أعراض نقص الحديد في الجسم وأغذية تعيق أمتصاصه
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن نقص الحديد يهاجم بعض الأشخاص بصفة خاصة، أبرزهم النساء بسبب الدورة الشهرية، وكذلك خلال مرحلتي الحمل والرضاعة، بالإضافة إلى كبار السن والرياضيين.
أعراض النقص
وأوضحت الجمعية أن أعراض نقص الحديد تتمثل في شحوب الوجه والشعور المستمر بالتعب والدوار والشعور العام بالضعف والهزال وقِصر النفس، لا سيما عند بذل مجهود، بالإضافة إلى خفقان القلب وتساقط الشعر وتقصف الأظافر.
ويمكن مواجهة نقص الحديد في الجسم من خلال تناول الأغذية الغنية به والمتمثلة في اللحوم الحمراء والكبد والخضروات (مثل السبانخ والكرنب والبروكلي) والبقوليات (مثل العدس والحمص وفول الصويا) والمكسرات (مثل اللوز والجوز والكاجو والفول السوداني)، بالإضافة إلى البذور (مثل السمسم وبذور القرع العسلي) والأسماك كالمحار.
أغذية تساعد على الامتصاص وأخرى تمنعه
ويراعى أن هناك بعض الأغذية، التي تساعد الجسم على امتصاص الحديد من هذه الأطعمة كالأطعمة المحتوية على فيتامين C مثل الفواكه الحمضية (كالبرتقال).
وعلى العكس من ذلك، هناك أطعمة أخرى تمنع الجسم من امتصاص الحديد مثل القهوة والشاي وبروتينات الحليب؛ لذا ينبغي تناول هذه الأغذية بعد مرور فترة زمنية من تناول الأغذية الغنية بالحديد.
وفي حالة النقص الشديد، يمكن أيضا اللجوء إلى المكملات الغذائية، والتي ينبغي تناولها تحت إشراف الطبيب.
جدير بالذكر أن الحديد يتمتع بأهمية كبيرة للجسم؛ حيث إنه يساعد على تكوّن الدم، كما أنه مهم لجهاز المناعة وتنظيم درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى صحة وجمال الشعر والأظافر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
أيهما أفضل... الاستحمام ليلاً أم نهاراً؟
لطالما كان سؤالاً مثار جدل: هل الاستحمام صباحاً أم مساءً أفضل؟ إذ يقول مُحبو الاستحمام الصباحي إن هذا هو الخيار الأنسب، إذ يُساعد على الاستيقاظ وبدء يومٍ مُنعش. أما مُحبو الاستحمام الليلي، فيُجادلون بأنه من الأفضل لـ«غسل اليوم» والاسترخاء قبل النوم. ولكن ماذا تقول الأبحاث فعلاً؟ أكد «برايمروز فريستون» أستاذ الأحياء الدقيقة في جامعة ليستر، أن هناك إجابة واضحة على هذا السؤال. أولاً، من المهم التأكيد على أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين صحي جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله. إذ يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، مما قد يساعد في الوقاية من الطفح الجلدي والالتهابات. كما أن الاستحمام يُزيل العرق أيضاً، مما يُخفف من رائحة الجسم. ورغم أن الكثيرين يعتقدون أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، فإنها في الواقع تُنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق الطازج عديم الرائحة. لكن البكتيريا التي تعيش في الجلد، وتحديداً المكورات العنقودية، تستخدم العرق مصدراً غذائياً مباشراً. عندما تُحلل العرق، يُطلق مُركباً يحتوي على الكبريت يُسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية. ليلاً أم نهاراً؟ وخلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك حتماً الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار وحبوب اللقاح) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تُعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر حتماً إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك. كما يُعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تُشكل ميكروبيوم بشرتك. قد تنتقل هذه البكتيريا أيضاً من جسمك إلى ملاءاتك. قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك. ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أيضاً أن تستيقظ برائحة كريهة. وما يُفقد الاستحمام الليلي فوائده الصحية بشكل خاص هو عدم غسل ملاءات السرير بانتظام. قد تنتقل الميكروبات المسببة للرائحة الموجودة في ملاءات سريرك أثناء نومك إلى جسمك النظيف. ولا يمنع الاستحمام ليلاً تساقط خلايا الجلد، ما يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية. إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة، مما يغذي المزيد من عث الغبار. فضلات عث الغبار هذه قد تُسبب الحساسية وتُفاقم الربو. من ناحية أخرى، يُساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة، بالإضافة إلى أي عرق أو بكتيريا عالقة في ملاءات سريرك أثناء الليل. وهذا مهمٌّ بشكل خاص إذا لم تكن ملاءاتك مغسولة حديثاً عند النوم. كما يُشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المُسببة للروائح الكريهة، مما يُساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مُقارنةً بمن يستحم ليلاً. بصفتي عالم أحياء دقيقة، فأنا من مُؤيدي الاستحمام النهاري. بالطبع، لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تُفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً، فمن المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام. اغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها. ويزيل الغسيل أيضاً أي جراثيم فطرية قد تنمو على ملاءات السرير، بالإضافة إلى مصادر التغذية التي تستخدمها هذه الميكروبات المسببة للروائح، للنمو.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
البروتين.. أساس بناء الخلايا والأنسجة
يلعب استهلاك الكمية الكافية من البروتين دوراً مهماً في تكوين وصحة خلايا الجسم، وتوفير الطاقة اللازمة للوظيفة الخلوية وأجهزة الجسم بالكامل، ولذلك ينصح خبراء التغذية بتضمينها مصادرها في النظام اليومي، مثل: اللحوم والبيض ومنتجات الألبان والأسماك والمكسرات والبذور والبقوليات والحبوب مثل القمح والأرز والذرة، ومن أبرز فوائد البروتين ما يلي: 1. يشتهر النظام الغذائي الذي يحتوي على البروتين بقدرته على تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الجوع بين الوجبات، وبالتالي الحد من زيادة الوزن، كما تتكون معظم الإنزيمات الموجودة في الجسم من البروتينات، ولذلك فإن وجود كميات كافية من البروتينات يساهم في إنتاج الإنزيمات التي تساعد في عملية الهضم. 2. يعتبر البروتين من أهم العناصر الغذائية المسؤولة عن الحفاظ على نظام المناعة، والتمثيل الغذائي، ويقلل من تخزين الدهون، ويعزز وظيفة الدماغ، ويساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية مقارنة بالدهون والكربوهيدرات، حيث إن انخفاض مستويات البروتين يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الوزن، وبطء معدل الأيض، والتعب، لذلك فإن تناول الكمية المناسبة من البروتينات يحافظ على اللياقة البدنية مع تقدم في العمر. 3. البروتين هو لبنة البناء الرئيسية للعضلات والأنسجة، وينصح بتناوله للرياضيين للتعافي من الإصابات، كما يمنع فقدان العضلات أثناء إنقاص الوزن، ويحسن صحة وكثافة العظام، ويحد من تطور أعراض بعض المشكلات مثل الهشاشة. 4. تشير الدراسات إلى أن استهلاك الكمية المناسبة من البروتين يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع والكوليسترول والدهون الثلاثية، ويحمي الجسم من النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
10 دقائق لإنجاز فحوص وتطعيمات حجاج الدولة قبل السفر
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية رفع مستوى الجاهزية استعداداً لموسم الحج 1446هـ/2025م، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، عبر توفير الفحوص الطبية والتطعيمات الوقائية اللازمة للحجاج قبل مغادرة الدولة، بما يسهم في حماية صحتهم وسلامتهم، وضمان موسم حج صحي وآمن. وقالت لـ«الإمارات اليوم»، إن المراكز الصحية التابعة لها، والمخصصة لتقديم التطعيمات هذا العام، تشهد إقبالاً واسعاً من الحجاج الراغبين في استكمال الإجراءات الصحية المطلوبة، مشيرة إلى أن الخدمات تتم بسرعة وانسيابية، حيث لا تستغرق عملية الفحص والتطعيم أكثر من 10 دقائق منذ لحظة وصول المراجع إلى المركز، ضمن منظومة متكاملة تضمن الراحة وسهولة الحصول على الخدمة. وخلال جولة ميدانية لـ«الإمارات اليوم» في أحد المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، شهد المركز انسيابية كبيرة في استقبال الحجاج، بدءاً من الحجز المسبق عبر التطبيق الذكي أو مركز الاتصال، وصولاً إلى التسجيل والفحص، وتلقي التطعيم، والاستشارة الطبية التي تقدمها الكوادر الطبية، وتزويد الحجاج بكميات كافية من الأدوية الضرورية، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، كما أتاحت بعض المراكز تسهيلات للراغبين في تلقي التطعيم من دون مواعيد مسبقة، حرصاً على تيسير الإجراءات على الجميع. وتوجّه عدد من المراجعين الحجاج بالشكر والتقدير لدولة الإمارات على ما تحيطهم به من رعاية صحية متكاملة، واهتمام كبير بصحتهم قبل السفر لأداء مناسك الحج، مؤكدين أن الفحوص الطبية والتطعيمات تتم بسلاسة وفي وقت قياسي، إلى جانب الإرشادات الوقائية التي يقدّمها الطاقم الطبي، لضمان أداء المناسك بأمان واطمئنان. وأفاد الحجاج بأن الرعاية لا تقتصر على ما قبل السفر، بل تستمر خلال فترة أداء الشعائر وحتى عودتهم إلى الدولة، وهو ما يعكس التزام دولة الإمارات بصحة وسلامة جميع حجاجها، من مواطنين ومقيمين على حد سواء. وقالت مدير مركز الصحة العامة - عجمان بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، فاطمة راشد الخاطري، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة تقوم بدور بالغ الأهمية في رفع الجاهزية الصحية خلال موسم الحج، من خلال الاستعداد المبكر، وتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، كما تحرص على تيسير هذه الإجراءات وتقديمها بأسلوب أكثر سلاسة ومرونة، عبر شبكة مراكز صحية مجهزة في مختلف إمارات الدولة، لضمان سهولة الوصول وسرعة تلقي الخدمات، إلى جانب توفير دليل إلكتروني توعوي عبر الموقع الرسمي، يزود الحجاج بإرشادات صحية مهمة. وأضافت أن المراكز تشهد إقبالاً واسعاً من الحجاج، ما يعكس ارتفاع مستوى الوعي الصحي في المجتمع، لافتة إلى أن مدة تلقي التطعيم والفحص في المراكز لا تتجاوز 10 دقائق، إضافة إلى فترة انتظار للاطمئنان على صحة وسلامة الحاج بعد تلقي اللقاح، مؤكدة أهمية زيارة الطبيب قبل السفر، خصوصاً لأصحاب الأمراض المزمنة، لمراجعة خطط العلاج وضبط الأدوية وفقاً لظروف السفر، إضافة إلى تزويد الحجاج بكميات كافية من الأدوية الضرورية. وأوضحت أن قائمة التطعيمات الإلزامية للحجاج، تشمل لقاح الحمى الشوكية ولقاح الإنفلونزا الموسمية، في حين تشمل التطعيمات الاختيارية لقاح «كوفيد-19»، ولقاح المكورات الرئوية، واللذين قد يكونان إلزاميين لبعض الفئات وفق تقييم الطبيب، وينصح بتلقيهما قبل السفر بما لا يقل عن 10 أيام، لمنح الجسم فرصة لبناء المناعة اللازمة ضد الأمراض، قائلة: «التطعيمات الوقائية ليست مجرد إجراءات، بل هي واجب صحي وطني». رعاية صحية وقال مصطفى أحمد، أحد الحجاج الذين سيؤدون المناسك للمرة الأولى من دولة الإمارات: «وصلت إلى المركز من دون موعد مسبق، وتم استقبالي بكل رحابة صدر، والإجراءات كانت مرنة، والطاقم الطبي قدّم لي كل التسهيلات، أشعر بالامتنان الكبير وأنا أستعد للحج للمرة الأولى من دولة الإمارات التي لم تبخل علينا بالرعاية والاهتمام». وأعرب لال زادا، الذي سيسافر لأداء الحج برفقة زوجته، عن امتنانه للرعاية التي تلقياها في المركز الصحي، قائلاً: «خضعنا للفحوص وتلقينا التطعيمات بكل سلاسة، والفريق الطبي لم يوفر لنا الرعاية الصحية فحسب، بل قدّم لنا نصائح مهمة حول كيفية التصرف في حال واجهتنا مشكلات صحية أثناء أداء المناسك، ودولة الإمارات تبذل كل ما بوسعها لخدمة ورعاية كل من يعيش على أرضها». أما لينا الأشقر، التي تستعد للسفر للحج، فقد عبّرت عن امتنانها الكبير لما تقدمه الدولة من خدمات متكاملة، قائلة: «نحن نعيش في نعمة حقيقية في دولة الإمارات، والرعاية الصحية والدعم الذي نحصل عليه، خاصة خلال الاستعداد للحج، يعكس مدى اهتمام الدولة بصحة وحياة المقيمين، وإجراءات الحصول على اللقاحات كانت سهلة وسلسة، وتمكنت من إجراء الفحص وتلقي اللقاح بسرعة وراحة». دليل وقائي أصدرت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية دليلاً توعوياً شاملاً يتضمن 22 إجراء احترازياً وإرشاداً صحياً ووقائياً مخصصاً لحجاج بيت الله الحرام، بهدف ضمان رحلة حج آمنة وصحية، تشمل مراحل ما قبل وأثناء وبعد أداء المناسك. وركز الدليل في «مرحلة ما قبل السفر» على ثلاثة إجراءات أساسية، تبدأ بتلقي اللقاحات والتطعيمات المعتمدة، والتي تشكل خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية، إلى جانب أهمية الاستعداد البدني من خلال ممارسة التمارين الهوائية، مثل المشي والجري، وتمارين التمدد والمقاومة، بهدف التهيئة الجسدية للجهد البدني المتوقع خلال أداء المناسك، وتجهيز حقيبة للإسعافات الأولية تحتوي على الأدوية الأساسية، مثل مخففات الحمى ومسكنات الألم وأدوية التشنج، إضافة إلى علاجات للحالات المزمنة، وأدوات طبية، مثل جهاز قياس السكر، وميزان الحرارة، والمعقمات. واشتمل الدليل «أثناء الحج» على 17 إجراء وقائياً، منها ما يتعلق بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية، إضافة إلى ضرورة طلب الرعاية الطبية عند الشعور بأي أعراض مرضية، وركز أيضاً على الوقاية من ضربات الشمس، من خلال شرب كميات كافية من الماء، وارتداء الملابس الخفيفة، واستخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية لا يقل عن 30%، إلى جانب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء ساعات الذروة، والحصول على فترات راحة في أماكن مظللة أو مكيفة. وقدم إرشادات غذائية للحجاج، حثهم فيها على تناول وجبات مطهوة جيداً، وتجنب الأطعمة النيئة أو غير المطهية بشكل كافٍ، مع شرب المياه المعبأة أو المعقمة، وضمان الحصول على نظام غذائي متوازن يضم الفواكه للحفاظ على الطاقة، كما دعا إلى أهمية العناية بالقدمين، من خلال ارتداء أحذية مريحة، وغسل وتجفيف القدمين بانتظام، ومراقبتهما للكشف عن أي إصابات أو بثور، وتضمنت الإرشادات أيضاً جوانب مهمة لصحة الجهاز التنفسي، مثل تجنب الاقتراب من الأشخاص المرضى، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، واستخدام أدوات نظيفة عند الحلاقة أو قص الشعر. وبعد انتهاء مناسك الحج وعودة الحجاج إلى الدولة، أوصى الدليل بمتابعة النظافة الشخصية، لتجنب انتقال أي عدوى محتملة، إضافة إلى مراقبة الحالة الصحية بشكل يومي، ومراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض مرضية، لضمان العودة الآمنة والصحية إلى الأسرة والمجتمع. . 22 إجراء وإرشاداً صحياً لحماية الحجاج «قبل وأثناء وبعد الحج».