
دومفريس يبتعد عن برشلونة ويقترب من نادٍ إنكليزي
منتخب هولندا
ونادي إنتر ميلان الإيطالي دينزل دومفريس (29 عاماً)، أحد أبرز المطلوبين بقوة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما أبدت إدارة برشلونة الإسباني استعدادها لحسم صفقته، إلا أن ظهور مانشستر سيتي الإنكليزي سيغيّر المعادلة الآن، خاصة أن المدرب الإسباني
بيب غوارديولا
(54 عاماً)، طلب الظهير الأيمن بالاسم.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية، أمس الأحد، أن مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا، تحدث مع الإدارة في الأيام الماضية، وطالبها بالعمل على حسم صفقة دينزل دومفريس في "الميركاتو" الصيفي، لأنه يعد القطعة الناقصة في تشكيلته التي تستعد حالياً للموسم الجديد بعد الخروج المفاجئ من بطولة كأس العالم للأندية على يد الهلال السعودي عقب الهزيمة (2-3)، ضمن منافسات دور الـ16.
وأوضحت أن نادي مانشستر سيتي يُمكنه دفع الشرط الجزائي في عقد دينزل دومفريس، البالغ قرابة 21 مليون جنيه إسترليني، الذي ينتهي في 15 يوليو/ تموز الحالي، ما يعني أن الفريق الإنكليزي قادر على تلبية طلب مدربه بيب غوارديولا، الذي أكد، في تصريحاته بعد الخروج من بطولة كأس العالم للأندية، أن تشكيلته بحاجة إلى ظهير أيمن عصري قادر على المشاركة في صناعة الهجمات وإعطاء التمريرات الحاسمة وتسجيل الأهداف، وهي صفات يمتلكها النجم الهولندي.
ميركاتو
التحديثات الحية
أرسنال يُعلن التوقيع مع مارتين زوبيميندي رسمياً
وتابعت أن دينزل دومفريس لن يوافق على عرض برشلونة، لأنه يعلم حجم الصعوبات المالية التي يواجهها بطل الدوري الإسباني، بالإضافة إلى أن طريقة لعب الهولندي تناسب التكتيك الذي يعتمد عليه بيب غوارديولا، الذي ينوي بناء فريق قادر على المنافسة في جميع البطولات المحلية والقارية خلال الموسم القادم، خاصة العودة مرة أخرى إلى منصة التتويج في "البريمييرليغ"، ونسيان ما حدث في موسم 2024-2025، الذي خرج منه خالي الوفاض.
وختمت صحيفة ميرور البريطانية تقريرها بأن دينزل دومفريس هو الظهير الأيمن الذي يحتاجه بيب غوارديولا، بعدما رحل كايل ووكر رسمياً إلى بيرنلي، ما يعني أن الصفقة ربما ستتم خلال الأيام المقبلة، ويصبح الهولندي أحد النجوم الجُدد في نادي مانشستر سيتي، الذي تسعى إدارته الآن إلى تلبية جميع مطالب مدربها الإسباني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
من خليفة راموس إلى مطالب برحيله.. أسينسيو يدفع ثمن أخطاء الموندياليتو
يتكبد المدافع الإسباني الشاب في صفوف ريال مدريد ، راؤول أسينسيو (22 عاماً)، ثمن الأخطاء التي ارتكبها خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 ، إذ تصاعدت حدة الانتقادات، عقب إقصاء فريقه من الدور نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى حد المطالبة برحيله، أو على الأقل جلوسه على دكة البدلاء، وهو الذي كان يُلقَّب في السابق بخليفة مواطنه المخضرم سيرخيو راموس (39 عاماً). وبرز راؤول أسينسيو في بداياته بملامح من شخصية المدافع الأسطوري، سيرخيو راموس، من ناحية القوة البدنية والعزيمة والطموح العالي نحو النجاح. ولفت الأنظار بأدائه الصلب في بعض مباريات الدوري الإسباني، عندما تفوق في مواجهات فردية أمام نجوم كبار، ما جعله محل آمال جماهير ريال مدريد. وكان المدرب تشابي ألونسو (43 عاماً) يعوّل عليه ضمن مشروعه الفني، خاصة أن مشاركته في كأس العالم للأندية كانت فرصة لاختبار جاهزية بعض العناصر قبل انطلاق الموسم الجديد، إلا أن الرياح أتت بما لا يشتهيه، إذ جاءت صدمة الفريق مبكرة، بتلقيه هدفين سريعين أمام باريس سان جيرمان، إثر أخطاء دفاعية كشفت عن هشاشة الخط الخلفي، وكان أسينسيو بين من طاولتهم سهام الانتقاد. أسينسيو وخيبة الهلال سُلطت الأضواء على راؤول أسينسيو في أول ظهور له مع ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية، إذ خاض مواجهة كان يُفترض أن تكون سهلة نسبياً أمام نادي الهلال السعودي، وتشكل فرصة مثالية لإثبات قدراته، غير أن المدافع الشاب ارتكب خطأً فادحاً، حين سبَّب ركلةَ جزاء أعادت "الزعيم" إلى أجواء اللقاء، بعد أن كان "الملكي" متقدماً. وما زاد من دهشة المتابعين لم يكن فقط الخطأ بحد ذاته، بل الطريقة الغريبة، التي أمسك بها مهاجم الهلال، البرازيلي ليوناردو (22 عاماً)، رغم أن الأخير لم يكن في وضعية خطرة، إذ كان ظهره إلى المرمى، ولم يُبدِ أي تهديد حقيقي على حارس الريال، البلجيكي تيبو كورتوا (33 عاماً). طرد باتشوكا لم تتوقف كبوات راؤول أسينسيو عند مباراة الهلال، بل تواصلت في المواجهة الثانية أمام باتشوكا المكسيكي، ضمن منافسات كأس العالم للأندية، بعدما ارتكب خطأً جديداً كلّفه الطرد المبكر عند الدقيقة الثامنة، فقد أعاد تكرار الخطأ الدفاعي نفسه، بعدما أمسك بالمهاجم المنافس بطريقة غير مبررة، وهو في وضعية انفراد تام، ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء مباشرة. ووجد ريال مدريد نفسه مضطراً إلى خوض أغلب دقائق المباراة بعشرة لاعبين، لكن الفريق نجح في تجاوز النقص، محققاً فوزاً بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليمنح أسينسيو فرصة لالتقاط الأنفاس، رغم أن علامات الاستفهام حول مستقبله بدأت تتزايد. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية احتفاء عالمي بإنجاز باريس سان جيرمان.. والريال في مرمى الانتقادات خطأ الباريسي ظهر راؤول أسينسيو متوتّراً بشكل لافت خلال مواجهة باريس سان جيرمان، ووقع في فخ سوء التقدير منذ الدقائق الأولى. ففي لقطة الهدف الأول، حاول السيطرة على كرة عادية، لكنها أفلتت منه، وحين حاول تشتيتها لم ينجح حتى في لمسها، ما منح نجم باريس سان جيرمان، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، فرصة الانقضاض عليها وتمهيد الطريق لتسجيل هدف مبكر عند الدقيقة السادسة، وهو ما أربك حسابات ريال مدريد، وفتح الباب أمام مزيد من الأخطاء الدفاعية، التي استغلها الفريق الباريسي، لتنتهي المباراة بخسارة قاسية لـ "الملكي" برباعية نظيفة.


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
صدمة قوية لنادي الأهلي سببها الترجي والأفريقي.. إليكم تفاصيل القصة
تعرض الأهلي المصري لصدمة قوية، بعثرت برنامج الفريق خلال المعسكر المقبل، المقررة إقامته في تونس، وتحديداً في المنتجع السياحي والرياضي بمدينة طبرقة، شمال غرب البلاد، خلال شهر يوليو/ تموز الجاري، استعداداً لمنافسات الموسم الجديد 2025-2026. وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي المصري، بقيادة المدرب الإسباني، خوسيه ريبيرو (49 عاماً)، يعوّل على الفرق التونسية الكبيرة، من أجل مواجهتها ودياً في هذا المعسكر، بهدف رفع نسق التحضيرات، واختبار جهوزية اللاعبين، تزامناً مع الصفقات العديدة، التي أبرمها بطل القرن في أفريقيا، بعد ظهورهم الوحيد حتى الآن، والذي كان في بطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأميركية، حيث اكتفى الأهلي بخوض ثلاث مواجهات، مغادراً "الموندياليتو" منذ الدور الأول. ورغم أنّ الأهلي حاز موافقة الترجي المبدئية، في بداية الأمر، من أجل برمجة لقاء وديّ بين الفريقين، يوم 25 من الشهر الجاري، فإنّ المعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، تفيد بأن بطل الدوري التونسي بات غير متحمّس لهذا اللقاء، وسيقوم على الأرجح بالاعتذار رسمياً إلى إدارة الأهلي، رغم العلاقة الطيبة بين الفريقين الكبيرين. كرة عربية التحديثات الحية هل سيعود المساكني إلى الترجي الرياضي؟ "العربي الجديد" يكشف الحقيقة وبحسب المصدر نفسه، فإن أسباب هذا القرار فنية بالأساس، إذ يرى مدرب الترجي، ماهر الكنزاري (52 عاماً)، أن الوقت ليس مناسباً لخوض مواجهة وديّة من هذا الحجم، والرفع من نسق التدريبات، التي تعتبر في بدايتها، خلال تلك الفترة، وهو الموقف نفسه، الذي اتخذه النادي الأفريقي، في وقت سابق، بعدما اعتذر عن عدم مواجهة الأهلي، للأسباب ذاتها. ومن المنتظر أن يبحث الأهلي عن منافسين جديدين بدلاً من الترجي والأفريقي، وتدعيم برنامج المباريات الودية، بعد الاتفاق مع اتحاد قسنطينة الجزائري والنجم الساحلي التونسي، على اللعب ضدهما، يومي 21 و28 من هذا الشهر، توالياً.


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
كأس العالم 2026 مهددة بأن تكون "الأكثر تلويثاً في التاريخ"... والعلماء يدقّون ناقوس الخطر
حذّر تقرير علمي صادر عن منظمة "العلماء من أجل المسؤولية العالمية" من أن بطولة كأس العالم 2026، التي ستُقام صيف العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، قد تكون النسخة "الأكثر تدميراً للمناخ" في تاريخ كرة القدم، متجاوزة مونديال قطر 2022 من حيث الانبعاثات الكربونية. وبحسب التقرير الذي نقلته صحيفة ليكيب الفرنسي، الخميس، أكدت مجموعة من العلماء البريطانيين أن البطولة، التي تنطلق في 11 يونيو/ حزيران وتنتهي في 19 يوليو/ تموز 2026، ستُنتج أكثر من 9 ملايين طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل الانبعاثات السنوية لدول صغيرة مثل لوكسمبورغ أو قبرص. ويشكل هذا الرقم زيادة حادة مقارنة بنحو 5.25 ملايين طن فقط خَلّفها مونديال قطر. وترجع هذه الزيادة الضخمة إلى عدة عوامل، أبرزها امتداد البطولة على قارة بأكملها، مما سيفرض تنقلاً جوياً مكثفاً بين المدن الأميركية والكندية والمكسيكية. كما ساهم توسيع البطولة لتشمل 48 منتخباً بدلاً من 32، ورفع عدد المباريات إلى 104 مواجهات، في تضخيم الأثر البيئي للحدث. ورغم الجدل الكبير الذي أثير حول مزاعم "الحياد الكربوني" في مونديال 2022، لم تصدر الفيفا أو اللجنة المنظمة لكأس العالم 2026 أي تعهد مماثل حتى الآن، وهو ما اعتبره العلماء مؤشراً على صعوبة تحقيق التزامات بيئية واقعية، خاصة على نطاق بهذا الحجم. ومن جهته، لم يصدر حتى الآن أي تعليق من رئيس الفيفا جياني إنفانتينو (55 عاماً)، الذي كان قد دافع في السابق عن قدرة كرة القدم على دعم قضايا الاستدامة البيئية. كرة عالمية التحديثات الحية كأس العالم 2026.. توقعات بعوائد مالية تاريخية وتثير هذه التحذيرات أيضاً القلق بشأن نسخة كأس العالم 2030، التي ستقام بين إسبانيا، البرتغال، والمغرب، إلى جانب ثلاث مباريات افتتاحية تُلعب في الأرجنتين، أوروغواي، وباراغواي، مما يُنذر بزيادة جديدة في الانبعاثات مستقبلاً، في حال غياب استراتيجية بيئية حقيقية.