
النفط يسجّل مكاسب شهرية بـ 5% خلال مايو الماضي
نجحت أسعار النفط في الحفاظ على أداء إيجابي خلال شهر مايو بمكاسب بلغت 5%، بدعم من هدوء التوترات التجارية، وذلك على الرغم من تراجعها بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو بنسبة 0.39% أو ما يعادل 25 سنتا إلى 63.90 دولارا للبرميل، لتعمق خسائرها على مدار الأسبوع إلى 1.36%، لكنها اختتمت تعاملات مايو على ارتفاع بنسبة 4.7%.
وتراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأميركي تسليم يوليو بنسبة 0.24% أو 15 سنتا إلى 60.79 دولارا للبرميل، ورغم خسارتها 1.2% على مدار الأسبوع، حققت مكاسب شهرية بنسبة 5.5%.
وعلى صعيد آخر، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن إجمالي إنتاج الولايات المتحدة من السوائل النفطية ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 20.8 مليون برميل يوميا في مارس، بزيادة قدرها 3.1% عن الشهر السابق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
وكيل «النفط»: سمو ولي العهد يتحلى بالحكمة والرؤية الثاقبة في دعم ركائز الدولة
تقدم وكيل وزارة النفط الشيخ د.نمر فهد المالك أمس بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد. وجدد وكيل النفط، في بيان صحافي صادر عن الوزارة، مشاعر الولاء والوفاء لسموه، على ما يتحلى به سموه من حكمة واقتدار ورؤية ثاقبة في دعم ركائز الدولة وتوجيه مساراتها التنموية. وأكد أن الثقة الغالية التي أولاها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد تمثل تجسيدا لما يتمتع به سموه من كفاءة وطنية عالية ورصيد مشرف من الإنجازات والخبرات القيادية والديبلوماسية، مشيرا إلى أن الكويت تفخر بسمو ولي العهد وما يقوم به من أدوار محورية على جميع المستويات. وأشاد بالدعم الكبير الذي يوليه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد للقطاع النفطي، وحرص سموه على تمكين الكوادر الوطنية وتعزيز استدامة القطاع كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن هذا الدعم يشكل دافعا مستمرا لمواصلة العمل بروح المسؤولية والابتكار في تحقيق أهداف استراتيجية الدولة النفطية والتنموية. ودعا وكيل وزارة النفط المولى عز وجل أن يديم على وطننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ صاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين، ويسدد خطاهما لما فيه رفعة الكويت وتقدمها وازدهارها.


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
«الوطني»: تباطؤ التضخم الأميركي يُعزز توقعات خفض «الفيدرالي» للفائدة
ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني أن تباطؤ بيانات التضخم الأميركية ساهم في تعزيز التوقعات بقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، حيث انخفض معدل التضخم الأساسي إلى 2.5%، ليصل إلى أدنى مستوياته المسجلة منذ مارس 2021، في إشارة إلى استمرار انحسار الضغوط التضخمية. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% على أساس شهري في أبريل 2025، بما يتسق مع توقعات السوق، بينما ارتفع المؤشر الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.1%، وعلى أساس سنوي، تباطأ معدل التضخم الكلي إلى 2.1%، ليصل بذلك إلى أدنى مستوياته المسجلة منذ سبعة أشهر، مقابل 2.3% في مارس، وأقل من التقديرات البالغة 2.2%. ولفت التقرير إلى أن اجتماع محضر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، المنعقد بالفترة من 6 إلى 7 مايو، سلط الضوء على تصاعد المخاطر التي تهدد التفويض المزدوج للمركزي الأميركي، والمتمثل في استقرار الأسعار والتوظيف الكامل، إذ حذر المسؤولون من احتمال تسجيل الاقتصاد معدلات مرتفعة من التضخم والبطالة في آن واحد. ووصل معدل البطالة في أبريل إلى 4.2%، في وقت لا يزال فيه التضخم المرتفع مصدر قلق رئيسي لصانعي السياسات. وأبقى الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. من جهة أخرى، أشار تقرير «الوطني» إلى أن محكمة التجارة الدولية الأميركية قضت بأن الرئيس دونالد ترامب لا يملك السلطة القانونية لفرض رسوم جمركية شاملة، بما في ذلك تلك المفروضة على البضائع الصينية، في حين أعلنت الإدارة نيتها استئناف الحكم. تقلبات ملحوظة وعلى صعيد أداء الأسواق العالمية، أشار تقرير البنك الوطني إلى أنها شهدت تقلبات ملحوظة خلال الأسبوع الأخير من مايو الماضي، وذلك في ظل تباين البيانات الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى التأثير على مختلف فئات الأصول. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتستقر عند نحو 60.3 دولارا للبرميل، متأثرة بتجدد المخاوف التجارية قبيل اجتماع الأوبك وحلفائها المرتقب. وفي وول ستريت، تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط هبوطية، مسجلة خسائر بنحو 0.3%، بعد أن أدت اتهامات الرئيس ترامب ضد الصين بزيادة حالة عدم اليقين. وعلى صعيد العملات، صعد الين الياباني إلى مستوى 142 مقابل الدولار، مستفيدا من تزايد الإقبال على الأصول الآمنة وسط تصاعد المخاوف من عدم استقرار السياسات التجارية وتفاقم الضغوط المالية في الولايات المتحدة. وفي المقابل، تراجع الدولار الأسترالي إلى نحو 0.643 دولار، متأثرا بضعف معنويات الإقبال على المخاطر عالميا وتزايد التوقعات بتطبيق بنك الاحتياطي الأسترالي تدابير تيسيريه إضافية، في ظل استمرار ضعف المؤشرات الاقتصادية وتباين البيانات الاقتصادية الإقليمية. تراجع التضخم بأوروبا وفي أوروبا، ذكر تقرير البنك الوطني أن البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخرا كشفت عن اتجاهات متباينة، إذ انخفضت مبيعات التجزئة في ألمانيا بنسبة 1.1% خلال شهر أبريل، في أول تراجع لها منذ أربعة أشهر، متجاوزة التوقعات السلبية بفعل تراجع الطلب على كل من السلع الغذائية وغير الغذائية. وفي المقابل، واصل التضخم في جنوب أوروبا اتجاهه الهبوطي، إذ تراجع في إيطاليا إلى 1.7% في مايو، مسجلا أدنى مستوياته منذ فبراير، وظل دون المستوى المستهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي بنسبة 2% للشهر العشرين على التوالي. كما تباطأت وتيرة التضخم في إسبانيا إلى 1.9%، في أدنى مستوياته في 7 أشهر، مدفوعا بانخفاض أسعار النقل والترفيه، إلى جانب اعتدال وتيرة ارتفاع تكاليف الكهرباء. وعلى الرغم من هذا التباين، أنهت الأسواق الأوروبية تعاملات مايو على استقرار نسبي، مسجلة أقوى أداء شهري منذ يناير، وسط استمرار حالة الترقب بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتجدد المخاوف بشأن السياسات الحمائية. ارتفاع الين الياباني وعلى صعيد أداء الين الياباني، أشار التقرير إلى أنه سجل ارتفاعا ملحوظا متجاوزا مستوى 144 مقابل الدولار بدعم من بيانات مؤشر التضخم الأساسي في طوكيو التي جاءت أقوى من التوقعات. إذ ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في العاصمة اليابانية بنسبة 3.6% على أساس سنوي خلال مايو 2025، متفوقا على تقديرات السوق البالغة 3.5%، ليسجل بذلك أعلى مستويات التضخم منذ أكثر من عامين. وأعادت هذه البيانات إشعال التوقعات باتجاه بنك اليابان نحو مزيد من التشديد النقدي. وفي هذا السياق، جدد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، التأكيد على التزام البنك المركزي بتحقيق المستوى المستهدف للتضخم، مع الإشارة إلى جملة من التحديات التي تؤثر على المشهد الاقتصادي، أبرزها تباطؤ النمو العالمي، وتصاعد عدم اليقين بشأن السياسات التجارية الأميركية، وتراجع ضغوط التضخم المرتبطة بتكاليف الإنتاج، إلى جانب انخفاض أسعار النفط، الأمر الذي أدى إلى خفض توقعات التضخم. وعلى الرغم من هذه الضغوط، شدد البنك على أن قراراته السياسية في الأجل القريب ستبقى موجهة نحو تحقيق المستوى المستهدف للتضخم البالغ 2%. كما حظي الين الياباني بدعم إضافي من تجدد الإقبال على الأصول الآمنة، في ظل تصاعد التوترات التجارية وتنامي المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
متحف «متروبوليتان» في نيويورك يعيد فتح جناحه المخصص للفن الأفريقي
أعاد متحف متروبوليتان في نيويورك فتح الجناح المخصص لمجموعته الفنية الأفريقية التي تضم مئات الأعمال بعد انتهاء أعمال إعادة تأهيله. وتأتي إعادة فتح جناح مايكل سي. روكفلر وسط نقاشات حادة تتعلق بتعزيز التنوع الثقافي في المتاحف الغربية، وبإعادة الأعمال الفنية إلى بلدانها الأصلية. واستغرق إنجاز مشروع تجديد الجناح 4 سنوات وبلغت تكلفته 70 مليون دولار. وقالت القيمة المسؤولة عن الجناح أليسا لاغاما لوكالة فرانس برس إن متحف متروبوليتان، وهو من المتاحف الأشهر في العالم، يريد أن يظهر أن «أعمال الفنانين من هذا الجزء من العالم تضاهي بقيمتها أعمال غيرها من الثقافات الفنية الكبرى». وأفادت لاغاما بأن المتحف يضم «أكثر من 170 ثقافة مختلفة من خلال نحو 500 قطعة فنية أفريقية». وافتتح هذا الجناح عام 1982 بعدما تبرع نائب الرئيس الأميركي الأسبق نيلسون روكفلر بمجموعته.