logo
دعوة هندية لوضع النووي الباكستاني تحت الوصاية الدولية وباكستان تحذر من الغطرسة

دعوة هندية لوضع النووي الباكستاني تحت الوصاية الدولية وباكستان تحذر من الغطرسة

الجزيرة١٥-٠٥-٢٠٢٥

دعا وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ اليوم الخميس، إلى وضع الأسلحة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما دعا رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف نيودلهي إلى التفاوض و"التخلي عن الغطرسة".
و خلال زيارة للمقر العام للقوات المسلحة الهندية في سريناغار، كبرى مدن الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير ، قال الوزير الهندي "أريد أن أطرح سؤالا على دول العالم .. هل الترسانة النووية الباكستانية آمنة؟"، داعيا إلى وضعها تحت إشراف الوكالة الذرية.
ونفت الهند استهداف منشآت نووية باكستانية خلال المواجهات الأخيرة. وقال المارشال في سلاح الجو الهندي إيه. كي. بهارتي للصحفيين "لم نضرب تلال كيرانا" في إشارة إلى سلسلة جبال صخرية شاسعة تحتفظ فيها باكستان، وفق تقارير وسائل إعلام هندية، بترسانتها النووية.
باكستان فخورة بالنصر
وتأتي التصريحات الهندية بعد إشادة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أمس، بـ "الانتصار العسكري الأخير لبلاده على الهند"، واعتبره "نصرا تاريخيا سيُذكر بكلمات ذهبية إلى الأبد".
جاء ذلك في خطاب ألقاه في "معسكر باسرور" في مدينة سيالكوت بإقليم البنجاب أمام كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش، ورئيس أركان القوات الجوية، ووزراء الخارجية، والدفاع، والتخطيط والتنمية والإعلام.
إعلان
وزار رئيس الوزراء المعسكر للإشادة بالشجاعة والاحترافية الاستثنائية للقوات خلال عملية "البنيان المرصوص" ردا على الغارات الهندية الأخيرة على بلاده، مؤكدا أن العملية "جزء من معركة الحق والحقيقة).
وأشاد رئيس الوزراء بشجاعة واحترافية وعزيمة القوات المسلحة. خلال عملية البنيان المرصوص التي وصفها بأنها قصة "شجاعة وبسالة" تعهد بتوثيقها في سيرته الذاتية.
وقال: "رد جنودنا على العدو ردًا يليق"، مشددًا على أنهم لم يتنازلوا عن شبر واحد من الأرض رغم الظروف الصعبة. وأضاف: "أخبرني قائد الفيلق، كيف صمد رجالنا البواسل وصدوا العدو في ظروف صعبة".
وأشاد شريف بـ"الجهد الاستثنائي" الذي بذلته القوات الجوية الباكستانية في تحييد طائرات العدو، قائلاً إنه كان دليلاً عملياً على القدرات العسكرية الباكستانية المتقدمة. وأضاف"يقر العالم الآن بتفوق باكستان، ليس فقط في الحرب التقليدية، بل أيضاً في الحرب التقنية".
قال إن الأداء العسكري الأخير، أصبح مصدر فخر للدول الصديقة، وسيدرسه الخبراء العسكريون سنوات. وأضاف: "أصبحت قيادة قواتنا المسلحة محل احترام وتقدير. أنا فخور بهم، والوطن يقف خلفهم كالصخر".
معادلة الماء والدم
وحذر رئيس الوزراء الباكستاني من تجاوز الهند للخطوط الحمراء الباكستانية، وخاصة معاهدة مياه نهر السند، وقال "إذا تجرأتم على إيقاف مياهنا، فتذكروا هذا.. الماء والدم لا يجتمعان".
واتهم شريف نظيره الهندي ناريندرا مودي بـ"رعاية أعمال إرهابية في باكستان، بما فيها تورطه المزعوم في هجوم قطار سامجهوتا السريع والاضطرابات في بلوشستان".
وقال "لا ينبغي لمودي، الذي أشعل شرارة الانقسام في شرق باكستان، أن يلقي علينا محاضرات عن الإرهاب" مضيفا، "لقد تكبدنا أكثر من 90 ألف ضحية مدنية وخسائر اقتصادية بلغت 150 مليار دولار بسبب الإرهاب".
وأكد من جديد، أن السلام والتنمية، هدفان رئيسيان لباكستان. وقال "نسعى إلى السلام، ولكن لا ينبغي أبدا اعتبار ذلك ضعفا. نحن مستعدون للسلام، ومستعدون للحرب. الخيار لكم".
وفي حديثه عن إمكانية فتح الباب لمحادثات مستقبلية مع الهند، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، أنه لا يمكن أن يكون الحوار من طرف واحد.
وقال "لن تكون هناك تجارة مع الهند إلا في إطار حوار شامل. لا تزال قضية كشمير دون حل وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ويجب معالجة الموضوع".
وفي ختام خطابه، أكد شريف التزام باكستان بالسلام والتنمية، لكنه حذر من أن "أي عدوان إضافي سيقابل بردٍّ ساحق".
وأضاف "الدرس المستفاد لنظام مودي هو: إن قواتنا المسلحة مارست ضبط النفس، لا بدافع الخوف، بل بدافع الانضباط. نحن مستعدون لأي طارئ. ستبقى باكستان مزدهرة إلى يوم القيامة".
واختتم كلمته بدعوة القيادة الهندية إلى "العمل بصدق من أجل السلام الإقليمي". وقال: "كفوا عن تضليل شعبكم. انضموا إلى طاولة المفاوضات بصدق، وإلا واجهوا عواقب غطرستكم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان
معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان

معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان أُبرمت معاهدة مياه نهر السند عام 1960 بين الهند وباكستان بهدف تنظيم استغلال الموارد المائية للأنهار المشتركة بين البلدين. اقرأ المزيد ومنحت المعاهدة باكستان حق استغلال ثلاثة أنهر غربية، ومنحت الهند حق الاستفادة من ثلاثة أنهر شرقية. المصدر : الجزيرة

الجيش السوداني يعثر على مقابر جماعية في حي الصالحة بأم درمان
الجيش السوداني يعثر على مقابر جماعية في حي الصالحة بأم درمان

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

الجيش السوداني يعثر على مقابر جماعية في حي الصالحة بأم درمان

تركت الحرب التي دارت في العاصمة السودانية الخرطوم ونواحيها، آثارا كارثية في ضاحية الصالحة جنوبي أم درمان، إذ عثرت القوات المسلحة السودانية على مقابر جماعية تضم رفات مدنيين دفنوا بعد شهور من الاعتقال. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة

المواجهة الهندية الباكستانية.. توازن جديد في نزاع مزمن
المواجهة الهندية الباكستانية.. توازن جديد في نزاع مزمن

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

المواجهة الهندية الباكستانية.. توازن جديد في نزاع مزمن

برع الشاعر الكشميري الشاب عمر بهات في قصيدته بعنوان "الحصار" حين وصف مأساة شعبه بالقول " كشمير تحترق من جديد.. النار هنا كالأمواج تتلهب.. والجو يتسعر"، وكأنه بهذه الكلمات يصف ماضي كشمير وحاضرها وحتى مستقبلها. ويمكن القول إن هذه البقعة من العالم لا تكاد تهدأ إلا لتعاود الانفجار، منذ التقسيم التاريخي عام 1947 وانفصال باكستان عن الهند ، وهو ما تكرر في أبريل/نيسان الماضي حين تعرّض سياح في الجزء الهندي من كشمير إلى هجوم مسلح، كان كفيلا بإعادة نذر الحرب والتهديد والوعيد. وحول المواجهة الأخيرة بين البلدين، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان " المواجهة الهندية الباكستانية: توازن جديد في نزاع مزمن" ناقش فيها الباحث المتخصص في الشؤون الآسيوية عبد القادر دندن سياق هذه المواجهة وخلفياتها، وما يميزها مقارنة بما سبقها، بالإضافة إلى التداعيات والانعكاسات التي خلفتها على العلاقات بين الجانبين. شرارة الأزمة لم يكن الفوج السياحي الذي اختار منتجع بهلغام في الجزء الهندي من كشمير لقضاء إجازته، يتوقع حتى في أسوأ كوابيسه أن تتحول تلك الرحلة السياحية إلى دراما مأساوية، تتناقلها كل وسائل الإعلام العالمية، بل وتمهد لمواجهة عسكرية جديدة بين الهند وباكستان. ففي يوم 22 أبريل/نيسان 2025، فاجأت مجموعة مسلحة تنتمي للمجموعات الرافضة للسيطرة الهندية على كشمير تدعى " جبهة مقاومة كشمير" فوجا سياحيا كان يرتاد المنطقة بوابل من الرصاص، في هجوم عُد الأسوأ منذ سنوات، مخلفا وراءه 26 قتيلا وعددا من الجرحى. أعاد ذلك إلى الأذهان مشاهد التصعيد التي تضع الهند وباكستان دوما على حافة حرب، كان آخرها عام 2019. وكالعادة سارعت الحكومة الهندية إلى اتهام باكستان بالوقوف خلف الهجوم، وبالمقابل نفت إسلام آباد هذه الاتهامات، وحمّلت الهند مسؤولية تفاقم العنف، بتحويلها الإقليم إلى "سجن مفتوح". ورغم أن هذا الهجوم يعد سببا مباشرا للمواجهة الأخيرة بين الدولتين الجارتين، إلا أن التعمق في سياقات وخلفيات هذه الأزمة يعطي بعدا آخر. فالمنطقة غير مستقرة بالأساس، وشهدت خلال السنوات القليلة الماضية صعود التيار القومي الهندوسي الموصوف بالمتطرف، والذي مارس سياسات شحنت الأجواء في الجزء الهندي من كشمير أو لدى المسلمين في الهند. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد توج مساره الطويل حاكما لولاية غوجارات والعنف الطائفي الذي قاده فيها بانتخابه عام 2014 عن حزب بهاراتيا جاناتا القومي المعروف بتوجهاته الهندوسية المتطرفة. وبقاؤه في منصبه حتى اليوم كان كفيلا بزيادة التوتر والاحتقان في كشمير ولدى مسلمي الهند عموما. وشهدت الهند تحت زعامة مودي انتشار طابع الخصومة والتمييز، ونقل المسلمين من خانة مواطني الدرجة الثانية إلى الغرباء الذي ينتظرون قرار الترحيل، خاصة بعد قانون الجنسية الذي أقره عام 2019، والذي يقضي بمنح الجنسية الهندية لأبناء الأقليات الدينية، باستثناء المسلمين. وفي 5 أغسطس/آب 2019، ألغى مودي الوضع الدستوري شبه المستقل لولاية جامو وكشمير، وفصلها إلى منطقتين، وأقر السيطرة الكاملة عليهما بما يسمح بإعادة تعريف السكان فيهما والسماح للغرباء بالإقامة الدائمة هناك، وهو ما يعيد تشكيل التركيبة الديمغرافية فيهما بعد أن كانتا مستقلتين بأعلام ودستور منفصل. واستندت الجماعة المسلحة التي تبنت إطلاق النار في بهلغام إلى عدد من تداعيات السياسات والقرارات الحكومية المتحيزة ضد المسلمين في عموم الهند وفي كشمير على وجه الخصوص لتبرير عمليتها، وبالأخص توطين أكثر من 85 ألف أجنبي في المنطقة. ويستنتج الباحث مما سبق، أن حادثة بهلغام ليست سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد الذي يمتد عميقا في جذور الأزمة الكشميرية، التي وفرت سياسات مودي المبررات لإذكائها. رفع مستوى المواجهة بعد هجوم بهلغام، اتخذت الهند مجموعة إجراءات لـ"مطاردة الجناة"، وطلبت من جميع الباكستانيين مغادرة أراضيها وقررت إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين. لكن الإجراء غير المسبوق كان إقدام الهند في 23 أبريل/نيسان الماضي، على تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه أنهار السند الموقعة بين البلدين عام 1960. ويبدو أن قرار الحكومة الهندية بتعليق العمل بالاتفاقية يتناسب مع رغبة سابقة وتهديدات أطلقها مودي عام 2016، على إثر هجوم على القوات الهندية في إقليم جامو وكشمير عندما قال "لا يمكن للدم والماء أن يتدفقا معا". هذا التعليق دفع باكستان لاتخاذ إجراء آخر غير مسبوق وتعليق العمل باتفاقية شيملا التي وُقعت بين البلدين عام 1972، والتي تنص على تجميد الوضع في كشمير. عسكريا، شنت الهند ليلة 7 مايو/أيار الجاري سلسلة من الضربات العسكرية على 9 مواقع في كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية وأهداف أخرى داخل باكستان، مستهدفة ما أسمته "البنية التحتية للإرهاب"، في عملية أطلق عليها اسم " سيندور". ولكن الحدث الحاسم في هذه المواجهة وقع عندما اشتبكت أكثر من 100 طائرة من الجانبين في معركة استمرت ساعة كاملة، وصفها مصدر أمني باكستاني رفيع، بأنها واحدة من أطول وأكبر المعارك الجوية في التاريخ الحديث. ونتيجةً لتلك المعركة الجوية، أعلنت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات هندية، ثلاث منها " رافال" فرنسية الصنع، وطائرتا " ميغ 29" و" سو 30" روسيتا الصنع. وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار "كانت طائراتنا المقاتلة من طراز "جي 10 سي" (صينية الصنع) هي التي أسقطت طائرات رافال الفرنسية الثلاث، وطائرات أخرى". وربما كان التطور العسكري الآخر المميز في هذه الأزمة، هو الاستخدام الواسع النطاق للطائرات بدون طيار، ويزعم مسؤولو الدفاع من كلتا الحكومتين أن مئات الطائرات بدون طيار تم إطلاقها على مدار 4 ليال، وكثير منها كانت في مهام ذات اتجاه واحد. واقع إستراتيجي مغاير أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 مايو/أيار الجاري عن التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، ولكنه بالطبع لم يضع حدا نهائيا لنزاع يعد من بين الأطول في التاريخ الحديث. وإلى جانب الخسائر البشرية للطرفين والمقدرة بعشرات الضحايا، الخسائر المادية في البنية التحتية العسكرية وحتى المدنية لكل طرف، والتي قدرها الخبير السياسي والاقتصادي الباكستاني فاروق سالم بـ4 مليارات دولار لباكستان، و16 مليار دولار للهند يوميا، في انتظار التقارير الرسمية. ومن حيث تقدير نتائج المواجهة، يميل كل طرف إلى تقديم نفسه في صورة المنتصر بطبيعة الحال، وحتى إن كان من غير الممكن الجزم بمنتصر في مثل هذه المواجهات، غير أن المؤكد هو تفوق أداء القوات الباكستانية، ولا سيما سلاح الجو، مما ترك انطباعا مفاجئا وجيدا لدى كثير من المراقبين. ويمكن حصر تداعيات هذه المواجهة في النقاط التالية: استمرار حالة الاضطراب المزمنة في شبه القارة الهندية وفي العلاقات بين الهند وباكستان ، وهذا ما يؤجج المخاوف والنظرة التشاؤمية بشأن مستقبل البيئة الأمنية هناك، إلى جانب كونهما قوتين نوويتين. حصول الصين على أفضلية عسكرية بنجاح أسلحتها الجوية من طائرات وصواريخ ومنظومات دفاعية في تحقيق تفوق ملحوظ لباكستان، وذلك في أول مشاركة فعلية لها في حرب حقيقة، مما قد ينتج عنه تحول في العلاقات والتحالفات الإقليمية والعالمية، ولا سيما لدى باكستان، التي ستتوجه أكثر نحو تعزيز تحالفها مع الصين. ارتفاع وتيرة التسلح والإنفاق العسكري لدى الطرفين ، بل وحتى لدى دول قريبة منهما مثل بقية دول جنوب آسيا والصين، وهو ما يضيف عاملا آخر لزيادة عدم الاستقرار في هذا الجزء من العالم. أوضحت هذه المواجهة هشاشة وعجز النظام الدولي الحالي ، التي تجلت في عجز القوة العظمى فيه وهي الولايات المتحدة، وحتى تلك التي تسعى لمنافستها مثل روسيا والصين، عن الحؤول دون نزاع مسلح بين قوتين نوويتين. وفي الختام ، لا يمكن لأي مراقب للوضع في المنطقة إلا أن يتخوف من المواجهة القادمة بين الهند وباكستان، فرغم التزامهما بقدر من ضبط النفس، وامتثالهما لجهود الوساطة ووقف إطلاق النار، فإن سلوكهما الصدامي هذه المرة كان مختلفا وفي مستوى آخر؛ حيث انخرطتا في قتال جوي غير مسبوق في تاريخهما، كما تجرّأتا -ولأول مرة- على خرق خطوط حمراء، مثل تعليق اتفاقيات ثنائية حساسة لم تُمسّ من قبل رغم تعدد مواجهاتهما وحروبهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store