
دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية قصوى وحاضرة
وجه مفتي الجمهورية ال لبنان ية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين من مكة المكرمة، لمناسبة حلول عيد الأضحى، أشار فيها إلى "أننا في لبنان كلنا أمل بهذا العهد والحكومة ورئيسها التي نريد منها أن تعمل على إخراجنا من أزمة السلاح ومن استمرار العدوان إلى رحاب السلام".
وقال "نريد من الحكومة الخروج من الأزمات المالية، والاقتصادية، والمعيشية، والاجتماعية. ونطالب بالسياسات الصالحة والمستقيمة أن نتجاوز أزمنة ما كانت قيم العدالة والإنصاف والاستقامة سائدة فيها. فالإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم، وضرورة وطنية قصوى وحاضرة".
وأضاف دريان "نتشارك في الدولة الواحدة، والهوية الواحدة، والاحترام المتبادل، والعيش المشترك، وقيم المواطنة، والتضامن والسلام. ونريد لوطننا وإخواننا في الجوار الفلسطيني السوري أن تنفتح أجواؤهم وبيئاتهم على كل خير وسلام، وأمن بعد الشقاء، والقتل، والتهجير".
إلى ذلك، أشار إلى أنّ "منذ ما يزيد عن مائة عام يقاتل الفلسطينيون من أجل الحرية والدولة، وهم يتعرضون لمذابح وإبادة ما شهدت البشرية مثلها في غير الحروب الكبرى، لماذا يحصل ذلك؟ لأنه لا حساب ولا عقاب ولا عتاب على المستوى الدولي، والقُطُر المفروض أنها سائدة في العالم. أين السواد وأين الإصغاء لنداءات الأطفال والنساء والشيوخ والعجَّز وصرخاتهم؟ وأين هي حقوق الإنسان التي هي من شِرعة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن تجاه هؤلاء المعذبين في فلسطين؟".
وقال "في كل فترة آخرها قبل أيام، يقوم أحد الصهاينة المحتلين باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين".
وأوضح أنّ "السلام قيمة كبرى ولا حياة ولا بقاء للبشر بدونه. لكن أهل العدوان لا يريدون ذلك لهذه الملايين في غزة، وفي خارج غزة. وهم لا يريدونه لنا في لبنان الذي ما يزالون يحتلون أرضه، ويضطهدون إنسانه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
أي مخرج لتمرير تجديد فعال لـاليونيفيل بعد الاخفاقات؟
كتب سمير تويني في' النهار': في آب المقبل، سيقرر أعضاء مجلس الأمن الدولي مصير قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان 'اليونيفيل'. ويسود جدل بين داعمي انتشارها ومعارضي التجديد لها، المناقشات لتجديد ولايتها ستضعها على مفترق طرق. فهل يتم تكييفها مع الواقع الجديد أو حلها؟ تقول مصادر ديبلوماسية إن تمديد الولاية من دون أي تعديل، كما تطمح الحكومة اللبنانية، قد يحصل مرة أخرى ما لم تبذل الولايات المتحدة جهداً ديبلوماسياً لمراجعة قواعد التمديد أو الاعتراض عليه. ومواصلة هذا النهج ستؤدي إلى استمرار عدم فاعلية هذه القوة كما حصل خلال عقدين.وقد يؤدي الطرح الثاني إلى صياغة قواعد جديدة لتحسين مزايا 'اليونيفيل' في ظل الوضع الجديد، وخفض حجمها لتصل إلى نحو 2500 جندي، وتخصيص الأموال والموارد الناتجة عن انخفاض العدد لتعزيز إمكانات الجيش اللبناني. وهذا الطرح يحتاج إلى تحرك ديبلوماسي نظراً إلى المنافع الاستراتيجية والتشغيلية. وتتابع المصادر أن الطرح الثالث يكون بإنهاء مهمة هذه القوة، التي هي بحكم التعريف 'مؤقتة'، بعدما بدا أن السلطات اللبنانية عازمة على تحمل المسؤولية وتنفيذ القرار الدولي 1701، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل. فحتى لو أنهت واشنطن دورها في آلية المراقبة وفشلت في احترام التزاماتها، سيكون لغياب 'اليونيفيل' تأثير هامشي، ويمكن التعويل على بدائل كمراقبين للهدنة. ربما يكون الخيار الأفضل تنفيذ بعض التعديلات، وأهمها وفق المصادر إعادة تنظيم ولاية القوة وحجمها وقدراتها، وطلب الحكومة اللبنانية رسمياً من هذه القوة تنفيذ القرار الدولي 1701 واتفاقية وقف النار الحالية، ومنع الكيانات غير الحكومية من استخدام السلاح في جنوب لبنان، لدعم جهد الحكومة اللبنانية في نزع السلاح وفقاً للقرار 1559. ومن المفيد التعويل على الدور الأميركي الفعال والاستباقي لتثبيت وقف النار والضغط على إسرائيل لكسب الزخم من خلال إطلاق الأسرى اللبنانيين والتسليم التدريجي للمواقع المتقدمة التي تستمر إسرائيل في احتلالها، وأخيراً إطلاق محادثات لبنانية – إسرائيلية تحت رعاية أميركية لوقف نار دائم وحل النقاط الحدودية المختلف عليها. وذلك يتطلب إرادة سياسية وديبلوماسية منسقة.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الأسبوع المقبل... قرار غربي ضد إيران أمام "الطاقة الذرية"
تعتزم أوروبا والولايات المتحدة الاسبوع المقبل طرح قرار ضد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، مع تهديد بإحالة الملف على الأمم المتحدة ، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة. وقال مصدر دبلوماسي مطلع الخميس إنه بعد نشر الوكالة التابعة للامم المتحدة تقريراً يؤكد "عدم تعاون كاملاً من جانب طهران ، سيتم تقديم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية". وأكد دبلوماسيان آخران لوكالة فرانس برس هذه المبادرة الغربية الهادفة إلى "تشديد الضغط" على إيران. وأورد أحد هذين المصدرين أن النص الذي اعدته واشنطن ولندن وباريس وبرلين، "يستند الى التقرير الكامل" الذي كشفته الوكالة قبل أيام، متوقعاً ان يتم التصويت عليه الأربعاء المقبل خلال الاجتماع المقرر في فيينا. وفي هذا التقرير الذي وصفته طهران بأنه "سياسي"، دعت الوكالة الذرية إيران إلى مزيد من الشفافية في شأن برنامجها النووي. وكتبت الوكالة أن "إيران عمدت مراراً إما إلى عدم الرد، وإما إلى عدم تقديم اجوبة تقنية ذات صدقية، فضلاً عن تنظيفها" الأماكن المعنية، مشيرة أيضاً إلى سرقة وثائق سرية. وسرعت طهران في الأشهر الاخيرة من وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب حتى 60%، وهو سقف قريب من نسبة 90% الضرورية لصنع قنبلة.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
نصائح ممزوجة بالتحذيرات: الوقت ليس لصالح لبنان
جاء في 'الأنباء الكويتية': تدخل الحركة السياسية في إجازة عطلة عيد الأضحى المبارك، على أن تعود بزخم قوي الأسبوع المقبل حيث ينتظر أكثر من تطور. تطورات تبدأ بزيارة الموفد الفرنسي الغائب الحاضر دائما جان ـ إيف لودريان، إلى تسمية مندوب جديد للإدارة الأميركية يعنى بالملف اللبناني خلفا لمورغان أورتاغوس، فضلا عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الميجر جنرال الإيطالي ديوداتو أباغنارا، قائدا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» خلفا للفتنانت جنرال الإسباني أرولدو لاتزارو ساينز. وشغل القائد الجديد منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان MTC4L، وأشرف على جهود التنسيق لدعم القوات المسلحة اللبنانية. وقالت مصادر نيابية لـ«الأنباء»: «التعثر الكبير في مفاوضات الملف النووي الإيراني، سيرخي بظله على موضوع السلاح الذي لا يختلف اثنان على دوره الإقليمي. واعتبرت «أن هذا الملف سيبقى ورقة ضغط تطرح في أي تفاوض يتناول الملفات الشائكة في الشرق الأوسط». وبانتهاء عطلة الأضحى مساء الاثنين، يصل إلى بيروت الثلثاء المقبل لودريان لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول تنفيذ القرار 1701، وضرورة البت في الإصلاحات الضرورية. كما يتناول مؤتمر دعم لبنان الذي ستعقده فرنسا والذي جرى تأجيله أكثر من مرة، من موعده الأول في مايو الماضي، إلى يوليو المقبل، ثم إلى أكتوبر، على أمل أن يكون الوضع اللبناني قد حقق خطوات ملموسة تشجع الدول المانحة على تقديم المساعدات والقيام باستثمارات. وتشير المصادر إلى ان الجانب الفرنسي كما الأميركي، يقدمان النصائح الممزوجة بالتحذيرات «من ان الوقت ليس في صالح لبنان. وكلما تأخر في تنفيذ الخطوات المطلوبة منه، فإن الاهتمام الدولي سيتراجع. وهو لن يستطيع النهوض بمفرده، خصوصا ان الوضع الإقليمي يستقطب الكثير من الاهتمامات قد تكون على حساب لبنان». توازيا، تحدث مقربون من مرجع رسمي كبير لـ«الأنباء» عن «مقاربة مختلفة للمسؤولين اللبنانيين للقضايا الشائكة، تقوم على الفصل بين الأساسيات والبديهيات من المطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الاعتداءات اليومية والخروقات، وآخرها خطف صياد في البحر، إلى الاستهداف اليومي لضحايا تقول إسرائيل إنهم من الناشطين في حزب الله، وتاليا إبقاء الجنوب ساحة حرب مفتوحة، فضلا عن خروقات ميدانية برية للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية قرب الحدود الدولية». وتابع هؤلاء: «لبنان ليس على طريق السلام مع العدو الإسرائيلي، الذي لا يزال يفرض احتلاله للأرض، ويعتدي باستمرار. ولا تعنينا المقاربات مع ما يحصل مع دولة عربية أخرى، من تقدم في علاقتها مع إسرائيل، لأن موضوعنا مختلف للغاية.. وفي أي حال، هذا لا يعني أن الدولة متنازلة عن حقها في حصرية السلاح بيد القوى الشرعية الأمنية اللبنانية، وان تمتلك وحدها قرار الحرب والسلم دون شريك». وخلصوا إلى القول: «أولويات الدولة اللبنانية تختلف عن أجندات السلام الخارجية».