
المحكمة العليا تمنح ترامب انتصارا كبيرا على القضاة
منحت المحكمة العليا الأميركية الرئيس دونالد ترامب انتصارا كبيرا اليوم الجمعة، بالحد من صلاحية القضاة الفدراليين في إصدار أوامر تعلّق على المستوى الوطني قرارات السلطة التنفيذية.
وفي حكم صدر بغالبية 6-3 ويتعلق بمحاولة ترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة، قالت المحكمة، إن الأوامر الصادرة عن قضاة المحاكم الفدرالية "تتجاوز على الأرجح السلطة العادلة التي منحها الكونغرس للمحاكم الفدرالية".
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي اليوم، إن قرار المحكمة العليا انتصار تاريخي للدستور وفصل السلطات وسيادة القانون.
وأضاف ترامب، أن قرار المحكمة يلغي الاستخدام المفرط للأوامر القضائية للتدخل في سير العمل الطبيعي للسلطة التنفيذية، منتقدا من وصفهم بـ"قضاة يساريين متطرفين يحاولون إلغاء سلطات الرئيس لمنع الشعب من الحصول على السياسات التي صوتوا لها".
ولم تبت المحكمة العليا فورا في دستورية الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب والقاضي بإنهاء حق المواطنة بالولادة.
من جهتها، قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، إن الحق في الجنسية بالولادة سيحسم في شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم من المحكمة العليا.
وأكدت بوندي، أنه لن يكون هناك قضاة يعملون على تعطيل قرارات الرئيس بعد الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 24 دقائق
- الجزيرة
ترامب يهدد بقصف إيران مجددا ويوقف تخفيف العقوبات عنها
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف فوري للعمل على تخفيف العقوبات عن إيران ردا على بيان المرشد الإيراني علي خامنئي ، ملمحا إلى قصفها مجددا. وقال ترامب -في مؤتمر صحفي- إن خامنئي يعلم أن تصريحاته بشأن الانتصار في الحرب مع إسرائيل كذبة. وأضاف أنه سيفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم، وأكد أنه ليس قلقا بشأن وجود مواقع نووية سرية هناك، مشيرا إلى أن ما سيفكر به الإيرانيون اليوم هو البرنامج النووي. ودعا الرئيس الأميركي إيران إلى العودة للاندماج في النظام العالمي "وإلا ستزداد الأمور سوءا بالنسبة لها". وأضاف أنه أنقذ المرشد الإيراني مما وصفه بموت بشع "وعليه أن يقول شكرا لك أيها الرئيس ترامب". وفي وقت سابق اليوم، وجه خامنئي أول كلمة له منذ نهاية الحرب مع إسرائيل، وقال إن بلاده حققت انتصارا على "الكيان الصهيوني الزائف" ووجهت "صفعة قاسية" للولايات المتحدة الأميركية. وأكد المرشد الإيراني أن الولايات المتحدة دخلت الحرب "لأنها شعرت أن الكيان الصهيوني سيدمر بالكامل". واعتبر أن أميركا لم تحقق أي إنجاز من هذه الحرب. وأشار إلى أن الرئيس الأميركي "بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأميركي" لأنه "كان بحاجة إلى القيام باستعراض". وأكد خامنئي أن أميركا قصفت المواقع النووية "لكنها لم تحقق الكثير" محذرا من أن "أي اعتداء على إيران سيواجه بتكرار استهداف القواعد الأميركية". ورفض المرشد دعوة ترامب إيران إلى استسلام غير مشروط، وقال إن "إيران الكبيرة ذات التاريخ والثقافة العريقة لا تقبل أبدا أن تخاطب بتعبير استسلام غير مشروط". وفي 13 يونيو/حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى وأكثر من 5 آلاف مصاب، وفق وزارة الصحة الإيرانية. ومن جانبها ردت إيران باستهداف إسرائيل بصواريخ باليستية ومسيّرات، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، مما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح، حسب وسائل إعلام ووزارة الصحة الإسرائيلية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ترامب: أشكر قطر التي عملت بشكل وثيق معنا من أجل اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
عاجل | ترمب: قطر والاتحاد الإفريقي بذلا جهودا حثيثة في التنسيق والعمل من أجل تحقيق هذا الاتفاق عاجل | ترامب: أشكر قطر التي عملت بشكل وثيق معنا من أجل اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
نتنياهو يبحث الحرب بغزة وسط ضغوط داخلية ودولية لوقفها
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – عقد جلسة أمنية مصغرة لمناقشة قضية الحرب في غزة وجهود استعادة الأسرى في قطاع غزة. وذكرت أنه من المتوقع أيضا أن يعقد نتنياهو جلسة إضافية غدا الأحد، لبحث الموضوع ذاته. وأضافت الهيئة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ضغوطا من الوسطاء تمارس للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المستقبل القريب. كما نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل مستعدة للمفاوضات غير المباشرة، لكن يجب أن تكون في إطار مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، قبل إرسال وفد إلى العاصمة المصرية القاهرة. وبشأن طبيعة العوائق التي ما زالت تحول دون الوصول إلى اتفاق في قطاع غزة، قالت هيئة البث إن الخلاف بين إسرائيل وحماس ما زال متعلقا بمسألة وقف الحرب. نتنياهو يزور واشنطن وقد نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سيزور واشنطن الاثنين المقبل لبحث الملف الإيراني وحرب غزة، في حين من المتوقع أن يزور نتنياهو واشنطن خلال النصف الثاني من شهر يوليو/تموز المقبل. وبدوره، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، إن إيران تلقت ضربة موجعة "وهناك احتمال أن يسهم الهجوم عليها في تحقيق أهدافنا بغزة". وأضاف "سنصل قريبا جدا للخطوط التي حددناها للمرحلة الحالية من عملية عربات غدعون بغزة، وسنواصل العمل بحزم لتحقيق هدفي العملية العسكرية بإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس". وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلت عن مصادر سياسية قولها إن هناك ضغطا شديدا من الرئيس الأميركي على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب على غزة. وقالت الصحيفة إن هذا الضغط بدأ قبل الهجوم على إيران واستؤنف فور انتهائه. وفي هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن إنهاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت جزءا من تحرك واسع لإنهاء الحرب في غزة. وقال المصدر المقرب من نتنياهو إن طلب ترامب إنهاء محاكمة رئيس الوزراء هو لإعداد الرأي العام لاحتمال منحه عفوا. وأضاف أن تصريحات الرئيس الأميركي لم تنشر عبثا، بل كانت جزءا من محاولة دبلوماسية شاملة يشارك فيها أيضا فاعلون دوليون آخرون. وكان الرئيس الأميركي قد قال عبر حسابه في تروث سوشيال إنه يجب إلغاء محاكمة نتنياهو فورا أو منحه عفوا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من تنقذ نتنياهو. في غضون ذلك، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرة ستقام غدا تحت شعار "نعيد المختطفين وننهي الحرب". وأفادت الهيئة بأن الوقت الحالي هو الأنسب للتوصل إلى اتفاق شامل، ينهي الحرب ويضمن عودة الأسرى؛ مشيرة إلى أن عصر الصفقات الجزئية قد انتهى، وأن المطلوب إعادة الجميع دفعة واحدة. وذكرت أن التوصل إلى اتفاق متكامل سيحقق ما وصفته بانتصار إسرائيل الحقيقي. وفي الجانب الآخر، أبدت حركة حماس مرارا استعدادها لعقد صفقة، تطلق بموجبها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، لكن نتنياهو وضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا. ويتعرض نتنياهو للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، وسط اتهاماته بإفشال إبرام صفقة، وإصراره على مواصلة الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.