خطأ شائع في طهي المعكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة

ويركز خبراء التغذية على طرق تحضير الأطعمة التي تحافظ على فوائدها الصحية، خاصة عند التعامل مع الأطباق الغنية بالكربوهيدرات مثل المعكرونة.
لذا، ينصح الخبراء بطهي المعكرونة بطريقة "al dente"، أي أن تظل متماسكة عند القضم، بدلا من طهيها لفترة طويلة جدا.
ويؤدي طهي المعكرونة أكثر من اللازم إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المعكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتوضح ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، أن المعكرونة المطهوة بطريقة al dente تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمعكرونة المطهوة جيدا.
وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض مؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الغلايسيمي). وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المعكرونة المطهوة بطريقة al dente والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض.
وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم أنسولينا لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى شعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام.
وبالإضافة إلى ذلك، يُنصح بعدم شطف المعكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتفظ بها المعكرونة.
وباتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بمعكرونة صحية أكثر تساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم وتعزز الشعور بالشبع لفترة أطول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 24 دقائق

• 24 القاهرة

هل يمكن أن يُسبب اتباع نظام غذائي غني بالبروتين نوبة قلبية؟

يتبع الكثيرون حمية غذائية غنية بالبروتين لإنقاص الوزن وبناء كتلة عضلية، ومع ذلك قد يعرض هذا النظام الغذائي صحة القلب والأوعية الدموية للخطر، وقد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، وخاصةً من مصادر حيوانية، إلى مشاكل في القلب من خلال تسهيل تراكم اللويحات داخل الشرايين بسبب ارتفاع مستويات الدهون المشبعة فيه. هل يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالبروتين إلى الإصابة بنوبة قلبية؟ ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، الليوسين، وهو حمض أميني موجود في البروتين، يساهم في تطور وتفاقم تصلب الشرايين، وبالرغم من أن البروتين مفيد لبناء العضلات، إلا أن الإفراط فيه خاصةً إذا كان غنيًا بالدهون المشبعة، قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول. وأشار خبراء الصحة، إلى أن الخبراء إن مستويات الكوليسترول السيئ LDL قد تساهم في تراكم اللويحات في الشرايين، المعروفة باسم تصلب الشرايين، مما قد يسبب نوبة قلبية، ويسهم الليوسين، وهو حمض أميني موجود في البروتين، في تطور تصلب الشرايين وتفاقمه، ويؤدي تناول كميات أكبر من البروتين الغذائي، وتحديدًا أكثر من 25 غرامًا من البروتين في الوجبة الواحدة، أو ما يعادل 22% من احتياجات الطاقة اليومية، إلى ارتفاع مستويات الليوسين، الذي يُنشّط مسارًا مُحددًا في الخلايا المناعية يُرتبط بتصلب الشرايين. ما هي كمية البروتين التي يجب أن تتناولها؟ وبحسب خبراء الصحة، أن معظم الناس يتناولون كميات زائدة من البروتين، ويتناولون كميات أقل من الأطعمة النباتية الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، ومع ذلك ينبغي أن يوفر النظام الغذائي الصحي كميات متوازنة من البروتين والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، وبما أن الاحتياج من البروتين يعتمد على نوع الجسم والصحة والعمر ومستوى النشاط، فمن الأفضل استشارة أخصائي التغذية الذي يمكنه تقييم الاحتياجات. ويمكن لمعظم البالغين الأصحاء هو تناول من 20 إلى 30 غرامًا من البروتين في كل وجبة، موزعة بالتساوي على مدار اليوم، أي كمية بروتين تتجاوز هذا الحد قد لا تُستخدم لبناء العضلات، بل قد تؤدي في النهاية إلى زيادة السعرات الحرارية، مما يسبب ضررًا أكثر من نفعه. طبيب قلب يحذر: 5 أدوية شائعة قد تضر بصحة القلب دون أن تدري باحثون يحذرون: قصور القلب يهدد حياة الشباب وكبار السن.. والطعام المعالج في دائرة الاتهام

نافذة على العالم

منذ 3 ساعات

• نافذة على العالم

صحة وطب : لماذا تسبب تقلبات مستويات السكر في الدم نوبات الصداع؟

السبت 28 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - التقلبات السريعة في مستويات السكر في الدم، الناتجة عن الإفراط في تناول السكر أو نقصه، قد تُسبب الصداع، حيث إن ارتفاع سكر الدم (فرط سكر الدم)، وانخفاضه (نقص سكر الدم)، قد يُسببان الصداع، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى هذه التقلبات، والتي تُعرف عادةً باسم "انهيار السكر"، ويحدث هذا عندما ترتفع مستويات السكر في الدم بسرعة، ما يؤدي إلى صداع شديد، لذلك فإن فهم العلاقة بين تناول السكر والصداع يساعد على إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة بشكل عام، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". إدارة الصداع مع مرض السكر لدى مرضى السكر، يجد الجسم صعوبة في تنظيم مستويات السكر في الدم، وبدون إدارة سليمة من خلال الأدوية، والنظام الغذائي الصحى والمتوازن، وإجراء تغييرات نمط الحياة، قد ترتفع مستويات السكر في الدم أو تنخفض بشكل مفرط، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع وأعراض أخرى، وتعتبر الإدارة الفعالة ضرورية للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع المضاعفات، لذلك تواصل مع طبيبك لوضع خطة علاجية مخصصة لك وفقًا لحالتك. كيف يمكن أن يؤدي تخطي الوجبات أو تناول كميات كبيرة من السكر إلى إثارة الصداع النصفي؟ قد يُسبب تخطي الوجبات أو تناول وجبات خفيفة غنية بالسكر الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، وقد يكون ذلك نتيجةً لاستجابة الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم، وتشير الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين مستويات الجلوكوز في الدم والصداع النصفي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة بشكل كامل، ويُمكن أن يُساعد تتبع الصداع النصفي الأفراد على تحديد ما إذا كان السكر مُحفزًا له. هل يمكن لتقليل السكر منع الصداع؟ قد يُسبب تقليل تناول السكر بسرعة كبيرة الصداع، كما هو الحال مع بدء نظام غذائي جديد أو التوقف فورًا عن تناول المشروبات والحلويات السكرية، ويعود ذلك إلى أن جسمك معتاد على تدفق السكر، وقد يؤدي الانسحاب المفاجئ إلى أعراض مثل الصداع والتعب والانفعال، يمكن أن يُساعد تقليل تناول السكر تدريجيًا في تقليل هذه الآثار. فيما يلى.. طرق الوقاية من الصداع الناتج عن ارتفاع أو انخفاض مسستويات السكر في الدم: في حالات الصداع الخفيف إلى المتوسط، قد تُساعد مسكنات الألم والراحة في تخفيف الصداع. تناول وجبات صحية ومنتظمة. اختر الكربوهيدرات الصلبة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. قم بإدارة مرض السكر الخاص بك حسب توصيات طبيبك. دمج النشاط البدني. تناول كميات معتدلة من الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر. اشرب كمية كبيرة من الماء للبقاء رطبًا. احصل على قسط كافٍ من النوم. قم بالتحكم في التوتر لديك من خلال أساليب الاسترخاء مثل اليوجا. انتبه إلى الصداع الذي تعاني منه لتتمكن من اكتشاف المحفزات. تقليل التوتر. الاستهلاك المعتدل للكافيين. الإقلاع عن التدخين. طرق علاج الصداع المرتبط بالسكر تناول 15 جرامًا من الكربوهيدرات (مثل العصير أو المشروبات السكرية أو الحلوى) إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضًا. اتبع قاعدة 15-15، وفقًا للجمعية الأمريكية للسكرى إذا كان مستوى السكر في دمك أقل من 70 ملج/ديسيلتر، فتناول 15 جرامًا من الكربوهيدرات، ثم افحصه مرة أخرى بعد 15 دقيقة، وكرر ذلك إذا كان لا يزال أقل من 70 ملج/ديسيلتر، ولكن إذا استمرت الأعراض استشر طبيبك. استشر الطبيب إذا استمرت الأعراض. فكر في تناول وجبات صغيرة متكررة طوال اليوم.

يمرس

منذ 4 ساعات

• يمرس

هل يجب على مرضى السكري تناول البيض؟ وما الكمية المسموح بها؟

يلعب النظام الغذائي دوراً بالغ الأهمية، وكثيراً ما يُطلب من مرضى السكري تناول البيض. يُعد البيض غذاءً مفيداً جداً لمرضى السكري. ولكن ما هي الكمية المناسبة؟ وفقاً للأطباء، يجب تناول البيض باعتدال. وأجابت الدكتورة آرتي أولال، طبيبة واختصاصية السكري في مستشفى غلين إيغلز باريل بالهند، عن تفاصيل ترتبط ببعض الأسئلة المتعلقة بإدراج البيض في النظام الغذائي لمرضى السكري. كم عدد البيض الذي يجب أن يتناوله مريض السكري يومياً؟ أفادت الطبيبة بأنه يمكن لمرضى السكري تناول بيضة واحدة يومياً لثلاثة أيام في الأسبوع، وبياض بيضتين في الأيام الأربعة المتبقية من الأسبوع. وأضافت أن من المعروف أن البيض منخفض الكربوهيدرات وغني بالبروتين. كما أنه يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم عند تناوله بالكمية التي يوصي بها الطبيب. وحذرت من يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب من استشارة الخبراء بشأن تناول البيض. هل يمكن لمريض السكري تناول 4 بيضات يومياً؟ وأضافت الدكتورة أولال: «أي شيء زائد قد يكون ضاراً بالصحة. لا يُنصح بالإفراط في تناوله. تناول 4 بيضات لمرضى السكري أمرٌ محظور تماماً! التزم ببيضة واحدة يومياً. لا تتبع بشكل أعمى أي اتجاه على وسائل التواصل الاجتماعي.. من الأفضل استشارة خبير قبل تناول البيض». لماذا يُعد البيض مهماً لمرضى السكري؟ يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين والدهون الصحية، ما يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم والشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه يحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات، ما يجعله خياراً جيداً للتحكم في مستويات الغلوكوز في الدم. كما يدعم البيض صحة العضلات ويوفر عناصر غذائية أساسية مثل فيتامين ب12 والكولين. ماذا يحدث عند الإفراط في تناول البيض؟ أشارت الطبيبة إلى أن «الإفراط في تناول البيض، خاصةً مع صفاره، قد يكون فكرة سيئة، إذ قد يرفع مستويات الكوليسترول لدى بعض الأشخاص، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب». وأضافت أن ذلك قد يُسبب الانتفاخ أو مشاكل في الجهاز الهضمي. وقد يؤدي الإفراط في تناول البيض إلى الحصول على كميات زائدة من البروتين، مما يُجهد الكلى.