logo
أمريكا ترجئ الموافقة على «واقي شمس» أوروبي حتى 2026

أمريكا ترجئ الموافقة على «واقي شمس» أوروبي حتى 2026

أخبارنامنذ 6 ساعات

أخبارنا :
بينما كان يأمل أطباء الجلدية، أن يصبح مكون واقي الشمس النشط «بيموتريزينول»، الشائع في أوروبا، متاحاً في الولايات المتحدة بحلول صيف 2025، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم توافق عليه بعد.
ويعزو الخبراء هذا التأخير إلى لوائح قديمة تتبعها الإدارة في تنظيم منتجات الوقاية من الشمس.
«بيموتريزينول»، وهو مكون فعال في واقيات الشمس، كان على وشك الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية العام الماضي، لكن الإدارة التي تصنف واقيات الشمس كأدوية دون وصفة طبية، لم توافق على أي مكون جديد لواقيات الشمس منذ أكثر من عقدين.
وفي العام الماضي، أشار متحدث باسم الإدارة إلى أن إحدى الشركات تعمل مع الإدارة لتوفير البيانات المطلوبة حول «بيموتريزينول»، لكن لم يتم تقديم تحديثات جديدة هذا العام، ولم تستجب الإدارة لطلبات التعليق.
ويتميز «بيموتريزينول»، المتوفر في واقيات الشمس في أنحاء العالم منذ سنوات، بثباته الضوئي (أي عدم تحلله عند التعرض لأشعة الشمس) وقدرته الفائقة على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UVA) مقارنة بالمكونات المستخدمة في الولايات المتحدة، وفقاً لما أوضحه طبيب الجلدية هنري ليم لموقع أكسيوس.
وفي الوقت نفسه، تخضع واقيات الشمس العالمية، مثل العلامات التجارية الكورية المباعة في الولايات المتحدة، لتعديلات في تركيبتها لتتوافق مع اللوائح الأمريكية، ما قد يؤثر على مكوناتها وقوامها، حسبما ذكرت الدكتورة نازانين ساعدي، أستاذة مشاركة في جامعة توماس جيفرسون.
وأشارت ساعدي إلى أن قرار إدارة الغذاء والدواء لن يصدر قبل 2026، محذرة المستهلكين قائلة: لا تؤخروا شراء واقيات الشمس لصيف هذا العام.
ويؤكد الخبراء أن واقيات الشمس الأمريكية تفتقر إلى الحماية المتقدمة من الأشعة فوق البنفسجية مقارنة بالعلامات التجارية العالمية، بسبب القيود التنظيمية التي تفرضها إدارة الغذاء والدواء، ما يجعل تأخير الموافقة على مكونات جديدة مثل «بيموتريزينول» قضية ملحّة لتحسين جودة الحماية من الشمس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا ترجئ الموافقة على «واقي شمس» أوروبي حتى 2026
أمريكا ترجئ الموافقة على «واقي شمس» أوروبي حتى 2026

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

أمريكا ترجئ الموافقة على «واقي شمس» أوروبي حتى 2026

أخبارنا : بينما كان يأمل أطباء الجلدية، أن يصبح مكون واقي الشمس النشط «بيموتريزينول»، الشائع في أوروبا، متاحاً في الولايات المتحدة بحلول صيف 2025، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم توافق عليه بعد. ويعزو الخبراء هذا التأخير إلى لوائح قديمة تتبعها الإدارة في تنظيم منتجات الوقاية من الشمس. «بيموتريزينول»، وهو مكون فعال في واقيات الشمس، كان على وشك الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية العام الماضي، لكن الإدارة التي تصنف واقيات الشمس كأدوية دون وصفة طبية، لم توافق على أي مكون جديد لواقيات الشمس منذ أكثر من عقدين. وفي العام الماضي، أشار متحدث باسم الإدارة إلى أن إحدى الشركات تعمل مع الإدارة لتوفير البيانات المطلوبة حول «بيموتريزينول»، لكن لم يتم تقديم تحديثات جديدة هذا العام، ولم تستجب الإدارة لطلبات التعليق. ويتميز «بيموتريزينول»، المتوفر في واقيات الشمس في أنحاء العالم منذ سنوات، بثباته الضوئي (أي عدم تحلله عند التعرض لأشعة الشمس) وقدرته الفائقة على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UVA) مقارنة بالمكونات المستخدمة في الولايات المتحدة، وفقاً لما أوضحه طبيب الجلدية هنري ليم لموقع أكسيوس. وفي الوقت نفسه، تخضع واقيات الشمس العالمية، مثل العلامات التجارية الكورية المباعة في الولايات المتحدة، لتعديلات في تركيبتها لتتوافق مع اللوائح الأمريكية، ما قد يؤثر على مكوناتها وقوامها، حسبما ذكرت الدكتورة نازانين ساعدي، أستاذة مشاركة في جامعة توماس جيفرسون. وأشارت ساعدي إلى أن قرار إدارة الغذاء والدواء لن يصدر قبل 2026، محذرة المستهلكين قائلة: لا تؤخروا شراء واقيات الشمس لصيف هذا العام. ويؤكد الخبراء أن واقيات الشمس الأمريكية تفتقر إلى الحماية المتقدمة من الأشعة فوق البنفسجية مقارنة بالعلامات التجارية العالمية، بسبب القيود التنظيمية التي تفرضها إدارة الغذاء والدواء، ما يجعل تأخير الموافقة على مكونات جديدة مثل «بيموتريزينول» قضية ملحّة لتحسين جودة الحماية من الشمس.

احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس
احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس

الوكيل الإخباري- يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد مع التعرض المتكرر لأشعة الشمس دون حماية، ورغم أن استخدام واقي الشمس يعد وسيلة فعالة للوقاية، إلا أن كثيرين يقعون في أخطاء تقلّل من فاعليته اضافة اعلان يحذر د. جوناثان كنتلي، طبيب الجلدية في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، من أن استخدام الواقي بطريقة غير صحيحة قد يجعله "عديم الفائدة"، حتى وإن كان بمعامل حماية مرتفع (SPF). أبرز الأخطاء التي يجب تجنّبها: الاعتماد فقط على الواقي دون ملابس واقية للأطفال استخدام واقٍ منتهي الصلاحية وضع كمية أقل من الموصى بها تجاهل أشعة UVA التي تضر البشرة حتى في الشتاء الاعتقاد أن البشرة الداكنة لا تحتاج حماية عدم إعادة وضع الواقي بعد التجفيف أو السباحة السعي للحصول على "سمرة" لأنها مؤشر لتلف الجلد افتراض أن المنتج الأغلى يوفر حماية أفضل الاعتماد على ما يُسمى "السمرة الأساسية" الاكتفاء بعامل الحماية الموجود في المكياج استخدام بخاخات أو زيوت دون توزيع كافٍ نسيان وضع الواقي على الأذنين، الرقبة، وظهر اليدين النصيحة الأهم: استخدم واقيًا واسع الطيف (UVA/UVB)، بكمية كافية، وأعد تطبيقه كل ساعتين، خاصة عند التعرّض المباشر للشمس. روسيا اليوم

اكتشاف غير متوقع قد يحارب السرطان
اكتشاف غير متوقع قد يحارب السرطان

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

اكتشاف غير متوقع قد يحارب السرطان

خبرني - كشفت دراسة حديثة أن أدوية الاكتئاب الشائعة قد تخفي في طياتها مفاجأة غير متوقعة وهي القدرة على محاربة السرطان. ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا بقيادة الدكتورة ليلي يانغ، بابا جديدا من الأمل في معركة البشرية الطويلة ضد الأورام الخبيثة. وأظهرت الأدوية المعروفة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، مثل بروزاك وسيليكسا، والتي يتناولها الملايين لعلاج الاكتئاب والقلق، نتائج مذهلة في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية. فبعد عقود من الاستخدام الآمن لهذه العقاقير، يتبين الآن أن فوائدها تتجاوز مجرد تحسين المزاج، لتصل إلى تعزيز آليات الدفاع الطبيعية في الجسم ضد الأورام. وشملت التجارب المخبرية التي أجريت على نماذج من أورام الفئران والبشر، عدة أنواع من السرطان بما فيها سرطان الجلد والثدي والبروستات والقولون والمثانة. وكشفت النتائج أن هذه الأدوية ساهمت في تقلص الأورام بأكثر من النصف. وكان الأمر الأكثر إثارة أن الجمع بين هذه الأدوية والعلاج المناعي الحالي للسرطان أدى إلى نتائج مبهرة، حيث اختفت بعض الأورام تماما في النماذج الحيوانية. وتكمن آلية العمل في تأثير هذه الأدوية على الخلايا التائية القاتلة، وهي جنود الجهاز المناعي الأولى في مواجهة السرطان. فبينما تعمل هذه الخلايا في بيئة ورمية قاسية تثبط من فعاليتها، تمنحها الأدوية المضادة للاكتئاب دفعة قوية تزيد من قدرتها على اكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. كما تعمل على تحسين أدائها العام، وكأنها "تسعدها" - حسب تعبير الباحثين - لتصبح أكثر فاعلية في معركتها ضد الورم. إقرأ المزيد دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي وما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية استثنائية هو أن هذه الأدوية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهو ما يعني إمكانية بدء التجارب السريرية على البشر في وقت أقصر بكثير مقارنة بالأدوية الجديدة. كما أن تكلفة إعادة توظيف أدوية موجودة أصلا تقدر بنحو 300 مليون دولار فقط، بينما يتكلف تطوير دواء جديد من الصفر نحو 1.5 مليار دولار. وتؤكد الدكتورة يانغ، التي قادت الفريق البحثي، أن هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في فهمنا للعلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والمناعي. فالسيروتونين، الناقل العصبي الذي تنظمه أدوية الاكتئاب، يبدو أنه يلعب دورا محوريا في تنشيط الاستجابة المناعية ضد السرطان، إلى جانب وظائفه المعروفة في تنظيم المزاج والنوم والشهية. وهذا الاكتشاف الواعد يضعنا أمام إمكانية تحويل أدوية شائعة ورخيصة نسبيا إلى أسلحة جديدة ضد السرطان، خاصة عند دمجها مع العلاجات المناعية الحالية التي تنجح مع أقل من 25% من المرضى حاليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store