
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو شباب
وأضافت الصحيفة أن المجموعات يرأسها ياسر حنيدق ورامي حلس، وهما من عناصر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ويتقاضيان رواتب من السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن مجموعتا ياسر حنيدق ورامي حلس تعملان ضد حماس بقطاع غزة بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، وتتلقيان السلاح والمساعدات الإنسانية من إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن حلس ومجموعته يقاتلون حماس في منطقة الشجاعية ، وحنيدق ومجموعته في منطقة خان يونس.
وكانت إسرائيل أقرت بدعم وتسليح عصابة أبو شباب التي تعمل في التهريب وسرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
ولاحقا انتقل عمل عصابة ياسر أبو شباب من تنفيذ نشاطات إجرامية إلى المشاركة في عمليات ميدانية تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في مطلع يونيو/حزيران الماضي إن "مليشيا أبو شباب تعمل في التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية".
وأضافت أن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة".
تهمة الخيانة
وكانت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري بوزارة الداخلية في غزة أمهلت المتهم ياسر أبو شباب 10 أيام -بدءا من أمس الأربعاء- لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية.
وقالت المحكمة الثورية -في بيان لها- إن القرار يأتي طبقا لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960، وقانون الإجراءات الثوري لسنة 1979.
إعلان
ووجهت المحكمة الثورية 3 تهم لأبو شباب تتمثل في الخيانة والتخابر مع جهات معادية خلافا لنص المادة (131)، وتشكيل عصابة مسلحة خلافا لنص المادة (176)، والعصيان المسلح خلافا لنص المادة (168).
وشددت المحكمة على أنه إذا لم يستجب أبو شباب ولم يسلم نفسه، فإنه يعتبر فارا من وجه العدالة ويحاكم غيابيا. وطالبت كل من يعلم بمحل وجوده أن يخبر عنه، وإلا يعتبر متسترا على مجرم فارّ من وجه العدالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 2 ساعات
- جريدة الوطن
الجيش يستعد لاستكمال احتلال غزة
القدس- الأناضول- على نحوٍ غير مسبوق منذ أكثر من عام، ينشط الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة بـ 5 فرق عسكرية، ويستعد لاستكمال السيطرة على القطاع، في وقت يتكبد فيه خسائر فادحة، وفق إعلام عبري الخميس. هذا الاستعداد يأتي ضمن أكبر تصعيد إسرائيلي منذ أشهر، حسب الإعلام، ووسط حديث عن «مؤشرات إيجابية» على احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة «حماس». القناة «12» الإسرائيلية قالت: «على خلفية تقارير تفيد بتقدم نحو صفقة الرهائن (الأسرى)، يستعد الجيش لاستكمال السيطرة على قطاع غزة من خلال الفرق الخمس التي تناور (تتواجد) في الميدان». وأضافت أن «خمس فرق عسكرية تناور (تنشط) داخل غزة، وهو أمر ضخم لم نشهده منذ أكثر من عام». وتابعت: «من ضمن تلك الفرق، يعمل في منطقة رفح (جنوب) جنود من الفرقة 143، كما تعمل الفرقة 36 في خان يونس (جنوب)، وتعمل الفرقة 99 في مناطق جباليا وبيت لاهيا (شمال) ونتساريم (وسط)». و«يتركز القتال حاليا في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، حيث وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته خلال الأسبوع الماضي»، وفق القناة. ولفتت إلى أن «المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة غير مسبوقة منذ فترة، وتتعامل القوات مع عشرات المسلحين الفلسطينيين، ضمن حرب عصابات (كر وفر)». وأفادت بأن «الجيش يستعد لتطويق مدينة غزة والمخيمات الوسطى ومنطقة المواصي، وهي المنطقة التي نزح إليها معظم الفلسطينيين». واعتبرت أن «هذه خطوات كبرى، ومن النوع الذي يكمل سيطرة الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بأكمله، ومن المرجح أن تتطور في الأيام المقبلة». ووفق القناة، «لا تزال الحرب تتسبب بخسائر (إسرائيلية) فادحة، فالليلة قبل الماضية سمح بنشر اسم الرقيب يانيف ميخالوفيتش (19 عاما) الذي قتل في معركة شمال قطاع غزة». وأضافت أن مقتل الرقيب كان «الحادث الأول في سلسلة من الحوادث التي وقعت خلال ساعات قليلة».


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
حماس: سنسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات وسنعلن ذلك بشكل رسمي
التفاصيل بعد قليل.. حركة المقاومة الإسلامية (حماس): نجري مشاوراتنا في إطار الحرص على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية سنسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات وسنعلن ذلك بشكل رسمي نجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمناه من الإخوة الوسطاء بيان حركة حماس: "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء. وإن الحركة ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
ألبانيز تفضح تورط 60 شركة عالمية في إبادة غزة.. هل من تأثير؟
أجمع خبراء ومحللون سياسيون على أن تقرير المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز حول تورط الشركات العالمية في "اقتصاد الإبادة" ب فلسطين يمثل نقطة تحول مفصلية في كشف حجم الدعم المؤسسي للعدوان الإسرائيلي. وقالت ألبانيز في كلمة لها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن هناك دولا تساند إسرائيل في مشروعها للهيمنة وتهجير الفلسطينيين، وطالبت بتعليق الاتفاقات التجارية كلها مع إسرائيل التي تسهم في " حرب الإبادة" ب قطاع غزة. وأضافت أن شركات أسلحة عالمية وفرت لإسرائيل 35 ألف طن من المتفجرات ألقتها على القطاع، وهي تعادل 6 أضعاف القوة التدميرية للقنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية. وأوضح التقرير الموثق الذي اعتمد على أكثر من 200 تقرير وبلاغ من دول وأكاديميين ومنظمات حقوقية، أن أكثر من 60 شركة عالمية كبرى تتورط في دعم ما وصفته ألبانيز بـ"اقتصاد الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني. وتكمن أهمية التقرير -وفقا للأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي – في كونه يفضح تورط شركات عالمية كبرى في حرب الإبادة الجارية في قطاع غزة بدون تردد في تسمية هذه الشركات بأسمائها. وتشمل القائمة عمالقة التكنولوجيا مثل غوغل و مايكروسوفت التي تشارك في عمليات التجسس وتزود إسرائيل بالبرمجيات اللازمة للمراقبة، إضافة إلى شركات الأسلحة مثل لوكهيد التي تقدم القنابل والقاذفات، وشركات الآليات الثقيلة مثل كاتربيلر وهيونداي التي توفر الجرافات المستخدمة في تدمير البيوت الفلسطينية. وفي السياق نفسه، لفت الناشط عبده محمد من حملة "لا أزور" للفصل العنصري إلى عمق التورط التكنولوجي، موضحا أن مايكروسوفت تمثل العمود الفقري التكنولوجي للفصل العنصري وحرب الإبادة الجماعية. وبحسب التقرير، فإن شراكة مايكروسوفت مع إسرائيل تمتد منذ تسعينيات القرن الماضي عبر مراكز تطوير متخصصة وعقود مع جيش الاحتلال وهيئات الشرطة والكهرباء والمياه، إذ تقدم الشركة أنظمة الحوسبة السحابية و الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءا من ترسانة جيش الاحتلال. وكانت مايكروسوفت وشركات أميركية وغربية أخرى قد واجهت اتهامات بدعم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وتحدثت تقارير عن تقديم هذه الشركات خدمات رقمية لإسرائيل استخدمتها في تعقب "أهدافها" في غزة وفقا لما أوردته وكالة أسوشيتد بريس في تحقيق نشرته في 18 فبراير/شباط 2025. وقد ارتفع استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي المُقدمة من مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" (تعد مايكروسوفت أكبر المستثمرين فيها) إلى قرابة 200 ضعف بعد شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذا مكّنه من تحديد الأهداف بسرعة غير مسبوقة. وتمتد دائرة التورط -وفقا لخبراء- لتشمل القطاع المصرفي والتأميني، إذ تورطت بنوك مثل باركليز البريطاني وبي إن بي الفرنسي في تمويل العمليات الإسرائيلية، بينما تسهم شركات التأمين مثل أليانز في دعم المنظومة الاقتصادية للاحتلال. خصخصة مصادر السلاح ووفقا لتحليل الخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي، فإن ردود الأفعال الأميركية الغاضبة تعكس ضيقا واضحا من انتقاد النظام الرأسمالي الذي خصخص مصادر السلاح وجعلها بعيدة عن الضوابط القانونية والأخلاقية. وحسب تفسيره، تقوم هذه الشركات متعددة الجنسيات على نظرية رأس المال والعرض والطلب وتحقيق المنفعة بصرف النظر عن البعد القيمي لهذا المنتج، وهذا يجعلها تعمل بمنأى عن المساءلة الأخلاقية والقانونية. وفيما يتعلق بردود الفعل الإسرائيلية، أكد الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى أن اتهام "معاداة السامية" فقد قيمته في التداول السياسي والإعلامي، وأن إسرائيل بدأت تدرك أن استعمالها لمعاداة السامية أمام أي نقد أفقد هذه التهمة من جوهرها ومعناها، خاصة مع صعود حركات الاحتجاج العالمية التي تنتقد السياسات الإسرائيلية من دون أن تكون معادية لليهود. وحول آفاق التأثير المستقبلي، اتفق الخبراء على أن التقرير سيكون له "تأثير هائل" على عدة مستويات. واعتبر البرغوثي أن هذا التقرير يمثل "استفزازا للضمير الإنساني" وكشفا لحجم انهيار المنظومة الأخلاقية العالمية، وهذا قد يؤدي إلى تصاعد الحركات الشعبية العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاطعة الشركات المتورطة في "اقتصاد الإبادة"، على غرار ما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا سابقا. ورفضت إسرائيل هذا التقرير، ووصفته بأنه تلويث للحقائق وإساءة لاختصاص المقررة الأممية، وزعمت أنه لا يستند إلى أسس قانونية. أما البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة فقد وصفت اتهامات ألبانيز بالمزاعم الكاذبة والمسيئة، ونقلت طلب واشنطن بأن يدين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنشطة السيدة ألبانيز بشكل مباشر، وأن يدعو كذلك إلى إقالتها من منصب المقررة الخاصة. إعلان