
غوتيريش يكرم جنديا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
كرم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، وذلك بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد.
وقد جاء ذلك خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية.
تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News
اقرأ أيضاً
الوفد الرسمي للحجاج المغاربة يتوجه إلى الديار المقدسة
غادر الوفد الرسمي للحجاج المغاربة، امس السبت، مطار الرباط-سلا، متوجها إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج. وقال رئيس الوفد الرسمي للحج، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية كريم زيدان، « لقد شرفني صاحب الجلالة الملك محمد السادس بترؤس الوفد الرسمي للحجاج المغاربة إلى الديار المقدسة »، برسم موسم 1446 هـ. وأبرز السيد زيدان، في تصريح للصحافة، حرص جلالة الملك على أن يؤدي الحجاج المغاربة هذا الركن العظيم من أركان الإسلام في أحسن الظروف والأحوال. وأشاد الوزير بجهود التأطير والتنظيم التي يبذلها كافة المتدخلين في منظومة الحج. وكان أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد وجه رسالة سامية يوم 14 ماي الجاري، إلى الحجاج المغاربة، قبل مغادرة الفوج الأول لمطار الرباط سلا، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق. وفي هذه الرسالة السامية، حث جلالة الملك الحجاج المغاربة على التحلي بقيم الإسلام المثلى « من أخوة صادقة وتسامح شامل وصبر جميل وتضامن فعال ». ويبلغ عدد حجاج حصة المملكة المغربية 34 ألفا، 22 ألفا و400 منهم في التنظيم الرسمي، و11 ألفا و600 من تنظيم وكالات الأسفار.
وطني
فواجع نقل العاملات الزراعيات تصل إلى البرلمان
أعادت النائبة فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، تسليط الضوء على المآسي المرتبطة بظروف نقل العاملات الزراعيات، من خلال توجيه أسئلة برلمانية إلى الحكومة، دعت فيها إلى ضرورة تشديد المراقبة وتوفير وسائل نقل مهنية تحترم كرامة النساء العاملات وتحمي أرواحهن. وفي هذا الصدد، قالت التامني في أسئلة لكل من وزير النقل، ووزير الفلاحة، ووزير التشغيل، إن تكرار الحوادث المأساوية، التي أصبحت شبه اعتيادية في مناطق الإنتاج الفلاحي، يعكس فشل السياسات العمومية في ضمان الحد الأدنى من الحماية القانونية والاجتماعية للعاملات والعمال الزراعيين. وأشارت إلى أن هذه الحوادث تبرز فشل الحكومة فيما يتعلق بشروط النقل، وظروف العمل، والولوج إلى التغطية الصحية والاجتماعية، وغيرها من الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف المغرب. وتوقفت النائبة على الحادث الأخير الذي وقع بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، والذي أودى بحياة أربع نساء وأصاب أخريات بجروح، إثر انقلاب سيارة من نوع 'بيكوب' كانت تقل 14 عاملة في ظروف لا تحترم الحد الأدنى من شروط السلامة والكرامة الإنسانية. ودعت التامني الوزراء المعنيين إلى الكشف عن الإجراءات المستعجلة التي من المزمع اتخاذها لحماية أرواح العاملات الزراعيات ووضع حد لهذه الفواجع المتكررة. وتساءلت عن مدى التقدم في تنفيذ الالتزامات التي أعلن عنها سابقاً خلال لقاء 13 دجنبر، وخاصة في ما يتعلق بتأمين وسائل النقل المهني وتفعيل المراقبة الصارمة للوحدات الإنتاجية الفلاحية. كما طالبت البرلمانيين الحكومة بتوضيح ما إذا كانت تنوي فتح ورش تشاركي مع باقي القطاعات الوزارية المعنية، لإقرار منظومة متكاملة لضمان شروط الصحة والسلامة المهنية في القطاع الفلاحي، خاصة بالنسبة للنساء العاملات في الضيعات والأسواق التصديرية الكبرى.
وطني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 2 ساعات
- كواليس اليوم
جنيف.. المغرب يشارك في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث
وكالات يشارك المغرب في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث (GP2025)، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 6 يونيو الجاري في جنيف، تحت شعار 'كل يوم مهم، فاعمل على تحقيق المرونة اليوم'. ويتوخى هذا المنتدى العالمي متعدد الأطراف الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والحكومة السويسرية، تسريع تنفيذ إطار سنداي للعمل 2015-2030، الرامي إلى الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز صمود المجتمعات. وتشكل منصة GP2025 ، التي تقوم على مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار المجتمع في كليته، فرصة رفيعة المستوى للتفاعل وصياغة الاستراتيجيات، ومناقشة القضايا مع الخبراء الدوليين وصناع القرار وممثلي الحكومات والمعنيين وأعضاء مجتمع الحد من مخاطر الكوارث. وستعمل هذه المنصة التي تركز على النتائج، على تقييم مدى التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ التوصيات التي تم تقديمها ضمن الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ماي 2023. ويشدد موضوع منصة GP2025 على الحاجة الملحة إلى عمل جماعي لتسريع تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، الذي تم اعتماده خلال المؤتمر العالمي الثالث للأمم المتحدة الذي انعقد في سنداي باليابان في مارس 2015، مع التركيز بشكل خاص على أهمية إحداث أنظمة الإنذار المبكر. وتعد دورة 2025 للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث منصة شاملة ومتعددة الأطراف تعقد بصيغة هجينة. ونظمت الأيام التحضيرية لهذا الملتقى يومي 2 و3 يونيو الجاري، مما أتاح لمجموعات الأطراف المعنية والشركاء تنظيم فعاليات تحضيرية ومشاورات قبيل عقد البرنامج الرسمي الذي ينعقد من 4 إلى 6 يونيو الجاري. ويتضمن برنامج المؤتمر سلسلة من الجلسات والأنشطة، من بينها حوارات رفيعة المستوى، وموائد مستديرة وزارية، وجلسات موضوعاتية، وجلسات عامة متعددة الأطراف، وجلسات خاصة، وفعاليات موازية، ومنصة للابتكار، ومنصة 'Ignite'، ومختبرات للتعلم، وزيارات ميدانية. ويمثل المغرب في هذا الحدث وفد متعدد الفاعلين، يقوده العامل مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية، عبد الله ناصيف، ويضم ممثلين عن عدد من القطاعات والمؤسسات المعنية بالموضوع. وتجسد مشاركة المغرب في هذه المنصة العالمية الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجهود تعزيز المرونة وتدبير مخاطر الكوارث، كما تعكس التزام المملكة الدائم بالتعاون الدولي، وتبادل وتقاسم الخبرات في هذا المجال.


زنقة 20
منذ 2 ساعات
- زنقة 20
مسؤول عسكري بريطاني: موقف بريطانيا الداعم لمغربية الصحراء تحول دبلوماسي جريئ
زنقة 20 | علي التومي نشرت صحيفة تيليغراف البريطانية مقالا تحليليا للفريق أول السير سيمون مايال، المستشار العسكري السابق لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الدفاع البريطانية، تناول فيه التحوّل اللافت في موقف المملكة المتحدة من قضية الصحراء، معتبرا أن زيارة وزير الخارجية البريطاني الأخيرة إلى المغرب أعادت هذه القضية المهملة دوليًا إلى صدارة الاهتمام الدبلوماسي. ويشير المقال إلى أن النزاع حول الصحراء ،الممتد منذ عام 1975 بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، أدى إلى حالة من الجمود الإقليمي تسببت في تعطيل التنمية وخلق أزمات إنسانية، خاصة في مخيمات تندوف. ورغم الجهود التنموية الكبيرة التي بذلها المغرب في الإقليم، لا تزال العوائق السياسية تحول دون استغلال كامل الإمكانيات الاقتصادية والبشرية للمنطقة. في هذا السياق، يشيد الكاتب باعتماد بريطانيا لأول مرة خطة الحكم الذاتي المغربية كحل وحيد واقعي ومستدام للنزاع، معتبرا أن هذا الموقف ينسجم مع التوجهات الجديدة للدبلوماسية البريطانية، المبنية على 'الواقعية التقدمية'. واوضح ان هذه الخطة، التي طُرحت على الأمم المتحدة عام 2007، تتيح للأقاليم الصحراوية حُكمًا ذاتيًا موسّعًا تحت السيادة المغربية، مع إحتفاظ الرباط بملفات الدفاع والسياسة الخارجية، وتفويض السلطات المحلية بإدارة شؤونها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويرى كاتب المقال أن تأييد بريطانيا لهذا المقترح يشكّل خطوة منسجمة مع مواقف قوى غربية كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، ويُمهّد لتحوّل محتمل في مواقف المنتظم الدولي، خصوصًا داخل أروقة مجلس الأمن. كما يسلّط الضوء على الأهمية الجيوسياسية لهذا الدعم، في ظل الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في مكافحة الإرهاب والتطرف، وكبح النفوذ الروسي والإيراني المتنامي في أفريقيا جنوب الصحراء. ومن جانب آخر، يتطرق المقال إلى الإمكانات الإقتصادية الكبيرة التي تتيحها الشراكة البريطانية المغربية، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت أكثر من 4.2 مليار جنيه إسترليني في 2024، في نمو مضطرد منذ عام 2018،كما تشمل الشراكة تمويلًا بريطانيًا بقيمة 5 مليارات جنيه لتسهيل الصادرات، واستثمارات واعدة في قطاعات الطاقة المتجددة والصحة والتكنولوجيا. ويربط الكاتب بين الإستقرار السياسي والتقدم الإقتصادي، مؤكدًا أن نجاح نموذج الحكم الذاتي في الصحراء الغربية لن يخدم فقط مصالح الأمن والتنمية، بل سيحد من الهجرة غير النظامية، ويقلّص من جاذبية التطرف، ويمنح الأمل لسكان المنطقة، خاصة في ظل التدهور المزمن للأوضاع الإنسانية في المخيمات. ويختم المقال بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين بريطانيا والمغرب، التي تعود إلى أكثر من ثمانية قرون، مشيرا إلى أن الشراكة الحالية تمثل امتدادًا لتاريخ طويل من التعاون، وتفتح الباب لعصر جديد من التفاهم الاستراتيجي، القائم على المصالح المشتركة والرؤية الواقعية للمستقبل.


لكم
منذ 2 ساعات
- لكم
يجب أن يرد الإعتبار لأم المدن المغربية
حين وطئت قدما العامل 'إدريس الروبيو' تراب إقليم سيدي سليمان، استبشرنا خيرًا، وظننا أن صفحة جديدة قد تُفتح، وأن الفساد الذي نخر مفاصل الإدارة المحلية بالإقليم لعقود، قد وجد أمامه من يحمل معول الهدم لتمثال مزيف، كانت الوجوه متفائلة، والأنفاس مفعمة بالأمل، لكن شيئًا ما لم يحدث، أو بالأحرى، حدث عكسه تمامًا. في البداية، قدم العامل الجديد نفسه كرجل صارم، لا يجامل، يحمل منجلًا يجز به كل ما هو شاذ وفطري وعشب وغير قانوني في ضيعة الغرب ليقطعه..، رجل يتصرف كـ'قناص' يعرف مكامن الخلل ويحسن تصويب نيرانه الإدارية بدقة لا تخيب، لكنه سرعان ما ذاب في المشهد الجليدي مع حرارة الاحداث، وتحول إلى جزء من لعبة العلاقات العامة وصناعة الصورة الزائفة التي أصبحت حديث الساعة 'كي كان كي ولا'. أبدى تفاعلًا غامضًا وباردًا مع نداءات الساكنة، خاصة في سيدي يحيى الغرب، تفاعل فيه الكثير من الرمزية، لكن القليل من الفعل، لا قرارات حاسمة، ولا مبادرات تذكر، بل مجرد تصريحات تائهة لا تجد ترجمتها في الواقع لحد الساعة. الأزقة نفسها، الأوساخ ذاتها، الوجوه الحزينة التي تعاني من التهميش والحرمان، والبيروقراطية الفاسدة التي تحكم رقاب المواطنين باسم القانون 'والسولطاتية' السياسية، لازالت تُمارس مهامها بكل وقاحة في مشهد مقزز، وحدها الألوان تغيرت، صباغة بالأحمر والأخضر والأبيض، كأن طلاء الأرصفة سيعالج العطب البنيوي العميق، الشوارع تزينت لإستقبال 'إدريس الروبيو' الحيقية اليوم طار 'العكر' وبقية 'الخنونة'. العامل بدا في لحظة كمن يلبس عباءة المحقق 'الذكي كونان'، ينزل ميدانيًا، يراقب بصمت وخلسة، يدون الملاحظات، ويعود إلى مكتبه، ظن البعض أنها مقدمة لزلزال إداري مرتقب، لكن الأيام أثبتت أن الرجل اكتفى بتدوين المسرحيات،فقط . ملف المستشفى الإقليمي فوق أرض الرحاونة السلالية، هي المثال الصارخ على سياسة 'غدًا الحل بعده بعد بعده' ويترجمها 'وسيري داجة تال تازة'، مشروع كان سيُقام بإجراءات بسيطة لا تتطلب سوى أيام حسب تصريح السيد العامل ذاته لتعود الأمور لمجراها، لكن مرت الشهور، واليوم تجاوزنا ثمانية أشهر، ولازال المشروع رهين الرفوف 'شبع غبرة'. ورغم ذلك، لا يمكن أن نغضّ الطرف عن بعض المبادرات التي أُنجزت، كتحرير الملك العام، وإبعاد بعض الموظفين المتورطين في شبهات أو تعطيل مصالح الناس. لكن هل يكفي هذا؟ بالطبع لا. لأن الفساد لا يُجتث بجز رؤوس صغيرة، بل بهدم المنظومة فساد من جذورها، وربما 'إدريس الروبيو' وقف في أول عقبة. هل يكون إستسلم للواقع ؟. ملف النفايات في سيدي يحيى الغرب عاد إلى الواجهة بشكل أكثر قبحًا، القمامة تغزو الشوارع، الروائح تزكم الأنوف، والساكنة تعيش على إيقاع القرف اليومي، تعهدتم سيدي العامل في السابق، بأن المشهد لن يتكرر، لكنه عاد أقبح مما كان، الحمد لله أن لا عيد ولا ذبح أضاحي هذه السنة، وإلا لكنا بصدد فاجعة بيئية تحتاج تدخل الأمم المتحدة. السيد العامل، الصور والفيديوهات لا تصنع التاريخ، ولا تحفظها ذاكرة الشعوب، الفلاشات تنطفئ سريعًا، بينما يبقى أثر العمل على الأرض، أنتم اليوم مطالبون بإجابات ميدانية وليس بلاغات ميدانية شبه 'بروتوكولية'، الناس تنتظر أفعالًا لا تقارير إعلامية محشوة بالمصطلحات الفضفاضة، من حق المواطن أن يسائل ممثلي السلطة، لا ليتطاول عليهم، بل لأنه الطرف الذي يدفع ثمن الفشل. هل أتيتم لتغيير المعادلة؟ أم لإرضاء من يعرفون من أين تؤكل الكتف، هؤلاء الذين خبرناهم وخبرونا، وخضنا معهم معارك امتدت لأزيد من عقدين؟ الواقع اليوم في 'سيدي يحيى الغرب' صار لا يطاق، انهيار بيئي، تدبير كارثي للنفايات، خدمات صحية منعدمة، تعليم متدهور، شباب تائه، وبطالة تفتك بالأسر، هل يكفي القول إننا نتابع الوضع؟ لا سيدي العامل، عليكم أن تتصرفوا وتتحركوا فورًا، لن نقبل بعد الآن أعذارًا من قبيل، الإمكانات محدودة، الملفات معقدة، أو ننتظر الموافقة، المجلس، أو بالأحرى المواطنون يدفعون الملايين مقابل خدمات، لم تقضى، أنتم من تملكون صلاحيات التدخل السريع، ومن واجبكم استخدام تلك الصلاحيات قبل أن ينفجر الوضع. نحن لا نكتب حقدًا، بل نحمل هم أسرنا ومن عشنا بين ضهارنيهم والناس بأمانة. نحترم الدولة ومؤسساتها، لكننا نرفض الصمت أمام الخذلان، لقد سئمنا من البوز الإداري أكثر من 70 سنة مضت، وأصبحنا نريد واقعًا ملموسًا يلامس كرامة المواطن في معيشه اليومي، إذا كان لا بد من تقييم مجبرون غير باغون، فإن حصيلة 'إدريس الروبيو' حتى الساعة، تُسجَّل عليها نقاط أكثر سلبية من الإيجابية، بسبب البطء، الغموض، وانعدام الشجاعة الكافية لاتخاذ قرارات قوية تعكس تطلعات الساكنة. سيدي يحيى الغرب ليست مجرد نقطة على خريطة الإقليم، بل مدينة تعج بالحياة مدينة بنت 'القنيطرة وطنجة ومراكش وأصيلا والدار البيضاء وكبريات المدن ' من فائض مداخلها الذي تحتجه اليوم، وهي أم التنمية، وأم هذه المدن وغيرها، الأم التي أعطت ولم تجد من ينصفها اليوم، وأي استهتار بقضاياها هو بمثابة إعلان فشل أخلاقي وإداري كبير من قبل أي كان. من هنا تبدأ المصداقية أو تنهار، لا نريد خطابات ترويجية، ولا نريد تأثيث مجالس خاوية على عروشها، نريد قرارات جريئة، نريد أن نحس فعليًا أن هناك من يدبر الإقليم بعين الإنصاف، لمدينتنا، لا بعين الإعلام. الشارع يتحدث، المواطنون غاضبون، والثقة تتآكل يوما بعد يوم. والوقت لا يرحم. فإن لم تُبادروا اليوم، فغدًا سيكون الحساب عسيرًا، لا من طرف الإعلام فقط ، بل من طرف التاريخ، نحن في لحظة حرجة، تتطلب جرأة استثنائية، ومبادرة غير اعتيادية، وإلا فإن مصيركم سيكون كمن سبقكم، صور منسية في أرشيف العمالة، لا أحد يتذكرها إلا حين تُعاد نفس المسرحية، نعرف ثقل وحجم المسؤولية…،لكن.. كفى طلاءً، نريد إصلاحًا. كفى تصنّعًا، نريد عملاً. وكفى سينما، نريد واقعًا أفضل لأبنائنا في مدينة سيدي يحيى الغرب.