
ماكرون: نرحب باستعداد الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية
وقال ماكرون عن "اجتماع تنسيقي عُقد صباح اليوم مع الرئيس ترامب والرئيس زيلينسكي وشركائي الأوروبيين بعد اجتماع الرئيس ترامب والرئيس بوتين في ألاسكا".
وأشار ماكرون إلى أنه "بعد انتهاء هذا الاجتماع، واصلنا مناقشاتنا مع زملائي الأوروبيين".
وأوضح أنه "من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا في ظل استمرار حربها العدوانية، وحتى إرساء سلام قوي ودائم يحترم حقوق أوكرانيا".
وأشار إلى أن "أي سلام دائم يجب أن يقترن بضمانات أمنية راسخة. وفي هذا الصدد، أرحب باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة".
وأضاف ماكرون "سنعمل على ذلك معهم ومع جميع شركائنا في تحالف الراغبين، الذين سنلتقي بهم قريبًا لتحقيق تقدم ملموس".
وأكد الرئيس الفرنسي: "من المهم أيضًا استخلاص جميع الدروس من السنوات الثلاثين الماضية، ولا سيما من ميل روسيا الراسخ إلى عدم الوفاء بالتزاماتها".
وأضاف أن الحلفاء سيواصلون "العمل بشكل وثيق مع الرئيس الأمريكي والرئيس زيلينسكي لحماية مصالحنا بروح من الوحدة والمسؤولية".
واختتم ماكرون قائلاً: "فرنسا تقف بثبات إلى جانب أوكرانيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 11 دقائق
- ليبانون ديبايت
إدارة ترامب تشدد معايير التجنيس: "السمعة الأخلاقية" شرط أساسي
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشديد الرقابة على طلبات الحصول على الجنسية، بعدما أوعزت وكالة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية (USCIS)، وهي الجهة الفيدرالية المسؤولة عن نظام الهجرة القانوني، لموظفيها بضرورة مراجعة عوامل إضافية عند تقييم الطلبات، من بينها امتلاك المتقدمين لـ"سمعة طيبة". وبحسب القوانين الحالية، يحق للمهاجر الشرعي الحاصل على البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة) التقدم للحصول على الجنسية بعد 3 أو 5 سنوات تبعًا لوضعه، شرط إثبات إجادته اللغة الإنجليزية ومعرفته أصول التربية المدنية، إضافة إلى تمتعه بسمعة حسنة. في السابق، كان معيار "السمعة الطيبة" يقتصر على التحقق من خلو السجل الجنائي للمهاجر من الجرائم الكبرى مثل القتل، جرائم المخدرات أو الإدمان على الكحول. غير أن الإدارة الجمهورية وسّعت هذا المعيار ليشمل، وفقًا لتعبيرها، "أكثر من مجرد مراجعة سطحية تركز على غياب المخالفات". وبموجب التوجيه الجديد، ستعتمد الوكالة على "تحليل شامل لسلوك المتقدم، التزامه بالمعايير المجتمعية، ومساهماته الإيجابية التي تعكس بوضوح السمعة الأخلاقية الطيبة". وطلبت الوكالة من موظفيها إعطاء "أولوية أكبر" للسمات الإيجابية والمساهمات الفردية، مثل المشاركة المجتمعية، رعاية الأسرة وروابطها، التحصيل العلمي، العمل "المستقر والقانوني"، مدة الإقامة في الولايات المتحدة، والالتزام بدفع الضرائب. كما شددت على مراقبة المؤشرات التي تدل على غياب "السمعة الأخلاقية الطيبة"، ومنها السلوكيات المانعة المحددة في قانون الهجرة الأميركي، مثل المخالفات المرورية المتهورة، التحرش، أو الطلب العدواني. ونقلت شبكة "CBS" عن المتحدث باسم USCIS، ماثيو تراجيسر، قوله إن هذا التوجيه يمثل خطوة إضافية من إدارة ترامب لـ"استعادة النزاهة" في نظام الهجرة الأميركي. وأضاف: "الجنسية الأميركية هي المعيار الذهبي للمواطنة، ويجب أن تُمنح فقط لأفضل الأشخاص في العالم"، مشددًا على أن التعديلات الأخيرة "تضمن أن المواطنين الجدد في الولايات المتحدة لا يكتفون باعتناق ثقافتها وتاريخها ولغتها، بل يظهرون أيضًا السمعة الأخلاقية الطيبة". منذ وصوله إلى البيت الأبيض، قاد ترامب حملة واسعة للحد من أعداد المهاجرين ومكافحة الهجرة غير الشرعية. فقد أوقفت إدارته عمليًا قبول اللاجئين، وألغت برامج أُقرت في عهد جو بايدن سمحت بدخول المهاجرين بطرق قانونية، وفرضت قيودًا على منح التأشيرات لبعض الدول، كما شددت إجراءات التدقيق للحصول على مزايا الهجرة.


صوت بيروت
منذ 23 دقائق
- صوت بيروت
وزير الطوارئ السوري: تم إخماد وتبريد كامل حرائق الغابات والأحراج في ريف حماة الغربي
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح إخماد وتبريد كامل حرائق الغابات والأحراج في ريف حماة الغربي مؤكداً أن المنطقة ستبقى تحت المراقبة الدقيقة لضمان عدم تجدد النيران. وقال الوزير، في منشور عبر منصة إكس: إنه في الوقت الذي نعلن فيه عن السيطرة على الحرائق، لا يسعنا إلا أن نعبر عن بالغ الحزن والأسى للخسائر التي لحقت بممتلكات الأهالي وأرزاقهم وأراضيهم الزراعية والتي تمثل مصدر عيش كريم لعائلات كريمة، معرباً عن عمق الألم الذي تركته هذه الكارثة في نفوسهم، مؤكداً أنه سيعمل للوقوف معهم ومساعدتهم على استعادة سبل عيشهم. وتوجه الوزير الصالح بالشكر والامتنان لفرق الإطفاء الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والاطفاء الحراجي، ولفرق المؤازرة القادمة من دمشق وريفها، وحمص، وحلب، وإدلب، ودرعا، وللطيران المروحي والفرق الهندسية، ولجميع الجهات الحكومية التي شاركت في هذه المهمة الوطنية. وأعرب الصالح عن بالغ شكره للأهالي الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع فرق الإطفاء، مقدمين كل ما بوسعهم من جهد وعزيمة، ليؤكدوا أن حماية الأرض والإنسان ليست مسؤولية المؤسسات وحدها، بل واجب وطني ينهض به الجميع، مبيناً أن موقف الأهالي أثبت أن للتضامن الشعبي أثر كبير في مواجهة الكوارث، و فرصة تُعزز من قوة المجتمع وتماسكه. وشدد الصالح، على أن سلامة المواطنين وحماية الغابات ثروة الوطن، ستظل دائماً في صميم أولوياتنا، وسنواصل العمل للحفاظ على بيئتنا وأمان أهلنا وحماية أرزاقهم. وتسببت الحرائق خلال الأيام الماضية بخسائر كبيرة في الغطاء النباتي، وتضرر مساحات واسعة من الأحراج الطبيعية والمزروعات المثمرة في ريف حماة الغربي، فضلاً عن تهديدها للمنازل ومصادر رزق الأهالي في عدد من القرى، ما يجعل السيطرة الكاملة عليها أولوية قصوى لحماية البيئة وحياة السكان.


صوت بيروت
منذ 24 دقائق
- صوت بيروت
شخصية مقربة من ترامب سترافق زيلينسكي للقاء الرئيس الأمريكي
أثار لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، قلقًا واسعًا في الأوساط الأوروبية، وسط مخاوف من ألا يحظى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعاملة مماثلة عند لقائه بترامب في واشنطن يوم الاثنين. ووفقا لدبلوماسيين أوروبيين، بحسب موقع 'بوليتيكو'، يعمل الأوروبيون على إرسال شخصية مقربة من ترامب، هي الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، لمرافقة زيلينسكي في زيارته. يهدف ذلك إلى المساعدة في تهدئة الأجواء وتجنب أي خلافات حادة، وإقناع ترامب بإشراك أوروبا في أي محادثات مستقبلية، حسب الموقع. كما أشارت بعض المصادر أنه من الممكن أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس سينضم لزيلنسكي في رحلته إلى واشنطن للقاء ترامب غدا. ووفقا للتقرير، فشل اجتماع ترامب مع بوتين في ألاسكا في تحقيق أي تقدم ملموس، مما ترك الطريق غامضًا أمام أي تسوية. وأعلن ترامب أنه سيجتمع مع زيلينسكي في واشنطن، قبل أن يسعى إلى عقد لقاء ثلاثي يجمع الرئيسين الروسي والأوكراني، لكن بوتين رفض حتى الآن فكرة الجلوس مع زيلينسكي ولم يبدِ أي مؤشر على تغيّر موقفه. ويعتبر الأوروبيون قمة يوم الاثنين اختبارًا محوريًا، إذ يخشون أن يستجيب ترامب لمطالب بوتين، وعلى رأسها التنازل عن أراضٍ أوكرانية ما زالت موسكو تسيطر عليها جزئيًا. كما يخشى حلفاء كييف من تكرار سيناريو الاجتماع الكارثي بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض خلال فبراير الماضي، الذي أدى إلى توتر العلاقات لأشهر. وتشير مصادر مطلعة إلى احتمال حضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى واشنطن، نظرًا لعلاقته الوثيقة بترامب، حسب التقرير. صرحت كاميل غراند، المسؤولة السابقة في الناتو، بأن الأوروبيين شعروا بالقلق بعد قمة ألاسكا، معتبرة أن ترامب بدا مقتنعًا بالكثير من أطروحات بوتين. وأضافت أن الاجتماع لم يكن 'كارثة كاملة'، لكنه ترك الأوروبيين في حالة ترقب حذر. بدا ترامب متذبذبًا في مواقفه مؤخرًا، فبينما حمّل أوكرانيا مسؤولية استمرار الحرب في مراحل سابقة، عاد ليصعّد انتقاده لبوتين قبل القمة، وهدد بفرض 'عواقب وخيمة' إذا لم يقبل الرئيس الروسي بوقف الحرب. لكن بعد محادثاته مع بوتين، خفّف من لهجته وتراجع عن مطلبه بوقف فوري لإطلاق النار، ملوّحًا بأن الأمر يعود لكييف لقبول 'اتفاق' لم يكشف تفاصيله. في غضون ذلك، يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لقيادة مؤتمر عبر الهاتف يوم الأحد مع ما يُعرف بـ'تحالف الراغبين'، وهي مجموعة دول أبدت استعدادها لتقديم قوات ودعم إضافي لأوكرانيا عند انتهاء الحرب. على الرغم من تكثيف ترامب مشاوراته مع القادة الأوروبيين قبل وبعد لقائه ببوتين، لم تسفر هذه الاتصالات عن نتائج ملموسة. ويشعر الأوروبيون بالارتياح لأن ترامب لم يبرم اتفاقًا مع روسيا، لكنهم في المقابل متخوفون من تأجيله فرض رسوم جمركية ثانوية باهظة على الدول التي تواصل شراء النفط الروسي.