بوتين ينتقد اللجوء إلى الطب غير التقليدي في قضايا المنشطات

وفي تصريح خلال اجتماع مجلس الدولة للرياضة في موسكو، الثلاثاء، نقلته وكالة "تاس"، قال الرئيس الروسي إن الهيئة الرسمية المسؤولة عن الرعاية الطبية في الرياضة هي الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية، وهي الجهة الوحيدة المخولة بالإشراف على صحة الرياضيين، خاصة في رياضات النخبة.
وأضاف: "رغم وجود هذه المؤسسة، نجد أن بعض الاتحادات الرياضية تلجأ لأشخاص من تخصصات طبية مشكوك فيها، بل ومن الطب غير التقليدي، وهذا أمر غير مقبول".
وتابع بوتين مستنكرا: "ثم نجد أنفسنا، كقيادة دولة ومعنا ملايين المشجعين، أمام حالات يصعب تفسيرها... مثل ما حدث مع ماريا شارابوفا (نجمة التنس) التي قالت إن طبيبها أعطاها دواء لم تكن تعرف أنه محظور. ونفس الشيء حدث مع كاميلا فالييفا (التزلج الفني على الجليد)، حيث قيل إنها لم تكن تعلم باستخدام مواد ممنوعة. هذا عبث!".
وطالب بوتين بضرورة إعادة النظام والانضباط إلى المنظومة الطبية المصاحبة للرياضيين الروس، وخاصة أولئك الذين يمثلون روسيا في البطولات الدولية، مؤكدا:"لدينا هيئة طبية متخصصة ومعترف بها. لماذا نحتاج إلى الاستعانة بـ"شامان"؟ لا أفهم ذلك. يجب أن نضع حدا لهذا الأمر".
وشدد الرئيس على ضرورة فرض رقابة حكومية صارمة على الطب الرياضي، قائلا:"هذه ليست عيادات خاصة أو مبادرات فردية. يجب أن نعيد الأمور إلى منطق سليم. وأدعو وزير الرياضة، الذي يترأس أيضا اللجنة الأولمبية الروسية، إلى معالجة هذا الملف مع رؤساء الاتحادات المعنية".
في يناير 2024، قررت محكمة التحكيم الرياضية إيقاف كاميلا فالييفا لمدة أربع سنوات، بعد اكتشاف مادة "تريميتازيدين" المحظورة في عينة مأخوذة منها في ديسمبر 2021.وبموجب القرار، تم سحب ميدالياتها الذهبية في بطولة أوروبا، وبطولة روسيا، والميدالية الجماعية في أولمبياد بكين 2022، والتي حصلت عليها مع المنتخب الروسي. وينتهي الإيقاف في 25 ديسمبر 2025.
أما ماريا شارابوفا، فتعرضت للإيقاف في عام 2016 لمدة عامين (خفض لاحقا إلى 15 شهرا) بعد ثبوت تناولها لمادة "ميلدونيوم" المحظورة. وعادت لملاعب التنس بعد انتهاء العقوبة.
المصدر: RT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إنه من الضروري حشد كل الإمكانيات لمزيد من الحماية للرياضيين الروس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

روسيا اليوم

منذ 34 دقائق

• روسيا اليوم

"عشرات السويديين أبدوا الرغبة بالانتقال إلى روسيا".. السفير الروسي يكشف أسباب الظاهرة

وقال بيلايف في حديث لوكالة "نوفوستي": "منذ سبتمبر 2024، تتلقى السفارة بشكل منتظم طلبات مكتوبة من مواطنين سويديين تحتوي على تبريرات مفصلة لنيتهم الانتقال إلى روسيا.. وقد تقدم حوالي 30 شخصا بطلبات إلى سفارة روسيا في السويد للحصول على تأشيرة من هذه الفئة". ولفت الدبلوماسي إلى أن مقدمي الطلبات ذكروا أسبابا مثل معارضتهم الشديدة للسياسات الداخلية والخارجية التي تنتهجها السلطات السويدية، وخيبة أملهم في نظام المؤسسات الحكومية، وتصاعد مشاعر المعاداة لروسيا، والضغوط الأيديولوجية، والقيود المفروضة على حرية التعبير في الفضاء العام، ورغبتهم في العيش وسط مجتمع يرتكز على القيم التقليدية بما فيها الالتزام بالرؤية الأرثوذكسية للعالم واحترام الأسرة والجذور الثقافية والتاريخية. وحسب السفير، فإن هناك فئة منفصلة من الطلبات تتعلق بقلق مقدميها بشأن سلامتهم الشخصية، وحالات التمييز على أساس عرقي أو ديني، ومظاهر التعسف البيروقراطي والعزلة الاجتماعية وغياب الآفاق الحياتية. وأضاف بيلايف: "في بعض الأحيان، يكون الدافع وراء الرغبة في الانتقال إلى الاتحاد الروسي هو السعي لتحقيق الإمكانات الاقتصادية والمهنية لمقدمي الطلبات الذين يمتلكون سنوات من الخبرة في العمل الذي يتطلب مؤهلات عالية". وأشار رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية إلى أن العديد من الحالات تتعلق بمواطنين سويديين على دراية مسبقة باللغة والثقافة الروسيتين ونمط الحياة في روسيا، والذين ينظرون إلى روسيا كدولة توفر فرصا لعيش مستقر وكامل يتماشى مع المعتقدات والمرتكزات القيمية التقليدية. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع عام 2024 مرسوما يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية حق الإقامة المؤقتة على أراضي روسيا دون الحاجة إلى إثبات إتقانهم للغة الروسية. كما كلف المرسوم الخارجية الروسية بتحديد قائمة الدول التي تتبنى ما يسمى بـ"القيم الليبرالية الجديدة" التي تتعارض مع الأخلاقيات التقليدية. المصدر: "نوفوستي" أعلنت الداخلية الروسية أنها تلقت حتى الآن ألف طلب من مواطنين أجانب للحصول على الإقامة عبر برنامج "من يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية " لافتة إلى أن آخرهم كان من مواطن تشيكي.

روسيا اليوم

منذ 2 ساعات

• روسيا اليوم

ترامب حول مشروع عقوبات جديدة على روسيا: لا أعرف .. يجب أن أراه أولا

وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين مساء الجمعة عند قاعدة "أندروز" العسكرية قرب واشنطن أنه يحتاج إلى مراجعة المشروع قبل اتخاذ أي موقف، قائلا: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولا". وجاء مشروع القانون بمبادرة من السيناتورين الجمهوري ليندسي غراهام من كارولينا الجنوبية، المدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين، والديمقراطي ريتشارد بلومنتال من كونيتيكت. وكان غراهام قد صرح خلال زيارة سابقة إلى كييف بأنه يتوقع بدء مناقشة المشروع في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، معربا عن اعتقاده بأنه سيجد تأييدا مماثلا في مجلس النواب. ويركز المشروع، الذي أعد في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية على الشركاء التجاريين لروسيا، بما في ذلك رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعا أخرى من روسيا. من جهة أخرى، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من كنتاكي في مقال رأي نشرته منصة "Responsible Statecraft" من أن الولايات المتحدة ستكون الأكثر تضررا في حال إقرار هذا القانون، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاستراتيجي. وأوضح أن المشروع قد يتسبب في "كارثة اقتصادية غير مسبوقة"، مشيرا إلى أنه رغم استهدافه روسيا، فإنه سيلحق ضررا كبيرا بحلفاء أمريكا وحتى بالاقتصاد الأمريكي نفسه. وأضاف بول أن عشرات الدول، بما فيها حلفاء واشنطن الرئيسيون، تواصل التعامل التجاري مع روسيا بشكل مباشر أو غير مباشر. وتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى شل التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم، وارتفاع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين، وتآكل قيمة الدولار، بالإضافة إلى تدهور العلاقات مع حلفاء أساسيين في ظل أوضاع جيوسياسية متقلبة. المصدر: وكالة "تاس" أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن فلاديمير زيلينسكي وشركاءه يريدون خداع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بأي ثمن" لإعادة واشنطن إلى مواقفها المعادية لموسكو. صعدت أسعار النفط بقوة اليوم الخميس بعد أن قضت محكمة تجارية أمريكية بوقف الرسوم المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة إياها غير قانونية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أن إدارته تمتنع عن تشديد العقوبات على لروسيا حتى لا تضر بآفاق تسوية الأزمة في أوكرانيا.

روسيا اليوم

منذ 2 ساعات

• روسيا اليوم

"دون الشعور بالذنب".. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات أثناء فقدان الوزن

واكتشف الخبراء أن ترك أطعمة مثل المعكرونة والأرز والبطاطا لتبرد تماما قبل تناولها، يساهم في إنقاص الوزن بفضل تكوين نوع خاص من النشا يعرف بـ"النشا المقاوم". ويشرح خبير اللياقة كيفن ديفيد رايل، أن النشا المقاوم يختلف عن الكربوهيدرات العادية لأنه يُهضم ببطء ويوفر طاقة مستدامة ويساعد على تثبيت مستويات السكر في الدم، ما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول ويساعد في التحكم بالوزن. ويشير رايل إلى أن الرياضيين المحترفين، خاصة لاعبو كرة القدم، يعتمدون على هذه الطريقة منذ سنوات، حيث يتناولون سلطات المعكرونة الباردة أو الأرز المبرد للاستفادة من هذه الفائدة الصحية، مع الحفاظ على طاقة مستقرة وتسريع التعافي. كما يوضح رايل أن إعادة تسخين الكربوهيدرات المبردة لا تُفقد النشا المقاوم خواصه، ما يجعلها خيارا عمليا لتحضير الوجبات مسبقا دون خسارة الفوائد. ويدعم هذا الرأي الدكتور كريس فان تولكين، طبيب الأمراض المعدية، الذي يوضح أن النشا العادي يتحول بسرعة إلى سكر في الجسم، بينما النشا المقاوم يصل إلى الأمعاء الغليظة حيث يهضم ببطء، ما يقلل من ارتفاع السكر في الدم ويساهم في الشعور بالشبع ويحسن صحة الأمعاء من خلال إنتاج أحماض دهنية مفيدة. وباختصار، يمكن للاستفادة من النشا المقاوم أن تساعد في تحقيق أهداف فقدان الوزن، مع الحفاظ على طاقة مستقرة وصحة أفضل للأمعاء، ما يجعلها حيلة ذكية للاستمتاع بالكربوهيدرات دون التأثير السلبي المعتاد. المصدر: ديلي ميل حدد علماء جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية العواقب السلبية لاتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات على الصحة. يشير الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي إلى أن البعض يشتري المعكرونة سريعة التحضير لكي لا ينفق كثيرا على وجبة طعام كاملة. أظهرت دراسة جديدة أن المعكرونة المفرطة في الطهي لا تجعلها أقل متعة فحسب، بل تجعلك أكثر عرضة لزيادة الوزن.