
تقرير: تسجيل 54 ألف خطاب كراهية ضد المهاجرين المغاربيين بإسبانيا في شهر واحد
وأحصى المرصد 54 ألف خطاب كراهية على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المهاجرين المغاربيين بإسبانيا خلال شهر يونيو لوحده، وذلك وفق بيانات مستندة على نظام الذكاء الصناعي.
وأظهر التقرير ارتفاعا كبيرا في نسبة الرسائل التحريضية والعدائية ضد المهاجرين، وخاصة المنحدرين من المنطقة المغاربية بنسبة 69 في المائة خلال ماي، لترتفع هذه النسبة إلى حدود 81 في المائة في شهر يونيو.
وحذر التقرير من الاتجاه المتصاعد والمقلق للكراهية وخطابات العنصرية ضد المهاجرين الأجانب في إسبانيا، والذي تزامن مع أحداث اجتماعية ورياضية وسياسية شهدتها البلاد، من ضمنها أعمال شغب أعقبت نهائي دوري كأس أوروبا.
وأوضح أنه رغم المستوى الكبير لخطابات الكراهية ضد المهاجرين، لم تُحذف سوى 29% من رسائل الكراهية المُبلّغ عنها من قِبل منصات التواصل الاجتماعي، حيث حذفت فايسبوك 40% في المائة فقط من رسائل الكراهية، تليها Instagram بـ23%، في حين لم تتجاوز نسب الحذف في يوتيوب ومنصة 'إكس' 5% و9% على التوالي.
ونبه التقرير إلى تطور أساليب نشر خطابات الكراهية، باستعمال محتويات بصرية ورموز تعبيرية، إضافة إلى مصطلحات مشفرة وصور تعبيرية من الذكاء الصناعي، وذلك للتهرب من رقابة المحتوى.
يذكر أن منطقة مورسيا الإسبانية قد شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية أعمال عنف كثيرة ضد المهاجرين، وخاصة المنحدرين من المغرب، والتي دعمها اليمين الإسباني المتطرف، كما قادتها جماعات عنصرية معادية للأجانب داخل أوروبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
بسبب سوء السلوك.. ناد سويسري يطرد المشاغب بنجامين ميندي
قرر نادي زيورخ السويسري فسخ تعاقده مع المدافع الفرنسي بنجامين ميندي بعد مرور 5 أشهر فقط على انضمامه إلى صفوف الفريق في فبراير/ شباط 2025، بسبب سوء سلوك لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، خارج الملعب. وارتبط بنجامين ميندي خلال السنوات الماضية بإشكاليات عديدة خارج المستطيل الأخضر، وظل يتعرض لعقوبات مادية وانضباطية، قبل طرده من الدوري السويسري مؤخرا. زيورخ السويسري يطرد بنجامين ميندي بسبب سلوكياته أصدر زيورخ بيانا رسميا عبر حسابه على موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي مساء يوم الجمعة وقال فيه: "نعلن إنهاء عقد المدافع بنجامين ميندي بالتراضي. سيغادر النادي فورا ونتمنى له كل التوفيق في مستقبله الشخصي والرياضي". وأضاف: "يؤكد نادي زيورخ أنه وبنجامين ميندي قد توصلا إلى اتفاق لإنهاء تعاونهما، يسري مفعوله فورا وبشروط جيدة. نتمنى له التوفيق والنجاح داخل الملعب وخارجه". وقالت صحيفة (ماركا) الإسبانية إن السبب وراء هذه الخطوة هو "سوء سلوكيات اللاعب خارج الملعب، ليقرر مسؤولو النادي اتخاذ هذا الإجراء الجذري بعد مرور 5 أشهر فقط على التعاقد معه". وانضم الظهير الأيمن إلى الفريق السويسري في فبراير من هذا العام قادما من نادي لوريان في الدوري الفرنسي ووقع عقدا يمتد حتى صيف عام 2026. وأوضح التقرير بقوله "الحقيقة هي أن اللاعب لم يكن يوما لاعبا أساسيا في خطط مدربه ريكاردو مونيز، ولم يشارك إلا في 8 مباريات فقط منذ وصوله إلى صفوف الفريق، لكن قد لا يكون هذا هو السبب الحقيقي وراء رحيله". واستدرك "السبب الذي دفع إدارة النادي السويسري لاتخاذ هذا القرار الجذري سبق وأن ذكره المدرب في أبريل الماضي، عندما شوهد ميندي يحتفل بعد خسارة مباراة برباعية دون رد، ليفجر غضب الجماهير". وارتبط اسم ميندي بالحياة الليلية خلال أكثر من مناسبة مضت، أشهرها في عام 2021 عندما كان لاعبا بين صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، وواجه فضيحة مدوية في ذروة جائحة فيروس كورونا، عندما نظم احتفالية غير قانونية بمناسبة أعياد رأس السنة. كما واجه ميندي عدة تهم بالاغتصاب، وانتهى به المطاف خلف القضبان في سجون بريطانيا، ليدفع إدارة مانشستر سيتي لفسخ التعاقد معه لاحقا، قبل أن تظهر براءته في عام 2023.


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
أمريكا تخرج عن صمتها بشأن مساعي تهجير سكان غزة إلى ليبيا
على خلفية ما نشرته تقارير إسرائيلية عن مخطط أمريكي لتهجير أهالي قطاع غزة لعدة دول بينها ليبيا، جددت السفارة الأميركية لدى ليبيا، الجمعة، نفيها لما يتردد حول نقل سكان غزة إلى ليبيا بمساع منها، واصفة ما يجرى تداوله في هذا الشأن بأنه 'أخبار كاذبة وادعاءات تحريضية'. وقالت السفارة عبر حسابها على منصة إكس 'أخبار كاذبة تؤكد السفارة أن الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا هي ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما'. وسبق أن نفت سفارة الولايات المتحدة أيضا صحة تقارير صحفية عن الخطط الأميركية ذاتها، وقالت يومها التقارير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا غير صحيحة. ويأتي هذا النفي بعد يوم من زيارة المستشار الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، ليبيا ولقائه في طرابلس كلا من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، واجتماعه مع قائد خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح. وقد تجدد الجدل على خلفية سلسلة من التقارير الصحفية التي أشارت للمخطط، حيث تسعى حكومة نتنياهو، لتهجير سكان غزة الذين يواجهون حرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر الماضي. والجمعة الماضية كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس جهاز الموساد زار العاصمة الأميركية واشنطن هذا الأسبوع، حاملاً مقترحاً لتهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة. ووفقاً للقناة، طلب برنيع من مسؤولين في البيت الأبيض، بينهم المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، دعمًا سياسيًا ودبلوماسيًا لمخطط تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من غزة، مع حثّ دول مثل ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا على استقبالهم، مقابل حوافز تقدّمها الولايات المتحدة لتلك الدول ولم تشر القناة إلى وجود موافقة أميركية رسمية، إلا أنها أكدت استمرار المحادثات بهذا الشأن. ورغم ادعاء الاحتلال بأن هذا 'النقل السكاني' سيكون 'طوعيا'، فإن تقارير قانونية أميركية وإسرائيلية حذّرت من أن التهجير الجماعي في ظلّ عدوان مستمر وحصار خانق قد يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
ردود فعل دولية على نية فرنسا الاعتراف بفلسطين
سارع القادة الإسرائيليون إلى التعبير عن رفضهم الشديد لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية فرنسا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل بنيويورك. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن خطوة ماكرون تمثل 'مكافأة للإرهاب' وتهديداً وجودياً لإسرائيل، وأضاف أن هذا القرار 'يوفر منصة انطلاق للقضاء على الدولة العبرية'. وتابع في بيانه: 'قد يؤدي ذلك إلى ظهور وكيل إيراني جديد يشبه ما حدث في غزة، حيث ستكون إقامة دولة فلسطينية منصة لإبادة إسرائيل وليس للعيش بسلام بجانبها'. وأكد نتانياهو أن الفلسطينيين 'لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل، بل بدلاً منها'. من جهته، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن أي 'دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس'، في إشارة إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة. كما وصف وزير العدل ونائب رئيس الوزراء ياريف ليفين قرار ماكرون بأنه 'دعم مباشر للإرهاب' واعتبره 'وصمة عار في تاريخ فرنسا'. بدوره، شدد وزير الدفاع إسرائيل كاتس على أن إسرائيل 'لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني يمس أمنها'. وفي موقف أكثر تشدداً، اعتبر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إعلان ماكرون 'منح إسرائيل دافعاً إضافياً لضم الضفة الغربية ووضع نهاية للوهم الخطير بدولة فلسطينية إرهابية'، حسب تعبيره. وفي السياق التشريعي، صادق الكنيست الأربعاء على نص غير ملزم يدعو الحكومة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضمها، تماشياً مع مطالب اليمين المتطرف، وسط انتقادات لقرار ماكرون من قوى المعارضة أيضاً. على منصة 'إكس'، اعتبر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أن قرار ماكرون يعكس 'انهياراً أخلاقياً' وسيكون 'في مزبلة التاريخ'، بينما كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب 'إسرائيل بيتنا'، أن الاعتراف بدولة فلسطينية 'مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس، المنظمة التي نفذت أبشع مجزرة ضد اليهود منذ الهولوكوست'. وفي رد ساخر، أعاد عميخاي شيكلي، وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو يظهر السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون تدفع زوجها بعيداً بذراعيها، وأرفقه برسالة مباشرة للرئيس الفرنسي قائلاً: 'هذا هو ردنا باسم الحكومة الإسرائيلية على اعترافكم بدولة فلسطينية'. من جانبها، صرحت الولايات المتحدة عبر وزير الخارجية ماركو روبيو الجمعة بأنها ترفض خطة ماكرون، واصفاً القرار بأنه 'متهور'. وقال روبيو في منشور على منصة 'إكس' إن القرار 'يخدم دعاية حماس فقط ويعرقل جهود السلام'، مضيفاً أنه 'صفعة في وجه ضحايا السابع من أكتوبر'، في إشارة لهجوم الحركة الفلسطينية الذي أشعل فتيل الحرب المستمرة في غزة. ردود فعل فلسطينية وعربية وأوروبية متباينة بدوره، رحب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ بإعلان ماكرون، وقال إن 'هذا الموقف يجسد التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة'. من جانبها، ثمّنت حركة حماس قرار ماكرون واعتبرته 'خطوة إيجابية نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم'، داعية الدول، لا سيما الأوروبية، إلى خطوات مماثلة. وعربياً، أكدت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة الخارجية 'أهمية استمرار الدول في اتخاذ خطوات تساهم في تنفيذ القرارات الدولية وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي'، بينما وصفت وزارة الخارجية الأردنية إعلان ماكرون بأنه 'اتجاه صحيح' وأكدت على 'حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته ذات السيادة'. وفي إسبانيا، عبر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، المعروف بمعارضته للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، عن دعمه للخطوة الفرنسية، وكتب على منصة 'إكس': 'معاً يجب أن نحمي ما يحاول نتانياهو تدميره. حل الدولتين هو الحل الوحيد'. أما ألمانيا، فتبدي موقفاً أكثر تحفظاً، معتبرة أن الاعتراف في الوقت الحالي سيكون 'إشارة سيئة'.