logo
نص مشروع قرار منظمة التعاون الإسلامي بشأن إدانة العدوان الإسرائيلي

نص مشروع قرار منظمة التعاون الإسلامي بشأن إدانة العدوان الإسرائيلي

02:13 ص
السبت 08 مارس 2025
كتبت- أسماء البتاكوشي:
في اجتماع استثنائي عقدته منظمة التعاون الإسلامي بمقرها في جدة، أصدرت الدول الأعضاء قرارًا يدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً رفضها لمحاولات تهجيره من أرضه، ومشددة على ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي والتدمير واسع النطاق للبنية التحتية.
أكد القرار أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية القانونية عن كافة الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية وفقًا للقانون الدولي. ودعت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية إلى تسريع التحقيقات في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الاحتلال، والعمل على ملاحقة المسؤولين عنها.
كما شددت الدول الأعضاء على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرارات (2334) و(2728) و(2735)، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ES 10/24 الصادر في 2024، الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الاستعماري.
أكد القرار دعم الدول الأعضاء لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة قادرة على إدارة قطاع غزة وإعادة الإعمار، على أن تعمل بمسؤولية وطنية شاملة، بما يضمن توحيد الجهود لإعادة بناء ما دمره العدوان، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين. كما دعت المنظمة المؤسسات الدولية والدول المانحة إلى الوفاء بتعهداتها المالية، وتسريع صرف الدعم المالي والمساعدات الإنسانية لإغاثة سكان غزة.
وأشار القرار إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتم وفق خطة متكاملة تشمل البنية التحتية، والمرافق الصحية، والتعليمية، والإسكان، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية للسكان المتضررين.
أعربت المنظمة عن رفضها المطلق لسياسات التهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، سواء داخل غزة أو في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
كما شدد القرار على ضرورة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين، محذرًا من خطورة تصاعد التطرف والعنف من قبل المستوطنين، الذين يحصلون على دعم وتسليح مباشر من حكومة الاحتلال.
دعت المنظمة إلى توفير دعم دولي عاجل للأطفال الفلسطينيين الذين أصيبوا خلال العدوان الإسرائيلي، خاصة أولئك الذين فقدوا أطرافهم جراء القصف، مشيرة إلى أن نحو 40 ألف طفل بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، بما في ذلك تركيب أطراف صناعية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
أكدت الدول الأعضاء تمسكها بالسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، والذي يقوم على انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة.
كما أكدت المنظمة دعمها لرؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، مع التأكيد على أن الخيار الديمقراطي هو الطريق الوحيد لإنهاء الانقسام الداخلي.
رحّبت المنظمة بعقد مؤتمر دولي مرتقب في القاهرة، برعاية الأمم المتحدة، لمناقشة جهود إعادة إعمار قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في توفير التمويل اللازم لإعادة بناء ما دمره الاحتلال، مشددة على أهمية إنشاء صندوق دولي خاص بإعادة الإعمار تحت إشراف الأمم المتحدة لضمان سرعة تنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية.
طالبت المنظمة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وتنفيذ قراراته ذات الصلة، ودعت المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، لإجبارها على إنهاء الاحتلال، ووقف اعتداءاتها بحق الفلسطينيين، ومنعها من الاستمرار في سياسات العقاب الجماعي والحصار المفروض على غزة.
جددت منظمة التعاون الإسلامي التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية، مؤكدةً أنها ستواصل جهودها الدبلوماسية على الساحة الدولية لحشد الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
Leave a Comment

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام: رفض محمود عباس التدخلات الخارجية في الشأن السياسي الفلسطيني
سلام: رفض محمود عباس التدخلات الخارجية في الشأن السياسي الفلسطيني

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

سلام: رفض محمود عباس التدخلات الخارجية في الشأن السياسي الفلسطيني

ألقى رئيس الحكومة نواف سلام كلمة في حفل جائزة هاني فحص وقال فيها: 'كلما استعدت بالذاكرة صورة العزيز هاني فحص اراه، كما يقول محمود درويش، 'كالماشي تحت المطر… في شتاء آخر'. وفيما كان يمشي، لم يختصر الايام في الاحداث القاسية ولا في نزاعاتها على نحو يعيد اختراع الماضي ليجعل منه صراعاً لا ينتهي ويحسب المواجهات الحاضرة استئنافاً لعداوات قديمة. لذلك أحسن النظر الى اتصال لبنان بفلسطين. وقال ان فلسطين تجمعنا من أجل لبنان الذي لا نرى خرابه عماراً لفلسطين. فليس في انزال فلسطين في منزلة القلب من مجمل حياته او مشاغله تفريط بهمومه اللبنانية او تنصل من انشغاله بنهوض لبنان وإعادة بناء دولته وإصلاحه. أكثر من ذلك، ذهب الى مصالحة واقعية ومبكرة بين اللبنانية والعروبة. وأدرك انها، رغم واقعيتها والحاجة اليها، ظلت هشّة عند القوى السياسية وأخفقت في توحيد اللبنانيين حول مشروع الدولة واعادة بناء وطن لا يكون مرمى لأحجار طائشة في لعبة أقدار، ولا ساحة مفتوحة وأرض منازلة وغلبة وإلغاء. والمصالحة الاخرى المبكرة عنده، اختصت بالتوفيق بين محبة الجماعة الطائفية والتعلق بالجماعة الوطنية. فلم يعادي هاني فحص طائفته ابدا، مثلما فعل بعض أصدقائه ورفاق نضاله مع طوائفهم فلم يتدبروا أمرهم ولا أمر لبنان معها. غير انه لم يُستغرق في الولاء لها، أو الانحياز الى مصالحها، الفعلية او المفترضة. ولم يقع في اسر عصبية تجعل منها كتلة متجانسة في وجه كتلة متجانسة أخرى وتدفع بها في طريق القوة وتوسلها. وكانت له ممانعة قوية ضد انتظام حزبي يقوم لا على اعتناقه القضايا الكبيرة، وعلى التضامن الحر والاختيار الحر، بل يتطلب اذعاناً لم يجد نفسه في معظم الاحوال مستعداً له أو راضياً به. واستعان هاني فحص على الانتظام واطمئنانه الخادع بالسعي الى الحوار. والحوار عنده ليس زينة ولا زياً، ولا مجرد تخاطب، يتقابل فيه الكلام ازاء الكلام أو ضده. وفي طريق الحوار، سلك نحو تحقيق السلام بين اللبنانيين والفلسطينيين والى شفاء ذاكرتيهما الجريحتين، مدركا ان أي حوار جدير بهذا الاسم، ومن غير نقد ذاتي، يظل عقيما. فمارس صاحبنا الحوار والنقد الذاتي الذي اوصلنا الى 'اعلان فلسطين في لبنان' فشق بجرأة قل نظيرها طريق المصالحة الحق. والمصالحة المستكملة تبقى في اول تطلعاتنا فيما نجتمع حول الرئيس محمود عباس الذي ما انفكّ يصنع السلام اللبناني الفلسطيني ويحرص على صونه. يتمتع الرئيس محمود عباس برؤية سياسية متزنة، تستند إلى إدراك عميق لطبيعة التوازنات الدولية والإقليمية والعربية المؤثرة في إدارة الملف الفلسطيني. وقد جسّد، من خلال مواقفه وممارساته، التحول من نهج الثورة إلى مفهوم الدولة، مؤمنًا بأن الكفاح الوطني الفلسطيني لا بد أن ينتهي بحل سياسي شامل وعادل. وفي هذا السياق، رفض الرئيس عباس الدعوات إلى تسليح الانتفاضة، وتمسّك بسلميّتها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن العودة إلى العنف من شأنه أن يبدّد المكاسب السياسية التي تحققت على مدار سنوات النضال، ويُضعف من الموقف الفلسطيني أمام المجتمع الدولي. منذ وقت مبكر، تبنّى خيار السعي إلى إقامة كيان فلسطيني مستقل على أراضي عام 1967، واعتبر أن مرحلة الكفاح المسلح لا بد أن تقود الى مسار تفاوضي، يُفضي إلى تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين. وقد قدّم نفسه باعتباره 'محاربًا من أجل السلام'، واضعًا هدف إحراج المجتمع الدولي – لا سيما الغرب – أخلاقيًا وتاريخيًا أمام مسؤوليته تجاه إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين. رفض التدخلات الخارجية في الشأن السياسي الفلسطيني، حرصًا على استقلالية القرار الوطني ورفضًا لأي اصطفاف في سياق سياسات المحاور الإقليمية. كذلك رفض أي تدخل فلسطيني في الشؤون الداخلية للدول العربية، وخصّ بالذكر كلًا من لبنان والكويت وسواهما، مؤكدًا التزامه الكامل بمبادئ السيادة وعدم التدخل. كما شدد على رفضه لأي وجود مسلح خارج إطار الشرعية، سواء في فلسطين أو في الدول الشقيقة، وعلى رأسها لبنان. في مسيرة الرئيس محمود عباس، يمكن أن نختلف في الرأي، لكن لا يمكن إنكار الثوابت التي التزم بها في أخطر المراحل. شارك في هندسة اتفاق أوسلو، وسعى لبناء مؤسسات دولة رغم الاحتلال، وواجه الضغوط الدولية والإقليمية حين رفض ما اطلق عليه تسمية صفقة القرن. وفي لبنان، فقد تبنّى نهجًا مسؤولًا. أكد احترام السيادة اللبنانية، ورفض تحويل المخيمات إلى ساحات للصراع أو أوراق ضغط، ورفض عسكرة المخيمات خارج الشرعية الوطنية. لقد حرص أن يكون الوجود الفلسطيني في لبنان عنصر استقرار لا عنصر توتير، وسعى الى تحصين مجتمع اللاجئين، لا توريطه في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل. إنها مواقف نسجّلها ونقدرّها كما نفعل في هذه المناسبة، ونبني عليها لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني. والشكر الكبير طبعا لمؤسسة هاني فحص وكل القيميين عليها، وكل من حافظ عليها حية وفاعلة'.

الكويت: تكثيف الجهود الدولية لإنهاء مُعاناة الشعب اليمني
الكويت: تكثيف الجهود الدولية لإنهاء مُعاناة الشعب اليمني

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

الكويت: تكثيف الجهود الدولية لإنهاء مُعاناة الشعب اليمني

- دور بارز للصندوق الكويتي للتنمية في تنفيذ مشاريع حيوية تُعزّز قُدرة اليمنيين على الصمود بروكسل - كونا - أكّدت دولة الكويت، موقفها الثابت الداعم للحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216. جاء ذلك في كلمة ألقاها سفير الكويت لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) نواف العنزي، خلال مشاركته، الأربعاء، في الاجتماع السابع لكبار المسؤولين المعنيين بالمساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن، الذي استضافته بروكسل بدعوة مشتركة من الاتحاد الأوروبي ومملكة السويد. ورحب السفير العنزي بالدعوة التي وجهها وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لإعادة الزخم لمسار السلام في اليمن، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. واستعرض العنزي، خلال كلمته، المساهمات الإنسانية التي قدمتها الكويت لدعم الوضع الإنساني في اليمن، مشيراً إلى الدور البارز الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في تنفيذ مشاريع بنية تحتية حيوية في عدد من القطاعات الرئيسية، بهدف تحسين الحياة اليومية للشعب اليمني وتعزيز قدراته على الصمود. وأوضح أن الصندوق وقع أخيراً اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتمويل مشروع إعادة تأهيل مساكن النازحين داخلياً، والذي من المتوقع أن تستفيد منه نحو 670 أسرة يمنية، مشدداً على أهمية استمرار توفير الدعم للجهود الإنسانية رغم التراجع الملحوظ في مستويات التمويل المقدم من الدول والمنظمات الدولية.

السودان يتهم أبوظبي بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع والوقوف وراء هجوم بورتسودان
السودان يتهم أبوظبي بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع والوقوف وراء هجوم بورتسودان

الوطن الخليجية

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن الخليجية

السودان يتهم أبوظبي بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع والوقوف وراء هجوم بورتسودان

جددت السودان اتهاماتها لأبوظبي بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع، وقالت إنها تقف وراء هجوم بورتسودان الذي وقع بداية مايو الجاري وخلف قتلى أجانب. واتهمت السودان أبوظبي مجدداً، بـ'محاولات لإسكات صوت السودان داخل مجلس الأمن الدولي، وعرقلة دوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين'. وأعرب المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، عن 'استياء بلاده من طريقة إدارة جلسة مجلس الأمن المغلقة، التي خصصت لمناقشة الهجمات بالطائرات المسيرة على مدينة بورتسودان ومنشآت حيوية أخرى'، حسب وكالة الأنباء السودانية – 'سونا'. ووجّه إدريس، 'اتهامات مباشرة إلى الإمارات بتنفيذ الهجمات على بورتسودان عبر طائرات مسيّرة متقدمة، انطلقت من قواعد عسكرية إماراتية في البحر الأحمر، وبطلب من قوات الدعم السريع'، مؤكدًا أن 'تلك الهجمات استهدفت مطار بورتسودان والمنشآت النفطية والخدمية في المدينة'. وأوضح إدريس أن 'السودان يمتلك معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن الهجوم، الذي نُفذ في 4 مايو الجاري، انطلق من قاعدة عسكرية إماراتية، باستخدام طائرات يرجح أنها من طراز 'MQ-9' أو 'MQ-9B' ومسيرات انتحارية، بدعم لوجستي من سفن بحرية إماراتية في البحر الأحمر'. وربط المندوب السوداني، التصعيد الأخير بـ'رد انتقامي على عملية نفذتها القوات المسلحة السودانية، في 3 مايو (الجاري)، بمدينة نيالا، استهدفت طائرة عسكرية إماراتية، وأسفرت عن مقتل 13 أجنبيًا، من بينهم عناصر إماراتية ومساعد طيار كيني'، على حد قوله. واعتبر أن 'تلك العملية قد تكون الدافع المباشر للهجوم على بورتسودان، في إطار نهج تصعيدي إماراتي لتعويض خسائر مليشيا الدعم السريع بعد إخفاقاتها في وسط البلاد'. وتظهر هذه التطورات تصاعدًا ملحوظا في حدة الصراع بين الطرفين، حيث يسعى كل منهما لتعزيز مواقعه العسكرية وتحقيق مكاسب استراتيجية، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويعرّض المدنيين لمخاطر متزايدة وسط استمرار الاشتباكات. يذكر أن مدينة أم درمان التابعة للعاصمة الخرطوم وسط البلاد، تشهد منذ أسابيع، مواجهات متقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في إطار الصراع المستمر بين الطرفين للسيطرة على مواقع استراتيجية بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، وسط تحذيرات من تداعيات هذه المواجهات على الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد. واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين. وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store