
اعتقال صحافي إسرائيلي قال إن 'العالم أصبح أفضل' بعد مقتل عسكريين بغزة
ترجمة قدس| موقع 'والا' العبري: اعتقال الصحفي 'الحريدي' يسرائيل برّي بعد أن غرّد 'العالم أصبح مكان أفضل' تعقيبًا على مقتل الجنود 'الإسرائيليين' مؤخرًا. pic.twitter.com/pn4Vs1s2ve
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 9, 2025
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان الثلاثاء: 'في أعقاب المنشور البغيض الذي نُشر صباح اليوم على منصة إكس، والذي عبّر فيه صحافي عن فرحه بمقتل جنود الجيش الإسرائيلي، قام طاقم مكافحة التحريض المشترك التابع لوزارة الأمن القومي ووحدة التحقيقات والاستخبارات في الشرطة، بصياغة توصية عاجلة ونقلها إلى النيابة العامة، وهي الجهة المخولة قانونيًا بإصدار قرار بفتح تحقيق'.
وأضافت: 'قبل وقت قصير، صادقت النيابة العامة على فتح تحقيق جنائي بشبهة التحريض على الإرهاب'.
ورغم أن الشرطة لم تكشف عن هوية صاحب المنشور، أفادت القناة 12 العبرية بأن المعتقل هو الصحافي يسرائيل فري، المعروف بمواقفه المعارضة للحرب على غزة، ورفضه للخدمة العسكرية، ويعمل لحساب وسيلة إعلام أجنبية.
فري، وهو متدين إسرائيلي، سبق وأن كتب على حسابه الذي يتابعه أكثر من 100 ألف شخص، الثلاثاء: 'العالم أصبح أفضل هذا الصباح بدون خمسة شبان شاركوا في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية'.
وأضاف: 'للأسف، بالنسبة للطفل في غزة الذي يخضع الآن لعملية جراحية بدون تخدير، أو الفتاة التي تموت جوعًا، وللعائلة المتجمعة في خيمة تحت القنابل، كل هذا لا يكفي'، موجّهًا نداء للأمهات الإسرائيليات بعدم إرسال أبنائهن إلى الحرب.
وأثار التعليق موجة استنكار في أوساط اليمين الإسرائيلي، حيث طالبت عضو الكنيست عن حزب الليكود، تالي غوتليب، في منشور عبر 'إكس'، بتقديم شكاوى جماعية ضد فري، واصفة تصريحاته بأنها 'عديمة الرحمة'.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 14 في كمين نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، ضد جنود في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
روبيو يعلن فرض واشنطن عقوبات على فرانشيسكا ألبانيز
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصورة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ماركو روبيو سياسي أميركي من أصل كوبي ينتمي للحزب الجمهوري الأميركي، عضو بمجلس الشيوخ الأميركي بين 2011 و2025، كان أصغر مرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 لكنه خسر في الانتخابات التمهيدية للحزب في فلوريدا أمام دونالد ترامب، عاد وانضم إلى ترامب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وبعد فوزه رشحه لمنصب وزير الخارجية، وتولاه في 21 يناير 2025 ، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز. وزعم روبيو في منشور عبر منصة "إكس" أن العقوبات تأتي بسبب مساعي ألبانيز لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين. Today I am imposing sanctions on UN Human Rights Council Special Rapporteur Francesca Albanese for her illegitimate and shameful efforts to prompt @IntlCrimCourt action against U.S. and Israeli officials, companies, and executives. Albanese's campaign of political and economic… — Secretary Marco Rubio (@SecRubio) July 9, 2025 وقال روبيو في منشوره: "لن يُقبل بعد الآن بحملة ألبانيز السياسية والاقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل". ودعت ألبانيز الخميس الماضي، دول العالم إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل، مؤكدة أنها تشن حملة إبادة جماعية في غزة. وفي كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقدمت فيها تقريرها الأحدث، اتهمت ألبانيز إسرائيل بالمسؤولية عن "واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث". وأضافت في الكلمة التي حظيت بتصفيق حار في المجلس: "الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تجاوز حد الكارثة". وبشأن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركياً، قالت ألبانيز إنها "فخ موت مصمم لقتل أو تهجير الناس". وكانت ألبانيز قد فضحت في أحدث تقرير لها، أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها المستوطنات والعدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبة بمساءلة هذه الشركات قانونياً. وجاء في التقرير المكوّن من 27 صفحة أن "الإبادة الجماعية الإسرائيلية مستمرة لأنها مربحة لكثيرين"، مشيراً إلى ارتباط الشركات المدرجة مالياً بـ"نظام الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي". ودعت ألبانيز إلى محاسبة المسؤولين التنفيذيين في تلك الشركات أمام القانون الدولي، ووقف جميع أشكال التعاون التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أن بعض هذه الشركات تزود إسرائيل بأسلحة ومعدات تُستخدم في تدمير البنية التحتية الفلسطينية، أو تشارك في نظم المراقبة التي تساهم في القمع. أخبار التحديثات الحية ألبانيز تدعو إلى حظر الأسلحة وتعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت في وقت سابق أن الإدارة الأميركية، دعت في رسالة، الأمم المتحدة إلى إقالة ألبانيز، متهمة إياها بـ"معاداة سامة للسامية ودعم للإرهاب". وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن ألبانيز باحثة منتسبة إلى معهد دراسة الهجرة الدولية في جامعة جورج تاون، وكبيرة المستشارين المعنية بالهجرة والتشريد القسري في مركز بحوث متخصص، تابع لمنظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية، حيث شاركت في تأسيس الشبكة العالمية المعنية بالقضية الفلسطينية، وهي تحالف يضمّ محترفين وعلماء معروفين، منخرطين بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية. وأصدرت ألبانيز العديد من المنشورات عن الوضع القانوني في إسرائيل وفلسطين، وكتابها الأخير المعنون "اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي" (مطبعة جامعة أكسفورد، 2020)، يعرض تحليلاً قانونياً شاملاً عن حالة اللاجئين الفلسطينيين، منذ اليوم الأوّل للاحتلال حتّى ما يشهده عصرنا الحديث، وفق الموقع. وعملت ألبانيز مدّة عقد من الزمن، خبيرة في مجال حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، بما في ذلك لدى مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى. وبصفتها هذه، قدمت المشورة إلى الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، بشأن تطبيق معايير حقوق الإنسان، لا سيّما بالنسبة إلى الفئات الضعيفة. (فرانس برس، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ 6 ساعات
- القدس العربي
واشنطن تفرض عقوبات على الرئيس الكوبي بعد أربع سنوات على احتجاجات غير مسبوقة شهدتها الجزيرة
واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الجمعة فرض عقوبات غير مسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، بعد أربع سنوات على تظاهرات مناهضة للحكومة لم يسبق للجزيرة أن شهدت مثيلا لها. وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور على منصة 'إكس' إلى أن الوزارة فرضت قيودا على منح الرئيس الكوبي تأشيرة دخول إلى البلاد 'بسبب دوره في وحشية النظام الكوبي تجاه الشعب الكوبي'. كما تستهدف العقوبات وفق روبيو 'شخصيات بارزة في النظام الكوبي' على غرار وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا، والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
جهود متواصلة للسيطرة على حرائق اللاذقية والعراق يقدّم المساعدة
تواصل فرق الدفاع المدني السوري لليوم الثامن على التوالي، بمشاركة من فرق إطفاء تركية وأردنية، ودعم جوي من الطائرات السورية والتركية والأردنية واللبنانية، عمليات إخماد الحرائق في محافظة اللاذقية غربي البلاد، وفقاً لما أعلنه وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سورية رائد الصالح في تدوينة على موقع إكس. ووسط التضامن اللافت المسجَّل أخيراً، وجّه الصالح الشكر إلى العراق لإرساله فرق إطفاء برية من أجل المشاركة في دعم جهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية عند الساحل السوري ، موضحاً أنّ من المخطّط مشاركة 10 مركبات إطفاء مع 10 ملاحق تزويد بالمياه والكوادر البشرية. وأكد: "نثمّن عالياً هذه المشاركة الإنسانية التي تعبّر عن الروابط العميقة بين البلدَين". لليوم الثامن على التوالي تواصل فرق الدفاع المدني السوري و أفواج الإطفاء وأفواج إطفاء الحراج في محافظة اللاذقية وبمشاركة من فرق الإطفاء التركية والأردنية، وبدعم جوي من الطائرات السورية والتركية الأردنية واللبنانية في عمليات إخماد حرائق الغابات في محافظة اللاذقية. شكّل اليوم الخميس… — Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) July 10, 2025 وأوضح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سورية أنّهم ينسّقون مع كلّ المحافظات السورية بخصوص مشاركة فرق الإطفاء من الرقة والحسكة ودير الزور في عمليات مكافحة الحرائق، مشيراً إلى أنّ تلك المشاركة سوف تكون من خلال كوادر بشرية و22 مركبة إطفاء، بالإضافة إلى جرّافتَين للدعم اللوجستي. وبيّن الصالح، في تدوينته نفسها، أنّ الدفاع المدني السوري يبذل جهوداً كبيرة لاحتواء الحرائق في المنطقة الجبلية من ريف اللاذقية بين كلّ من قسطل معاف وجبل النسر، بسبب التضاريس الوعرة جداً في المنطقة وانتشار المخلفات الحربية، علماً أنّ واحداً من تلك المخلّفات ينفجر كلّ 10 دقائق في المنطقة. من جهتها، انتقدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته أمس الأربعاء، الإهمال الأممي والدولي المتكرّر في سورية، ابتداءً من زلزال فبراير/ شباط 2023 حتى حرائق يوليو/ تموز 2025. وأشارت إلى احتراق أكثر من 14 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، بمعدّل 140 كيلومتراً مربّعاً تمثّل 4% من الغطاء الحرجي في البلاد. وأضافت الشبكة: "تُجسّد استجابة المجتمع الدولي لهذه الكارثة واحدة من أبرز حالات الفشل الإنساني في التاريخ المعاصر"، إذ إنّ مشاركة الأمم المتحدة اقتصرت حتى الآن على ما وصفته بـ"التقييمات العاجلة"، في حين أنّ "الحرائق تلتهم آلاف الهكتارات كلّ ساعة". وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها نفسه، أنّ الاتحاد الأوروبي لم يتفاعل مع كارثة حرائق اللاذقية طوال ستّة أيام، على الرغم من ادّعائه الدائم "الريادة في قضايا المناخ والبيئة"، وعلى الرغم من "امتلاكه آلية الحماية المدنية الأوروبية التي تتيح إرسال فرق إطفاء ومروحيات متخصّصة إلى أيّ نقطة" في القارة خلال أقلّ من 24 ساعة. وذكرت الشبكة أنّ جامعة الدول العربية، بدورها، لم تنسّق أيّ استجابة جماعية، على الرغم من أنّ حرائق غابات اللاذقية كارثة تمسّ منطقة عربية، فيما بقي البنك الدولي صامتاً تماماً من دون تقديم أيّ دعم طارئ، علماً أنّ آثار الحرائق طاولت البنية التحتية والاقتصاد السوري بصورة مباشرة. لكنّ الشبكة السورية لفتت إلى أنّه "في مقابل هذا الصمت الدولي، قدّمت دول الجوار السوري نموذجاً فاعلاً وسريعاً للاستجابة الإنسانية". وشرحت أنّ تركيا أرسلت مروحيّتَين و11 مركبة إطفاء فور تلقّيها نداء الاستغاثة في الخامس من يوليو/ تموز الجاري، أمّا الأردن فبادر إلى إرسال فرق دفاع مدني متخصّصة ومروحيّتَين من طراز "بلاك هوك" مزوّدتَين بأنظمة إطفاء حديثة. من جهته قام لبنان، على الرغم من أزماته الاقتصادية العميقة، بإرسال مروحيّتَين في السابع من يوليو. بيئة التحديثات الحية حرائق اللاذقية: عائلات تخسر منازلها وأرزاقها وتنزح مجدداً ووصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما يحدث في سياق حرائق غابات اللاذقية بأنّه "انتهاك للقانون الدولي"، موضحةً أنّ الاستجابة الدولية المتأخّرة تُعَدّ خرقاً لعدد من المبادئ الأساسية في القانون الدولي العام، من قبيل "انتهاك مبدأ عدم التمييز، والإخلال بالالتزامات البيئية الدولية، بالإضافة إلى نمط الإهمال المتكرر". وطالبت الشبكة الأمم المتحدة بإعلان حالة طوارئ بيئية عاجلة في سورية، وتفعيل صندوق الاستجابة المركزية للطوارئ بمبلغ لا يقلّ عن 75 مليون دولار أميركي، ونشر فرق تقنية متخصّصة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في خلال 24 ساعة، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في أسباب تأخّر الاستجابة الأممية وتقديم تقرير في خلال 30 يوماً. كذلك طالبت الاتحاد الأوروبي بتفعيل آلية الحماية المدنية الأوروبية لإرسال فرق إطفاء ومعدّات متخصّصة في خلال 48 ساعة، وإطلاق مبادرة أوروبية للعدالة المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط تشمل سورية بوصفها "شريكاً فعلياً".