
غروسي: لا نعلم مكان اليورانيوم الإيراني بعد ضربات أميركا
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ، إن وكالته لا تعرف مكان نحو 900 رطل (حوالي 400 كيلوغرام) من اليورانيوم المخصب المحتمل، وذلك بعد أن أفاد مسؤولون إيرانيون بأنه تم نقله كإجراء وقائي قبيل الضربات التي استهدفت المنشآت النووية في إيران.
وكان غروسي ضيفًا في برنامج "The Story with Martha MacCallum" على شبكة فوكس نيوز، يوم الثلاثاء، حيث طُرح عليه سؤال حول مكان وجود اليورانيوم المخصب في إيران، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بالضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت.
كما أشار غروسي إلى أن منشأة نطنز كانت أولى المواقع التي تعرضت للقصف، وقد لحقت بها "أضرار بالغة جدًا" في إحدى قاعات أجهزة الطرد المركزي حيث كانت تتم عمليات التخصيب.
أين اليورانيوم؟
وأضاف أن منشأة أصفهان تعرضت أيضا لأضرار، لكنه أشار إلى أنه لم يدخل أحد بعد إلى القاعات لتقييم حجم الأضرار.
كذلك سُئل غروسي عن تصريح سابق له قال فيه إنه يعتقد أن نحو 900 رطل من اليورانيوم المخصب المحتمل قد نُقل إلى موقع أثري قرب أصفهان.
فأجاب قائلاً: "يجب أن أكون دقيقًا جدًا، نحن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذلك لا نقوم بالتكهنات هنا"، مضيفًا: "ليست لدينا معلومات عن مكان وجود هذه المادة".
وأوضح لمقدمة البرنامج أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوه بأنهم يتخذون إجراءات وقائية، قد تشمل أو لا تشمل نقل هذه المواد.
كما تابع: "لذا، من الواضح جدا – بما أنك تسألني عن ذلك – أن هناك سؤالاً مطروحا هنا: أين هي هذه المادة؟". وتابع: "السبيل لتأكيد ذلك هو السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أقرب وقت ممكن، وأعتقد أن هذا سيكون في مصلحة الجميع".
غروسي يرد على نائب ترامب
إلى ذلك رفض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الجدال مع تصريح لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الذي قال فيه إن إيران إذا كانت تمتلك يورانيوم مخصبًا بنسبة 60%، لكنها لا تملك القدرة على تخصيبه إلى نسبة 90%، فإنها لا تملك القدرة على تحويل اليورانيوم إلى سلاح نووي.
وذكر غروسي: "لن أجادل في ذلك، لأن 60% ليست 90%،" لكنه أشار إلى أن الأهم من ذلك هو معرفة ما إذا كان اليورانيوم قد تم نقله وأين يوجد حاليًا. وأضاف: "واجبي هو أن أتحقق من كل غرام من اليورانيوم الموجود في إيران وفي أي دولة أخرى"، مشددًا على أن التحقيق لا يستهدف إيران بشكل خاص أو تمييزي.
وقال فانس في تصريحه إن المهمة تُعد ناجحة إذا كانت إيران غير قادرة على تحويل اليورانيوم إلى نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي، وقد وافق غروسي على هذا الطرح، على الأقل من منظور عسكري.
لكن مهمة غروسي تختلف عن ذلك.
فقد قال غروسي: "مهمتي هي محاولة معرفة أين توجد هذه المادة، لأن إيران لديها التزام بالإبلاغ عن كل المواد التي تمتلكها وتقديم حساب كامل عنها، وهذا سيبقى جزءًا من عملي المستمر".
يذكر أن الجيش الأميركي نفّذ يوم السبت ضربات دقيقة وواسعة النطاق على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، وهي فوردو، نطنز، وأصفهان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
"مقامرة كبرى" خاضها ترامب بضرب إيران.. هل سيقطف ثمارها؟
منذ الأشهر الأولى لرئاسته، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقبالا على المخاطرة، إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما "تمثل أكبر مقامراته حتى الآن" بحسب بعض المراقبين. فقد أشار عدد من الخبراء إلى أن المكافأة السياسية العالية لترامب تعتمد إلى حد كبير على قدرته على الحفاظ على السلام الهش الذي سعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، حسب ما نقلت وكالة رويترز كما حذروا من أن هناك احتمالا سلبيا يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك. لكن حتى الآن، يبدو أن ترامب كسب الرهان، فقد جعل التدخل الأميركي محدودا وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار. "راهن وكسب" وفي السياق، أوضح فراس مقصد المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا "لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه". كما أردف قائلا:" يبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد." فإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف سواء عسكرياُ أو اقتصادياً، فإن ترامب يكون قد خاطر بتفتيت "تحالف أميركا أولا"، الذي ساعده على العودة إلى منصبه. وقال كريس ستايروالت المحلل السياسي في (معهد المشروع الأميركي) المحافظ "إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد ستة أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". كما رأى أن "ترامب أضعف بطريقة أو بأخرى، جوهر الحركة بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية بأنه لن يفعله وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط." واعتبر أن قراره بضرب إيران قد يمثلا إشكالا لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة. إلى ذلك، أضاف قائلا "عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطا فاصلا وستشكل اختبارا حاسما في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". مجازفات كبيرة لا سيما أن إيران لم تكن المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترامب دون أن يتحقق عائدها بعد. فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق وفاقم مخاوف التضخم. كما تراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. كذلك أثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد. لكن إذا نجح ترامب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازا يمثل إرثا مهماً وإزالة لملف أزعج رؤساء الولايات المتحدة لعقود وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان. يشار إلى أن استطلاع للرأي لرويترز/إبسوس نشرت نتائجه يوم الاثنين الماضي، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أظهر أن 36 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. علماً أنه بشكل عام، انخفضت شعبية ترامب إلى 41 بالمئة، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية. وكان الرئيس الأميركي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء "الحروب الأبدية"، مات شكل أحد الأسباب التي جعلت الرأي العام الأميركي يبدي قلقه من ضرب إيران.


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
إيران.. ترمب يخوض "المقامرة الأكبر" في رئاسة مليئة بالمجازفات
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقبالاً على المخاطرة خلال الأشهر الأولى من عمر إدارته الحالية، تماماً كما كان يفعل عندما كان مالكاً لكازينو في الماضي، إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما تمثل أكبر مقامراته حتى الآن. ويقول الخبراء إنه رغم أن احتمالات المكافأة السياسية عالية وتعتمد إلى حد كبير على قدرة ترمب على الحفاظ على السلام الهش الذي يسعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، فإن هناك احتمالاً سلبياً يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك. وحتى الآن، يبدو أن ترمب قد كسب الرهان فقد جعل التدخل الأميركي محدوداً وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار. ويقول فراس مقصد المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا "لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه". ويبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد. وعبّر ترمب، في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، عن إحباطه من شن إسرائيل هجوماً على طهران بعد ساعات من إعلانه عن توقف الأعمال القتالية. وإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف عسكرياً أو اقتصادياً، فإن ترمب يخاطر بتفتيت تحالف أميركا أولاً الذي ساعده على العودة إلى منصبه. وقال كريس ستايروالت المحلل السياسي في (معهد المشروع الأميركي) المحافظ "إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد 6 أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". وأضاف ستايروالت إن ترمب، بطريقة أو بأخرى، أضعف بالفعل جوهر الحركة بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية بأنه لن يفعله وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط. وقد يمثل قراره بضرب إيران إشكاليات لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة. ويوضح ستايروالت "في عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطاً فاصلاً. ستشكل اختباراً حاسماً في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". مجازفات كبيرة لم تكن إيران المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترمب دون أن يتحقق عائدها بعد. فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق وفاقم مخاوف التضخم. وتراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. وأثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد. ولكن إذا نجح ترمب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازاً يمثل إرثاً في منطقة أزعجت رؤساء الولايات المتحدة لعقود وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان. وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإنهاء "الحروب الأبدية"، وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الرأي العام الأميركي يبدو قلقاً من هجومه على إيران. وأظهر استطلاع للرأي لرويترز/إبسوس نشرت نتائجه، الاثنين، وأجري قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أن 36% فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وبشكل عام، انخفضت شعبية ترمب إلى 41%، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
فتحت 3 جبهات.. إسرائيل تعاني نقصاً في الذخائر والسلاح
بينما لا يزال التأهب العسكري على أوجه في إسرائيل بعد خوضها حرباً شرسة مع غيران امتدت 12 يوماً، فضلا عن استمرار الجحرب في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ناهيك عن الحرب التي اشتعلت في لبنان ضد حزب الله الصيف الماضي، يبدو أن الجيش الإسرئيلي بدأ يعاني نقصاً في السلاح. فقد أكد مسؤولين أميركيين أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في بعض الأسلحة الرئيسية، حسب ما نقلت شبكة "أن بي سي" اليوم الأربعاء. نقص في الذخائر كما أوضحا أن إسرائيل التي تسورد أغلب سلاحها القوي من الولايات المتحدة، تعاني من نقص في الذخائر على وجه التحديد. أتت تلك المعلومات في ظل توترات اشتعلت أمس بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدما اهتز وقف إطلاق النار الذي بدأ صباح أمس الثلاثاء. إذ أبدى ترامب امتعاضه من إسرائيل وإيران لخرقهما وقف النار الذي أعلنه سابقا وبشكل مفاجئ بعد وساطة قطرية كما جاءت هذه المعلومات، بعدما أدلى القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، جيمس كيلبي، بشهادته أمام مجلس الشيوخ، أمس قائلاً إن البحرية الأميركية لديها ما يكفي من الصواريخ التي تحتاجها للدفاع عن إسرائيل. لكنه أوضح في الوقت عينه أن الولايات المتحدة تستخدمها "بمعدل قد ينذر بالخطر". وساعدت أميركا إسرائيل ضد وابل من الهجمات الإيرانية خلال الأسبوعين الماضيين. كما سعدتها ايضا في اعتراض صواريخ أطلق من اليمن على مدى السنتين الماضيتين. كما دعمتها بالسلاح خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.