
عالمة أعصاب تكشف: 8 عادات يومية تساعد على مقاومة ألزهايمر
وتقول عالمة علم الأعصاب البريطانية، كاثرين لوفداي، أن هذه العادات ساعدت والدتها، المصابة بالمرض، على الحفاظ على استقلاليتها وجودة حياتها رغم تقدم العمر.
وكانت لوفداي، وهي أستاذة في جامعة وستمنستر ومتخصصة في الذاكرة والشيخوخة، قد لاحظت تغيّرات طفيفة في سلوك والدتها "سيليا"، مثل تكرار الحديث أو الضياع في أماكن مألوفة، رغم أن الأطباء لم يلتقطوا هذه الإشارات المبكرة.
وبعد خضوع والدتها لاختبارات دقيقة، تبين وجود ضعف في جزء الدماغ المسؤول عن الذاكرة، بينما بقيت مهارات التفكير وحلّ المشكلات في حالة جيدة. ورغم تأكيد التشخيص بالإصابة بألزهايمر، قررت لوفداي التدخل مبكرا عبر خطة علمية دقيقة.
وقالت لصحيفة "ذا تايمز": "ما تعلمته من عملي هو أن هناك خطوات مدعومة بالأدلة يمكن أن تحدث فرفا حقيقيا في صحة الدماغ، لا تتعلق فقط بالتغذية والنوم والرياضة، بل بالتحكم بالقلق والتوتر أيضا".
واليوم، وبعد 15 عاما من التشخيص، لا تزال سيليا، البالغة من العمر 85 عاما، تعيش بشكل مستقل وتشعر بالهدوء والطمأنينة، بحسب ما أفادت ابنتها.
العادات الثمانية التي توصي بها البروفيسورة لوفداي:
- الكتابة اليومية قبل النوم: لتفعيل "التكرار المتباعد"، أحد تقنيات تقوية الذاكرة.
- الحفاظ على العلاقات الاجتماعية: لتقليل التوتر وتعزيز صحة الدماغ.
- استخدام الوسائل التكنولوجية مثل "جوجل ماب" لتفادي الضياع وزيادة الثقة بالنفس.
- تدوين المهام اليومية: على لوحات أو دفاتر لتقوية التذكّر وتنظيم اليوم.
- محادثات الذكريات والحنين للماضي: خصوصا باستخدام الموسيقى والقصص.
- المشي وتحفيز الدماغ بالملاحة: فالمشي يعزز مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة.
- تغذية مضادة للالتهاب: تقليل السكر، والإكثار من الخضروات، والمكسرات، والأسماك الدهنية.
- النوم المنتظم والتخطيط المبكر للمستقبل: لتحسين الصحة الذهنية وتقليل القلق.
كما شددت لوفداي على أهمية اختبار السمع والنظر بشكل دوري، مشيرة إلى أن تدهور الحواس قد يسرع من ظهور أعراض الزهايمر.
وتأمل العالمة البريطانية أن تُلهم تجربتها العائلات لاتخاذ خطوات وقائية مبكرة، قائلة: "في آخر زيارة سألت أمي: كيف تشعرين؟ فأجابت: أشعر بالسلام. وأعتقد أن هذا هو كل ما نطمح إليه".
aXA6IDMxLjU4LjI1LjMzIA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
فقد القدرة على الكلام والمشي.. بروس ويليس يعيش أصعب الأوقات
يعيش النجم العالمي بروس ويليس، 70 عاما، واحدة من أقسى فصول حياته، بعد أن ساءت حالته الصحية بشكل ملحوظ نتيجة إصابته بمرض الخرف الجبهي الصدغي. ووفقًا لما نقلته صحيفة The Express البريطانية، فإن ويليس يعاني الآن من تدهور حاد، أفقده القدرة على الكلام والمشي، وحتى على القراءة، وسط غياب أي تصريح رسمي من أفراد عائلته بشأن هذا التدهور الأخير. وتقول مصادر مقربة إنه أصبح "شبه صامت"، ويواجه صعوبات كبيرة في الحركة، في مؤشر على تقدم المرض إلى مراحل متقدمة. ورغم ذلك، لا يزال النجم السابق محاطًا برعاية أسرية حانية، إذ يلتف حوله أفراد عائلته باستمرار. لويليس خمس بنات، هن رومر (36 عامًا)، وسكوت (34 عامًا)، وتالولا (31 عامًا) من زوجته السابقة الممثلة ديمي مور، بالإضافة إلى مابل (13 عامًا) وإيفلين (11 عامًا) من زوجته الحالية إيما هيمنغ. وتحرص العائلتان، الحاضرتان بقوة، على توفير أقصى درجات الدعم النفسي والمعنوي في هذه المرحلة الحرجة. ويعد ويليس، أحد أبرز نجوم الأكشن في هوليوود، قرر في عام 2023 إنهاء مسيرته السينمائية الطويلة، بعد مشاركات محدودة بأدوار قصيرة في السنوات الأخيرة. وكان قد لمع نجمه في أفلام مثل Die Hard وArmageddon، والتي رسخت مكانته كأيقونة سينمائية في التسعينيات وبداية الألفية. وكانت العائلة قد أعلنت في عام 2022 عن إصابته بمرض "الحبسة الكلامية"، وهو اضطراب عصبي يؤثر على القدرة على التواصل، قبل أن يتطور لاحقًا إلى شكل نادر من الخرف يؤثر تدريجيًا في قدراته اللغوية والحركية. ويؤكد الأطباء أن الخرف الجبهي الصدغي غالبًا ما يصيب الأشخاص في منتصف العمر، وتتضمن أعراضه تغيرات سلوكية مفاجئة، صعوبة في التعبير عن الأفكار، وضعفًا تدريجيًا في الحركة. ورغم انسحابه من الأضواء، لا يزال اسم بروس ويليس حاضرًا في ذاكرة جمهوره، باعتباره أحد أكثر نجوم السينما تأثيرًا في جيله، ووجهًا مألوفًا ارتبط بأفلام الحركة والإثارة لعقود طويلة. aXA6IDgyLjI3LjIyMi4yMTYg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
بحجم حبة أرز.. جهاز لتنظيم ضربات القلب يذوب بالجسم دون جراحة
طور باحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية، جهازا ثوريا لتنظيم ضربات القلب، بحجم أصغر من حبة أرز. الجهاز يمكن حقنه مباشرة في القلب دون الحاجة إلى تدخل جراحي، في خطوة قد تقلل بشكل كبير من مضاعفات الأجهزة التقليدية وتفتح آفاقا جديدة لرعاية المرضى بعد العمليات القلبية، خاصة الأطفال. يُزرع حاليا نحو 1,000 جهاز تنظيم ضربات قلب أسبوعيا في مرضى هيئة الخدمات الصحية البريطانية، لتثبيت معدل ضربات القلب وحمايتهم من اضطرابات إيقاع القلب المميتة. ورغم أن هذه الأجهزة أنقذت حياة الآلاف منذ استخدامها لأول مرة في السويد عام 1958، فإنها لا تخلو من المخاطر، مثل العدوى وتكون الجلطات الدموية وتلف الأعصاب، وقد تتعطل أحيانًا بسبب تحرك الأسلاك أو انقطاعها. أما الجهاز الجديد، فهو فريد من نوعه، لا يحتوي على أسلاك أو بطارية، ويذوب تدريجيا داخل الجسم بعد أداء مهمته، ليخرج على شكل نفايات دون أن يترك أثرا. ويعمل عن طريق تفاعل كيميائي بين معدنين داخله يُنتج طاقة كافية لتنظيم ضربات القلب، بينما يتم التحكم فيه خارجيا عبر قرص صغير يثبت على الجلد فوق القلب ويطلق نبضات ضوئية بالأشعة تحت الحمراء عند رصد اضطراب في إيقاع القلب. استُلهم هذا الابتكار من الحاجة إلى حل آمن ومؤقت لمراقبة قلوب الأطفال حديثي الولادة الذين خضعوا لجراحات قلبية منقذة للحياة. إذ يولد أكثر من 6,000 طفل سنويا في المملكة المتحدة بعيوب خلقية في القلب، ويحتاج كثير منهم إلى جراحة، يليها استخدام منظم مؤقت لضربات القلب خلال فترة التعافي، والتي تنطوي حاليا على مخاطر أثناء إدخال أو إزالة الجهاز. الجهاز الجديد صُمم ليُذوب بالكامل خلال أسابيع أو أشهر، وهي فترة لا تزال قيد الدراسة، ما يلغي الحاجة لعملية إزالة جراحية، ويقلل من خطر التلوث أو تكوّن الأنسجة الندبية. وأظهرت نتائج نُشرت مؤخرا في دورية "نيتشر" العلمية، أن الجهاز عمل بكفاءة في التجارب الحيوانية، حيث صحّح اضطرابات ضربات القلب بسرعة وفعالية. وقال البروفيسور جون روجرز، قائد فريق البحث وأستاذ علوم وهندسة المواد بجامعة نورث وسترن: "لقد طورنا، على حد علمنا، أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم". وأضاف أن التجارب السريرية على البشر قد تبدأ خلال عامين إلى ثلاثة أعوام. وأشار البروفيسور إلى إمكانية مستقبلية لاستخدام عدة أجهزة صغيرة تُحقن في مناطق متعددة من القلب، بدلا من الاقتصار على أقطاب كهربائية في موقع واحد كما هو الحال حاليا، مما قد يوفر دقة أكبر في مراقبة النشاط الكهربائي للقلب وتحديد العلاج الأنسب. من جانبه، علق البروفيسور فرانسيسكو ليفا-ليون، طبيب القلب في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، قائلا: "هذا الابتكار قد يُحدث ثورة في مراقبة القلب. إذ أن تقليل الحاجة للجراحة سيقلل حتما من خطر العدوى". وأشاد البروفيسور جيري ستانسبي، جراح الأوعية في مستشفيات نيوكاسل، بالابتكار قائلًا: "هذه خطوة مهمة إلى الأمام. القدرة على إذابة الجهاز داخل الجسم وحقنه دون جراحة تعد ميزة كبيرة، خصوصا لدى الأطفال الذين تشكل الجراحة فيهم تحديا كبيرا". aXA6IDgyLjIyLjIzNi4yMzkg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
تشعر بألم في القولون؟ قد لا تكون مصابًا بحساسية الغلوتين كما تظن
كشفت دراسة كندية أن بعض مرضى متلازمة القولون العصبي، قد تخلوا عن تناول الغلوتين بناء على اعتقاد خاطئ بأنه يسبب تفاقم أعراضهم. وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة " ذا لانسِت غاسترونتيرولوجي أند هيباتولوجي"، أن ما يقرب من 30% من المشاركين الذين تناولوا منتجات خالية تماما من الغلوتين أبلغوا عن تفاقم كبير في أعراضهم، تماما كما حدث عند تناولهم منتجات تحتوي على الجلوتين. وشملت الدراسة 28 مشاركا من عيادة أمراض الجهاز الهضمي في جامعة ماكماستر الكندية، جميعهم كانوا يتبعون نظاما غذائيا صارما خاليا من الغلوتين بناء على قناعتهم الشخصية بوجود حساسية تجاهه. وخلال التجربة، تناول المشاركون ألواح حبوب يوميا لمدة أسبوع، دون علمهم بمكوناتها، والتي كانت إما مصنوعة من الجلوتين النقي أو من دقيق القمح الكامل أو من دقيق خالٍ من الجلوتين. بعد كل تجربة أسبوعية، كان هناك فاصل زمني مدته أسبوعان قبل الانتقال إلى نوع آخر من الألواح. وبحسب الباحثين، لم تكن هناك فروقات كبيرة في شدة الأعراض بين الأنواع الثلاثة، بما في ذلك الألواح الخالية تماما من الجلوتين، ما يشير إلى أن الاعتقاد الذاتي قد يكون المحرك الأكبر للأعراض لدى العديد من المرضى. وقال البروفيسور بريميسل بيرتشيك، كبير مؤلفي الدراسة: "بعض المرضى لديهم بالفعل حساسية حقيقية تجاه الجلوتين، لكن بالنسبة لآخرين، فإن الاعتقاد نفسه هو الذي يدفع الأعراض ويؤثر على قراراتهم الغذائية". ورغم إبلاغ المشاركين بنتائج الدراسة، فإن معظمهم استمروا في اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، ما قد يزيد من خطر الإصابة بسوء التغذية ويؤثر سلبا على جودة حياتهم. فالمنتجات الخالية من الجلوتين غالبا ما تحتوي على كميات أكبر من الدهون والملح والسكر، وأقل من الألياف والبروتينات المفيدة لصحة الأمعاء. وأوصى الباحثون بدمج الدعم النفسي ضمن خطط علاج القولون العصبي، لمساعدة المرضى على التخلص من الخوف المرتبط ببعض الأطعمة، خاصة الجلوتين، وإعادة إدخالها بشكل آمن إلى النظام الغذائي. وأشار الفريق البحثي إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تلعب دورا في ترسيخ هذا الاعتقاد، إذ يشارك العديد من المؤثرين تجاربهم السلبية مع تناول الجلوتين، ما يعزز الفكرة لدى الجمهور. وقال البروفيسور بيرتشيك إن اتباع حمية خالية من الغلوتين قد يكون وسيلة يلجأ إليها بعض المرضى للشعور بالتحكم في أعراضهم، حتى وإن لم تكن فعالة فعليا. من جانبها، أوضحت البروفيسورة زيغريد إلسنبروخ، خبيرة في العلوم السلوكية لم تشارك في الدراسة، أن "تغيير السلوك الغذائي أمر صعب، واستمرار المرضى في هذه الحميات قد يعكس تعقيد إدارة أعراض القولون العصبي أكثر من كونه رفضا لتغيير المعتقدات". وتدعم نتائج الدراسة الدور النفسي في تشكيل ردود الفعل على الطعام لدى مرضى القولون العصبي، وتسلط الضوء على الحاجة لتقديم مقاربات شاملة تشمل العلاج النفسي إلى جانب التوجيه الغذائي. يُذكر أن القولون العصبي حالة مزمنة تصيب نحو واحد من كل خمسة بالغين في المملكة المتحدة، وتسبب تقلصات مؤلمة، وانتفاخ، وإسهال أو إمساك. وفي بعض الحالات، قد تؤدي إلى نقص غذائي أو تلف بالأعصاب على المدى الطويل. ورغم الاعتقاد الشائع بانتشار "حساسية الجلوتين غير المرتبطة بالداء البطني" بين نحو 13% من السكان، إلا أن العلماء لا يزالون غير متأكدين تماما من سبب حدوثها، ويشتبه بعضهم في وجود "تأثير نوسيبو"، أي أن التوقع السلبي بحد ذاته قد يسبب ظهور الأعراض. aXA6IDQ1LjExNS4xOTMuNzEg جزيرة ام اند امز US