
وزير الخارجية الألماني يدعو لنزع السلاح النووي
دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول اليوم الأربعاء إلى الالتزام العالمي بنزع السلاح النووي، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثمانين للقصف الذري لـ"هيروشيما" و"ناجازاكي".
موضوعات مقترحة
وشدد فادفول -حسبما نقلت قناة "دويتشه فيله" الألمانية في نسختها الإنجليزية- على ضرورة عدم تكرار مثل هذه المأساة، مشيرا إلى أنه لا يمكن الانتصار في حرب نووية ويجب ألا يتم خوضها أبدا.
وأكد فوادفول دعم ألمانيا لمعاهدة منع الانتشار النووي، لافتا إلى التعاون مع كل من فرنسا والمملكة المتحدة لمنع التصعيد النووي وخاصة في إيران.
وأشاد فوادفول بجائزة نوبل للسلام لعام 2024 التي تم منحها لمؤسسة "نيهون هيدانكيو" التي كرمت الناجين لجهودهم في تعزيز السلام.
وأوضح الوزير الألماني أنه من أجل حماية السلام، يتعين على جميع الدول تعزيز دفاعاتها مع الحفاظ على النظام الدولي.
وقضى حوالى 140 ألف شخص في "هيروشيما" في السادس من أغسطس 1945، و74 ألفا بعد ثلاثة أيام في "ناجازاكي"، حين ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على المدينتين في نهاية الحرب العالمية الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
توقيع معاهدة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا في البيت الأبيض برعاية ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس (الخميس)، أنّه سيستضيف اليوم (الجمعة) زعيمي أرمينيا وأذربيجان في 'قمة سلام تاريخية' تهدف إلى توقيع معاهدة تنهي النزاع المستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين. توقيع معاهدة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا في البيت الأبيض برعاية ترامب مواضيع مشابهة: طائرات أمريكية وبريطانية تحلق دون جدوى، ما سبب عجز إسرائيل عن العثور على الرهائن؟ حفل توقيع رسمي في البيت الأبيض وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال' للتواصل الاجتماعي، أنّ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف 'سينضمان إليّ لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام'. وأضاف أنّ الولايات المتحدة ستقوم بتوقيع اتفاقيات ثنائية 'مع كلا البلدين سعياً وراء فرص اقتصادية مشتركة' من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي. وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية التي تقطنها غالبية من الأرمن: الأولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي، حيث كان النصر من نصيب أرمينيا، والثانية في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي الأخيرة على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023، مما أدى لتهجير أكثر من 100 ألف أرميني من الجيب وبحسب شبكة 'سي بي إس' الأمريكية، فإنّ الاتفاق الذي سيتمّ توقيعه اليوم يمنح الولايات المتحدة حقوق تطوير ممرّ يمتدّ بطول 43 كيلومتراً في الأراضي الأرمينية، وسيُطلق عليه اسم 'مسار ترامب للسلام والازدهار الدوليين' أو 'تريب'. مقال مقترح: صواريخ اللحظة الأخيرة تثير الفوضى قبل بدء الهدنة بين إيران وإسرائيل ولم يُجب البيت الأبيض في الحال على أسئلة طرحتها وكالة فرانس برس بشأن هذه المعلومات. وكانت أرمينيا قد أعلنت الأربعاء أنّ رئيس وزرائها سيلتقي في واشنطن 'لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلاده والولايات المتحدة'، مشيرة إلى أنّ 'اجتماعاً ثلاثياً مع ترامب والرئيس الأذربيجاني سيُعقد أيضاً للمساهمة في السلام والازدهار والتعاون الاقتصادي في المنطقة'. محادثات بدأت في يوليو وأجرى البلدان محادثات بهدف إبرام معاهدة سلام، بما في ذلك محادثات جرت في يوليو في الإمارات، والتي بدت في حينها أنها لم تحقق تقدماً ملحوظاً، إلا أن ذلك الاجتماع وضع الخطوات الأولى نحو تحقيق السلام. وفي منشوره كتب ترامب أنّ 'هاتين الدولتين في حالة حرب منذ سنوات عديدة، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص'. وأضاف 'لقد حاول العديد من القادة إنهاء الحرب، دون جدوى، حتى الآن، بفضل ترامب، إدارتي تتواصل مع كلا الجانبين منذ فترة'، معرباً عن شعوره بـ'الفخر الشديد بهذين القائدين الشجاعين لفعلهما الصواب'. وختم الرئيس الأمريكي منشوره بالقول إنّ يوم الجمعة 'سيكون يوماً تاريخياً لأرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة والعالم'. ولطالما اعتبر ترامب أنّه يستحقّ بفضل جهوده السلمية في العالم أن يحصل على جائزة نوبل للسلام. وكانت إسرائيل وباكستان قد رشحتا ترامب للجائزة نوبل.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
إعلان القاهرة 1943.. وثيقة تاريخية تعود لتقود مستقبل العالم
في الثالث من سبتمبر المقبل، تستعد العاصمة الصينية بكين لتنظيم عرض عسكري مهيب في ساحة تيان آن مِن، احتفالًا بالذكرى الـ80 لانتصار الصين في حرب المقاومة الشعبية ضد العدوان الياباني، وانتصار البشرية جمعاء في الحرب العالمية الثانية. ويُقام هذا الحدث بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي من المنتظر أن يلقي خطابًا مهمًا يواكب أهمية المناسبة، بمشاركة تشكيلات عسكرية متنوعة، ومدرعات ومعدات حديثة تعكس تطور القوات المسلحة الصينية، ليس كأداة حرب، بل كقوة تحمي السلام وتكرّم التاريخ. يُجسد هذا الحدث أكثر من مجرد عرض عسكري؛ إنه استحضار حي لذاكرة نضالية لشعب تحمّل أعباء الحرب منذ بداياتها، وواجه وحده طيلة سنوات آلة العدوان الياباني، فقد بدأت معاناة الصين مبكرًا منذ اجتياح منشوريا عام 1931، قبل أن تتحول إلى حرب شاملة بعد حادثة جسر ماركو بولو عام 1937، لتصبح الجبهة الشرقية الأطول والأكثر استنزافًا في الحرب العالمية الثانية. وبينما كانت معظم دول العالم لا تزال خارج المعركة، كانت الصين تحارب بالفعل، مقدّمة 35 مليون من الشهداء والضحايا، وتحمّلت أهوال الحصار والتجويع والدمار. ويأتي هذا الاحتفال الوطني في وقت أطلقت فيه الصين شعارًا رمزيًا خاصًا بالذكرى، يتكوّن من الرقم "80" البارز باللون الأصفر، يحيط به سور الصين العظيم، وغصنا زيتون، وشعاعا نور، إضافة إلى التاريخين "1945–2025". ويمثّل هذا الشعار رسالة بصرية بليغة توضح أن الانتصار لم يكن فقط بالرصاص، بل بالإرادة الشعبية، وأن السلام الذي تحقق جاء نتيجة نضال مرير وممتد. وفي هذه الذكرى، لا يمكن تجاوز الدور المهم لإعلان القاهرة، الذي صدر في 27 نوفمبر 1943، في العاصمة المصرية، أثناء انعقاد قمة ضمت الرئيس الأمريكي فرانكلن روزفلت، ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، والزعيم الصيني شيانغ كاي شيك. كان ذلك أول ظهور لدولة آسيوية في تجمع استراتيجي كهذا، وهو ما أضفى على الصين اعترافًا دوليًا بدورها كقوة رئيسية في النظام العالمي الناشئ. وتضمن إعلان القاهرة بندًا واضحًا ينص على إعادة كافة الأراضي التي استولت عليها اليابان، بما في ذلك تايوان، إلى الصين، وهو ما لا تزال بكين تعتبره مرجعية قانونية أساسية في قضية وحدة أراضيها.. وقد أثبتت الأيام أن ما تضمنه الإعلان من تعهد صريح بإعادة الأراضي الصينية المغتصبة -وفي مقدمتها تايوان- لم يكن وعدًا مؤجلًا، بل مرجعية قانونية وأخلاقية تستند إليها الصين في كل المحافل الدولية حتى يومنا هذا. وتمثل عودة الاهتمام العالمي بهذا الإعلان بعد أكثر من 80 عامًا تأكيدًا على أن إعلان القاهرة لا يزال حيًا، نابضًا، وقادرًا على أن يقود توجهات المستقبل نحو عالم أكثر إنصافًا، تتراجع فيه الهيمنة لصالح شراكات متوازنة تستلهم روح التضامن بين الشعوب، كما جسدته مصر والصين في ذلك الزمن الحاسم من التاريخ. وهو أيضًا ما يعكس الأهمية الرمزية والسياسية التي تمثلها مصر بالنسبة للصين. فقد تمخض الإعلان في القاهرة عن لحظة إجماع بين الشرق والغرب، وتحوّل إلى قاعدة قانونية وأخلاقية لانتصار ما بعد الحرب، مما رسّخ مكانة مصر كدولة داعمة لقضايا التحرر والسيادة، ومهد الطريق أمام ولادة شراكة طويلة الأمد بين بكين والقاهرة. لقد أتيحت لي شخصيًا فرصة ثمينة لتأمل هذا التاريخ عن كثب، حين زرت متحف حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني، في بكين، خلال فترة عملي مستشارًا إعلاميًا لمصر في الصين. كانت الزيارة في أواخر عام 2012، ضمن وفد ضم عددًا من السفراء والدبلوماسيين من مختلف دول العالم. ووسط أروقة المتحف، وبين صور الشهداء ووثائق الحرب، لمست عمق المأساة التي عاشها الشعب الصيني، وقوة الروح التي مكنته من الصمود والانتصار. في تلك اللحظة، شعرت بمسؤولية أن أشارك أصدقائي من الدبلوماسيين والإعلاميين قصة إعلان القاهرة.. تحدثت بفخر واعتزاز عن احتضان مصر لهذا الإعلان التاريخي، الذي لعب دورًا حاسمًا في تعزيز النضال الصيني ضد العدوان الياباني، والذي لا تزال الصين تقدره إلى اليوم بوصفه محطة مفصلية في مسارها الوطني. وقد لقي حديثي تفاعلًا كبيرًا من الزملاء والدبلوماسيين، وأشاد مسؤولون صينيون بحرص مصر على تذكير العالم بمواقفها الداعمة للمبادئ الدولية العادلة. وليس غريبًا أن تُدرج الصين هذا الإعلان ضمن معروضات المتحف بوصفه وثيقة تاريخية ساعدت على تثبيت حقوق الصين في مرحلة ما بعد الحرب. فالقاهرة، من خلال هذا الإعلان، لم تكن مجرد موقع للقاء قادة العالم، بل أصبحت رمزًا للتضامن في لحظة فارقة، ورسخت تقليدًا من التعاون المصري-الصيني امتد لعقود تالية. واليوم، ونحن في عام 2025، تتجدد ملامح هذا التعاون على أكثر من مستوى. فالصين لم تنس يومًا أن القاهرة كانت منصة للعدالة الدولية، وهي تسعى اليوم لتوسيع هذه الشراكة لتشمل ميادين التنمية، والحوكمة العالمية، والدفاع عن القضايا العادلة. وفي هذا السياق، صرّح السفير الصيني في القاهرة، لياو لي تشيانغ، بأن العلاقات الصينية المصرية لها أهمية استراتيجية تتجاوز الإطار الثنائي، مؤكدًا حرص بكين على العمل مع مصر في المحافل الدولية، خاصة في إطار مجموعة البريكس، ومنظمة شانغهاي للتعاون، لتعزيز التنمية في الجنوب العالمي، ودفع عجلة الإصلاح في النظام العالمي. إن ما يجمع القاهرة وبكين اليوم ليس مجرد مصالح آنية، بل إرث مشترك من الكفاح ضد الظلم، وإيمان راسخ بضرورة بناء نظام دولي أكثر توازنًا، يحترم السيادة، ويقدّر التنوع، ويقوم على قواعد القانون لا على منطق الهيمنة. فكلما تجددت ذكرى الانتصار الصيني، تجدد معها الإيمان بأن السلام لا يُحمى بالكلمات وحدها، بل بالذاكرة، والعمل، والتضامن. من هنا لا ينبغي أن يُنظر إلى إعلان القاهرة كمجرد ورقة من أرشيف الحرب، بل كوثيقة تأسيسية لعالم جديد تَشكَّل على أنقاض دمار شامل خلّفته واحدة من أعتى الحروب التي عرفها القرن العشرين، ووجد في التحالفات العادلة بوصلة للبناء بعد الدمار. وهو ما يجعل من العلاقة المصرية الصينية اليوم امتدادًا حيًا لذلك المسار، في وقت تتعاظم فيه الحاجة إلى صوت دولي عاقل ومتزن يقف في وجه الفوضى، ويعيد الاعتبار للعدالة، والتنمية، والحق في تقرير المصير. ختامًا، إن الذكرى الثمانين لانتصار الشعب الصيني ليست فقط احتفالًا بماضٍ مشرف، بل دعوة للاستمرار في بناء مستقبل قائم على الشراكة، والسلام، والتكافؤ، وقد وضعت القاهرة توقيعها التاريخي على وثيقة الانتصار، ليبقى إعلان القاهرة وبكين عنوانًا دائمًا لشراكة تصنع التاريخ، وتبني عالمًا أكثر عدلًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : د.حماد عبدالله يكتب: "الغباء" والوظيفة العامة !!
الجمعة 8 أغسطس 2025 09:10 صباحاً نافذة على العالم - الكلمتين " إيذاء، وأغبياء " كلمتان يصعب على الشخص الطبيعي تقبل أي منهم سواء كان الإيذاء للنفس أو للغير أو حتى إيذاء الشخص نفسه لذاته و " الغباء " صفة من الصفات التى تصيب بعض البشر فتؤثر عليه وعلى تابعية سواء من أسرته أو أصدقائه أو حتى مجتمعة وتصل أثار الغباء لدى بعض البشر إلى أن يتأثر بها الوطن ذاته وخاصة إذا كان الشخص الغبى يحتل وظيفة ذات مسئولية عامة. ولكن حينما نتعرض لفعل الإيذاء وما يسببه من ألام نفسية أو بدنية فالأمثلة كثيرة فهناك أمم مؤذية وإستراتيجيات إيذاء جماعي رأيناه عبر التاريخ البشرى ورأيناه ونراه على شاشات التلفزيون فى نشرات الأخبار فهناك قوى إيذاء تؤذى أوطان ومجتمعات بأسرها وتنقلب حالة الإيذاء إلى حروب ضارية تأخذ أرواح بالملايين فلا يمكن أن ننسى إيذاء "النازية العالمية" فى الحرب العالمية الثانية ولا يمكن أن ينسى العالم إيذاء" الصرب " للبوسنة والهرسك" ولا إيذاء الشيوعية لأوطان رفضت هذا المذهب سواء فى "أوربا الشرقية أو فى أفغانستان" ولا يمكن طبعاَ أن ننسى إيذاء الدولة العبرية أثناء تكوينها لدولتها على أرض مغتصبة بإيذاء الفلسطينين ومازالت تؤذى هذا الشعب المصاب بإيذاء أخ "إيذاء ذاتي" من بعض الفلسطينين ذاتهم مرة تحت أسم "حماس" ومرة تحت أسم " فتح " ومرات تحت أسماء تنتسب قهراَ وظلماَ إلى الإسلام "جهاد "، "وقاعدة " "وقسام " وخلافة كلها أسماء لتجمعات تؤذى نفسها وتؤذى شعبها دون رحمة ودون شفقة ودون روية ودون حسابات إلا التنازع والتصارع على سلطة فوضوية وفاسدة ولكنها تأخذ عديد من الأشكال مرة "بالذقن الطويل" ومرة باللثام ومرات بالبدلة والكرافتة والياقات البيضاء كلها عناصر مؤذية والإيذاء هو السمة الوحيدة فى كل التصرفات وإذا انتقلنا من تلك الدرجة من الإيذاءات إلى درجة أخرى نجد أفراد مؤذيين كأن يؤذى مسئول أحد رعاياه لأنة خالفة الرأى أو لأنه كشف فساده وطبعاَ هذه أنواع من الإيذاءات التى نراها فى مكاتبنا وفى وظائفنا وفى الشارع المصري حينما يؤذى شاب بلطجى يقود " ميكروباص " ويفترى على سيارة بجانبه لأنه أنسان مؤذى وإذا ربطنا كلمتى " الإيذاء بالغباء " فيا قلبى لا تحزن فالغباء صفة تأتى من الجيينات فى التركيبة البيولوجية للأنسان الغبى وهناك غباء يمكن أحتماله والابتعاد عن صاحب هذه الصفة لدرأ الإيذاء الذي يمكن أن يصيبنا نتيجة غباؤه وهناك غباء لا حل ولا أمل إلا أن ندافع عن أنفسنا أمام التصرفات الغبية الصادرة من الأنسان الغبى !! ولعل أيضا التاريخ أثبت بأن الأغبياء من المسئولين قد أودوا بمجتمعاتهم إلى حروب وإلى خسائر ولعلنا نتذكر أكبر غبى في العصر الحديث وهو "صدام حسين(لارحمة تجوز عليه) أودى بحياة بلادة ووطنة إلى اللا معلوم بغبائة الشخصي !!ولا يمكن أن ننسى غباء النازي ( أدولف هتلر ) الذي أودى أيضاَ بأروبا إلى "الحرب العالمية الثانية" كما لا يمكن أن ننسى غباء كثير من المسئولين وأخرهم غباء ( مستر بوش ) الذي أودى بمستقبلة السياسي إلى الحضيض وكذلك بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية !! والتاريخ سجل أحداث لكثير من الأغبياء العظماء.ولكن في المستوى الأقل هناك أغبياء فى حياتنا اليومية نطلب من الله أن يرحمنا وأن يحفظنا من غباء أصدقائنا فأعدائنا نحن نعلم كيف نتعامل ونحتاط ونحظر تصرفاتهم أما غباء الأصدقاء وإيذائهم فهذا شئ لا نستطيع أحتمالة إذ لا قدر الله ووقع، ونفذ، وحدث.. اللهم أحفظنا من أصدقائنا الأغبياء !!