
'حرب الأسنان' تنفجر في المغرب!
أريفينو.نت/خاص
يشهد قطاع طب الأسنان في المغرب توتراً متصاعداً، أشعل فتيله مقترح قانون مثير للجدل، مصدره جمعية غير معترف بها تُدعى 'الجمعية المغربية لمركبي الأسنان' (Moroccan Association of Denturists)، يهدف إلى فتح الباب أمام ممارسين غير مؤهلين للتدخل مباشرة في أفواه المرضى. وقد أثارت هذه المبادرة معارضة شرسة من نقابات أطباء الأسنان، التي ترى فيها تهديداً مباشراً لسلامة المواطنين وضرباً للإطار القانوني المنظم للمهنة.
يصعد الجسم الطبي لطب الأسنان من وتيرة احتجاجاته. فقد عبرت نقابات أطباء الأسنان، ولا سيما نقابة أطباء الأسنان بجهة سوس والفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، عن رفضها القاطع لمقترح القانون المثير للجدل، الذي قُدّم إلى وزارة الصحة من طرف ما يسمى 'جمعية المختصين في صحة الفم والأسنان'. ورغم أن الأمر يتعلق بمقترح قانون برلماني المصدر وليس مشروع قانون حكومي، وهو النوع الذي نادراً ما يصل إحصائياً إلى مرحلة التصويت، إلا أن مضمونه أثار حفيظة المهنيين. يهدف هذا النص إلى الاعتراف رسمياً بمهن مثل صانع بدلات الأسنان أو 'المختص في صحة الفم والأسنان' والسماح لهم بالتدخل المباشر في فم المريض، وهو ما يعتبره أطباء الأسنان تجاوزاً للخطوط الحمراء.
أطباء الأسنان يعتبرون المسألة 'خطاً أحمر'
عبر بيانين شديدي اللهجة، نددت النقابات بما اعتبرته محاولة لشرعنة ممارسات غير قانونية وخطيرة على صحة المرضى. ووفقاً للدكتورة حنان بوسواب، طبيبة جراحة الأسنان وعضو نقابة أطباء الأسنان بجهة سوس، فإن هذه المبادرة تعني 'إعطاء الحق في ممارسة العمل الطبي لأشخاص غير مؤهلين، ليست لديهم لا التكوين الأكاديمي المناسب ولا الكفاءات السريرية اللازمة للتدخل في تجويف الفم'.
القانون الحالي واضح في هذا الصدد، حيث يحصر ممارسة طب الأسنان على الحاصلين على شهادة الدكتوراه في جراحة الأسنان، المسجلين في الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان. أما صانعو بدلات الأسنان، الذين يقتصر دورهم على صنع البدلات في المختبر بناءً على وصفة من طبيب الأسنان، فيطمحون اليوم إلى التعامل المباشر مع المرضى، وهي وظيفة طبية بحتة.
'أمراض منقولة جنسياً، نزيف، شلل': عواقب الممارسة العشوائية
يحذر المهنيون من التجاوزات الخطيرة التي تم رصدها بالفعل على أرض الواقع. فقد تم، حسب قولهم، تسجيل حالات عدوى بأمراض منقولة جنسياً، وحالات نزيف، بل وحتى شلل في الوجه، لدى مرضى عولجوا بشكل سري من قبل صانعي بدلات الأسنان. وتحذر الدكتورة بوسواب قائلة: 'هذه الممارسات العشوائية، التي تتم دون كفاءة طبية، تعرض حياة المواطنين للخطر'.
الحجة التي يتقدم بها مروجو النص، والمستوحاة من نماذج أجنبية (مثل أخصائيي صحة الأسنان في كندا أو أوروبا)، لا تقنع أطباء الأسنان. وتشرح الدكتورة بوسواب: 'هؤلاء المهنيون لا يعملون أبداً بشكل مستقل، بل يعملون تحت إشراف طبيب الأسنان وفي إطار محدد بدقة، لا علاقة له بما يقترحه صانعو بدلات الأسنان هنا'.
إقرأ ايضاً
مناورة توصف بـ'غير الشرعية والاستفزازية'
كما تطعن النقابات في شرعية الجمعية التي تقف وراء مقترح القانون. ففي بيانها، ذكرت الفدرالية الوطنية أن هذه الجمعية ليس لها أي اعتراف قانوني أو مؤسسي لاقتراح إصلاحات في مهنة مؤطرة بشكل صارم بنصوص قانونية، لا سيما القانون رقم 07.05 وظهير 1960. واعتبر أطباء الأسنان قيام الوزارة بإحالة هذا المقترح إلى الهيئة الوطنية لأخذ رأيها 'استفزازاً'.
وتذهب نقابة أطباء الأسنان بجهة سوس إلى أبعد من ذلك، متهمةً بعض الأطراف بالسعي إلى إشاعة 'الفوضى' في مهنة طبية منظمة تاريخياً وحاسمة بالنسبة للصحة العامة.
حجة أخرى ذات وزن يقدمها أطباء الأسنان تتعلق بالقدرة الوطنية على التكوين. فمع افتتاح كليات جديدة عامة وخاصة، أصبح المغرب يكون ما بين 1500 و2000 طبيب أسنان سنوياً، بالإضافة إلى الخريجين من الخارج. وتؤكد النقابات أن 'العرض من المهنيين المؤهلين كافٍ إلى حد كبير لتلبية الطلب الوطني'، رافضة أي مبرر لإدماج أشخاص غير مطابقين للمواصفات المطلوبة.
وعليه، تدعو النقابات إلى تعبئة عامة تشمل الممارسين، والكليات، والطلبة، والمؤسسات التمثيلية، للوقوف صفاً واحداً ضد أي محاولة لشرعنة الممارسات غير القانونية. وتعلن استعدادها للجوء إلى جميع أشكال النضال، بما في ذلك تصعيد النزاع 'إلى أعلى مستوى'، للدفاع عن قانونية الممارسة الطبية وسلامة المرضى.
وفي الختام، تحث النقابات وزارة الصحة على 'تحمل مسؤولياتها' وعدم منح الشرعية لكيانات غير قانونية، مذكرةً في الوقت ذاته بتشبثها بالرؤية الملكية في مجال إصلاح المنظومة الصحية، وهي رؤية، حسب رأيهم، لا يمكن أن تتعايش مع مبادرات تهدد بشكل مباشر جودة وسلامة العلاجات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 19 ساعات
- أريفينو.نت
ثورة طبية للأسر تهز المغرب! وداعاً للاستعانة بالخارج!
أريفينو.نت/خاص في خطوة تمثل علامة فارقة في مجال الرعاية الصحية ما قبل الولادة بالمغرب، أصبح الآن بالإمكان إجراء الفحص غير التوغلي للتشوهات الكروموسومية (DPNI) بشكل كامل داخل المملكة. حتى وقت قريب، كان هذا الفحص يتطلب إرسال عينات الدم إلى الخارج، مما يترتب عليه إطالة أمد انتظار النتائج وزيادة في التكاليف. ويُعد هذا التطور دعمًا هامًا للكشف المبكر عن اختلالات صبغية مثل التثلث الصبغي 21 (متلازمة داون)، والتثلث الصبغي 18، والتثلث الصبغي 13. التشوهات الكروموسومية: تحدٍ صحي كبير والفحص الجديد بصيص أمل! تُعتبر التشوهات الكروموسومية، مثل التثلث الصبغي 21 و18 و13، مشكلة صحية عامة في المغرب كما هو الحال في العديد من الدول الأخرى، وذلك نظرًا لعوامل خطر محددة ومزيج من العوامل الوراثية والبيئية. ويُشكل العبء الطبي والصحي والاجتماعي لهذه التشوهات تحديًا كبيرًا، سواء بالنسبة للأفراد المصابين أو لأسرهم والمجتمع ككل، خاصة فيما يتعلق بالتشخيص، والتكفل، وبالأخص الكشف المبكر. إقرأ ايضاً 'مختبر أنوال' يقود الريادة: بصمة مغربية في التشخيص الجيني المتقدم! في هذا السياق، تحقق هذا التقدم الملحوظ بفضل جهود 'مختبر أنوال'، حيث أصبح فحص DPNI يُجرى الآن بالكامل في المغرب. ويُشكل هذا التطور دعمًا كبيرًا للمهنيين الصحيين وللآباء والأمهات المستقبليين في إطار التشخيص المبكر للتثلثات الصبغية المذكورة. فقد أصبح من الممكن الآن إجراء الكشف عن هذه الاختلالات الكروموسومية عن طريق سحب عينة دم بسيطة من الأم، وذلك ابتداءً من الأسبوع التاسع من الحمل. ويُقترح هذا التحليل بشكل أساسي من قبل الطبيب المعالج في حال وجود اشتباه بوجود تشوهات كروموسومية لدى الجنين. يتميز هذا الفحص بسرعته وعدم وجود أي خطر سواء على الأم أو جنينها، كما يقدم معدل كشف يتجاوز 99.9%، وهو ما يتفوق على تقنيات الكشف التقليدية. ويعتمد فحص DPNI على تقنية تسلسل الجيل الجديد (NGS)، ويُعد أحدث تطور في مجال الكشف ما قبل الولادة عن التشوهات الكروموسومية، بما في ذلك التثلث الصبغي 21 و18 و13، بالإضافة إلى تحديد جنس الجنين. وبفضل مزاياه التشخيصية، أصبح هذا التحليل مُوصى به بشكل متزايد في ممارسة طب التوليد من قبل الهيئات الصحية الدولية مثل الهيئة العليا للصحة (HAS) في فرنسا. وداعاً لمخاطر الفحوصات التوغلية التقليدية! وتجدر الإشارة إلى أنه حتى وقت قريب، كان تشخيص التشوهات الكروموسومية لدى الجنين أثناء الحمل يتم، من بين طرق أخرى، عبر فحص بزل السائل الأمنيوسي (Amniocenthèse). وتُجرى هذه الطريقة، التي تعتبر توغلية، ابتداءً من الأسبوع الخامس عشر من الحمل (حوالي 3 أشهر)، وتحمل خطر الإجهاض في حالة واحدة من كل 300 حالة.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
نهاية قريبة للفواتير المرعبة في عيادات الأطباء في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص صدر بالجريدة الرسمية مرسوم جديد يضع إطاراً تنظيمياً لأسعار الاستشارات الطبية في القطاع الخاص بالمغرب، في خطوة حكومية تهدف إلى تعزيز الشفافية وضمان ولوج أفضل للرعاية الصحية للمواطنين، ووضع حد لما وُصف بـ'الممارسات السعرية التعسفية' التي لوحظت في بعض العيادات والمصحات الخاصة. 'المرسوم المنتظر'… تفاصيل ثورة التسعيرة في القطاع الخاص! يحدد المرسوم الجديد نطاقات سعرية قصوى لمختلف أنواع الاستشارات الطبية، سواء تعلق الأمر بأطباء الطب العام أو الأخصائيين، حيث ستعتمد التعريفات المحددة على طبيعة التخصص ودرجة تعقيد الاستشارة المقدمة. ويهدف هذا الإجراء التنظيمي إلى توفير رؤية واضحة للمرضى حول تكاليف الخدمات الطبية قبل تلقيها، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رعايتهم الصحية. شفافية إلزامية وعقوبات للمخالفين… حماية للمريض أولاً! إقرأ ايضاً بموجب هذا المرسوم، أصبح مهنيو الصحة في القطاع الخاص ملزمين بعرض هذه التعريفات الرسمية بشكل واضح وبارز في قاعات الانتظار بعياداتهم، بالإضافة إلى ضرورة تزويد المرضى بفواتير مفصلة توضح تكلفة الخدمات المقدمة. كما يشتمل المرسوم على آليات للرقابة وتحديد عقوبات في حال عدم الامتثال للتسعيرة التنظيمية الجديدة، مما يعكس جدية الحكومة في تطبيق هذه الإصلاحات. وتأتي هذه الخطوة ضمن مجهود أوسع للحكومة يهدف إلى إصلاح شامل للمنظومة الصحية الوطنية وتحسين حكامتها، بما يخدم مصلحة المريض والمجتمع. ويتوقع أن يلقى هذا المرسوم ترحيباً واسعاً من طرف جمعيات حماية المستهلك والمرضى، الذين طالما نادوا بضرورة تنظيم أسعار الخدمات الطبية في القطاع الخاص لجعلها أكثر إنصافاً وفي متناول الجميع.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
'حرب الأسنان' تنفجر في المغرب!
أريفينو.نت/خاص يشهد قطاع طب الأسنان في المغرب توتراً متصاعداً، أشعل فتيله مقترح قانون مثير للجدل، مصدره جمعية غير معترف بها تُدعى 'الجمعية المغربية لمركبي الأسنان' (Moroccan Association of Denturists)، يهدف إلى فتح الباب أمام ممارسين غير مؤهلين للتدخل مباشرة في أفواه المرضى. وقد أثارت هذه المبادرة معارضة شرسة من نقابات أطباء الأسنان، التي ترى فيها تهديداً مباشراً لسلامة المواطنين وضرباً للإطار القانوني المنظم للمهنة. يصعد الجسم الطبي لطب الأسنان من وتيرة احتجاجاته. فقد عبرت نقابات أطباء الأسنان، ولا سيما نقابة أطباء الأسنان بجهة سوس والفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، عن رفضها القاطع لمقترح القانون المثير للجدل، الذي قُدّم إلى وزارة الصحة من طرف ما يسمى 'جمعية المختصين في صحة الفم والأسنان'. ورغم أن الأمر يتعلق بمقترح قانون برلماني المصدر وليس مشروع قانون حكومي، وهو النوع الذي نادراً ما يصل إحصائياً إلى مرحلة التصويت، إلا أن مضمونه أثار حفيظة المهنيين. يهدف هذا النص إلى الاعتراف رسمياً بمهن مثل صانع بدلات الأسنان أو 'المختص في صحة الفم والأسنان' والسماح لهم بالتدخل المباشر في فم المريض، وهو ما يعتبره أطباء الأسنان تجاوزاً للخطوط الحمراء. أطباء الأسنان يعتبرون المسألة 'خطاً أحمر' عبر بيانين شديدي اللهجة، نددت النقابات بما اعتبرته محاولة لشرعنة ممارسات غير قانونية وخطيرة على صحة المرضى. ووفقاً للدكتورة حنان بوسواب، طبيبة جراحة الأسنان وعضو نقابة أطباء الأسنان بجهة سوس، فإن هذه المبادرة تعني 'إعطاء الحق في ممارسة العمل الطبي لأشخاص غير مؤهلين، ليست لديهم لا التكوين الأكاديمي المناسب ولا الكفاءات السريرية اللازمة للتدخل في تجويف الفم'. القانون الحالي واضح في هذا الصدد، حيث يحصر ممارسة طب الأسنان على الحاصلين على شهادة الدكتوراه في جراحة الأسنان، المسجلين في الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان. أما صانعو بدلات الأسنان، الذين يقتصر دورهم على صنع البدلات في المختبر بناءً على وصفة من طبيب الأسنان، فيطمحون اليوم إلى التعامل المباشر مع المرضى، وهي وظيفة طبية بحتة. 'أمراض منقولة جنسياً، نزيف، شلل': عواقب الممارسة العشوائية يحذر المهنيون من التجاوزات الخطيرة التي تم رصدها بالفعل على أرض الواقع. فقد تم، حسب قولهم، تسجيل حالات عدوى بأمراض منقولة جنسياً، وحالات نزيف، بل وحتى شلل في الوجه، لدى مرضى عولجوا بشكل سري من قبل صانعي بدلات الأسنان. وتحذر الدكتورة بوسواب قائلة: 'هذه الممارسات العشوائية، التي تتم دون كفاءة طبية، تعرض حياة المواطنين للخطر'. الحجة التي يتقدم بها مروجو النص، والمستوحاة من نماذج أجنبية (مثل أخصائيي صحة الأسنان في كندا أو أوروبا)، لا تقنع أطباء الأسنان. وتشرح الدكتورة بوسواب: 'هؤلاء المهنيون لا يعملون أبداً بشكل مستقل، بل يعملون تحت إشراف طبيب الأسنان وفي إطار محدد بدقة، لا علاقة له بما يقترحه صانعو بدلات الأسنان هنا'. إقرأ ايضاً مناورة توصف بـ'غير الشرعية والاستفزازية' كما تطعن النقابات في شرعية الجمعية التي تقف وراء مقترح القانون. ففي بيانها، ذكرت الفدرالية الوطنية أن هذه الجمعية ليس لها أي اعتراف قانوني أو مؤسسي لاقتراح إصلاحات في مهنة مؤطرة بشكل صارم بنصوص قانونية، لا سيما القانون رقم 07.05 وظهير 1960. واعتبر أطباء الأسنان قيام الوزارة بإحالة هذا المقترح إلى الهيئة الوطنية لأخذ رأيها 'استفزازاً'. وتذهب نقابة أطباء الأسنان بجهة سوس إلى أبعد من ذلك، متهمةً بعض الأطراف بالسعي إلى إشاعة 'الفوضى' في مهنة طبية منظمة تاريخياً وحاسمة بالنسبة للصحة العامة. حجة أخرى ذات وزن يقدمها أطباء الأسنان تتعلق بالقدرة الوطنية على التكوين. فمع افتتاح كليات جديدة عامة وخاصة، أصبح المغرب يكون ما بين 1500 و2000 طبيب أسنان سنوياً، بالإضافة إلى الخريجين من الخارج. وتؤكد النقابات أن 'العرض من المهنيين المؤهلين كافٍ إلى حد كبير لتلبية الطلب الوطني'، رافضة أي مبرر لإدماج أشخاص غير مطابقين للمواصفات المطلوبة. وعليه، تدعو النقابات إلى تعبئة عامة تشمل الممارسين، والكليات، والطلبة، والمؤسسات التمثيلية، للوقوف صفاً واحداً ضد أي محاولة لشرعنة الممارسات غير القانونية. وتعلن استعدادها للجوء إلى جميع أشكال النضال، بما في ذلك تصعيد النزاع 'إلى أعلى مستوى'، للدفاع عن قانونية الممارسة الطبية وسلامة المرضى. وفي الختام، تحث النقابات وزارة الصحة على 'تحمل مسؤولياتها' وعدم منح الشرعية لكيانات غير قانونية، مذكرةً في الوقت ذاته بتشبثها بالرؤية الملكية في مجال إصلاح المنظومة الصحية، وهي رؤية، حسب رأيهم، لا يمكن أن تتعايش مع مبادرات تهدد بشكل مباشر جودة وسلامة العلاجات.