logo
شراكة استراتيجية بين علي بابا وSAP لتسريع التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي

شراكة استراتيجية بين علي بابا وSAP لتسريع التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي

البوابةمنذ 2 أيام

أعلنت مجموعة علي بابا (بورصة نيويورك: BABA / بورصة هونغ كونغ: 9988) إبرام شراكة استراتيجية مع شركة SAP SE (بورصة نيويورك: SAP)، بهدف تسريع الابتكار المؤسسي والتحول الرقمي، من خلال الاستفادة من تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وتجمع هذه الشراكة بين برامج شركة SAP الرائدة في مجال برمجيات المؤسسات، والبنية التحتية السحابية الآمنة والقابلة للتوسّع من علي بابا كلاود، إلى جانب قدراتها المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي. وكجزء من الشراكة، ستكون علي بابا كلاود ضمن أحدث برامج اعتماد البنية التحتية كخدمة (IaaS) من SAP، لتوفير دعم شامل لعملاء SAP الذين يستخدمون حلولها السحابية المؤسسية. كما ستعتمد مجموعة علي بابا على نظام برامج تخطيط موارد المؤسسة SAP Cloud ERP Private في بنيتها التحتية المؤسسية.
وستركّز المرحلة الأولى من التعاون على السوق الصينية، مع خطط للتوسّع إلى مناطق جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، لتمكين المؤسسات من تنفيذ حلول SAP Integrated Business Planning (IBP)، والانطلاق في رحلتَي الازدهار RISE with SAP وGROW with SAP. ومع اعتماد علي بابا كلاود كمزوّد سحابي موثوق لحلول SAP، ستتمكن المؤسسات من نشر حلول SAP Cloud ERP وSAP Cloud ERP Private على بنية علي بابا السحابية.
في موازاة ذلك، من المتوقع أن ينمو سوق البنية التحتية كخدمة (IaaS) على المستوى العالمي من 190.32 مليار دولار في عام 2025 إلى 712.46 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 20.8% [الحصة السوقية للبنية التحتية كخدمة [IaaS] ونموها، 2032]. وتشير تقارير شركات استشارية رائدة إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستمثل ما بين 2% إلى 4% من هذا السوق العالمي، أي ما يعادل 3.8 إلى 7.6 مليار دولار في عام 2025.
وتخطّط الشركتان أيضاً لرسم نهج مشترك للوصول إلى السوق وطرح المنتجات فيه من أجل خدمة الشركات العالمية على امتداد مختلف القطاعات عبر تقديم حلول ذكية وقابلة للتطوير، جرى تصميمها خصّيصًا لتلبية الاحتياجات المحلية. وتخطّط مجموعة علي بابا أيضاً لأن تنشر وتُعمّم استخدام حلول أنطمة ومنصات وبرامج SAP Business AI، و SAP Business Technology Platform، وSAP Ariba، وSAP Integrated Business Planning، وSAP SuccessFactors، وSAP Concur، وSAP Emarsys، وذلك بهدف تحسين بنيتها التكنولوجية الأساسية بشكل أكبر، وضمان مرونة أكبر وقدرة أفضل على التأقلم والتعافي في خدمة منظومتها الشاملة والواسعة التي تتكون من الشركات والمستهلكين.
تمثل هذه الشرَاكة أيضًا خطوة بارزة إلى الأمام نحو تحقيق تكامل ودمج الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. تستكشف SAP إمكانية دمج نموذج علي بابا اللغوي الكبير، Qwen، في مركز SAP للذكاء الاصطناعي التوليدي في SAP AI Core في الصين، بغرض تمكين المستخدمين في المؤسسات من الوصول إلى قدرات وإمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي المترجمة ضمن تطبيقات SAP، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصّصة حسب الطلب. كما تستكشف الشركة أيضًا نشر مؤسسة SAP للذكاء الاصطناعي على علي بابا كلاود بغية توفير أدوات ذكاء اصطناعي قوية وقابلة للتطوير للمتعاملين في الصين.
وقال جو تساي، رئيس مجلس إدارة مجموعة علي بابا: "يعزّز تعاوننا مع SAP التزامنا بتمكين الشركات العالمية من خلال مدّها بتقنيات عالمية المستوى. وأضاف: "عبر الجمع والدمج ما بين برمجيات SAP المؤسسية والبنية التحتية القوية والذكاء الاصطناعي التي توفرها علي بابا كلاود، فإننا نُمكّن العملاء من بناء عمليات تشغيلية أكثر ذكاءً ومرونة".
وقال كريستيان كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة SAP: "يشكّل تعاوننا مع مجموعة علي بابا شهادة على قوة ومرونة حلول SAP السحابية. وأضاف: "بإمكان إستراتيجيتنا المشتركة القاضية بالوصول إلى السوق وطرح المنتجات فيه أن تمنح المؤسسات فرصًا وآفاقًا جديدة من خلال تزويدها بالقدرة على الوصول إلى مجموعة شاملة من الأدوات والخدمات. ويمكننا عبر العمل معاً مساعدة عملائنا المشتركين على الدفع قُدمًا بعجلة الابتكار، وتحسين الأداء التشغيلي، وخلق مزايا تنافسية جديدة، ونحن نتطلّع للعمل مع علي بابا لرسم معالم مستقبل التحول الرقمي المدعوم بالحوسبة السحابية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طيران الإمارات تطلق رحلاتها رسمياً إلى دا نانع وسيام ريب عبر بانكوك
طيران الإمارات تطلق رحلاتها رسمياً إلى دا نانع وسيام ريب عبر بانكوك

البوابة

timeمنذ 34 دقائق

  • البوابة

طيران الإمارات تطلق رحلاتها رسمياً إلى دا نانع وسيام ريب عبر بانكوك

وسّعت طيران الإمارات، أكبر ناقلة دولية في العالم، شبكتها في شرق آسيا لتشمل 23 وجهة، مع إطلاق خطين جديدين عبر بانكوك إلى كل من دا نانغ في فيتنام وسيام ريب في كمبوديا. ويمثّل إطلاق هذين الخطين خطوة هامة في استراتيجية الناقلة لتعزيز الربط الجوي مع هذه المنطقة، التي تشهد نمواً متسارعاً في قطاعي السفر والتجارة. وجاء استقبال الرحلات الافتتاحية إلى دا نانغ، وسيام ريب يومي 2 و3 يونيو (حزيران)، بتحية أقواس المياه التقليدية وبحضور رسمي من كبار المسؤولين الحكوميين وإدارات المطارات في كلا الوجهتين، كما دشّن وفد من كبار مسؤولي طيران الإمارات الخدمات الجديدة في كل وجهة. وتشغّل طيران الإمارات كلا الخطين على متن طائراتها البوينج 777 عريضة البدن، ما يوفّر للعملاء تجربة سفر متميّزة تشمل منتجات طيران الإمارات الشهيرة وخدماتها الحائزة جوائز عالمية، بالإضافة إلى ربط سلس عبر دبي إلى شبكة الناقلة العالمية. وقال نبيل سلطان، النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات المسافرين والإدارة الدولية: "يمثل إطلاق خطين جديدين عبر بانكوك إنجازاً مهماً يسهم في ترسيخ حضور طيران الإمارات في منطقة جنوب شرق آسيا، ويعزز التزامنا الطويل الأمد بتايلاند كبوابة استراتيجية للمنطقة. ومن خلال هذه الخدمات، بات بإمكان المسافرين الاستمتاع برحلة سلسة إلى ثلاث وجهات مختلفة وهي دبي، وبانكوك، وإما دانانغ أو سيام ريب، وذلك بتذكرة واحدة فقط، ونود أن نثمن جهود شركاءنا من السلطات المحلية والمطارات على تعاونهم ودعمهم القيّم في جهودنا التوسعية بالمنطقة". ومع إطلاق الخدمة رسمياً، أصبحت دا نانغ ثالث وجهة لطيران الإمارات في فيتنام بعد هانوي وهو تشي منه، وستشكّل رابطاً حيوياً لنقل البضائع عالية القيمة مثل الإلكترونيات، والمنسوجات، والمنتجات القابلة للتلف. وتدعم عمليات طيران الإمارات في فيتنام، والتي تشمل 25 رحلة أسبوعياً، شراكات قوية مع جهات محلية، منها مذكرات تفاهم وقّعتها مؤخراً مع خطوط فيتنام الجوية، وفيتجيت، وصن جروب، تهدف إلى تعزيز الربط الجوي مع هذا المركز الحيوي في منطقة جنوب شرق آسيا وتنشيط حركة السياحة الوافدة. أما خط دبي، بانكوك، سيام ريب، فيعمل بثلاث رحلات أسبوعياً، ما يرفع عدد رحلات طيران الإمارات إلى كمبوديا إلى عشر رحلات أسبوعياً، دعماً لخدمتها اليومية الحالية إلى بنوم بنه عبر سنغافورة. كما جاءت جدولة الرحلات الجديدة بشكل استراتيجي لتخدم المسافرين بغرض الترفيه القادمين من الأسواق الأوروبية الرئيسية، كما تفتح المجال أمام مزيد من التبادلات الثقافية والتجارية في إطار اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بين دولة الإمارات وكل من كمبوديا وفيتنام. كما تم الاحتفال بإطلاق الخطين في صالة طيران الإمارات المُجددة مؤخراً في مطار سوفارنابومي في بانكوك، والتي تُعدّ أكبر صالة لطيران الإمارات خارج دبي. وشهد الحفل حضور وفد رسمي من طيران الإمارات، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات التنفيذية في المطار، تأكيداً على الدور المحوري لبانكوك في استراتيجية النمو الإقليمي لطيران الإمارات. وتواصل طيران الإمارات تعزيز زخم نموها في جنوب شرق آسيا، مدفوعةً بعلاقات ثنائية قوية، وارتفاع الطلب على السفر والتجارة، وشراكات استراتيجية مع الحكومات والهيئات السياحية والمطارات في مختلف أنحاء المنطقة.

تقنية الإرشاد الافتراضي للطلبة الموهوبين.. ما مزاياها؟
تقنية الإرشاد الافتراضي للطلبة الموهوبين.. ما مزاياها؟

الغد

timeمنذ 35 دقائق

  • الغد

تقنية الإرشاد الافتراضي للطلبة الموهوبين.. ما مزاياها؟

اضافة اعلان * د.ابراهيم بني حمدانعمان - إن البرامج التربوية والتعليمية لفئات التربية الخاصة هي أساس هذا العلم، وأهم ما يميزه، حيث تقوم التربية الخاصة على تقديم البرامج والخدمات التعليمية والوسائل المصممة لجميع الفئات، مع مراعاة حاجات كل فئة وما تتميز به ومستوى الشدة لديها.بل تعدى الأمر إلى التعمق داخل الفئة نفسها، حتى بات يتم التعامل مع كل حالة على حدة، من خلال معرفة جوانب القوة والضعف لديها، وتصميم البرنامج التعليمي المناسب لها.ومن الفئات التي حظيت بأهمية بالغة ومستوى عال من الجودة في الخدمات المقدمة، فئة الموهوبين، التي تعرف بأنها الفئة التي تتمتع بمستوى عال من الذكاء (IQ يفوق 140 درجة)، فضلا عن الخصائص النفسية والاجتماعية والشخصية، والمهارات القيادية التي يمتلكها الطالب الموهوب.وجاءت التربية الخاصة لهذه الفئة بمجموعة من البرامج التعليمية التي تناسب احتياجاتهم، كالإثراء، التسريع، الإرشاد، إضافة إلى البرامج أو الصفوف الخاصة بهم.لكن ما يهمنا هو الجانب الإرشادي لهذه الفئة، فهذا البرنامج يعتبر عنصرا أساسيا ومهما في دعم نمو الموهوبين وتطورهم بشكل عام، سواء نفسيا أو انفعاليا أو أكاديميا. فهو يساعد الطالب الموهوب على فهم ذاته وقدراته واستغلالها بشكل مناسب ومفيد، إضافة إلى التخطيط الأكاديمي والمهني بما يتوافق مع إمكاناته.ومع التقدم التكنولوجي، والغزو الرقمي، وظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI)، أصبح من الممكن تطبيق تقنية الإرشاد الافتراضي للطلبة الموهوبين. ويعتمد هذا الأسلوب الإرشادي على استخدام التكنولوجيا الحديثة والمنصات الرقمية لتقديم الدعم النفسي والخدمات الإرشادية، سواء النفسية أو الاجتماعية أو الأكاديمية عن بعد، مما يسهل الوصول إلى الطالب بشكل مرن وسريع.تتم عملية الإرشاد الافتراضي عادة، عبر البيئات الإلكترونية والمنصات المختلفة مثل:ZOOM، Google Meet، Microsoft Teams، وقد تكون عبر منصات إرشادية مصممة خصيصًا لإرشاد الموهوبين في مجالاتهم المختلفة.تستخدم تقنية الإرشاد الافتراضي مجموعة من الأساليب والوسائل الإلكترونية المتنوعة، مثل: الاجتماعات عبر الفيديو، الجلسات الإرشادية الفردية والجماعية، المنتديات الافتراضية التي تتيح التواصل بين الطلاب الموهوبين لتبادل الخبرات، مثل: Google Classroom، الاستبيانات الإلكترونية لتقييم حاجاتهم ومشكلاتهم، الأنشطة التفاعلية، ومجموعات الدعم مثل: WhatsApp وTelegram.مزايا تقنية الإرشاد الافتراضي للطلبة الموهوبينإن الإرشاد الافتراضي يقدم خدمات تعليمية وإرشادية تضاهي ما يقدمه المعلم أو المرشد حضوريا، مع ميزة سهولة الوصول للطلبة في أي زمان ومكان. ومن أبرز مزاياه:- تصميم برامج رقمية مرنة تناسب احتياجات الطلبة الموهوبين.- تقديم استشارات آنية عبر المنصات، التطبيقات، أو البريد الإلكتروني.- إتاحة التفاعل الاجتماعي وتبادل الخبرات بين الطلبة الموهوبين.- التفاعل مع الفيديوهات، العروض، التطبيقات، والموارد المتنوعة.- تخصيص وتصميم كل برنامج بما يناسب احتياجات الطالب الموهوب بشكل فردي.اختصتاصي تربية خاصة*

السماح باستيراد سلع تشمل 15 بندا من سورية
السماح باستيراد سلع تشمل 15 بندا من سورية

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

السماح باستيراد سلع تشمل 15 بندا من سورية

طارق الدعجة اضافة اعلان عمان – قرر وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، استثناء 15 بنداً جمركياً، واردة في القائمة المرفقة، من قراري الحظر رقم (8) ورقم (47) لسنة 2019، المتعلقين بمنع الاستيراد من الجمهورية العربية السورية، واللذين دخلا حيز التنفيذ اعتباراً من 1/5/2019.ويأتي هذا القرار استناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (1930) الصادر بتاريخ 12/12/2012، والذي فوض وزير الصناعة والتجارة والتموين باتخاذ الإجراءات المناسبة مع الجانب السوري، وفقا لما تقتضيه الحاجة.وبموجب القرار الجديد، الذي نشرته الوزارة أمس الأربعاء، سيتم إدراج البنود الجمركية المستثناة ضمن قائمة السلع التي تحتاج إلى رخص استيراد، وفقا للقرار رقم (9)، وذلك اعتبارا من تاريخ صدور القرار، إلى جانب إخضاعها لرسوم جمركية تتراوح بين 5 % و10 %. وشمل القرار السماح باستيراد 15 بنداً جمركياً، منها: مراوح طاولة أو أرضية أو جدارية أو سقفية أو نوافذية ذات محرك كهربائي مدمج بقدرة 125 واط، بالإضافة إلى أجهزة كهربائية حرارية لتجفيف الشعر، وآلات لتحضير اللحوم أو الطيور، وطواحين وخلاطات الطعام، وعصارات فواكه أو خضراوات للاستعمال المنزلي بمحرك كهربائي مدمج.كما تضمن القرار السماح باستيراد دبس التمر، وآلات وأجهزة لتنظيف أو تصنيف أو فرز البيض والفواكه والمحاصيل الزراعية الأخرى، وآلات لتحضير الفواكه أو الثمار القشرية أو الخضراوات، وأجهزة تعقيم طبية أو جراحية أو مخبرية، وزيتون محفوظ مؤقتاً غير صالح للاستهلاك المباشر، بالإضافة إلى خضراوات أخرى متجانسة محضرة أو محفوظة بدون خل أو حمض الخليك أو سكر، وغير مجمدة، وخيار صغير محفوظ مؤقتاً غير صالح للاستهلاك المباشر.مطالبات بفتح الاستيراد بشكل كامل من سوريةمن جانبه، دعا رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، العين خليل الحاج توفيق، الحكومة إلى إلغاء قرار 2019 القاضي بتقييد استيراد السلع من سورية، مطالبا بفتح باب الاستيراد بشكل شامل ودون أي استثناءات أو كميات محددة، في إطار دعم العلاقات الاقتصادية الأخوية بين البلدين.وقال الحاج توفيق في تصريح لـ"الغد"، إن الغرفة طالبت مرارا بإلغاء هذا القرار، الذي لم يكن مبرراً منذ البداية، حيث اتخذ تحت ذريعة "المعاملة بالمثل"، مضيفاً أن القطاع الصناعي السوري ما يزال يعاني من آثار الحرب ولم يتعافَ بعد، ويعمل حالياً بنسبة لا تتجاوز 15 % من طاقته الإنتاجية.وأوضح أن الجانب السوري أعرب عن "عتب كبير" بسبب استمرار العمل بالقرار، وكانت إحدى المطالب الرسمية خلال اللقاءات التي جرت في دمشق الشهر الماضي مع الجانب الأردني، هي إلغاء هذا الحظر بالكامل.وأشار إلى أن الأشقاء السوريين اعتبروا القرار عقبة حقيقية أمام تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، معربين عن أملهم باتخاذ الأردن موقفاً إيجابياً يسهم في بناء مرحلة جديدة من التفاهم والدعم المتبادل.وشدد الحاج توفيق على أن الاستثناءات الجزئية غير كافية، وأن المطلوب هو إلغاء القرار كلياً، مع إمكانية مراجعة بعض الأصناف الحساسة لاحقاً، وفقاً لمستجدات الواقع الصناعي في البلدين وبعد إجراء تقييم شامل عند تحسن الأوضاع في سورية، بما في ذلك توفر الكهرباء وتحسن البنية التحتية.وأكد أن غرف التجارة، بالتعاون مع القطاع الخاص، على استعداد لتفعيل جميع التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الزيارات الأخيرة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون والمصالح المشتركة التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.نمو في حجم التبادل التجاريووفقاً لأرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، ارتفع حجم التبادل التجاري بين الأردن وسورية خلال العام الماضي بنسبة 11 %، ليصل إلى 116 مليون دينار، مقارنة بـ104 ملايين دينار في عام 2023.وبلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى سوريا خلال العام الماضي 58 مليون دينار، فيما بلغت قيمة المستوردات منها 61 مليون دينار.أما في أول شهرين من العام الحالي، فقد بلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى سورية 35.3 مليون دينار، مقابل 8 ملايين دينار فقط قيمة المستوردات من الجانب السوري.يشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين كان يتجاوز 800 مليون دينار قبل اندلاع الأزمة السورية عام 2011، لكنه تراجع بشكل حاد ليصل إلى 56 مليون دينار فقط عام 2020، بعد دخول "قانون قيصر" حيز التنفيذ. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي الذي عُقد في الرياض الشهر الماضي، عن رفع العقوبات المفروضة على سورية.يُذكر أن الولايات المتحدة بدأت منذ عام 2020 بفرض سلسلة من العقوبات على سورية تحت اسم "قانون قيصر"، واستهدفت هذه العقوبات الشركات والشخصيات السورية والأجنبية كافة التي تتعامل مع الحكومة السورية في مجالات عسكرية أو نفطية أو تتعلق بإعادة الإعمار، وهو ما شكّل تحدياً كبيراً أمام الشركات الأردنية الراغبة في التعامل مع نظيرتها السورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store