران والولايات المتحدة. من جانبه، قال مسؤول في البيت الأبيض للموقع، إنه "لا توجد إعلانات سفر لدينا في الوقت الحالي". جولة جديدة وفي وقت سابق اليوم، أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بوجود اتصالات مع إيران، بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، وفق ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس. وأوضحت أن الولايات المتحدة قامت باتصالات مع طهران عبر قناة التواصل بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل. وفي حال تم اللقاء، فسيكون أول محادثات مباشرة منذ أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشنّ ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الفائت. وعقدت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عدداً من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت لمدة 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار بين البلدين.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الأردن يسجل فائضاً تجارياً مع أميركا بقيمة 171 مليون دينار خلال 4 أشهر
سجل الميزان التجاري للأردن مع الولايات المتحدة الأميركية في الثلث الأول من العام الحالي فائضًا مقداره 171 مليون دينار. وبحسب بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، ارتفعت الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة في أول 4 أشهر من عام 2025 إلى 701 مليون دينار، مقارنة بـ 656 دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 6.9%. وبلغت قيمة واردات الأردن من السوق الأميركية، في الثلث الأول من العام الحالي 530 مليون دينار، مقابل 404 ملايين دينار لنفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 31.2%، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا". وارتفع حجم التبادل التجاري بين الأردن وأميركا خلال الثلث الأول من 2025 ليصل إلى 1.231 مليار دينار، مقابل 1.060 مليار دينار للفترة ذاتها من العام الماضي. واستحوذت الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة على 25.5%، من إجمالي قيمة الصادرات الأردنية في أول 4 أشهر من العام الحالي. وتتركز الصادرات الأردنية إلى السوق الأميركية، في الملابس وتوابعها، والأسمدة والمنتجات الكيماوية، ومستحضرات الصيدلة، والحلي والمجوهرات، والمنتجات الغذائية والحيوانية، وخدمات التكنولوجيا المعلوماتية، إضافة إلى الصناعات الهندسية. بينما، تتمثل واردات الأردن من أميركا، في المنتجات المعدنية ومعدات النقل والآلات والأجهزة الكهربائية والحبوب والمنتجات الكيماوية والأجهزة الطبية ومنتجات صناعة الأغذية والمنتجات الحيوانية، والأثاث، والملابس المستعملة، والزيوت والدهون النباتية، والخشب ومصنوعاته.