
الكرملين رداً على تهديدات ترامب: "بريكس" لا تهدف لتقويض الدول الأخرى
وجاءت تصريحات ترامب تزامنا مع عقد قمة لزعماء مجموعة البريكس في البرازيل، أمس الأحد.
ولدى سؤاله عن تصريحات ترامب، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موسكو اطلعت عليها.
وقال بيسكوف: "اطلعنا على تصريحات الرئيس ترامب، ولكن من الضروري أن نشير هنا إلى أن ما يميز مجموعة مثل البريكس هو أنها تضم مجموعة من الدول التي تشترك في المقاربات والرؤى حول كيفية التعاون على أساس مصالحها الخاصة".
وأضاف: "هذا التعاون لم ولن يكون موجها أبدا ضد دول ثالثة".
من جانبها، أعلنت بكين اليوم الاثنين أن دول بريكس لا تسعى إلى "المواجهة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ "فيما يتعلق بفرض رسوم جمركية، لطالما أكدت الصين موقفها القاضي بأن الحروب التجارية والجمركية لا رابح فيها، وأن الحمائية لا تسمح بالتقدم".
وأعلن ترامب أنه سيوجه أولى الرسائل إلى عدة دول لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها، قبل بضعة أيام من انتهاء المهلة المحددة للشركاء التجاريين من أجل إبرام اتفاق.
وكان ترامب أفاد يوم الأحد بأنه سيوجه سلسلة أولى من الرسائل إلى 15 دولة، محذرا بأن الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة ستعود إلى المستويات العالية التي حددها في نيسان/أبريل في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع هذه الدول.
كذلك، هدد دول بريكس وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن "أية دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأميركا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وتصاعد حدة الحرب التجارية
ارتفعت أسعار الذهب ، اليوم الخميس، مدعومة بتراجع طفيف في سعر صرف الدولار وعوائد السندات، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون عن كثب تطورات المفاوضات التجارية في ظل توسيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحرب الرسوم الجمركية. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3322.46 دولار للأونصة بحلول الساعة 01:57 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 3331 دولارا للأونصة. ووسع ترامب أمس الأربعاء حملته للرسوم الجمركية وأعلن عن رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على واردات النحاس ورسوم بواقع 50% على السلع الواردة من البرازيل، وكلاهما سيبدأ في الأول من أغسطس/آب، نقلاً عن وكالة "رويترز". كما أصدر ترامب اليوم الخميس إخطارات بفرض رسوم جمركية على سبعة من صغار الشركاء التجاريين، لتضاف إلى 14 دولة أخرى صدرت إخطارات لها في وقت سابق من الأسبوع وتضمنت كوريا الجنوبية واليابان. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب ما لم يتم التوصل إلى اتفاقيات. وفي الوقت نفسه، قال ترامب إن المحادثات التجارية تسير على ما يرام مع الصين والاتحاد الأوروبي. وانخفض مؤشر الدولار 0.3%، في حين تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. ويقلل انخفاض العوائد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد. ويجعل تراجع الدولار الذهب أرخص لحائزي غيره من العملات. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 36.41 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.3% إلى 1343.22 دولار، وزاد البلاديوم 0.1% إلى 1106.25 دولار.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
كيف تدفع تعريفة ترمب إلى تلاحم اقتصادات الجنوب العالمي؟
تدفع تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة على مجموعة واسعة من السلع، من ألعاب الأطفال إلى فول الصويا، الاقتصادات الناشئة الكبرى إلى تعزيز تلاحمها وتعاونها التجاري بعيداً من واشنطن. في اجتماع استمر يومين في مدينة ريو دي جانيرو، تعهدت دول مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب دول أخرى، بتعميق الروابط الاقتصادية فيما بينها، والسعي إلى إزالة العقبات البيروقراطية التي تعوق التجارة البينية. وعلى رغم أن البيان الختامي لم يذكر الولايات المتحدة أو ترمب بالاسم، فإن المجموعة أعربت عن قلقها العميق إزاء تصاعد الإجراءات الأحادية، سواء كانت جمركية أو غير جمركية، ووصفتها بأنها تشوه التجارة الدولية، داعية إلى قواعد تجارة عادلة وشاملة تتماشى مع أنظمة منظمة التجارة العالمية. السياسات الحمائية ويعكس هذا التوجه وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، كيف أن السياسات الحمائية الأميركية تعيد رسم خريطة التبادل التجاري العالمي، وتدفع شركاء أميركا السابقين إلى البحث عن بدائل أكثر توازناً واستقلالية. وعلى رغم أن ترمب هدد بفرض رسوم إضافية بنسبة 10 في المئة على الدول التي تتحالف مع ما وصفه بسياسات "بريكس"، "المعادية لأميركا"، فإن هذه التهديدات لم تثن قادة المجموعة عن المضي في استراتيجيتهم. الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا رد قائلاً "لا نريد إمبراطوراً، نحن دول ذات سيادة. وإذا كان يعتقد أنه يمكنه فرض ضرائب، فالدول الأخرى تملك الحق في فرض ضرائب أيضاً". وتبرز هذه التحركات في وقت لم تنجح فيه إدارة ترمب سوى في إبرام اتفاقين تجاريين فحسب، مع بريطانيا وفيتنام، على رغم خططها لعقد عشرات الصفقات. وفي ظل التوترات المتصاعدة، تسعى "بريكس" إلى تسريع التعاملات بالعملات المحلية، وبناء شبكات لوجيستية واستثمارية عابرة للحدود، مما يعزز من مكانتها كبديل استراتيجي للنظام التجاري الغربي التقليدي. ويرى مراقبون أن ترمب، أسهم من دون قصد في تلاحم الجنوب العالمي على نحو غير مسبوق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ردت الصين وروسيا بحذر أكبر على تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن تحالف "بريكس"، إذ أكدت وزارة الخارجية الصينية أن مجموعة "بريكس" "ليست تكتلاً للمواجهة، ولا تستهدف أي دولة"، فيما صرح المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التعاون داخل المجموعة "لا يوجه ضد دول ثالثة". وتأسست "بريكس" عام 2009 بهدف تعزيز النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي للدول الناشئة، وتوسعت منذ ذلك الحين لتضم كلاً من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات كأعضاء كاملين، كما تعمل على بناء شراكات مرنة مع دول أخرى. وعلى رغم أن "بريكس" ظلت لأعوام تكتلاً رمزياً للدول المصنفة ضمن "الجنوب العالمي"، فإنها تحاول في الآونة الأخيرة تعزيز التعاون العملي بين أعضائها بصورة أكثر واقعية. بورصة لتجارة الحبوب أخيراً اقترح تحالف "بريكس" إنشاء بورصة لتجارة الحبوب كموازن للمنصات السلعية الأميركية والأوروبية، في خطوة تهدف إلى تقليص الاعتماد على الدولار الأميركي وتعزيز التجارة بين دول المجموعة. وطرحت روسيا الفكرة في البداية، ومن المحتمل أن تتوسع لاحقاً لتشمل سلعاً زراعية أخرى، ومن بين المشاريع الأخرى التي تدرس، إنشاء نظام دفع دولي بديل يسمح لأعضاء "بريكس" بإجراء معاملاتهم باستخدام العملات المحلية، ويوفر في الوقت نفسه لدول مثل روسيا وسيلة للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة بسبب حربها على أوكرانيا. ويثير الدور المهيمن لكل من الصين وروسيا داخل المجموعة، إلى جانب انضمام دول مثل إيران، مخاوف من أن يتحول تحالف "بريكس" إلى منصة مناهضة للغرب، لكن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قلل من أهمية هذه المخاوف، مؤكداً أن "بريكس" يسعى إلى إعادة التوازن للنظام العالمي الذي طالما احتكرته الولايات المتحدة والدول الغربية. وقال لولا "إنها مجموعة من الدول تسعى إلى إنشاء طريقة أخرى لتنظيم العالم، ولهذا السبب فإن بريكس تثير الانزعاج". وتعتمد دول الجنوب، وعلى رأسها الصين وروسيا، على صناعات متقدمة (الطاقة الشمسية، والمخزونات، والمعادن النادرة) لتوطيد موقعها ضمن شبكة اقتصادية جديدة، تصبح فيها أقل عرضة لما تسميه اللابتزاز الأميركي. ومع إغلاق نافذة التسوية الجمركية في الأول من أغسطس (آب) القادم وفقاً لترمب، والرسوم المتوقعة على "بريكس" بنسبة 10 في المئة، أصبح لدى دول الجنوب الحافز للتعجيل بتوقيع اتفاقات ثنائية وإقليمية، بعيداً من التبعية للأميركي، وهو ما شهدته إندونيسيا التي تسعى إلى توقيع اتفاق تجاري خلال الأسابيع القادمة. واليوم نشهد سباقاً مشتركاً بين الدول الناشئة لإعادة هندسة تجارة العالم بعيداً من الدولار وسياسة أميركا الأحادية، مما يمهد الطريق لعالم متعدد الأقطاب التجارية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إدارة ترامب تقاضي كاليفورنيا بسبب أسعار البيض
أقامت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء دعوى قضائية ضد ولاية كاليفورنيا بسبب لوائحها التنظيمية للبيض ومزارع الدواجن، وقالت إن قوانين الولاية الخاصة بالرفق بالحيوان تختلق "إجراءات عقيمة غير ضرورية" أدت إلى رفع أسعار البيض في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وجاء في الدعوى القضائية المرفوعة أمام المحكمة الاتحادية بلوس أنجلوس أن القانون الاتحادي لفحص منتجات البيض لعام 1970 له الأولوية على قوانين الولاية المتعلقة بالبيض. ويخول القانون الاتحادي وزارتي الزراعة والصحة والخدمات الإنسانية الأميركيتين سلطة تنظيم الإجراءات المرتبطة بالبيض لحماية صحة المستهلكين، كما أنه يتطلب "تطابقا وطنيا" في معايير سلامة البيض، وفقا لدعوى إدارة ترامب. ولم يرد مكتب الادعاء العام في كاليفورنيا حتى الآن على طلب للتعليق. ومنذ سن القانون الاتحادي، أقرت كاليفورنيا عدة قوانين لتنظيم البيض ومزارع الدواجن يمنع أحدها المزارعين من تكديس الدجاج بكثافة بحيث لا تستطيع الدجاجة "أن ترقد وتقف وتمد أطرافها بالكامل وتتحرك بحرية". وتهدف قوانين الولاية إلى الحد من القسوة مع الحيوانات واحتمالات الإصابة بالأمراض المنقولة بالأغذية، لكن الحكومة الأميركية قالت في دعواها إن الحكومة الاتحادية وحدها هي التي يمكنها ضبط سلامة البيض. وجاء في الدعوى أنه يمكن لولاية كاليفورنيا تنظيم مزارع الدواجن داخل الولاية، لكنها لا تستطيع فرض متطلبات إضافية على البيض القادم من ولايات أخرى ويباع داخل كاليفورنيا.