
بريطانيا تكثف التدقيق على نظامي تشغيل "أبل" و"جوجل"
وحددت الجهة المنظمة للمنافسة في بريطانيا، والتي مُنحت اختصاصا أوسع هذا العام لمواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى، مخاوف تتعلق بعمليات مراجعة غير متسقة وغير متوقعة للتطبيقات وتصنيفات البحث غير المتسقة في متاجر التطبيقات، وعمولة تصل إلى 30 بالمئة على بعض عمليات الشراء عبر التطبيقات.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق في بيان إن نظامي تشغيل أبل وجوجل للهواتف المحمولة يفرضان "احتكارا ثنائيا فعليا"، إذ تعمل حوالي 90 إلى 100 بالمئة من الأجهزة المحمولة في بريطانيا عبر النظامين.
وذكرت سارة كارديل رئيسة الهيئة "نظاما أبل وجوجل للهواتف المحمولة على حد سواء مهمان للغاية للاقتصاد البريطاني. لكن تحقيقاتنا حتى الآن حددت فرصا لمزيد من الابتكار والاختيار".
وقالت إن إجراءات الهيئة "المستهدفة والمتناسبة" ستدعم الابتكار من جانب مطوري التطبيقات البريطانيين الذين يسهمون بما يقدر بنحو 1.5 بالمئة من اقتصاد البلاد.
وقد تتطلب التدخلات من الشركتين جعل عمليات مراجعة متجر التطبيقات وتصنيفها أكثر نزاهة وشفافية، بما في ذلك التحذيرات المنصفة للتغييرات في العملية أو الإرشادات والقنوات المناسبة للشركات من أجل إثارة مخاوفها.
وعارضت أبل وجوجل مقترحات الهيئة، ووصفت جوجل الخطوة بأنها "مخيبة للآمال وغير مبررة".
وقالت شركة أبل إنها تشعر بالقلق من أن القواعد الجديدة التي يجري النظر فيها ستقوض حماية الخصوصية والأمان التي يتوقعها مستخدموها.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق إنها ستتخذ قرارا نهائيا بشأن فرض الوضع السوقي الاستراتيجي على الشركتين بحلول 22 أكتوبر .
ونشرت أيضا خططا بشأن الإجراءات الإضافية المحتملة في إطار هذه التحقيقات الموازية.
ويسمح تصنيف الوضع السوقي الاستراتيجي للهيئة بفرض تدخلات على شركة ما، مثل إلزامها بالامتثال لسلوك معين حتى لا تقوض المنافسة العادلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 20 دقائق
- ارابيان بيزنس
49 ريال لتذاكر طيران أديل لمدة 4 أيام، فما هي هذه الوجهات الخارجية والداخلية؟
أعلنت طيران أديل عن عرض على نصف مليون تذكرة بأسعار تبدأ من 49 ريالاً سعودياً. وكشفت شركة الطيران السعودية المنخفضة التكلفة عرضاً ترويجياً لمدة أربع أيام احتفالاً بنقل مليون مسافر خلال شهر يوليو. ويشير بيان الشركة إلى أن أسعار تذاكر الذهاب الداخلية تبدأ من 49 ريالاً سعودياً ، فيما تبدأ أسعار تذاكر الرحلات الدوليةمن 149 ريالاً سعودياً وينتهي هذا العرض الخاص في منتصف ليل الأربعاء 30 يوليو 2025، ويسري للسفر بين 1 سبتمبر 2025 و18 مارس 2026، مما يمنح المسافرين مرونة كبيرة في التخطيط لرحلاتهم. ويمكن حجز التذاكر عبر تطبيق طيران أديل للهواتف المحمولة، أو عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني أو من خلال وكلاء السفر المعتمدين. ويشير ستيفن غرينواي، الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل، معلقًا على هذا الإنجاز: 'شكّل شهر يوليو قمةً استثنائيةً لنا بنقل مليون مسافر في شهر واحد للمرة الأولى. نتوجه بشكرنا الكبير لعملائنا الأوفياء والجدد على ثقتهم، ويؤكد هذا الإنجاز على التزامنا بتقديم أسعار تنافسية عبر شبكتنا، مع توفير 500,000 مقعد بأسعار استثنائية ضمن عرضنا الترويجي الذي يستمر لمدة أربع أيام. وتتيح فترة السفر الممتدة للربع الأول من العام القادم مرونةً أكبر لعملائنا للتخطيط المسبق والاستفادة من هذه الأسعار الخاصة. ويعزز هذا الإنجاز التزام طيران أديل المستمر بزيادة السعة وتكثيف الرحلات وتوسيع الخيارات لتلبية الطلب المتنامي.' تُعد طيران أديل أسرع شركة طيران نمواً في منطقة الشرق الأوسط، وتشغّل رحلاتها من ثلاث قواعد رئيسية في المملكة – الرياض وجدة والدمام – إلى شبكة واسعة تضم أكثر من 30 وجهة داخلية ودولية دائمة وموسمية داخل السعودية، وفي الشرق الأوسط، وأوروبا، وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا. الوجهات الداخلية الوجهات الدولية الدائمة الأردن: عمّان الإمارات: مطار دبي الدولي، ومطار آل مكتوم (دبي وورلد سنترال) تركيا: مطار إسطنبول، ومطار صبيحة كوكجن باكستان: إسلام آباد، وكراتشي، وبيشاور، وسيالكوت.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
38 % من الأصول القابلة للاستثمار تحت سيطرة النساء
توقعت أحدث الدراسات التي أجراها بنك (يو بي إس) «UBS» أن تتحكم النساء بـ38% من الأصول القابلة للاستثمار، أي ما يعادل 30 تريليون دولار من القوة المالية، خلال خمس سنوات. وتُظهر دراسة البنك أن النساء يتحكمن حالياً بـ32% من الثروة العالمية، وهي نسبة مستمرة في الارتفاع مع دخولنا عام 2025. هذا التحول لا يعد مجرد تطور ديموغرافي، بل يعيد تصور كيفية تقديم المشورة وإدارة الاستثمارات. وقالت لورا ميرليني، المدير التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «CAIA»: «في بعض الأحيان نحتاج إلى أحداث قاهرة لتحفيز تحولات أعمق، ويبدو أن «العاصفة المثالية» تحدث الآن في المشهد المالي، التأثير الاقتصادي المتزايد للنساء، إلى جانب نمو الاستثمارات البديلة، يمثل إحدى أهم الفرص في عالم المال اليوم، فمن المتوقع خلال خمس سنوات أن تتحكم النساء بـ38% من الأصول القابلة للاستثمار، أي ما يعادل 30 تريليون دولار من القوة المالية». ورغم هذا النمو لا تزال هناك حواجز كبيرة، تتمثل في فجوات في التمويل، ووصول محدود إلى الفرص الاستثمارية، وصور نمطية قديمة عن المخاطر والقيادة، خاصة في قطاع الاستثمارات البديلة الذي يهيمن عليه الرجال. وهذه التحديات تكون أشد وطأة على النساء الملونات أو من خارج الشبكات المالية التقليدية. وإذا أراد القطاع اغتنام هذه الفرصة حقاً، فعليه إزالة هذه العقبات وتبنّي ممارسات أكثر شمولاً. وأضافت ميرليني: «لحسن الحظ، بدأت التغييرات تحدث بالفعل، فعلى الرغم من هذه التحديات تبرز اتجاهات واعدة. النهج الاستثماري طويل الأمد والقائم على القيم الذي تتبعه النساء، الذي يركز على الاستدامة وجودة الحوكمة والتخطيط حسب مراحل الحياة، يتماشى جيداً مع العديد من استراتيجيات الاستثمار البديلة، كما أن الاستثمار بمنظور النوع الاجتماعي يلقى رواجاً متزايداً». وأشارت ميرليني إلى أن دراسات وأبحاث «UBS» تحدد 3 طرق متكاملة لهذا النوع من الاستثمار، وهي الاستثمار لصالح النساء عبر منتجات وخدمات تلبي احتياجاتهن، والاستثمار في النساء بدعم الشركات التي تقودها نساء، والاستثمار عبر النساء من خلال تشجيع النساء على قيادة المحافظ والمشاريع الاستثمارية. وقالت ميرليني: «الواقع أن النساء يقدن حالياً موجة تأسيس شركات خاصة وصناديق رأس مال مغامر ومنصات إقراض بديل تركز على سد الفجوات الجندرية». وقد أثبتت الدراسات أن فرق الاستثمار التي تتمتع بقيادة نسائية قوية تُظهر تقييماً أكثر حكمة للمخاطر، وتقل فيها تقلبات المحافظ، وتحقق عوائد مساوية أو أفضل. كما تؤدي النساء دوراً بارزاً في دمج عوامل البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، حيث إن 64% منهن يأخذن هذه العوامل بعين الاعتبار دائماً في قراراتهن الاستثمارية. هذا التوجه يقود رؤوس الأموال نحو الاستثمار التأثيري، والأسهم الخاصة المستدامة، والبنية التحتية الخضراء. وأشارت ميرليني إلى أن أبحاث «GIIN» تُظهر أن 84% من المستثمرين بمنظور النوع الاجتماعي يستهدفون أيضاً حلول المناخ، إدراكاً لارتباط التحديات ببعضها. وعلى الرغم من كل ذلك فهناك فجوة كبيرة في كيفية خدمة المستثمرات، فرغم تحكم النساء بما يقارب ثلث الثروة العالمية، فإن نسبة المستشارات الماليات لا تتجاوز 15-20%، كما أن عدداً أقل منهن متخصص في الاستثمارات البديلة. وتُفضل النساء غالباً أساليب تواصل تختلف عن تلك التي يقدمها المستشارون الذكور؛ إذ يركزن على الأهداف الحياتية والأمان بدلاً من الأداء مقارنة بالمؤشرات، وهن أكثر استعداداً للنظر في البدائل إذا عُرضت عليهن من قبل مستشارين يفهمون تجاربهن. تعقيد هذه الاستثمارات يتطلب مستشارين قادرين على تبسيط الاستراتيجيات المعقدة وجعلها مفهومة ومتصلة بحياة العميل، وهي مهارة تتميز بها النساء بفضل أسلوب تواصلهن المتعاطف ونهجهن الشمولي في التخطيط المالي. تضيف المستشارات أيضاً منظوراً مهماً في التخطيط للثروات بين الأجيال، خاصة مع تسارع «التحول الكبير في الثروة»، ما يفتح أبواباً لعلاقات أعمق مع العملاء تتجاوز حدود الإدارة التقليدية للأصول. ووجهت ميرليني النصيحة لكل من ترغب في دخول أو التوسع في مجال الاستثمارات البديلة ضمن خدمات إدارة الثروات، قائلة إن هناك بعض الخطوات المجدية، وهي تطوير المعرفة في استراتيجيات الاستثمار ومهارات التقييم، وتعد جمعية «CAIA» حليفاً ممتازاً في هذا المجال. والبحث عن رعاة مهنيين، وليس فقط مرشدين، والانضمام إلى شبكات استثمارية نسائية، وإنشاء نوادي استثمار لتبادل الخبرات. كذلك، فإن تطوير أطروحات استثمار تجمع بين الأهداف المالية والأثر المجتمعي مع التركيز على قطاعات مرتبطة بخبرتك الشخصية، يسهم في مواءمة الاستثمارات مع القيم. وقالت ميرليني إنه مع اقترابنا من عام 2030، فإن المؤسسات المالية التي تنجح في إشراك النساء كمستثمرات وقائدات ومبتكرات ستقود مستقبلاً متحولاً لإدارة الثروات، قائماً على تنوع وجهات النظر لمعالجة التحديات العالمية المعقدة. إن ما يُعرف بـ«التحول الكبير في الثروة» لا يُغير فقط من يملك رأس المال، بل يغيّر كيف سيستخدم هذا المال في تشكيل مستقبلنا المشترك.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
النمسا: متفائلون بحل تفاوضي مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركية
أعربت بيآتا ماينل رايزنجر، وزيرة خارجية النمسا، عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع الدائر حول الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وذلك عقب اجتماعها بنظيرها الأمريكي ماركو روبيو، أثناء زيارتها لواشنطن. وشددت رايزنجر في تصريحات لها على أهمية التوصل قريباً إلى اتفاقية جيدة بشأن التعريفات الجمركية وقالت:«واثقة جداً من التوصل لحل تفاوضي عادل لكلا الجانبين». وأكدت موقف النمسا الداعم لمبدأ لتجارة الحرة، وقالت:«سنكون أقوى اقتصادياً إذا اعتمدنا على التجارة الحرة». ولفتت وزيرة خارجية النمسا، إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل حالياً على تبني مبدأ التجارة الحرة في علاقاته التجارية مع أجزاء أخرى من العالم ويبحث عن أسواق جديدة. (وام)